رواية بكل المقاييس احبك الفصل الرابع 4 والاخير بقلم مريم احمد

 


 رواية بكل المقاييس احبك الفصل الرابع والاخير بقلم مريم احمد


_ رماح، انا حامل!!

اتصعق مكانه من صدمته ان هيّ صاحية و اللي قالتهوله من شوية..

رماح بصدمة:
ح...ح...حا، حا اي؟

إبتسمت و قالتله:







حامل!

مسك إيديها بسرعة و نزل عند محل جدته و اعمامه:
انا هتجوز دانا، هاتجوزها!

الجد بشوية توتر:
زين، بس....

رماح بحزم:
مفيش بس، انا نازل أجيب المأذون..

العم بغضب:
هيّ زاريبة و لا اي، دي حُرمة يا رماح!!

رماح بتهذيب:
عارف يا عمي، سيبني اصلح من غلطتي!!

مشى رماح، و الجد واقف من غير ردة فِعل..

     " بعد ساعتين "

رماح و هو ماسك دانا:
حوار الحمل دا محدش يسمع بيه غيري!

ضحكت يصوت واطي و هو لاحظ بس معلقش..

_ يلا يا شيخنا أنا جاهز!!

المأذون بعصبية:
اي الاستهتار دا، دا عقد متنفذ الجواز من حوالي 5 شهور فاتوا!!!

أنا جاي أجوز اتنين متجوزين!!

رماح و هو بوقه نزل للأرض من الصدمة:
نععععععم؟

يعني دانا تبقى مراتي؟؟

كل دا و دانا قاعدة ساكتة، فوجه كلامه لجده:
اي الكلام دا يا سي جدو؟

الجد بهدوء:
المأذون جاي عشان رامي مش ليك!!

بصله رامي بصدمة:








نعم؟؟ لا يقولكم اي انا مش من بتوع اللي بيتغصبوا على جوازة، آه انا قولت اهو..

و بلع ريقه و قال:
مين العروسة؟؟

_ داليا بنت عمك اسماعيل..

العم و رامي بصدمة:
وه!!

     " بعد ربع ساعة "

" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"

خلص المأذون عقد القران، و رامي بص لداليا و قالها بهمس:
حُب عمري كيمو كونو و طلع فالبخت..

داليا بحِده:
مابجيش سِكة!! و عدي الليلة و انت ساكت من غير حِس!

رامي بضيق:
يا ساتر يا رب متجوز عبده موته!!

دا غير انك قولتي مش بتيجي سِكة!

قرصها من وسطها:
طب كِدا!










اتنفضت من مكانها، بس بصتله بقرف و قالتله:
بس يا حيوان!!

_ الله يسامحك!

طب أقولك على سر خطير..

هزتله راسها، فكمل: بحبك!

و عايز فرصة منك!!

داليا بمكر:
و انا كمان!

رامي بسعادة: احلفي!

_ انت فهمت اي، قصدي انا كمان بحبني جدا!

قالت لما لقته هيطفش و لف و كان هيمشي:
خد هنا ياعم، مايمنعش اني ممكن يعني فسفوسة احتمال اني أحبك..

   " في الجانب الاخر "

_ يعني انت يا جدي اللي قايلها تخدعني و تقولي انها حامل!!










الجد و هو بيقعد على الكرسي:
بنت ابني مش رخيصة و لا لحم سهل عشان أعرض عليك تتجوزها، قولت ماهينفعشي غير اكده..

و استحاله اكون ملاحظ حبها فيعونك و اسيبك تعمل حاجة حرام!

بصله و عيونه بتلمع:
شكرا يا جدي، بس أول ما عرفت انها مراتي شيلت أى حدود كنت بحطها بيني و بينها..

بس الغريبة انها..

 و وجه كلامه لدانا بإستغراب: 
كنتِ عارفة بكل حاجة صح، عشان كدا مامنعتنيش..

هزت راسها و جريت على فوق..

الجد بإبتسامة:
خد بالك منها، هي فحمايتك و رقبتك و انا ضامنها طول ما هي وياك يا ولد ولدي!

خصوصا بعد ما هداك ربنا و بقت صلاتك دايمة فالجامع..

حضنه جامد و قاله:
عند حسن ظنك ياجدي بإذن الله♥️.


تعليقات



×