رواية قصة نوال الفصل الرابع 4 والاخير بقلم Lehcen Tetouani

 


 رواية قصة نوال الفصل الرابع والاخير بقلم Lehcen Tetouani


....... بعد أن استيقظت نوال من غيبوبتها وجدت بناتها تنظر اليها وكأنها فعلت جريمة من قبل فخاطبت سما ابنتها وقالت لها هذا هو الشكر الذى تقدميه لامك على تضحياتي من أجلكم انتي واخواتك 

تتهمينى اننى مجرمة وانتى ابنتي الكبيرة وهل اخواتك لهم نفس الاحساس ردت لما وعلا والله يا امى نحن نكن لكي كل الحب والتقدير لكن من حقنا معرفة بلدنا واهلنا

وهل ابونا متوفى أم هو على قيد الحياة أسئلة كثيرة يا امي تراودنا لماذا تركتي بلدك واخذتينا و عشنا بدون أهل ولولا الحاجة فدوة الله أعلم 










ما اللذى كان سيحدث لنا هل كنا سنصل لهذه المناصب أم لا
ردت نوال وقلبها حزين انا لن أدافع عن نفسي لأن الله يعلم بحالي الله مطلع على كل اسراري لكني سأقول لكم اسم بلدكم ولعلمكم هي قرية قريبة جدا من هنا

اذهبوا القرية وتعرفوا على ابيكم بأنفسكم وهو رجل غنى ومعروف ومن عائلة كبيرة فى القرية











اما انا فساذهب لاهلي الذى حرمت نفسي منهم لاجلكم وهم من نفس القرية ولكن أهلي بسطاء ويمتازوا بالطيبة والخلق الحسن لقد قصرت فى حق امي وأبي

نعم كنت الومهم كثيرا لأنهم كانوا هم السبب فى شقائي بزواجى من ابيكم لكنهم والدي وبر الوالدين وصانا بها الله عز وجل ولعلمكم 

كنت بين الحين والآخر اتخفى واذهب لرؤيتهم والاطمئنان عليهم حتى لا يراني منصور ويعرف طريقى
ذهبت سما ولما وعلا لرؤية أبيهم وفوجئت سما أن ابيها هو المريض المعتاد الذهاب اليها فى المستشفى وتأثر جدا لان حالته الصحية متاخرة

وعانق منصور بناته وبكى من الفرحة وأخذ يدعى على نوال اللتي حرمته من بناته بمجرد أن طلقها لأنه لم يرتاح معها ولم تحسن عشرته وكانت دموعه تنهمر كدموع التماسيح 

وأعطى كل بنت مبلغا كبيرا من المال وطلب منهم أن يعودوا ليستقروا فى بيت أبيهم ويعيشوا ويتنعموا بعز أبيهم

تأثرت البنات بدموع أبيهم وبعد أن قضوا يومهم مع منصور 
عادوا لامهم وجوههم عابثة غاضبة كل منهم تلوم أمها على حرمان ابوهم منهم وحرمانهم من ابوهم وهو رجل طيب وحنون وثري جدا

اضطرت نوال أن تقص لهم قصتها مع منصور منذ ليلة الدخلة إلى أن طلقها وحرمها من كل حقوقها 
و أمسكت بالمصحف واقسمت بالله ان كل ما قصته لهم هو الحقيقة وأنها لم تكن تريد أن تحكي لهم عن قسوة ابيهم ولكنها اضطرت لذلك بسبب ظلمه لها 







وافتراءه عليها اعتذرت البنات لامهم وكل منهم حضنتها حضنا شديدا وكل منهم قبلت يدها وارجلها

قبلت نوال اعتذارهم والتفوا حولها وطلبوا من أمهم أن تأخذهم لبيت جدهم وجدتهم والتعرف على اخوالهم وشعروا عندهم بالالفة والطيبة الشديدة Lehcen tetouani 
صارحت سما زميلها الطبيب بقصتها وعليه أن يفكر جيدا ويقابل والدها اذا ظل يرغب فى الارتباط بها 

وأكدت له أن أمها هى الاساس فى حياتها والاهم وعليه أن يتقبل ذلك وابوها واجب عليها بره كما أمرنا الله تعالى بذلك

وبالفعل عاشو البنات مع امهم وكانت لا تحرمهم من زيارة ابوهم مرة الذي حاول محاولات كثيرة لكي ترجع عنده نوال
وأنه ندم ندما وأنه سوف يعوضها في تلك السنين
لاكن نوال لم توافق لأنها تعلم انه لم يتغير وهو السبب في تشردها في المرة الأولى وكلامه فمع بناته في المرة الثانية وأن الله ساعدها ووقف معها في الطريق

وسخر لها أناس طييبن لم تنساهم في حياتها وكانت تزور قبر فدوى وتزور أمام المسجد وزوجته لي كان سبب في السعادة لي تشعر بها الان مع بناتها ووالديها التي دعتهم ليقيمو معها
بعد أن طلبو منها السماح وأنهم هم السبب

فسمحت لهم نوال فكانت  تعلم انها سوف تبقى معهم بعد زواج بناتها لي كانو الخطاب ياتون لي خطبتهم وهذا ما حدث
فعاشت سعيدة مع والديها وبناتها

تعليقات