رواية رحم بديل الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب سعيداللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناته. اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة الفصل السادس عشر تبسمت ضحي بشر فخطتها يجب أن تنفذ اليوم مهما كان الثمن: طبعاً كويسة لتسحب يد فرح بقسوة لتطلق فرح صرخة مدوية وتحاول رميها من أعلي الدرج لكن حدث ما لم يكن في الحسبان فتبعد فرح يد ضحي عنها بعنف فتنزلق قدم ضحي من الزيت المسكوب علي الدرج بينما فرح تتمسك بحديد السلم بفزع. لتقع ضحي من أعلي الدرج وتتدحرج علي السلالم وسط صرخاتها وصراخ أدم بالأسفل بإسمها بصريخ:ضحي. ليستقر جسد ضحي أرضاً في أسفل الدرج وبجوارها بركة من الدماء. ليجتمع الخدم ويركض أدم الذي حضر للتو علي وقوعها إتجاهها ويحتضنها بلهفة وذعر:ضحي فوقي أنتي بخير ردي عليا. ضحي بألم :ألحقني يا أدم فرح وقعتني . لينظر أدم بشر لفرح التي تقف أعلي الدرج وتبكي بشدة . عبير بخوف:لازم ننقلها المستشفى يا باشا. أدم بلهفة وهو يحملها ويتحدث بأمر:أفتحيلي العربية يا عبير بسرعة ثم ينظر للخدم بأمر ويتحدث بتحزير:فرح متخرجش من باب الفيلا فاهمين . ليغادر سريعاً للمستشفى وهو يحمل ضحي ودماءها تسيل منها بغزارة. في سيارة أدم. يقود السائق السيارة بسرعة وبجواره عبير بينما أدم يجلس في الخلف ويحتضن عبير المغشي عليها بقلق يتذكر ما حدث معه. فلاش باك. بعد أن وصل أدم مكتبه جلس يراجع بعض الملفات مع أمير صديقه قبل حضور الاجتماع ليتفاجئ أن ملف الصفقة غير موجود. أدم بضيق:ياربي لازم أرجع أجيبه تاني. أمير بتساؤل:طيب ما تبعت السواق ؟ أدم بضيق وهو ينهض:أنا حطه في الخزنة والمفتاح معايا مسافة الطريق وراجعلك. أمير بهدوء:تمام. بعد بعض الوقت. يصل أدم وينزل ويدخل الفيلا ويتجه لمكتبه ليستمع صريخ ضحي يأتي من ناحية الدرج . ليتجه سريعا الدرج ليتفاجئ بفرح تدفع ضحي من أعلي الدرج. عودة. عبير بلهفة:وصلنا المستشفى يا باشا. ليومئ لها أدم وينزل من السيارة بلهفة وهو يحمل ضحي ويتجه بها للدخل ليقترب الممرضين منه بالترولي ليضعها بحنان ويتجهوا بها لغرفة العمليات. بينما أدم يصعد خلفهم بشرود ويجلس علي أحد المقاعد وهو ينظر للدماء التي علي يده بحسرة. بينما عبير تجلس علي مقربة من أدم وتحدث حالها بءعر:ربنا يستر وتقوم بالسلامة يارب دي ممكن تدبجني يعني أستعجلت علي أيه مستنتش أرن عليها ليه. بعد مرور ثلاث ساعات يخرج الطبيب من غرفة العمليات. لينهض أدم بلهفة ويتجه له :خير يا دكتور ؟ الدكتور بأسف:الجنين نزل. أدم بحزن:الحمد لله وحالتها أيه يا دكتور. الدكتور بأسف:مع الاسف مقدرناش نوقف النزيف . أدم بتساؤل:يعني أيه ؟ الدكتور بأسي:إضطرينا نستئصل الرحم. لتشهق عبير بصدمة وهي تخبط علي صدرها بعنف. بينما أدم يغمض عينه بأسي ويستند علي الحائط من خلفه:اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيراً منها. الدكتور بأسف وهو يرتبت علي كتف أدم: شد حيلك يا أدم باشا. أدم بحزن: الحمد لله. الدكتور بهدوء: بعد إذنك . أدم بهدوء:أتفضل. لتقترب عبير من أدم بحذر وتتحدث بحزن:شد حيلك يا باشا. أدم بشرود:كانت مع فرح بتعمل أيه ؟ ضحي بتوتر:مش عارفة يا باشا يا والله. أدم ببرود:طيب أنزلي خدي تاكسي وروحي ثم يكمل بأمر فرح تفضل في أوضاتها وتقفلي عليها بالمفتاح فاهمة. عبير بتوتر:حاضر بعد إذنك يا باشا لتفر هاربة من أمامه وهي تتنفس الصعداء. ليجلس أدم علي أحد المقاعد بإهمال وينظر للدماء علي يده بحزن وحسرة:الحمد لله اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها ليرن هاتفه لينظر للهاتف بوهم ليجده أمير ليرد عليه بحزن:أيوة يا أمير ألغي الإجتماع خير ضحي وقعت من على السلم ثم يكمل بغصة الجنين نزل وشالت الرحم الحمد لله على كل حال ماشي مستنيك ليغلق الهاتف ويضعه في جيبه وينهض بتثاقل ويذهب للمرحاض ليغسل دماء جنينه من يده . ……………….. في التاكسي. تنتحب عبير بشدة وهي تتحدث مع إبنتها :ألحقيني يا سحر أنا في مصيبة مش عارفة أعمل أيه بقولك سقطت وشالت الرحم والله ما أعرف أيه إلي حصل أنا جيت علي أن البت فرح بتزوقها ومسكت في الحديد بتاع السلم مش عارفة بس السلم كان عليه الزيت إلي حطيته زي ما هي أمرتني يا دوب راحة أرن عليها كنت نسياه في المطبخ جريت أندهلها حصل إلي حصل مش عارفة بقي يا سحر أدم باشا قالي أروح أخليها في أوضتها خصوصاً أن مدام ضحي أكدتله أن فرح هي إلي رميتها من على السلم وهو شاف إلي حصل يا بنتي ربنا يستر أنا هروح دلوقتي أمسح السلم بسرعة وروح عند فرح قبل ما الباشا يرجع ماشي يا بنتي مع السلامة لتتنهد بضيق أستر يا رب من إلي جاي. ……………….. في شقة عبير. ترمي سحر هاتفها بعنف :أه يا فرح الكلب كل مصيبة بتطلعي منها أيه قطة بسبع ارواح أه يا ناري منك لا وشكل أمي إلي هتروح في الرجلين ماشي يا فرح صبرك عليا لو أمي حصلها حاجة بسببك يا فرح أقسم بربي لأطلع عليكي القديم والجديد. …………………… في المستشفى. في المرحاض. يغسل أدم يده بألم وينظر للدماء التي بيده بشرود تام لينتهي من تنظيف يده ليجلب منديل ورقي وينشف يده جيداً ويرفع رأسه وينظر لانعكاس صورته بالمرأة ويحدث حاله بتوعد كأنه يحدث شخص ما:أه لو طلع كلام ضحي صح وأنتي إلي قتلتي أبني وحرمتي ضحي من الخلفة يا فرح أقسم بالله لهخليكي تتمني الموت ثم يكمل بصوت جحيمي وهو يضرب المرأة بقبضته لتنكسر لقطع صغيرة مابقاش أدم العمري لو ما جبت بتار أبني مهما كان التمن . ليفتح المرحاض ويغادر سريعاً غير عابئ بالدماء التي تسيل من يده. …………………… في فيلا أدم. تصل عبير إلي الفيلا وتطمئن الخدم دون إخبارهم بشئ وبعدها تغادر سريعا وتنظف الدرج من الزيت بلهفة وهي تحمد الله في سرها أن الخدم لا يصعدون لأعلي إلا بأمر من ضحي لكان كشف أمر الزيت المسكوب لتنتهي سريعاً وتتجه لغرفة فرح. ………………… في غرفة فرح. تجلس فرح علي سجادة الصلاة وهي تدعي وتبتهل إلي الله أن يمر الموضوع علي خير وألا يكون قد أصاب ضحي وطفلها مكروه. ليفتح الباب بعنف لتنتفض مكانها وتنهض بلهفة وتتجه لعبير:طمنيني يا خالتي ضحي هانم أخبارها أيه ؟ عبير بسخرية: بعد ما رمتيها من علي السلم جاية دلوقتي عايزة تطمني عليها ! فرح بدموع ولهفة:والله ما حصل هي إلي كانت بتزوقني بس أنا جيت أبعد أيدها عني وأمسك في الحديد هي أتزحلقت والله العظيم ده إلي حصل. عبير بسخرية: أنا والباشا شوفناكي بعنينا يا ست فرح يا خسارة يا فرح خيبتي ظني فيكي لتغادر عبير تاركة فرح علي وضعها وتغلق الباب عليها بالمفتاح. ……………….. في المستشفى. في غرفة ضحي. يجلس أدم بجوار ضحي الباكية ويحتضنها بحنان ويحاول تهدأتها فمنذ أن فاقت وعلمت أن الجنين أجهض وهي في حالة إنهيار تام لكن لم يرد الطبيب ولا أدم إخبارها بأنه تم إستئصال الرحم في الوقت الحالي ضحي بإنهيار:فرح قتلت أبني يا أدم . أدم بحنان:إهدي يا ضحي إهدي يا حبيبتي والله لأجبلك حقك وحق أبني إهدي. ضحي بإنهيار وهي تبعده عنها ع.نف:أنا عايزة أبني أبعد عني ليحاول أدم تهدأتها دون فائدة لينادي الطبيب بسرعة. ليقوم الطبيب بحقنها بحقنة مهداة ليبدأ جسدها في الإسترخاء وهي تردد عايزة أبني. لينظر لها أدم بحزن ويغادر سريعاً وهو يتوعد لفرح. يتبع………. بقلم زينب سعيد. الفصل السابع عشر من هنا |
رواية رحم بديل الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب سعيد
تعليقات