رواية فن نفسي الفصل الثامن بقلم بسنت عبد القادر
" أَعْلَمَ الطَّرِيقَ دَارِك و اعْلَمْ أَنَّ الْقَمَرَ جَارِك وعطرك هُوَ حَدِيثٌ الرِّيح وَأَعْرَف أَن النُّجُوم تَطِيح عَلَى دُرُوب الْمَدِينَةَ إِذَا صرتي حَزِينَةٌ ، يَكْفِي أَنْ يُحِبَّك قَلْبِ وَاحِدٍ لِكَي تَعِيش ، فَإِذَا أُحِبُّك مِلْيُون فَأَنَا مِنْهُم ، وَإِذَا أحبّك وَاحِدٌ فَهُوَ أَنَا ، وَإِذَا لَمْ يحبّك أَحَدٌ فَاعْلَم أنّني متّ ، قَلْبِي لَك يَا مَنْ مَلَكَت كُلّ الْقُلُوب ، وَعَهْدِي لَك إنَّنِي سأبقى رَفِيقٌ الدُّرُوب ، فكُن صبوراً ، فَقَلْبِي لَا يَقْوَى الْحُرُوب ، وَكُنْ بِي حنوناً ، فحبي لَك فَوْق الْوَصْف ، أُحِبُّك يااية فِي الْجَمَالِ أُحِبُّك يابديعة خَلْقِ الرَّحْمَنِ ياأحلى مافي الْأَكْوَان وَيَا أغلا عَلَيَّ مِنْ كُلِّ إنْسَانٍ ، زَوْجِي أَنْت جُزْءٍ مِنْ جَسَدِي ، أَنْت قَلْبِي ، أَنْت غَيْمُه تَسْكُنُ فِي سَمَاءِ صَدْرِي ، وَجَمِيعُ مَا تَحَمَّلَهُ الْأَرْضُ ، ستشهد عَلَيْنَا نُجُومِ السَّمَاءِ الصَّافِيَة وطيور الْعِشْق الَّتِى تلتف حَوْلَنَا بأنّني لَا وَلَمْ أُحِبّ سِوَاك ، أَيُّهَا الْغَائِبِ فِي وَسَطِ أضلعي ، نبضي لَا يُعْرَفُ سِوَاك ، أُحِبُّكَ يَا حبيبتي أُحِبُّك ياجميلتي فَأَنْت دنيتي وَآخِرَتِي بدايتي ونهايتي ، حُبُّك ووجودك يُعادل مَا خسرته فِي حَيَاتِي كُلِّهَا ، مِنْ يَوْمِ أَنْ أَصْبَحْتُ لِي قَدْ صَارَ لِي قَمَر جَمِيل لَيْس يَمْلِكُه سِوَاي ، يَا سيدتي كَم أَتَمَنَّى لَو سَافَرْنَا نَحْو بِلَاد يَحْكُمُهَا الغيتار حَيْث الْحَبّ بِلَا أَسْوار وَالْكَلِمَات بِلَا أَسْوار وَالْأَحْلَام بِلَا أَسْوار ، لأنّك أَنْت زَوْجِي الْحَبِيب ، مَهْمَا كُنْت بعيداً أَو قريباً ، أَدْعُو لَك اللَّهُ الْمُجِيبَ إنْ يَجْعَلَ لَكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ نَصِيب ، أهمس لَك أَنَا أُحِبُّك لِأَجْل تخفيها جَوَّة قَلْبِك كُلّ ماضاق بِك صَدْرِك ترددها بهمساتي ، لَوْ أَنَّ الْحُبَّ كَلِمَات تُكْتَب لانتهت أَقْلَامِي لَكِن الْحَبّ أَرْوَاح تُوهَب فَهَل تَكْفِيك رُوحِي ، يَبْلُغ الحُب أَلْقَمَه مَتَى تنازلت الْمَرْأَةُ عَنْ عِنَادُهَا ، وَالرَّجُلُ عَنْ كِبْرِيَائِه ، جَلَسَت أناظرك مَا رَفّ لِي جَفْنٌ ، فَلَيْسَ فِي الْأَرْضِ قمراً كَاَلَّذِي فِي عَيْنَاك ، فَإِنَّا لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ الْمَسّ طُمَأْنِينَةٌ قَلْبِي إلَّا بعيناك "
علي جانب اخر :
فيلا في طريق اسكندريه الصحراوي
