رواية اعشقت مريضتي الفصل الثالث3 بقلم ايمان عادل

 


 رواية اعشقت مريضتي الفصل الثالث بقلم ايمان عادل



استيقظ زين و لم يرى حوريه علي فراشها ....
زين بصوت عالي نسبيٱ : حوريه حوريه أين أنتي ....
خرجت حوريه من الحمام الخاص بغرفتها ....
حوريه : صباح الخير دكتور زين 
زين أخذ أنفاسه أخيرٱ ...








زين : صباح الخير 
.....و قام زين و دخل إلي الحمام و غسل وجهه و خرج و كانت حوريه تقف عند نافذة الغرفه و تنظر إلي الخارج بشرود....
زين : حوريه ...
التفت حوريه ...
حوريه : نعم 
زين : ما رأيك بأن نأخذ فطورنا في الحديقه بالخارج 
حوريه بحماس : بالطبع ....ثم قالت بخوف : ولكن هل يسمح لي بالخروج من هنا 
زين : لا تقلقي أنا سوف اتصرف من أجل خروجكك....
.....خرج زين و ذهب إلي مكتب د /سليم و هناك كانت تجلس د /سلمي .....
زين : السلام عليكم يا رفاق












سلمي و سليم: و عليكم السلام تفضل دكتور زين ...
زين : حسنٱ د /سليم أنا سوف أخذ حوريه للفطور في الحديقه 
سلمي : ولكن كيف حوريه ليست في وضع يسمح لها بالخروج 
زين بحزن : و لكن 
سليم: حسنٱ ي دكتور زين أفعل ما شئت و لكن ابقى مستعد لأنها سبق و حاولت الهروب من هنا 
زين بفرحه : لا تقلق سوف انتبه شكرا لك......
خرج زين من مكتب دكتور سليم و ذهب ليخبر حوريه و يأخذها و يذهب إلي الحديقه......
........سلمي : ولكن ي سليم أنت تعلم أن حوريه لا تأتمن علي تصرفاتها أظن أنها تخادع زين بأنها تغيرت ثم تحاول الهروب 
سليم:لا هذة المرة أظن أنها قد تغيرت بالفعل ألم ترى أنها تخضع ل زين بكل شئ و لا تصرخ و لا ترفض الطعام و الدواء من يدة و زين أيضا تغير عن قبل ما كان ملتزمٱ بعمله قبل الأن 
سلمي : و انا أيضا قد لحظت تغيرات كثيرة علي زين اتمنى أن يكون توقعاتنا صحيحه 
سليم : و انا اتمنى أيضا .....
........
حوريه جالسه علي السرير تنظر في الفراغ ....
دخل زين الغرفه ......
زين بفرحه : سمح لكي بالخروج اذا سوف نعد الكثير من الطعام الشهي 
حوريه بفرحه : واااو إذا أود أن اتناول الكثير و الكثير من الأصناف 
زين : حسنٱ هيا لنذهب للمطعم .....
..........
في مطعم المركز الطبي.....
يقفان زين و حوريه أمام الطعام ....
زين : سوف نأخذ من هذا الصنف
حوريه : و هذا أيضا ...
.









