رواية عشقته أربعيني الفصل الثاني والاخير بقلم اسراء ابراهيم
اتصدم مراد وهو باصص لسيلا ومقدرش يرد من صدمته لانه مكنش متخيل انها بتتكلم عن نفسها وانها هي العروسة اللي عايزاه يتجوزها ،، كانت سيلا بصاله بتوتر وخوف وقلق من رد فعله لانها مكنتش متخيلة انها ممكن تتجرأ وتقوله كده،، استنته يتكلم بس هو كان بيبصلها ومصدوم وتعابير وشه مش مبينة ايه اللي بيدور في عقله ،، كان اخيرا هينطق بس قط*ع كلامه دخول نور بنته اللي بتقول بضيق :
حضرتك هنا يا بابا وانا بدور عليك من بدري
بصت نور لسيلا بغرور وبعدين كملت كلامها وقالت بسخرية :
ايه يا بابي هو انت مش دايما بتقولي صاحبي دايما اللي من سنك،، ايه اللي خلاك تقف مع
نووور
قالها مراد بحد*ة وهو بيبص لنور بنته بتحذير وكانت متابعاه سيلا بحزن لان نور قللت منها اوي قدامه وانه عمره ما هيفكر فيها ،، سابتهم سيلا ومشيت من قدامهم وهي بتمنع دموعها تنزل وقربت من جدها وقالتله انها تعبانة ومشيت بسرعة ولما دخل مراد ودور بعنيه عليها مالقاهاش فنفخ بضيق وهو بيقعد عالكرسي وبيفكر في اللي هي قالتله ومش مصدق ان سيلا ممكن تكون بتتكلم جد ،،كان عقله متشتت من فكرة انها تكون فعلا عايزاه يتجوزها وبقي يسأل نفسه ليه عملت كدة وانها شايفاه ازاي واسألة كتيرة دارت في دماغه وشوية وساب كل حاجة وطلع اوضته عشان يعرف يفكر كويس
.........................
غلطانة يا سيلا ،، مفيش واحدة عاقلة تعمل اللي عملتيه ده
قالت كدة هبة وهي بتقعد قدام سيلا عالسرير وبعدين كملت بحد*ة :
انتي عارفة انتي عملتي ايه وعارفة هو شايفك ازاي دلوقتي ،، يا سيلا انتي مش صغيرة ولا مراهقة عشان تخلي عواطفك تتحكم فيكي بالطريقة دي ،،ليه تعملي كدة
ردت سيلا بدموع واندفاع وهي باصة لهبة وبتتكلم بسرعة :
اديكي قولتيها ،،انا مش صغيرة ولا مراهقة يا هبة ،، يبقي ليه لا ،،ليه مليش حق الاختيار واني اختار الانسان المناسب ليا من وجهة نظري ،، كلام الناس ؟،، مش فارق معايا كلامهم ،، انا كل اللي يهمني سعادتي واللي انا متأكدة انها مش مع اي حد غير مراد وبس ،،وبعدين ايه يعني انا عندي 28 سنة وهو اربعين ،،انا راضية ليه الموضوع واخد حجم كبير اوي كدة وليه مبقاش في اختياراته يا هبة ،، ليه مش شايفني زي ما انا شايفاه ؟
كانت هبة باصة لسيلا وهي مش مقتنعة بكلامها بس في نفس الوقت صعبانة عليها سيلا واللي هي فيه ،، اتنهدت بحيرة وردت بهدوء وهو بتمسك ايدها :
خلاص يا سيلا اللي حصل حصل ،، بس انتي لازم تعرفي وتكوني عاملة حساب اي حاجة ممكن تحصل او ان رد فعل مراد ممكن ميكونش زي ما انتي بتتمني ،،انا بس بقولك كدة عشان مش عايزاكي تتو*جعي لو مراد صدك وقالك انه مش شايفك غير انك زي بنته
سيلا قلبها اتقبض وقالت بخوف وقلبها بيدق بعنف من التفكير ان فعلا ممكن يحصل زي ما هبة قالت وقالت بهمس :
اكيد مراد مش هيعمل كدة معايا
.........................
