رواية عشق طار الصعيد الفصل الأول
في بيت كبير في الصعيد و بالتحديد في غرفه بلطنا عمر الي فتح البابا بعصبيه و هو ماسك بطلتنا ميار من أيدها و بحدفها بعصبيه و شده لي جوه الغرفه بعد كده اتكلم بعصبيه جدا و هو بيقول : جرا ايه ي بنت المنشاوي عاد اني كلمتي كيف م تتسمعش هوي اني مش منبه عليكي و قايل لك خروج من السرايا مفيش عد ولا ايه كيفاش يعني تخرجي على بعد العشا .
و سعتها ردت بطلتنا ميار بحد برودو هي بتقول : مبدأ كده انت مين سمح ليك تمسكني جامد كده تاني حاجه بقي انا جالي حاله مريض و كان لازم اروح اكشف عليه فين المشكله بقي ده شغلي .
سعتها رد عمر بعصبيه : بتقولي ليا شغل تاني اسمعي ي بنت المنشاوي شغل عاد مفيش انت عاد مستوره ده انت متزوجه أغنى واحد في البلد كلياتها شغل مفيش ي بنت المنشاوي.
ميار : لا اسمع بقولك ايه انت على الله و حاد و متجوزاه غصب عني علشان التار و ما الترا لولا جوازي منك بالغصب من أعلي و إصرار جدي كان زماني عايشه حياتي بالطول و العرض و مكمله شغلي هناك في امريكا .
عمر غمض عينوا بعصبيه هوا مش عاوز يفقد اعصابوا عليها : بقولك ايه ي بت انتي طول م اسمك مربوط باسمي انت مرتي يعني تسمعي كلامي بالملي فاهمه عاد و اكمل بسخريه ي بنت المنشاوي .
ميار بعصبيه و صوت عالي : لا مش فاهمه انت مفكر نفس مين يعني م انا قولت لك انت على الله واحد و اتجوزتوا بالغصب يعني انت ولا حاجه .
عمر و هو مغمض عينه : قسم بايات الله لو م مشيتي و غورتي من قدام عيني الوقت اهو لكون طاخك عيارين.
سعتها ميار مدتش أي اهميه لي كلاموا و فضلت واقفه بكل برود و مربعه أيدها بعد كده عمر لما لقي مفيش صوت فتح عينوا و لقاها واقفه بكل برود قداموا .
فتح عمر عيوني و بص عليها بشر و خبث و قرب منها و تك على كتفها جامد جدا .
سعتها قالت ميار بوجع : م تبعد ي عمر الله في ايه كتفي يوجعني .
و بص عمر في عيونها لقيهم بيدمعوا ف شدها لحضنوا و قال .
ايه دي خلاص خلاص متبكيش عاد .
أما ميار ف راحت فضلت تزق فيه : ي عم ابعد انت لزقه كده ليه ابعد ابعد و بعد كده ضحكت ههههههههههههه انا اعيط علشان واحد زيك دي المروحه متسلطة عليا و جت على عيوني .
عمر في نفسوا : الي يجننوا دول .
عمر بعدها و هو بيقول : طب اطلعي علشان متزعليش مني .
ميار بعند : و هزعل ليه بقي أن شاء الله.
عمر قرب .
ميار : طب ابعد علشان متزعلش ي برنس .
عمر : يخرب بيت قوتك ده ايه دهون ي بت .
ميار في نفسها: يخربيت حلاوتك بس لو كنت عدل مش جواز ترا و م تار.