و أيضا هذا ...و هذا و هذا ... أنا أقترح أن نأكل هنا لان الخيارات كثيرة جدا و أنا أريد تجربتها كلها 
زين بضحك: حسنٱ لنأخذ المطعم كله ما كل هذا الطعام اتظنين أنك ستتناولي كل هذا 
حوريه : هذا إذا أشبعني  
عجز زين عن كلام و نظر لها بصدمه ثم انفجر الأثنان من الضحكك 
.......
و أخذو الطعام و ذهبوا إلي الحديقه و جلسو علي طاوله ....
و أشرعو بتناول الطعام ....
زين : هل تشعرين أنك وحيدة يا حوريه ...
حوريه بحزن:وحيدة الأنسان يشعر أنه وحيد إذا كان من الأصل يوجد بجانبه أشخاص ثم غادرو أو تركه وحدة و لكن الإنسان الذي من الأساس لا يوجد أشخاص بجانبه لا يشعر بالوحدة أبدٱ ولدت في أسرة مكونه من سبعه أفراد لدي خمسه أخوة شباب و أب و أم ...
أعلم أن أمي و أبي ما كانو يريدونني و أنني أنا بلأهم الوحيد و كانو يسعون بالتخلص مني و لكن ما هو ذنبي أخبرني ما ذنبي لكي أعاني هما الذين جابوني علي هذة الحياة ما هو ذنبي أنا لكي أعاني ....عاملوني كخادمه لأولادهم و حتي عندما تزوجت كان فقط من أجل اخواتي من أجلهم باعوني من أجل النقود أتعلم أنا لا أحملهم المسؤوليه أنا فقط المذنبه لأنني سمحت لهم بستعبادي سمحت بأن يحركوني كدميه بيداهم أنا فقط أنا سيئه أنا فقط المذنبه بحق نفسي
زين :لا لستي سيئه ي حوريه بل هم أنتي جميله و بريئه بالقدر الذي ما توقعتي أنهم يفعلو بيكي هكذا ....
حوريه : هل يمكن أن أطلب منك طلب 
زين :بكل تأكيد 
حوريه :أود أن ازور أطفالي 
زين بصدمه :نعم أطفالك و لكن علي حد علمي أنكي لم تنجبي من جاسر 
حوريه : جاسر ما كان يعملوني كزوجته حتي أنجب منه بالأساس و لكن أطفالي الذين بدار الأيتام كنت أزورة كل أسبوع تقريبٱ و منذ أن دخلت هذا المركز الطبي لم أعد أزورهم هل يمكنك أصطحبي إلي هناك 
زين : كما تريدين ي حوريه 
..........أخذ زين حوريه و خرج من المركز الطبي و التحقو بسيارة زين في طريقهم لدار الأيتام ......
.......حوريه :شكرٱ لك علي كل ما تفعله لأجلي 
زين :لا داعي للشكر هذا واجبي ......
و بعد مرور ساعه واحدة توقف زين أمام محل لبيع ألعاب الاطفال و نزلوا و ابتاعو الكثير من العاب الأطفال و التحقو بالسيارة مرة أخري و أكملو طريقهم نحو دار الايتام .....
بعد خمسه عشر دقيقه بالظبط وصلوا إلي دار الأيتام .....
.....و نزلو ......و دخلو الدار ...... دخلت حوريه إلي مكتب مشرفه الدار و ذهب زين ليجري مكالمه.......
مشرفه الدار بفرحه :مرحبٱ حوريه كيف حالك ما كل هذا الغيبه 
حوريه : أسفه علي عدم مجيئ لقد اشتقت إليكم كثيرٱ و للأطفال أين هم 
زينه ( المشرفه ): في الحديقه لقد اشتاقو إليكي كثيرٱ 
حوريه : حسنٱ سوف أذهب إليهم.......
......يقف زين عند أحدى الزوايا يتحدث في الهاتف ....
زين : أنت متأكد أنك علمت من كان يفعل ذلك
موسى: نعم سوف أرسل لك مقاطع الفيديوهات عندما أنقلها إلي هاتفي الأمر سوف يستغرق وقتٱ الغد سوف تري الحقيقه 
زين : حسنٱ شكرا لك ....
.......
حوريه ذهبت إلي الحديقه حيث يوجد الأطفال .....
.....الأطفال بفرحه عندما رأو حوريه ذهبوا إليها و عناقوها بفرحه .....
حوريه : مرحبٱ يا أطفالي لقد اشتقت إليكم كثيرٱ 
يزين: و نحن أيضا ي حوريتي أين كنتي ما كل هذة الغيبه
حوريه : أعلم أنني غبت عنكم كثيرٱ و لكن من الآن و صاعدا سوف أتي إليكم كثيرٱ......
نور:اشتقت إليك لماذا تركتيني 











وحدي 
....عناقتها حوريه و ملست علي شعرها ...
حوريه :أنا أعتذر حبيبتي أعنذر لن أفعل لذلك ثانيه أنا أحبكم كثيرا
نور ببرأة: و انا أيضا يا أمي
.......أعطتهم الهدايا و لعبت معاهم كثيرٱ و كانت تركض معاهم بفرحه و تضحك من كل قلبها ......
و كل هذا و زين يراقبها من بعيد و كأنه يرى حوريه مختلفه عن التي في المستشفى هذة تكون حوريه الحقيقه ليست أبدا التي في المستشفى......
ذهب زين إليها و لعبوا مع الأطفال ....و كانو يضحكون من قلبهم ......
و مضو وقتٱ ممتعٱ مع الأطفال .....
و غادرو بعد أن وعدو ألأطفال بالمجيئ إليهم مرة أخري.....
و التحقو بسيارة زين لكي يذهبو إلي المركز الطبي ...........
بعد مرور ساعه وصلو إلي المركز الطبي.....
و ذهبت حوريه إلي غرفتها و ذهب زين إلي مكتب دكتور سليم ......
زين : السلام عليكم دكتور 
سليم : و عليكم السلام ي دكتور تفضل أجلس 
زين : أود أن أخبرك بشئ
سليم باهتمام : تفضل 
زين : هذا المكان ليس البيئه الصالحه لحوريه هنا لن تتعفى حوريه أبدٱ اليوم ذهبت أنا و حوريه إلي دار الأيتام و رايتها هناك تتحرك بحريه و تلعب و تركض و تضحك مع الأطفال هناك رأيت حوريه مختلفه عن هنا أظن أنه الأصلح لحوريه أن تذهب من هنا 
سليم :ولكن حوريه لم تتعفى بعد و أيضا اين ستذهب إذا خرجت من هنا ليس لديها أي مكان للذهاب إليه 
زين : لديها 
سليم : أين ؟
زين : دار الأيتام
سليم : كيف إلي دار الأيتام أظن أنك تتسرع ي دكتور زين أعلم أنك مهتم جدٱ بحاله حوريه و لكن حوريه يجب أن تبقى في المركز كي نتابع حالتها 










