رواية بيت العيله الفصل التاسع عشر بقلم امل صالح
بصت لأمها بصة عتاب أخيرة - كل دا عايزانى استحمله؟! ليه!! مانا بشر زيّ زيهم..
شاورت على نفسها - استحق واحد يقدرني ويحبني ويستحمل عيوبي، أنا ست وأستحق كل الحلو اللي في الدينا دي.
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
داليا ورضا | في المستشفى
قاعدين قصاد زياد ابنهم ساكتين، بيبصله رضا وكأن أعظم انتصاراته بتروح من بين ايديه، بعد ما اتجوز على بثينة عشان يخلف هيروح من إيده ببساطة؟!
اتكلم رضا وكلامه موجه لداليا - بثينة كانت عارفة..
بصتله وهو مشالش عينه من على زياد - طول ال٥ سنين كانت عارفة وساكتة عادي.
هزت داليا رأسها بهدوء، عدى شوية واتكلمت - أنا عارفة إنَك بتحب بثينة يا رضا على فكرة.
بصلها بإستغراب فكملت - رغم إنَك مكنتش صريح معايا من الأول وقولت إنَك بتحبني ومبتحبش بثينة كنت عارفة إنك بتكذب عشان حوار الخلفة وكدا.
مسح على ايد ابنه من غير ما يرد وكذلك التزمت هي الصمت.
كلام مش في وقته..
كلام محتاج هو يعترف لنفسه بيه..
كلام فات اوان إنه يتقال.
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
في البيت
مسك شريف رضا وقصاد كل سكان المنطقة طرده برة البيت، صاح بعلو صوته وخلَّىٰ الكل يسمع - لا أنت ابني ولا أنا أعرفَك.
كانت بسنت طلعت لبست هدومها، لأول مرة من وقت ما اتجوزته قررت تاخد خطوة، والخطوة دي هتكون الناهية..........