رواية اهنت كرامتي الفصل الثامن 8 بقلم إسراء محمد
وفي لحظة عملت بلوكات وقررت تتوب وترجع لربنا تاني وبدأت ترجع لحياتها كانت حاسه بنار في قلبها أول أسبوع وبتعيط كتير ومكانتش بتتكلم مع حد نهائي لأنها عارفه انها عملت ذنب بس مينفعش الإنسان يجاهر بذنبه ويحكي لكل الناس ربنا هيتوب على الإنسان لكن الإنسان بيعاير الإنسان بدأت ترجع لحياتها تاني وتذاكر تبعد عن الموبايل وترجع للمسجد ومتخليش أي وقت فرااغ عندها عدت السنة وبعدت عنه سنة حاولت تقعد مع عرسان كتير لكن عقلها كان مشغول بيه وبعد سنة قررت تفك بلوك الأرقام لقت رسايل كتير جدا منه بيعبر عن شوقه ولهفته ومش قادر أنساكي وعايز أطمن عليك وآخر رسالة كانت من يومين حست قلبها بيوجعها وإنه وحشها جدا فقررت تسجل رقمه وتنزل استوري فشافها ودخل كتب لها وحشتيني أوي مش مصدق نفسي مروحتيش عن بالي يوم احكيلي كنت فين وفضل يعبر عن شوقه ليها وهيا مصدومه
معقول يا عادل لسه فاكرني بعد سنة ؟
عادل: ليل ونهار على بالي
دنيا : اللي بيحب حد مش بيتحمل بعده قولتلك نتجوز قولت الظروف خلاص مفيش نصيب بكرا أتجوز غيرك وأنساك وتنساني
عادل: هقتلك
دنيا : ايييه ؟
عادل: بقولك هقتلك أنت هتفضلي معايا حتى لو اتجوزتِ
دنيا : أنت مجنون وهعمل بلوكات تاني وعملت بلوكات
دنيا لنفسها بعد سنة يبقى لسه بيحبني
لاقته بيرن ردت عليه
وحشتيني جدا وغصب عني قولت كدا لسه بتحبيني ؟
دنيا : اه لسه بحبك أعمل اي حاجة عشان حبنا يا عادل
عادل : إن شاء الله قريب
اتفقوا بلاش كلام عن العلاقة الخاصة تاني
وفضلوا سنتين بالظبط يتعمل البلوك ويفكوا البلوك ويتخانقوا لكن وصلت لمرحلة العشق معاه بقت في ايده زي اللعبة وتعبانة جدا من جواها ومش قادره تبعد يكلمها بمزاجه وتجري عليه زي الهبلة ويبعد بمزاجه ويحركها في ايده ضمنها تعبها معاه ويقولها شغل وحجة الشغل لحد ما اترقى في شغله لوظيفة مدير
قالها إنه اترقى
دنيا: ألف مبروك يا حبيبي مع إني مش راضيه عن شغلك ولا عن الستات العريانة ولا الخمور اللي بتتباع في المكان كل دا حرام وميرضيش ربنا نهائي
عادل : الله يبارك فيك
دنيا: اترقيت أهو خد خطوة بقى في جوازنا
عادل: مش هينفع
دنيا : ليه ؟؟؟
عادل : أهلك وأهلي مش هيوافقوا وكمان المسافة بعيدة
دنيا : طب قولت هتأجر جنب شغلك
عادل: مش هينفع برضو يا دنيا بابا موافقش
عيطت وهيا بتكلمه
عادل: تعالي في حضني
دنيا: بطل قرف بقى أنت شخص كداب مبتحبنيش تعبتني تلت سنين واستخدمتني لرغباتك وشهواتك وضحكت عليا ونزعت مني حيائي الأول كنت هتموت عليا وكنت بتعلمني كل حاجة مش كويسة كنت بتسيب شغلك وتأخره عشان تكلمني دلوقت بعد ما اترقيت خلاص مبقيتش عجباك بقيت دايما مش فاضي لما عايز تتسلى ملقيتش غيري مفيش غيري قدامك بوظت أخلاقي ونفسيتي ودمرت حياتي
عادل: خلاااااص بقيت أنا الشيطان ما كله كان بمزاجك وكنت بتكوني مبسوطة لو مش مبسوطة مش هتسمعي ومش هتكملي بس أنا بحبك فعلا لو مش بحبك كنت بعدت من زمان
قولي لي كدا ايه يخليني متحملك كل دا ومتحمل كلامك المؤذي وبلوكاتك وكل حاجة اهدي يا دنيا هفضل معاكي لحد ما تتخطبي
دنيا : أنا بحبك وعايزاك
عادل : طيب اهدي ممكن عشان خاطري
دنيا ووحشها كلامه حاضر
عادل: نفسي أشوفك تيجي نتكلم فيديو ؟
دنيا : أنت اتجننت لا طبعا مش هينفع
عادل : طيب تعالي في حضني
دنيا غصب عنها بس عشان ترضيه حاضر وفجأة بعد تلت ساعة صرخت .......
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
