رواية خارج عن السيطره الفصل الثامن 8 بقلم عمرو راشد

 


 رواية خارج عن السيطره الفصل الثامن بقلم عمرو راشد

شهيرة عبدالرحمن زميلتك في الجامعة تبقا هي غزال.. وهي اللي سر*قت الورقة قبلنا

= انتي بتقولي ايه.. شكلك اتجننتي

معنديش مصلحة عشان اكدب عليك

= وانا مش مصدقك

تعالى هثبتلك

" اخدت مني التليفون وفتحت فيديو كان باين انه تسجيل لكاميرات البنك

هنا شهيرة واقفة اهي.. احنا روحنا البنك الساعة 12 ونص.. بص شهيرة موجودة من امتا.. من الساعة 10.. عشان تنتهز اي فرصة وتعرف تدخل المكتب

= ازاي بقا والمدير مبيخرجش من المكتب الا لما يكون هيصلي

الساعي.. الساعي اللي فتح عليا باب المكتب دا كان لسة متعين من يومين والنهاردة عرفت انه مجاش وقفل تليفونه.. يعني الساعي كان معاها وهو اللي سر*ق الورقة قبلنا.. جايز انتهز ان المدير ممكن يكون في الحمام أو خرج لاي سبب تاني.. شهيرة عرفت تلعبها صح يا أدهم

= انتي كدابة

والله براحتك.. مش عايز تصدق انت حر

= ايوا مش هصدق.. شهيرة دي واحدة بنت ناس يعني مستحيل تعمل كدا

السر*قة يا أدهم متعرفش اذا كان الشخص دا محترم وكويس ولا لا.. انت بتسر*ق عشان انت عايز تعيش.. ممكن تكون من جواك شخص كويس بس مش معاك فلوس ولما تدور على حاجة حلال مش هتلاقي ولو لقيت برضو مش هتعرف تعيش.. ايه المانع انك تعيش مبسوط ومعاك فلوس ومرتاح ومقابل دا بتعمل حاجة بسيطة جدا مش هتاخد منك كام دقيقة

= ولو حد شافني او اتمسكت هقضي باقي عمري في السجن

بتعتمد على ذكائك وقدرتك على دا.. بالظبط زي اللي بيهرب من السجن.. وهو بيهرب بيعدي من على السور ولو وقع هيمسكوه انما لو جمد قلبه و عدا هيخرج

= وهو كان ايه اللي خلاه يدخل السجن.. لو مكنش عمل الغلط مكنش دخل السجن

مش يمكن اللي حواليه هما سبب دخوله السجن

= انت بتبرري لنفسك.. عايزة تثبتي انك صح بأي طريقة حتى لو كانت غلط

انت اللي مش عايز تشوف الحياه صح.. قدامك مليون دليل وانت اللي مصمم انك تعيش كدا.. زي حبيبتك دي ، انت كنت تتوقع او متخيل حتى ان شهيرة دي تبقا حرا*مية.. مستحيل ، عارف ليه ، عشان صدقتها وفي الزمن دا محدش بيصدق حد

= من الاخر يا نادين.. انا مش هكمل معاكي ومش همشي في الطريق دا ، انا متخلقتش عشان اقضي عمري كله هربان

وانا مقولتش حاجة بس قبل ما تمشي رد اللي عليك

= مش فاهمك.. تقصدي ايه

يعني انا وقفت معاك كتير.. رد بقا اللي انا عملته معاك

= وانا مطلبتش منك تعملي حاجة

امممم.. انا كنت عارفة انك هتروح للسكة دي ، بص يا أدهم بلاش الطريقة دي معايا انا بالذات.. متدخلش معايا في حيطة سد عشان انت اللي هتزعل 

= وانا مبتهدد*ش

حبيبي أنا قولتلك قبل كدا انا مبهدد*ش حد.. انا بقولك اخر تحذير قبل ما أنفذ كلامي.. و افتكر كويس ان اللي بيقولك الكلام دا يبقا انا ، الفهد ، خليك فاكر دا كويس

= وانا همشي يا نادين.. انا مبخافش

" لفيت وشي و مشيت خطوتين بعدها رجلي متحركتش من مكانها لان الفهد ضر*ب طل*قة في الحيطة اللي كانت جنبي.. بصيت ورايا لقيتها منزلة المسد*س اللي في ايدها

بتضطرني اعمل حاجات انا مش عايزة اعملها يا أدهم

= بتضر*بي عليا نار يا نادين؟

غلط.. السؤال ميبقاش كدا ، طالما ناوي تمشي يبقا تنسا نادين دي خالص.. نادين دي هي اللي كانت لسة بتتكلم معاك من شوية اما اللي ضر*ب نار عليك هو الفهد اللي انت مسمعتش كلامه ومصمم تمشي

= اه.. حلو ، حلو أوي

" سحبت السلا*ح من جنبي و رفعته في وشها.. بس ساعتها هي ابتسمت و وجهت سلا*حها للسقف وضر*بت طل*قة

دي الطل*قة اللي كانت هتبقا فيك دلوقتي.. انا مش عايزة اقت*لك يا أدهم.. خليك معايا وهتكسب ، اسمع كلامي 

