رواية ولاكنها لي الفصل الثالث عشر بقلم حور حمدان
،
شدها ديب وقال بعصبية.. انتي اتجننتي مين دا وحضناة كدا لي
اسر بهدوء.. من فضلك اهدى
بص ديب لسيلا وكمل كلامة واتجاهل كلام اسر نهائي وقال.. انطقي اي المنظر دا
كانت سيلا واقفه برتعش من الخوف ونظرات ديب اللي بتتوعد ليها
بس قاطع خوفهم دا جري الممرضه والدكتور في اتجاة غرفة محمد
سيلا جريت علي ممرضة ووقفتها وقالت.. في اي لي الدكتور دخل بطريقة دى بابا كويس فية حاجة
الممرضة.. المريض قلبه وقف عشان كدا الدكتور دخل بسرعة عن اذنك دلوقتي ودخلت هيا كمان بسرعة
بكت سيلا ديب راح ووقف جمبها وطبطب عليها وقال وهوا بيحاول يتماسك.. اهدى ان شاء الله هيبقا بخير فين تاليا وماما..!؟
بكاء سيلا زاد وهيا بتقول اغمي عليها زين طلقها وماما ضغطها علي ومتركب ليها محلول جوا
غمض ديب عيونة بتعب بس فتح بسرعة اما سمع صوت باب غرفة والده بتتفتح
راح إتجاة الدكتور وقال.. بابا بخير يادكتور
الدكتور بحزن.. البقاء لله وسابهم ومشي
جريت سيلا ع ديب وقالت وهيا مش مصدقة... هوا كلام الدكتور دا غلط صح..!
بابا بخير انا ما صدقت ارجع من السفر عشان ياخدني في حضنه خلية يفوق ياديب انت مش بتتكلم لي رد عليا حرام عليك حرام عليكم كلكم لي ساكتين
قرب منها اسر بحزن علي حالتها... ممكن تهدى دا قضاء ربنا وانتي مؤمنة بالله اهدى
ديب لسيلا... خلاص اهدى ادعيلة بالرحمة بدل عياطك دا
عدى الوقت وديب وسيلا دفنو محمد
واعتماد اما فاقت وعرفت جالها صدمه عصبيه وتاليا كانت بتحاول تتخطي كل دا
بعد مرور شهر كان ديب لسا مرحش عند روح نهائي من يوم ما وداها عند عمته بس قرر انه لازم يروح يجيبها خصوصاً بعد حاله البيت الكئيبه اللي الكل عايش فيها
وبالفعل راح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ديب فتح الباب ودخل وكانت عمته قاعدة ف الرسبشن دخل وقعد جمبها بصتله وهيا بتحاول ترسم علامات الحزن علي وشها
اخبار اعتماد اي
ديب.. قافله علي نفسها لا بتاكل ولا بتشرب غير بالعافية وطول الوقت تقول انا السبب سكت شوية وقال فين روح
ناريمان.. ب بصراحة روح هربت بقالها اسبوع واكتر
ديب بعصبية.. ازاى ولي مش قولتيلي وقتها ازااااى دااا