كانت نازلة سيلا تاني يوم عشان تروح شغلها بس كان باين عليها الارهاق لانها يعتبر منمتش خالص من كتر التفكير في اللي حصل امبارح مع مراد ،، خرجت من العمارة بتاعتها بس اتفاجأت بمراد قدامها وهو واقف قدام عربيته وساند عليها ومستنيها تنزل ،، وقفت مكانها بصدمة وقلبها كان بيدق جامد وحاولت متتوترش لان دي حاجة متوقعة بعد كلامها ليه امبارح ،، قرب مراد عليها ووقف قدامها وكان بيبصلها بتقييم ولاحظ انتفاخ عنيها ووشها المرهق وكانت سيلا بتوه بعنيها بعيد عن نظراته ليها لحد ما لقته بيقولها بهدوء:
يلا بينا يا سيلا
سيلا اتصدمت وبصت لمراد بسرعة وهي بتقوله بتوتر :
يلا علي فين بس ،، انا مش فاهمة حاجة
مراد بعد ما كان مشي خطوتين لف وشه ليها وقالها بحيرة شافتها في عيونه :
احنا لازم نتكلم يا سيلا ،،وانتي فاهمة انا اقصد ايه كويس اوي ولا ايه
اتوترت سيلا اكتر وبصت لعربية مراد وهي مش عارفة تعمل ايه بس اخيرا طاوعت مراد وركبت معاه بس في العربية من ورا فلف مراد وبصلها وهو رافع حاجبه وقالها باستنكار :
علي اساس اني سواق الهانم مش كدة ؟ ،، تعالي هنا جمبي
لع*نت سيلا غباءها علي اللي عملته في نفسها وانها السبب في كل ده ونزلت وركبت جنب مراد بهدوء وهو طلع بالعربية
...........................
كانت قاعدة سيلا قدام مراد وبتحاول تتحاشي النظر لعنيه وهو كان ملاحظ توترها فاتكلم بجدية وهو باصص ليها :
ممكن اعرف معني الكلام اللي قولتيهولي امبارح ،، بس اولا انا بعتذرلك علي الكلام اللي قالته نور ليكي ،، انا حاسبتها عليه بعدين ،، ها دلوقتي بقي فهميني انتي كنتي تقصدي ايه بموضوع انك العروسة دي ؟
سيلا مكنتش عارفة ترد تقول ايه او تجمع كلامها بس فكرت ان دي فرصتها الوحيدة ولازم تستغلها وتعرف اخر حبها لمراد ايه ،، اتكلمت وهي بتبص لمراد بتردد وخوف من رد فعله :
ممكن اعرف انت شايفني ازاي الاول ،، يعني ده السؤال اللي كل حاجة متوقفة عليه يا مراد ؟
مراد كشر باستغراب ورد بجدية وهو باصص ليها و من جواه فاهم مشاعرها ليه ،، دلوقتي بس فهم ،، لاول مرة يركز في عنيها ويشوف فيهم كمية الحب دي،، يمكن الاول مكنش بيفسر اهتامها بيه غير احترام وود لكن دلوقتي عرف الحقيقة وعشان كدة حب ينهي كل حاجة من قبل ما تبدأ :
اعتقد اني طلبت منك استفسار مش انك تردي علي سؤالي بسؤال ولا ايه ،، عموما انا هريحك وهقولك انا شايفك ازاي ،، انتي بالنسبالي يا سيلا بنت رقيقة جميلة وصغيرة لا يمكن هبصلها او افكر فيها لانها بالنسبالي صغيرة ،، يمكن انتي اجمل بنت شوفتها في حياتي،، بس زي بنتي ،، اه هي اصغر منك بشوية ،، بس ده ميمنعش انك برضه صغيرة ولا يمكن هتكوني بالنسبالي اكتر من كدة ،،وانا همنع عنك الحرج وهعمل نفسي مسمعتش الكلام اللي قولتيه امبارح بس
بهتت ملامح سيلا وردت باندفاع ومشاعرها مسيطرة عليها :