زين : أعلم ذلك ..لذلك أنا هنا الأن أريدك أن تساعدني حوريه معاهم ستتعفى بشكل أسرع حوريه معاهم شخص أخر أرجوك يجب أن تخرج من هنا 
سليم : ولكن 
زين :أرجوك ي سليم أن أعلم جيدا أن حوريه لن تتعفى الإ إذا تناست أنها مريضه بالأساس 
سليم :حسنٱ سوف أحاول و أخبرك بما وصلت له 
زين بفرحه :شكرٱ لك .....
.....ذهب زين إلي غرفه حوريه وجدها تجلس علي الكنبه تمسك هاتفها .....
زين :حوريه ماذا تفعلين 
حوريه بابتسامه :أنظر إليهم فرحو كثيرٱ عندما زرتهم ..أنظر هذا يزين و هذة لمار و و هذة نور أبنتي الصغيرة و هذا مهند أنظر كيف يعانقوني أتعلم لقد أشتقت لهم كثيرٱ أود لو يمكنني أن أعيش معهم فهم لا يجرحونني يعطونني الكثير من الحب الذي فقدته لديهم نقاء و برأة تجعلني أنسى معاهم كم الحزن الذي مررت به في حياتي ...ثم قالت بتعجب ..:حسنٱ لماذا جئت أليس لديك أي مريض أخر تعتني به 
زين : أنا جائع الستي جائعه 
حوريه : لن تتغير دائما تغير مجري الحديث إذا لم يعجبك
زين ببرود: سوف أتناول المعكرونه و أنتي 
حوريه : أتعلم أنك مستفزٱ للغايه 
زين ببرود:نعم أعلم 
حوريه بغيظ : أخرج من هنا يا زين حتي لا أفقد أعصابي عليك 
زين بضحك :حسنٱ حسنٱ أعتذر دعيني نأكل 
حوريه : أذهب و أحضر المعكرونه إذا 
زين :حسنٱ.......
......ذهب زين و أحضر الطعام و هناك التقى ب د/سلمي ....
سلمي ببتسامه :إذا دكتور زين الذي ما كان يقضي ساعه واحدة هنا أره لا يذهب من هنا سوى للنوم فقط ما الذي جري 
زين ببرود: ألم تكوني تعنفينني من أجل أن أهتم بعملي و أتتي للمركز ها أنا أسمع كلامك ......

و تركها و ذهب إلي حوريه .....
سلمي تتمتم بفرحه :حسنٱ لقد كان شكي في محله ي دكتور زين .....
ذهب زين إلي حوريه بالطعام ....
 و تناولو الطعام ...و جلس معاها قليلٱ ثم تركها و ذهب إلي مكتبه ....
و لم يمضى سوى بضع دقائق و دخلت سلمي المكتب .....
سلمي : زين أراك هنا ألم تكن عند حوريه 
زين :نعم تركتها لكي ترتاح 
سلمي : لماذا أنت مهتم.بيها لهذة الدرجه لم أراك تهتم بمريض بهذا الحد من قبل 
زين :لا أعلم ي سلمي و لكن أشعر تجهها بشئ لا أستطيع أن اوصفه و لكن شئ يدفعني دائما بالبقاء بالقرب منها علي كل حال كيف حالك أنت
سلمي :الحمدلله حسنٱ جئت لكي أخبرك أن هاتفك يرن من ساعه تقريبٱ لقد نسيته في غرفه دكتور سليم 
زين. :أوه حسنٱ شكرا لك 
......ذهبت سلمي و أمسك زين هاتفه و كان المتصل جميله أمه .....
جميله : زين بني أين أنت لقد قلقت عليك كثيرٱ لماذا لم ترد علي
زين:حسنٱ اهدءي قليلٱ أمي أنا كنت بالمركز و الهاتف كان بالمكتب أنا أسف علي قلقكك أنا بخير
جميله : حسنٱ حبيبي متي ستأتي 
زين: الأن حبيبتي 
جميله :حسنٱ لا تتأخر 
زين :حسنٱ سلام 
جميله :سلام ........
........جمع زين أغراضه و ذهب لكي يطمئن علي حوريه وجدها نائمه لم يرد أزعاجها ...
و خرج و التحق بسيارته و ذهب في طريقه لمنزله ...رن هاتفه و كان المتصل طلال صديق زين منذ الثانويه ...و لكن هو التحق بكليه الأداب .........
زين :أتعلم أنك ندل و وغد أيضا 
طلال بضحك :أعلم و لكن أهدء قليلٱ لقد اشتقتك لك كثيرٱ ي رفيق 
زين ببرود مصطنع :و انا لا لم اشتاق لك 
طلال بحزن مصطنع :أعلم أعلم 
....زين :لقد أشتقتلك كثيرٱ ي ندل 