كانت دارين تبكي بشدة و لا تعلم مصيرها ، هل سيقتلها أم ماذا و لماذا يريد اخطاف غزل ، لكن اين غزل و أين هي أيضاً مع هذا اللعين و هنا دخل رحيم و اتي بكرسي و جلس أمام دارين و قال ببرود :
بدام انتي مش غزل لأني عارف شكل غزل إنتي بقي مين يا مرشميلو ؟
قالت دارين برعب :
أنا دارين حازم الصافوري
قال رحيم بنشوة :
دارين ، دارين حازم الصافوري
قالت دارين برعب :
أنت عايز أيه طيب و كنت عايز تخطف غزل ليه و لو انت إلي مخطفتش غزل هيكون مين ؟
ضحك رحيم بشدة و قال ببرود :
لو إلي في دماغي صح يبقي إلي سبقني و خطف غزل هو مفيش غيره رشيد الوالي
شهقت دارين و قالت بدهشة :
رشيد الوالي
قال رحيم بسخرية :
طبعاً مش العدو الأول لي أسيد بصراحة حركة غبية منه مع إني كنت هخطفها و هيلبسها هو برده بس هو غبي و عمل حركته الغبية برده معايا الصح و ضربت عصفورين بحجر .
قال دارين برعب :
أنت بتكره غزل كدة ليه ؟
قال رحيم ببرود :
أنا مش بكره غزل و لا تهمني أنا قاصد أسيد الروماني
ضحك و نظرة بسخرية :
أخويا الكبير
شهقت دارين و قالت برعب :
أنت اخو أسيد طب ليه عايز تنتقم منه هو ملوش ذنب في حاجة
وقف رحيم و القي الكرسي الخشب علي الحائط و تحول إلي اشلاء و هنا صرخت دارين و قال بغضب جحيمي :
ملوش ذنب حاجة تضحك والله العظيم قال إيه ملوش ذنب قال و إلي ابوه عمله في أمي و هي لما راحت لي أسيد عشان ترجعه ليها و توريه اخوات و اهانها و قالها أنا مليش اخوات كل ده و ملوش ذنب
قالت دارين ببكاء :
و اللة العظيم أسيد الروماني و رياض الروماني مظلومين ده الراجل كان بيحبها حب و كان كل طلبتها مجابة و لما حملت في أسيد كان أسعد واحد في الدنيا أنت مش فاهم حاجة أنت معملك غسيل مخ والله العظيم دول بيفتروا عليهم ديه سابت أسيد و هو عنده ٣ سنين و فلوس و الجاه و خانت ابه و هي متجوزة و أسيد شاف كل ده و هو طفل و فضايح مصر اتكلمت عنها و هربت مع عشيقه و غالباً هو أبوك و رياض الروماني مقدرش يستحمل فضايح أكتر من كدة و طلقها
قال رحيم بغضب :
اسكتي بقي ، أمي مش خاينة أمي أشرف من شرف أشرف من نادين الابصيري إلي طلعلي بيها ديه هو عيلته كلاب و هدفعهم الثمن غالي اوي فسكتي خالص عشان متخلنيش اديكي بالقلم علي وشك أنا عمري ما مديت ايدي علي واحدة ست بس كلمة تانية و هتكوني أول واحدة تنول الشرف ده
قال دارين ببكاء :
دور في النت و لو عارف حد في جريدة الأهرام هيجبلك كل ده و أسيد نفسه أكيد معاه حاجات تسبتلك أن كل ده كدب ده في صور في الجرايد كانت حضنة عشيقها و هي علي زمة رياض الروماني أسيد كان صغير لما شاف كل ده هو مقهور أن أمه سابته و خانت ابوه و اللة أسيد عمره ما جيه جمبها ولا عمره شافها أصلا يجي اكتر من ٢٧ سنة
