رواية رحلة العجائب الفصل الرابع بقلم كاتب مجهول
#رحلة_العجائب
الجزء الرابع والاخير
《فذهب "سام" متوعداً عمه بعدم إتمام هذا الزواج 》ثم رحل
أخبرت "عهد" خطيبها "ياسر" بما حدث وأنها خائفة عليه وعلى أبيها من أبن عمها الشرير. فكل شئ جائز أن يفعله
فطمأنها ووعدها أنه سيحافظ على حيات ابيها وعلى حياتها
وان ابن عمها لن يقدر على فعل شئ...
فذهب "ياسر" إلى بيته ليفكر ماذا سيفعل.....
فأخرج الأبريق ليقوم بإستدعاء الجن فأخبره ماحدث.
فقال له الجن لو أمرتني لأبعدته إلى مشرق الأرض ونفيته
فقال "ياسر" لا ولاكن الصبر
فقال الجن اريدك ان تكون قوياً لتقف أمامه ف "سام" ليس وحده بل معه عصابة من الأشرار
فقال "ياسر" وبماذا تقترح.؟
فقال الجن أقترح ان تغمض عينيك فأغمض "ياسر" عينيه
فلمس الجن قلب ♥ "ياسر" فأصبح من أقوى البشر
فتابع "ياسر" عمله في التجارة ومرت الأيام وباع كل بضاعته وحان الوقت للسفر لشراء بضاعتاً جديده ولاكن هذه المرة سيقوم بأخذ الذهب الذي وجده ليبيعه وبشراء بضاعة كثيرة بغرض التوسع في التجارة وشراء مستلزمات بيته الجديد الذي سيتزوج به وترك بعض المجوهرات التي سيقدمها مهراً لزوجته.
وبالفعل جهز قافلته وودع معارفه وأهله ورحل
وبعد وصوله قام ببيع الذهب الذي معه وقام بشراء بعيراً كثيرة أكثر من خمسون بعيراً وقام بشراء بضاعة كثيرة فلملأهم كلهم بضاعة وقام بشراء مستلزمات زواجه من ثياب واثاث ومقتنيات تليق بأميرته وعند الأنتهاء جهز نفسه للعودة إلى بلده.
وبالفعل سافر وفي طريقه وجد الخيمة التي بها العجوز الذي باع له الأكياس التي وجد بها الذهب والأبريق والمجوهرات
فوقف امامه وقال يا عم هل كنت تعلم ما بداخل الأكياس.؟
فرد عليه العجوز وقال يابني انا لم اقوم بإختيارك.
الله هوا من اراد ان تكون تلك الأشياء من نصيبك فقد أتت لي بالخطأ ولم تكن من نصيبي
فقط استعملها بالخير وقف مع الضعفاء
فقال له "ياسر" سأفعل
هل عندك بضاعة لشرائها.؟ فقال العجوز نعم هذه القبعة
ب50قطعة نقدية سأزوج بها ابنتي
فقال ثمنها غالي جداً يا سيدي ولاكن سأشتريها
وبالفعل أعطا للعجوز المال وأخذ منه القبعه. وأكمل طريقه
فسمع الجن يتحدث من داخل الأبريق فأمره بالخروج
فقال له الجن لو كنت امتنعت عن شراء القبعة لأصبحت من التعساء الخاسرين ياسيدي
فقال "ياسر" للجن لماذا.؟
فقال هذا العجوز عنده بنت سيزوجها وكان بمقداره بيع قطعة من القطع الذهبية الذي باعك اياه بثمن بخث ولاكنه علم ان هذه القطع لرجل سيمر عليه وهي من نصيبه وكنت انت ذلك الرجل
واليوم يريد المال وباع قبعته بثمن غالي وانت لم تقصر معه
ولو كنت رفضت لأحترقت بضاعتك.
تعجب "ياسر" وأكمل طريقه حتى وصل إلى بلده
فتفجأ بأحداث عنف وقتل حدثت في غيابه عن البلد.
وصل "ياسر" إلى بلده ليكتشف أموراً كثيرة قد تغيرت ومنها
أن "سام" ابن عم خطيبته قام بالإنقلاب العسكري على عمه ووضعه تحت الأقامة الجبرية في قصرة
وقرر الزواج من "عهد" والليلة سيقام مراسم الزواج..