بس يا مراد،، هو ده انا عندك ،، تمام بس قبل ما امشي هقولك انت ايه عندي ووقتها اعتبر كأني مقولتش حاجة ،،انت بالنسبالي الانسان الوحيد اللي قلبي دق ليه ،، بالنسبالي حب عمري اللي عشت سنين وحبه بيكبر جوايا ،، بالنسبالي الامان اللي طول عمري بدور عليه،، كنت بحبك لدرجة اني شايفاك احسن راجل في الدنيا وانا ناضجة كفاية عشان اميز الحب والاحتياج وبقولك ان مفيش راجل قدر يملي عيوني غيرك بس للاسف انا مكنتش بالنسبالك غير عيلة صغيرة بتعاملها بشفقة ،، بعد اذنك يا مراد
قامت سيلا ومشيت بسرعة ودموعها بتنزل وكأنها بتواسيها علي جر*ح قلبها ،، اتمنت لو يكون بيبادلها نفس الشعور ،، اتمنت لو بس يديها فرصة ويحاول يشوفها بطريقة تانية ،، اتمنت لو مكنش قال اللي قاله وساب باب بينهم مفتوح بس للاسف هو قفله من قبل ما يتفتح ،، وفي نفس الوقت كان قاعد مراد وحاطط وشه بين ايديه بصدمة ،،مش متخيل انها حبته اوي كدة ،، مش مصدق انها رغم فرق السن اللي بينهم ممكن تكون شايفاه بالطريقة دي ،، زعل من نفسه عشان جر*حها بكلامه بس هو عمل كدة عشان ميديهاش امل انه ممكن يفكر فيها لانه عارف ان بكل المقاييس مش هينفع ،، اوله انه هيكون بيظلمها لانها صغيرة وتستاهل حد يكون من سنها ،، وتاني سبب انه عمره ما فكر يبصلها بالطريقة دي وده في حد ذاته مخلي الموضوع مستحيل بالنسباله ،، نفخ مراد بضيق وهو بيفكر في اللي عمله وبيحاول يقنع نفسه انه عمل الصح
.....................
عدي شهر علي الاحداث اللي حصلت كانت فيهم سيلا بتحاول تعالج نفسها وروحها من حب مراد بعد صدمتها فيه ،، يمكن اكتر حاجة و*جعاها انها كان عندها امل انه عالاقل يحاول يحبها زي ما هي حبته او يشوفها بنظرة تانية غير نظرته ليها دايما بس للاسف هو نهي كل حاجة من قبل ما تبدأ ،، اتنهدت سيلا وهي قاعدة علي مكتبها وباصة قدامها بشرود لحد ما قرب منها العميل اللي عليه الدور ،، قعد قدامها وعلي وشه ابتسامة جذابة :
لو سمحتي كان في مشكلة في الفيزا بتاعتي وكنت عايز اعرف ليه حصل كدة
ابتسمت سيلا بهدوء وبدأت تشوف شغلها وهي بتحاول تنسي اللي حصل وبما ان الشاب ده دمه خفيف ومعجب بيها فكان بيكلمها بطريقة لطيفة خلاها تضحك بجد من قلبها يمكن كانت قربت تنسي ضحكتها دي من وقت اللي حصل ،، خلصت مشكلة الفيزا بتاعته وكانت بتتكلم معاه بخصوص الشغل وهو بيرد عليها بكلام يضحكها بيه بس ق*طع كلامهم وقوف مراد قدامهم وهو بيبص لسيلا بنظرات كلها غضب ،، اتصدمت سيلا اول ما شافته قدامها وابتسامتها اختفت وفي نفس الوقت اتكلم الشاب بضيق :
انا لسة مخلصتش يا استاذ انت ،،اتفضل استني دورك
بصله مراد بحد*ة وقرب منه واتكلم بهمس :
انا هقولك الاول بيني وبينك ،، لو مقومتش دلوقتي ومشيت من هنا ،، انا هخلي شكلك وحش قدامها والقرار في ايدك