قال رحيم بغضب :
عرفتي كل المعلومات ديه منين ؟
قالت دارين ببكاء :
بابا كان صاحب رياض الروماني الله يرحمه كان بيحكيلي و ورد حكتلي حاجات أنت ظالم أخوك و الله العظيم ظلمه
نظر إليها رحيم مظرات غامضة سوف يبحث في الجرائد و الإنترنت و أن كان كل ما قالته هذة الفتاة صحيح و أن والدته خدعته كل هذة السنين هو اخوته و أنها كانت خائنة و تركت رجل يحبها بصدق بل و الوقاحة انها كانت تتبهي بهذا أمام الصحافة و تركت أسيد من اجل ابيه ستكون نهايتهم علي يده و سيقول إلي راوي كل شئ و بالدليل و سيتحدث مع أسيد و هنا قال رحيم ببرود :
تمام انا هتاكد بس في مشكلة
قالت دارين ببكاء :
مشكلة إيه ؟
قال رحيم ببرود :
دلوقتي إنتي شوفتيني يعني لو خرجتي من هنا هتبلغي ابشرك تاني يا مارشيميلو أن المأذون جي عشان يكتب كتب كتابي عليكي
قالت دارين بغضب :
كتب كتاب مين معلش ؟
قال رحيم بسخرية :
كتب كتبنا يا مارشيميلو ها ، هتجوزيني بما يرضي اللة و لا احصرك علي ابوكي بما لا يردي اللة ؟
قالت دارين ببكاء :
بابا ، لا ، بابا لا بلاش أبويا
قال رحيم ببرود :
تعجبيني يا مارشيميلو
و هنا قام رحيم بفك الحبل و اخذ دارين من يديها و رأت الماذون و كتب كتاب و هنا قال المأذون :
"بارك الله عليكما و جعل بينكم المودة و الرحمة "
ذهب الجميع و جلس رحيم أمام دارين التي كانت تنظر له بكره و رعب و هنا قال رحيم بسخرية :
أهلاً وسهلاً بيكي يا حرم رحيم رماح الغازي ببداية جحيمك الأبدي.
علي جانب اخر :
قالت غزل بغضب :
أنت ايه ، قلبك ده إيه مخك ده ايه ، قلبك ده مفهوش ذرة احساس و لا رحمة تخطفني هي حصلت ليه عشان إيه كل ده عشان أسيد ما توجه و تطلعوني من حوارتكم و من دماغك ، يا أخي ارحمني أنا عايزة انساك عايزة انسي إني في يوم في حد عدي في حياتي إسمه رشيد الوالي روح نام في حضن مراتك و أنا مش هقول علي جو الأكشن إلي عملته ده
قال رشيد بحزن :
روفيدة ماتت ، رمت نفسها من البلكونة بعد لما انكشفت
شهقت و قالت بدهشة :
روفيدة ماتت و رمت نفسها من البلكونة طب إزاي و يعني إيه اتكشفت ؟
قال رشيد بحزن :
اقعدي يا غزل عشان احكيلك و لازم تعرفي الحقيقة
قالت غزل بغضب :
اديني قاعدت ، احكيلي
قال رشيد بحزن :
هحكيلك
و قص عليها كل شئ و صدمت غزل و بكت اراد ان يحتضانها رشيد و لكن تذكر وعده إلي أسيد و اخافت غزل علي أسيد و لكن رشيد قال لها أنها بخير .
علي جانب اخر :
عندما قامت ورد بفتح هاتفها جاء إليها رسائل كتيرة علي ال WhatsApp من دارين عن اختفاء غزل و بالطبع ورد تعلم كل شئ حتي دق هاتفها و كان والد دارين تعجبت ورد و احابت و قالت :
اونكل حازم ، ازي حضرتك ؟!