غضب 💢 "ياسر" كثيراً مما يحدث فكيف خان "سام" عمه
وفعل مافعله.
أفرغ "ياسر" قافلته المكونة من 50بعيراً في مكانٍ أمين لعدم العبث والسرقة
وذهب لقصر الحاكم. وعند وصوله قابل "سام" متوعداً اياه ان لم يتلق سراح الحاكم وان يتراجع عما يفعله فسوف يندم
فرد عليه "سام" وقال إن لم ترحل فسوف اقوم بقطع رأسك
وليس بيدي بل بالجنود المحيطين به الذين انقلبو على الحاكم
فقال "ياسر" ولماذا ليس بيدك.؟
ولماذا لم تبارزني رجلٌ لرجل وحاول بشتى الطرق إستفزاز "سام" ليبارزه بالسيف وهذا مايتمناه "ياسر"
وافق "سام" وابتدت المبارزة وقام كل منهما بأخذ سيفه وقاتل كل منهما الأخر...
الشعب والأخيار يشجعون "ياسر" والجنود والأشرار يشجعون "سام"...
كاد "ياسر" ان يقتل "سام" إلا انه اعطى امره للجنود بقتل الحاكم فتوقف "ياسر" عن القتال ورمى سيفه أرضاً خوفاً على الحاكم.
بدأ الهرج والمرج وأختلاط الجنود بالشعب والقتال اصبح بين الجنود والشعب الغاضب
فأخذ "سام" عمه الحاكم وابنة عمه "عهد" إلى مكان قفص الحيوانات الضارية وقيدهم وهدد "ياسر" إن لم يذهب فسوف يطلق الأسود الجائعة عليهم ليقتلهم...
فتراجع "ياسر" ودخل غرفة صغيرة وأخرج الأبريق وأستدعى الجن وحكى له سريعاً ما يحدث فقال له الجن
وبماذا تأمورني ياسيدي .؟
فقال له "ياسر" أريد انقاذهم من الأفتراس
فقال له الجن اذهب وافعل به ماشئت ولا تخف سأتكفل بحمايه الحاكم وابنتة..... فلا تخف عليهم
وبالفعل ذهب "ياسر" بإتجاه "سام" ومعه سيفه
فقال "سام" ل "ياسر" تراجع وإلا اطلقت سراح الاسود.
فلم يبالي "ياسر" بما يقوله وأكمل سيره بإتجاه "سام"
وبالفعل فتح قفص الأسود وسط نظرات العامة لهم وهم في خيفة مما سيحدث.
ولاكن وقف الجن على باب القفص فكل اسد يخرج من القفص يتحول لقطة واحداً تلو الأخر حتى تحول كل الأسود إلى قطط لاتضر الحاكم ولا أبنته في شئ
تعجب كل الموجودين مما حدث وقام "سام" بالهرب من "ياسر" داخل القفص فأستدعى الجن القطط إلى دخول القفص على "سام" ليعودو إلى صورتهم الأولى وهي أسود
وتم ألتهامه من الأسود التي كانت قطط منذ دقائق على عمه وابنة عمه
وأنتهى الناس من شره وأستسلم الجنود للحاكم وتمت محاكمتهم
وتم تقديم المهر للحاكم من "ياسر" تيسيراً للزواج
وتم تعيين "ياسر" كمسؤل عن الحكم ونائب للحاكم
وتم الزواج بخير وتوسعت تجارة "ياسر" وأصبح أب فأنجب
"عمار" وتوفى الحاكم واصبح "ياسر" ملك للبلاد
وأصبحت أمبراطورية عملاقة وجاذبة للسياح من كل مكان وبها أعلى المباني العملاقة ومركز للتجارة العالمية
بمساعدة الجن الذي طالما كان خادماً مطيعا لسيده "ياسر"
وهنا تنتهي قصتنا
ونتمنى ان تكون نالت رضائكم
انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم وبانتظار آراءكم في التعليقات شكرا لزيارتكم عالم روايات سكير هوم