------------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------------

رواية انتولوجيا الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي

 


 رواية انتولوجيا الفصل الثاني بقلم اسماعيل موسي



      

زهره بدموع وضعف لا خلاص يا مراة عمى هخليه يعمل كل إلى انتم عايزينه، بس اخرجى بره من فضلك!؟

وفاء بسخريه، ايوه كده، لازم تعرفى مكانتك، ابوكى مات وفى البيت ده كلمتى انا الى بتمشى

وفاء __فهمى خمس دقايق والاقيك مخلص

حاضر يا والدتى

انقض فهمى على زهره بلا رحمه ولا شفقه، زهره غمضت عنيه وبتقاوم بايدها
ايدها جت فى كوباية ميه، مسكتها وضربت فهمى فى دماغه

فهمى وقع على الأرض سايح فى دمه

وفاء بره الباب لقيت صوت الصراخ وقف ومش سامعه صوت ابنها
خبطت على الباب، خلصت يا فهمى؟

زهره وهى بتفتح الباب ايوه خلص يا مراة عمى ببقايا الكوبايه ضربت مراة عمها فى دماغها
الزجاج دخل فى رقبتها وسابت البيت وهربت











فضلت ماشيه فى الشوارع زى المجنونه مش عارفه تعمل ايه
ايديها متلطخه بالدم وصوت فى عقلها بيصرخ انتى قتلتيهم

فضلت ماشيه لحد نص الليل، لما تعبت قعدت على الرصيف دماغها بين ركبيتها

اتنين شباب ماشين فى الشارع، شايف البنت إلى هناك دى؟

صاحبه اه شايفها، شكلها موزه يا صاحبى

قربو منها وشافو هدومها إلى متقطعه

واحد خبطها فى كتفها، انتى قاعده ليه كده يا حلوه؟

زهره رفعت دماغها بخوف، ابعدو عنى هصرخ

واحد منهم، روقى بس، شكلك جعانه وتعبانه احنا عندنا شقه
تعالى معانا هنجبلك اكل وكل حاجه

زهره متشكره ابعدو عنى

واحد فيهم طلع مطوه قرن غزال وحشرها تحت دراع زهره
امشى يابت معانا، لو صرختى هدبحك

زهره، حاضر، حاضر













فضلو ماشين فى الشارع وزهره عماله تتلفت يمين وشمال تدور عن مساعده
الشارع كان فاضى مفيهش حد

وكل شويه الشاب إلى حاطط السكينه فى صدرها يصرخ فيها امشى شويه

لحد ما قربو على الشقه بتاعتهم،  روح انت افتح الشقه واستنانى لحد ما اوصلك
مش عايزين حد من الجيران يلاحظ حاجه وهاتلى جلابية راجل عشان محدش يشك فينا

صاحبه خدها جرى جاب جلابيه لبسوها لزهره وحطو طاقيه فوق شعرها
وقعدو يضحكو، كده بقيت راجل زينا

تعليقات