قال حازم والد دارين ببكاء :
دارين يا ورد ، بنتي ضاعت ، كلمتها لقيت موبيلها مققول بعدين لقيت الشرطة بتكلمني و يتقولي لقوا عربيتها علي طريق الازاز مكسور و كل حاجتها موجودة دارين اتخطفت يا ورد
قالت ورد برعب و دهشة :
أنت بتقول إيه يا اونكل حازم ، دارين اتخطفت ، اتخطفت طب ليه ؟
هنا وقف أسيد و تعجب و هنا نظرت ورد نظرة قاتلة الي أسيد و قالت ورد بتريث :
أهدي يا اونكل و أنا هتصرف الموضوع ده عندي سلام
اغلقت ورد و قالت بغضب :
أنت قولت لي رشيد يخطف دارين كمان ؟
قال أسيد بدهشة :
محصلش يا ورد ما أنا حكيتلك كل إلي حصل
قالت ورد بغضب :
طب كلم الزفت إلي اسمه رشيد أبوها هيموت عليها و شوف اتنيل عمل إيه
كان علي وشك ان يقوم أسيد بمهاتفة رشيد جاء اتصال من Private number تعجب أسيد و اجاب ببرود :
الو مين معايا ؟
قال هذا الشخص بسخرية :
ديه برده طريقة تكلم بيها اخوك الصغير رحيم الغازي
قال أسيد بدهشة :
رحيم
قال رحيم بسخرية :
اصملة عليك يا أسيد يا إبن رياض الروماني أنا حبيت اقولك معلش أختك اتخطفت و..
هنا نظرت ورد إلي أسيد ان يقتح المكبر الصوت و فعل ذلك بالفعل و هنا ضحك رحيم و قال بسخرية :
أهلاً وسهلاً بحرم أسيد رياض الروماني كويس أنك معانا علي خط ، أوف يا أسيد نستني كنت هقولك إيه اه اختك اتخطفت أنا كنت ناوي أعمل كدة بس الشهاده للة رشيد الوالي سبق و خطفها و بعت الحرس عشان يخطف اختك القي حرس جيبين غزل ابص القيها مش غزل طلعت دارين حازم الصافوري صحابت مراتك بالغلط ، غلطة في حقي وحشة الصراحة
شهقت ورد و بكت و قالت برعب :
دارين لا متدخلوهاش في مشاكلكم
قال رحيم بسخرية :
معلش تعديل صغير علي إلي قولتيه يا مدام ورد إسمها حرم رحيم رماح الغازي
قال أسيد بغضب :
نعم يا خويا ، حرم مين ؟!
قالت ورد بغضب :
انت بتقول ايه دارين مين إلي اتجوزتك
قال رحيم ببرود :
اه اتجوزتها عشان لو اتذكتوا و بلغته محدش بيخطف مراته و قالت قدام المأذون انها موافقة و متصورة صوت و صورة يعني أنا في السليم و متخفيش عليها هي كويسة
قال أسيد بغضب :
و ديني يا رحيم الموضوع ده مش هيعدي بالساهل
قالت ورد بغضب :
و أنا إلي كنت عايزة أسيد ينقذكم انت مش بني ادم
قال رحيم بغموض :
في حاجات هتبان الفترة الجاية و أكيد هنتقابل قريب سلام يا أخي العزيز
قال اسيد ببرود :
استني يا رحيم
قال رحيم ببرود :
عايز ايه ؟
قال اسيد ببرود :
هديك Email و ال Password بتاع Huawei cloud شوف الي عليه و هنتقابل قريب و اه ابقي سلملي علي راوي و رؤي عشان هنتقابل قريب سلام يا أخي اللعين
ثم اغلق اسيد و كان في حالة صدمة و خيبة أمل و وجع لقد فتح عليه جراح لم تلتئم بعد و هنا قالت ورد بغضب :
هقول لي ابو دارين ايه لو جرالها حاجة مش هيكفني في عمره
قال أسيد بتوعد :
ورحمة أبويا لربيهم ، العيال ديه عايزة رباية من أول و جديد و أديني ببتدي بي رحيم أول واحد ابتديت بيه إلي هيعرفه هيربيه اوي كمان
علي جانب اخر :