خاف الشاب وقام بسرعة وبص لسيلا بتوتر وقال وهو بيلم اوراقه من عالمكتب :
خلاص تمام كدة يا انسة ،،اانا مش محتاج حاجة تاني
استغربت سيلا كلام الشاب وكانت متابعاه بعنيها وهو بيلم حاجته ومشي وانتبهت لمراد اللي قعد قدامها عالكرسي وهو بيقولها بهدوء :
ممكن اعرف ايه اللي انتي كنتي عاملاه دلوقتي ده ؟
اتوترت سيلا وحاولت تتجاهل قلبها اللي بيدق اول ما عنيها جت في عيون مراد وردت بجدية وهي بتهرب بعنيها وبتبص للاب توب :
هو ايه ده اللي عملته يا استاذ مراد
مراد قبض علي ايديه بغضب ورد بتهد*يد لما سيلا هربت بعنيها بعيد عنه :
بصيلي يا سيلا وانا بكلمك والا صدقيني هعمل تصرف مش هيعجبك وانتي عارفاني كويس
اتوترت سيلا ورجعت بصتله من خوفها احسن يتصرف بجنون :
نعم ،،حضرتك عايز ايه مني دلوقتي
مراد وهو مركز في عنيها اللي باين فيهم الحزن :
عايزك يا سيلا
اتصدمت سيلا وهي باصة لمراد وقامت من مكانها وهي بتقول بتهتهة :
حضرتك بتقول ايه ،، يعني ايه عايزني ،، انا مش فاهمة كلامك
قام مراد هو كمان وقرب من سيلا وقالها بثقة وهو بمسك ايديها :
يعني بطلب منك دلوقتي انك تقبلي تتجوزيني
قلب سيلا كان بيدق جامد اوي مهما كان السبب اللي جاي عشانه مراد متوقعتش انه يكون جاي يتقدملها ،، سحبت ايديها بتوتر وردت بحزن وهي بتبص في عنيه :
وايه الجديد ،، ايه اللي اتغير يا استاذ مراد عشان تطلب تتجوزني دلوقتي ،، معقولة نظرتك فيا اتغيرت ،، رغم اني فاكرة كويس انك قولتلي انها عمرها ما هتتغير
قالت سيلا كلامها الاخير بدموع مقدرتش تسيطر عليها وو*جعت بيها قلب مراد اللي قبض علي ايديه بغضب من نفسه وانتبه لسيلا اللي كملت كلامها وردت بحزن وهي بتبص لزمايلها اللي بيبصولها باستغراب :
لو سمحت امشي من هنا عشان عندي شغل ومينفعش وقفتك دي معايا
ملحقتش سيلا تكمل كلامها لما سحبها مراد من ايديها وراه واخدها وخرجو من البنك وراح بيها علي عربيته وركبها وركب هو كمان ومشي وكل ده وسيلا بتعترض وبتتكلم بغضب بس هو كان متجاهل كلامها لحد ما وصل نفس الكافيه اللي اتكلمو فيه اخر مرة ونزل وهي كمان نزلت معاه بغضب واول ما قعدو اتكلمت سيلا باندفاع :
انت بأي حق تعمل كدة وتاخدني بالطريقة دي وفاكرني عيلة صغيرة عشان تتعامل معايا كدة
وقف مراد علي جمب واتكلم مرة واحدة وهو باصص لسيلا:
بصفتي جوزك يا سيلا ،، انا هبقي جوزك ووقتها هيبقي من حقي اني اخ*طفك من الدنيا كلها
سيلا اتفاجأت من كلام مراد وقلبها كان مخطو*ف وهي بصاله ومستغربة كلامه ،، كانت بتسأل نفسها ايه اللي اتغير عشان يقول اللي بيقوله ده دلوقتي ،، وكان متابع تعبيراتها مراد وحاسس بحيرتها فمسك ايديها واتكلم بحب :
