رواية العمدة الفصل الثاني 2 بقلم كيان كاتبة

حسن بص للى دافنه وشها في حضنه

: مبسوطه يا أميره

هزت راسها بفرحه 

اتنهد: يا ريتنى ما قربت منك يا اميره يا ريتنى 

تانى يوم 

قاعد وساند على العصايه بتاعته و متابعه وهى بتلم  الإطباق من على الطبليه بصت بخجل اول ما لاحظت نظراته

: اعملك الشاى يا ولد عمى

هز راسه بهدوء 

: مرات حسن مصحيتش 

غاده: لا لسه 

جلال: ماشي 

حسن دخل البيت 

جلا: كنت فين يا حسن

حسن: مشوار مهم

جلال: افطر وتعلالى المكتب عايزك

حسن: حاضر 

جلال قام

غاده: الشاى يا واد عمى

خد منه

: تسلم ايدك يا غاده

غاده بخجل: كنت عايزه منك طلب يا ولد عمى

جلال: اؤمرى يا بت عمى

غاده: ام حسان عزمتنى على فرح ابنها بليل وانا كنت عايزه اروح 

جلال: روحى بس خدى حسن معاكى 

غاده: ما هو قلي مش فاضي 

جلال: خلاص ابقا اروح معاكى انا 

غاده: لا متتعبش نفسك انا هروح مع البنات

جلال: خلاص ماشي ابقا نشوف الموضوع دا بليل 

بليل 

جلال طالع من اوضة مكتبه شافها واقفه 

غمض عنيه وتنهد

: غاده اطلعى غيرى الى لابسه دا 

غاده بخوف: ليه ما هو واسع

جلال: لا ضيق وشيلي الى على وشك 

غاده: البنات مستنيى و

جلال: يلا يا غاده يا مفيش مروح وانا الى هوصلك 

غاده طلعت لفوق وهى بتعيط نزلة بعد ما غيرت هدومه وهى باصه في الارض ودموعه لسه منشفتش

اتنهد وقرب منها 

: عتبكى ليه دلوقتى

غاده: مفيش

مد ايده ورفع وشها الى كان شكله احله مليون مره من غير مكياج 

: امال اي الدموع دى

غاده بشهقات: كل البنات بتلبس فستاين وبيحطو ميكاج عادى في الافراح وانا كل دور اروح بعبايه وبقا اقل منهم

جلال مبسوطه انه ماسك وشها 

: دا علشان بغير عليكى يا بت... قرب منها اكتر... جمال تحتفظى بيه لجوزك بس فاهمه 

غاده بخجل: فاهمه

جلال سرح في عنيها وايده لسه بتتحرك على وشها ووو...