رواية انتصار الحب الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل

 


 رواية انتصار الحب الفصل الثالث بقلم نشوة عادل



خالد:  ناصر صاحبى اللى شغال معايا بالشركة كان جه هنا مرتين وشافك والظاهر انه اتص فى نظره واعجب بيكى😂

دعاء:  ايوة بس انا مش موافقة؟  

شوقى:  طيب ليه يا بنتى ده ولد محترم وابن ناس وكفاية انه مهندس ايه المانع انك تقعدى معاه مش جايز تقتنعى بيه؟ 












دعاء:  يا بابا انا حاليا مش بفكر الا فى الامتحانات ودى اخر سنة مهم عندى اتخرج بتقدير واتعين معيدة زى ما بحلم بالظبط لكن خطوبة وجواز دى اخر حاجة ممكن افكر فيها 

خالد:  والله براحتك احنا مش هنغصب عليكى فى حاجة يالا هستأذن انا بقى عشان عندى ميعاد شغل سلام 

نزل خالد وبعدها دخلت دعاء ع اوضتها والتفكير قاتلها لحد ما جالها ماسدج وكان من سيف اللى بيقول:  الموضوع مينفعش هنا لازم نتقابل فيس تو فيس معليش 

دعاء: خلاص تمام بكرة ان شاءالله نتقابل ادام الكافيتريا قبل المحاضرة 

ايه كمية القلوب اللى بتطير حواليا دى يا جماعة معقول الفرحة تكون بالشكل ده لمجرد انه كلمنى بس اومال لو قالى بحبك هيغمى عليا مثلا ( واقعة اوى البت دى😂😂)

عدى الليل كالمح البصر وصحيت دعاء وهى بكامل نشاطها الغير معتاد وقعدت ساعة ادام دولابها تدور ع الدريس المناسب لحد ما استقرت ع سلوبيت مسطردة وقميص ابيض وطرحة بيضا لبست وظبطت ونزلت ع تحت 

كارمن بصفير: ايش هالجمال يا وتكة اخدتى قلبى 

دعاء: ايه اسلوب السرسجية ده وبعدين ده من بعض ما عندنا يا اختى 












كارمن: لا ما هو واضح يالا بينا يا اختى عشان منتأخرش😂

فى الوقت ده كان خالد نازل رايح ع شغله ونده ع اخته: انتم رايحين الكلية؟ 

دعاء: ايوة 

خالد: طيب ما تيجوا اوصلكم بطريقى 

كارمن مسرعة: ايه لا مفيش داعى نتعبك معانا يا استاذ خالد 

خالد: مفيش تعب ولا حاجة الكلية كده كده فى طريقى 

دعاء: يا بومة خليه يوصلنا بدل مرمطة الباصات هش انجرى قدامى بدل ما اقرمك من قفاكى 

اخدت دعاء كارمن وركبوا فى العربية من الخلف وطبعا خالد كان سايق وفى الطريق فى انعكاس المراية كانت الشمس ضاربة فى عيون كارمن العسلى المخضر ومخلياه اية من الجمال واول ما خالد جات عينه غلط بعيونها ازبهل من شدة جمالها 😍 وفورا وقع ومسماش لاحظت كارمن نظراته لكنها حاولت تتجاهل بالنظر من الشباك فترة بسيطة ووصلوا ع الكلية 

خالد: تحبوا ابقى اعدى عليكم 

دعاء: انت استحليتها ولا ايه يا كبير نفسك تبقى شوفير ولا ايه 

خالد برق لاخته واستحلفلها ومشى من سكات اما دعاء فكانت فطسانة ضحك ع اخوها وشكله 

كارمن: ليه كده يا بت احرجتيه؟

دعاء: يا اختى يا محنو والنبى ما وقت السهوكة دى يالا انجرى ادامى ع الكافتريا 

كارمن: نعم وانا مالى يا اختى هو عاوزك انتى مليش فيه انا هروح المكتبة ادور ع ام الكتاب اللى الدوك طلب نعمل البحث منه اما انتى ان الله معكى سلام😂

دعاء:  يا واطية اعمل انا ايه بس دلوقتى يارب 

مشيت دعاء ع استحياء لحد ما وصلت عند الكافتريا اللى كانت شبه خالية من الناس مفيش فيها غير العمال وكام طالب قعدت دعاء تتلفت يمين وشمال لحد ما جه صوت من وراها و:  احم احم صباح الخير 

دعاء بخضة:  احم صباح النور هو انت كنت عاوزنى ليه؟  

سيف:  طيب مش نقعد الاول وتشربى حاجة ولا انتى بخيلة 

دعاء:  انا لا ابدا  بس فيه محاضرة دلوقتى ويادوب الحقها يعنى 

سيف:  انا ليا منك رجاء خاص ونفسى تحققيه ليا 

دعاء:  مش فاهمة؟  ممكن توضح اكتر؟! 













سيف:  البحث بتاعى زى بتاعك وبصراحة مش عارف اعمله وكنت حابب يعنى انك تساعدينى فيه ده لو مش يضايقك 

دعاء فى عقل بالها:  بقا هو ده الموضوع المهم اللى عاوزنى فيه يا بهيم الاحساس انت 

فاقت ع طرقعة صوابعه وهو بيقولها:  ايه روحتى فين؟!  

دعاء: ابدا معاك اهو عيونى حاضر لما اروح هبعتلك الكتب اللى تعمله منه سلام 

سيف: استنى بس انتى مالك مستعجلة كده ليه؟!

دعاء: هو لسه فيه حاجة تانى ولا ايه؟!

سيف: بصراحة اه كنت حابب  ...................................

فى المكتبة كانت كارمن واقفة بتدور ع الكتاب فى الرف اللى شاورلها عليه الامين وهى بتشد كتاب وقع واحد تانى بالغلط فوطت تجيبه وخبطت فى شخص وكان..................


تعليقات