انا عارف انك مستغربة اللي بيحصل وحقك ،، بس اتمني تسمعيني ،، يا سيلا انا لما عرفت انك بتحبيني وحصل المقابلة الاخيرة بينا خلتيني اشوفك بطريقة تانية ،، حسيت بعد ما سبتيني اني ضيعت حاجة كبيرة اوي في حياتي ،، انا الاول كان وجودك في حياتي بيسعدني بس مكنتش سامح لنفسي اني افكر فيكي بالطريقة دي ،، يمكن عشان مو*جعش قلبي لما احلم بحاجة مستحيل تحصل ويمكن عشان انتي تستاهلي احسن مني ،،تستاهلي شاب يكون من سنك ،، وعشان مكونش بظلمك معايا ،، وعشان الناس مش هتسيبنا في حالنا يا سيلا لو ده حصل ،، بس لما عرفت قد ايه غيابك اثر فيا وفي حياتي وقلبي اللي كان مشتاقلك وصورتك اللي مفارقتش عنيا،، عرفت وقتها ان كل حاجة من اللي قولتهالك مش مهمة ،،المهم اني اتأكدت اني فعلا بحبك وخصوصا اما شوفتك بتضحكي مع الشاب بتاع انهاردة ده وكنت حاسس بنا*ر في قلبي واني كان نفسي اخبيكي عن عيونه واقوله انك ملكي انا وبس
سيلا كانت بتسمع مراد ومش عارفة تقوله ايه بس اللي هي متأكدة منه انها فرحانة من جواها ،، يمكن كلامه ليها دلوقتي داوي جر*حها منه ومَحَي كل اللي قاله في اخر مرة شافته فيها ،، انتبهت لمراد وهو بيمسك ايديها فبصتله بحيرة قابلها هو بابتسامة رقيقة :
تتجوزيني يا سيلا ،، انا بطلب منك انهاردة ده وانا عارف اني ممكن اكون اناني وانك تستاهلي فعلا احسن مني واني هواجه كلام كتير ونظرات اتهام من ناس كتير بس كله يهون عشانك يا سيلا وعشان حبي ليكي اللي بقيت متأكد منه وعلي فكرة انا اتكلمت مع جدك وهو وافق ورحب بالموضوع وقالي انه كان ملاحظ كل حاجة بس كان سايب كل حاجة للنصيب اعتقد كدة معندكيش مانع
سيلا للحظة خافت متعرفش ليه ،، رغم ان دي اللحظة اللي اتمنتها طول عمرها بس هي دلوقتي خايفة ،،بس مش من حبها لمراد ،، من ان كلام اللي حواليها يأثر عليهم وخصوصا بنته نور اللي مش متقبلاها وهي بعيدة عنه ما بال لو عرفت انها هتبقي مراته :
مراد انا خايفه،، رغم ان قلبي طاير من الفرحة دلوقتي ،، بس خايفة ،، خايفة من رد فعل اللي حوالينا ،، خايفة من رد فعل نور يا مراد
تبت مراد في ايد سيلا اكتر واتكلم بامان حسيته في صوته:
انا مش عايزك تخافي طول ما انا جمبك ،، واما بخصوص نور فانا اتكلمت معاها وانا عارف ومتأكد انها هتعترض بس مع الوقت صدقيني هتتأقلم لانها فعلا محتجاكي في الوقت ده يا سيلا ،، انا بس مش عايز اسمع غير حاجة واحدة دلوقتي ،، هو انك تكوني واثقة من حبك ليا وانك مش ممكن تندمي عليه في يوم من الايام ،،
سيلا ابتسمت برقة وردت عليه وهي بتتنهد براحة :
انا عمري ما اندم علي حبي وعلاقتي بيك يا مراد لاني ببساطة عشت عمري كله اتمناك ،، وانا بوعدك اني افضل طول العمر شايفاك زي ما انا شايفاك دلوقتي
مراد بصلها بعشق حاسس بيه لاول مرة من سنين وقالها وهو سامع دقات قلبه اللي بتأكد مشاعره ناحيتها :
وانا اوعدك افضل دايما شايفك حبيبتي وبنت قلبي اللي مكنتش اتخيل انها تكون ليا في يوم من الايام
تمت