" نزلت هي المسد*س الاول ومسكت ايدي

انا عايزة مصلحتك

" نزلت المسد*س انا كمان 

وانا معاكي

= حقنا لازم يرجع يا ادهم 

هنجيبه من مين

= غزال

قصدك شهيرة

= الاتنين واحد يا أدهم

و دي هنعمل معاها ايه

= هناخد حقنا.. فلوسنا بتاعت العملية اللي هي خدتها لوحدها 

هنعمل كدا ازاي

= اقعد وانا هشرحلك كل حاجة

#بقلم : #عمرو راشد

" بدأت ترسم الخطة اللي هنمشي عليها وكانت كالآتي.. هي عرفت مكان بيتها وبنسبة كبيرة الفلوس هتكون هناك.. و اتحركنا بعد نص الليل ، وصلنا بيتها وطلعنا السلم ، الفهد حاول يفتح باب الشقة وفعلا عرف يفتحه.. دخلنا جوا كانت الشقة ضلمة مفيش أي مصدر للضوء.. فتحنا الكشاف وبدأنا نمشي على النور بتاعه.. مكنش في اي حد في الشقة ، لقينا قدامنا ترابيزة سفرة وعليها شنطة.. الفهد قرب وفتح الشنطة.. كان جواها فلوس.. ساعتها الفهد بص ليا و شد أجزاء المسد*س بتاعه و اتلفت حواليه يبص في كل مكان لحد ما سمعنا صوت وهو بيقول

اهدى يا فهد.. اهدى ونزل سلا*حك

" النور رجع في الشقة وبعد ثواني ظهرت شهيرة أو غزال زي ما بيقولو.. كانت بتضحك

مكنش ليها لازمة تيجو لحد هنا وتتعبو نفسكم.. انا بنفسي كنت هبعتلكو الفلوس لحد عندكو

" الفهد كان رافع سلا*حه و موجهه ناحيتها 

نزل سلا*حك.. عيب تبقا في بيتي وترفع عليا سلا*ح 

= انتي عايزة ايه مننا

المفروض انا اللي اسألك السؤال دا يا فهد.. انت اللي جاي هنا وعايز ايه؟

= ايه اللي جابك في طريقنا وليه سر*قتي الورقة قبلنا

بصراحة مكنتش انت المقصود.. انا عرفت انك هتعمل العملية دي لصالح شوقي سليمان.. وانا بصراحة مبطيقش الراجل دا.. كان لازم اعمل حاجة تضايقه وعشان كدا عرفت موضوع البنك و روحت قبلكو وخدت الورقة وبيعتها لواحد تاني بس برضو عملت منها نسخة.. عشان انت ملكش ذنب يا فهد 

" مدت ايدها بالورقة

دي النسخة اللي معايا.. اما الفلوس دي نصيبك و تقدر تقول انها بداية صفحة جديدة.. احنا عايزين نبقا التلاتة مع بعض ، في ضهر بعض ، قولتو ايه؟

" الفهد بص ليا.. مكنتش عارف ارد اقول ايه ، لكن كان جوايا سؤال وهو أنها ليه كانت بتكلمني طالما الموضوع كان مع الفهد بس.. ساعتها انا اللي اتكلمت 

طب وانا.. كنتي عايزة مني ايه؟

= انت بقا يا أدهم.. في حد هو اللي كان زاققني عليك.. وبصراحة مكنش في فرصة احسن من كدا لما عرفت انك مع الفهد

ومين اللي زقك عليا 

= اخوك وكان حاطط على راسك مبلغ حلو بس انا رفضت

واشمعنا أنتي

= لانه كان عارف اننا صحاب من زمان وبدأ يدور عليا على اساس اني اسحبك و اسلمك ليهم وبعد ما عرفو اللي انا بقيت فيه طلبو مني اخلص عليك

" الكلام حرك جسمي كله.. اخويا كان عايز يقت*لني ، طب انا كنت عملتله ايه عشان يعمل فيا كل دا.. سيبتلهم الدنيا كلها ومشيت وبرضو لسة مش عايزين يسيبوني.. ، سكت وقعدت في مكاني و الفهد رجع هو يتكلم معاها

طب انا عايزك تنسي بقا كل اللي هما قالوه دا.. أدهم محدش هيقدر يقربله ولو أنتي دماغك فكرت في حاجة غلط هزعلك جامد أوي

= من غير تهد*يد بس.. انا قولتلك اني رفضت وبعدين انا كان قدامي اني اعمل كدا ومحدش كان هيعرف حاجة عني

" شهيرة مدت ايدها للفهد وقالت

صفحة جديدة؟

" الفهد سلم عليها بعدها قرب مني وقال

اخوك مش عايز يسيبنا في حالنا يا أدهم.. و اكيد على حسب كلامك مش هو اللي بيتحرك و ان غادة هي اللي بتحركه

= انا مش عارف اعمل معاه ايه

لازم نحط حد للي بيحصل دا

" في نفس اللحظة اتحركنا احنا التلاتة ل بيت خالد اخويا.. الفهد زق الباب و دخل .. بقينا في الشقة احنا التلاتة ، الفهد دخل و بدأ يدور في الأوض لحد ما دخل أوضة النوم.. كانو نايمين هو و غادة.. الفهد سحبه على الأرض و رماه قدامنا وسط ما كانت غادة بتصر*خ.. غزال ضر*بتها على دماغها بالمسد*س لحد ما فقدت الوعي.. الفهد شد أجزاء سلا*حه و مد ايده بالمسد*س ليا وقال

اضر*ب!!

" ضربات قلبي كانت سريعة جدا لدرجة اني كنت سامعها.. ايدي مش عايزة تطاوعني واعمل كدا وخصوصا بعد نظرة خالد ليا.. نظرة مش هعرف انساها لو عدا 100 سنة.. نظرة كانت كلها ندم وخوف.. ضر*بت طل*قة بس كانت في الحيطة اللي جنبه.. ساعتها الفهد اخد مني المسد*س وضر*ب طل*قة استقرت في قلب خالد!!

#عمرو_راشد
#خارج_عن_السيطرة 8 
#يتبع
تعليقات