طلال : كيف حالك و أين أنت أريد مقابلتك 
زين :في طريقي للمنزل اليوم متعب دعنا نتقابل غدٱ 
طلال : بإذن الله حبيبي أراك غدٱ 
زين :حسنٱ سلام
طلال :سلام.........أغلق زين الهاتف أكمل سيرة الي منزله .....
وصل في غضون ساعه ....
و استقبلته جميله و تعشى معاها ثم صعد إلي غرفته و أخذ حمامه و ارتدي ملابس مريحه للنوم و رقد إلي للسرير و ذهب في نوم عميق............. استيقظ زين علي صوت رن هاتفهه.....
يمسك هاتفهه و يرى أسم حوريه علي شاشه الهاتف ....يقوم من نومه بخضه ...
زين بخضه :حوريه ماذا بك أنت بخير ماذا حصل 
حوريه : أنا بخير لا تقلق و لكن لم استطع النوم و ليس لدى أحدٱ غيرك يمكنني الحديث معه إذا كنت نائما سوف أغلق أنا أسفه 












زين :لا لا داعي لقد استيقظت ماذا بك لماذا لا يمكنك النوم 
حوريه : لا أعلم و لكن أود أن أشكرك لأنك كنت سببٱ في سعادتي اليوم شكرٱ لك علي كل ما تفعله لأجلي 
زين بابتسامه :لا داعي ي حوريه أتعلمي أنك أول مريضه أستمر معاها أكثر من أسبوع لا أعلم لماذا و لكن يوجد شئ داخلي يدفعني دائما نحوك 
حوريه :أتعلم أنك أول دكتور يستمر معي أنا أسبوع لاا أعلم لماذا أخضع لكلامك في كل مرة و لكن يوجد شئ داخلي يدافعني. دائما نحوك 
زين : تقريبٱ كلينا نفعل أشياء لأول مرة 
حوريه :أنا لا أحب المراكز الطبيه اساسٱ و لا الدكاترة. و لكن أشعر أنك مختلف عنهم 
زين بجديه مصطنعه :سوف أخبرك بسر و لكن لا تخبري أحدٱ اتفقنا
حوريه بأهتمام: حسنٱ 












زين : أنا بالأساس لا أحب مهنه الطب و لكن أبي هو من أجبرني عليها كنت أريد أن أكون مرشدٱ سياحيٱ و لطالما هربت من كليه الطب و ذهبت لكليه الأثار و كنت دائما اتكشف حسنٱ هل كان حلمك كليه العلوم أم كنتي تريدي كليه أخري ....
حوريه بسخريه :كنت أريد كليه الطب الذي أنت لا تريدها و لكن هي أرزاق 
زين :لماذا كانت من كام بالمئه 
حوريه :من ٩٩%
زين : و كم كان معدلك
حوريه بحزن مصطنع:٨٨٪ بالمئه خسرت مهنه الطب علي ١١ في المئه فقط 
زين بحزن مصطنع : فقط لقد ظالموكي كثيرٱ
حوريه بحزن مصطنع :رأيت ظالموني كثيرٱ  
زين : أعلم أعلم ..حسنٱ أخبريني منذ متى و أنتي تذهبي إلي دار الأيتام .....
و ظلو يتحدثون حتي أغلقو بعد ساعه و خطى زين مرة أخري في نوم عميق بعد أن أدى صلاة الفجر ..........
يستيقظ زين من النوم في الساعه السادسه صباحٱ يقوم من فراشه و يذهب و يأخذ حمامٱ ثم يخرج و يرتدي ملابسه ...و عندما كان يكمل باقيه ملابسه يرن هاتفه معلنٱ عن وصول رساله ....
يمسك هاتفهه و يفتح الرسائل .....
تكون مقاطع الفيديوهات للشخص الذي كان يدس المخدرات في المشروبات التي كان يشربها جاسر بالشركه يفتح الفيديوهات و يرى الشخص .....
زين بصدمه :أنت ......

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-