فيلا طريق اسكندريه الصحراوي
أمر رحيم احد الحرس ان يأخذ واحدة من الخدمات و تشتري ملابس لدارين و كل المستلزمات و بالفعل حدث ذلك و وضعوها في غرفة مستقلة و هنا نزل رحيم إلي سرداب و أمر احد الحرس أن يفتح الباب و فتح الباب و دخل و كانت دارين تبكي ، احس بضيق في صدره لا يريدها ان تبكي نفض هذة الافكار و قال ببرود :
في هدوم جتلك و حطينها في اوضة مستقلة تقدر تخدي shower و انا هطلع الحرس يبقوا برا عشان مش حرم رحيم الغازي إلي الحرس يبصوا عليها و تقدري تتمشي في الفيلا لكن برها لا كلامي مفهوم ولا تترحمي علي سيد الوالد
قالت دارين ببكاء :
مفهوم ، مفهوم بس ممكن بس أكلم بابا اقوله إني مسافرة
قال رحيم بسخرية :
يا سلام و هو هيصدقك مثلاً الشرطة لقت عربياك بالحالة ديه أكيد مراقبين رقمه اكتبي جواب بخط ايدك دلوقتي و أنا هوصله ليه و هيتكتب قدامي سامعه ولا
قالت دارين برعب :
سامعة ، سامعة
قال رحيم بغضب :
إنتي خايفة كدة ليه هو أنا جيت جنبك أصلا طول ما انتي بتسمعي الكلام مش هتشوفي وشي التاني اتفقنا يا مارشيميلو
قالت دارين برعب :
اتفقنا
و بالفعل بدأت دارين بكتابة جواب الي والدها و اخذ رحيم الجواب و أمر الحرس ان يصل الجواب بخطة وضعها حتي تهدي دارين قليلاً و بالفعل خرج كل من رحيم و دارين من السرداب و توجه إلي غرفتها و تركها رحيم و دخلت الحمام و هي تبكي علي ما حدث لها .
كان رحيم امام زجاجتان من ال Whiskey لقد احس من صوت أسيد أنه سيري شئ سيغير مجري حياته و لكن قبل ان يفتح ال Lap top الخاص به جاء اتصال من والدته و أجاب و قالت ببرود :
بتعمل إيه عندك في مصر يا رحيم ؟
قال رحيم ببرود :
شغل يا أمي
قالت اسمهان بتحذير :
متعملش مشكلة يا رحيم متبوظش كل حاجة سامعني خد ابوك عايزك
و هنا قال رماح بغضب :
عليا الحرام من ديني لو عملت كارثة بدون علمي هوريك أيام و ليلي سودة ، أسيد في امريكا و إحنا مش عارفين هو جاي قصدنا ولا إيه بظبط بس تعمل حاجة من غير علمي هوريك الويل
قال رحيم ببرود :
تمام يا دون
قال رماح ببرود :
خد اخوك راوي عايزك
قام رحيم بعمل mute و قال بغضب :
يخربيت كدة هو أنا في اعارة في الكويت التليفون بيلف علي واحد واحد ناقص اكلم الجيران و جيران الجيران
ثم عاد مرة اخري عندما وجد أخيه راوي يقول بغضب :
رحيم انت معايا
قال رحيم ببرود :
معاك يا راوي
قال راوي ببرود :
أنت كويس اهم حاجة سلامتك و أنا مش عايزك تعمل اي حاجة تندم عليها و لازم تيجي قريب امريكا عشان نشوف أسيد في امريكا ليه
قال رحيم ببرود :
تمام يا راوي
قال راوي ببرود :
سلام
ثم اغلق رحيم الهاتف و فتح ال laptop الخاص به و قام فتح الحساب الاكتروني علي Huawei cloud و بدأ يري و هنا كانت الصدمة الصحف و الجرائد كانت تتكلم عن والدته انها تخون رجل الاعمال رياض الروماني بعد حبه الشديد له و خبر عن هروبها مع عشيقها رماح غازي بدأت رحيم يشرب الخمر بغزارة و عينه تدمع و شاهد تقرير بامضاء ولاده انها لا تريد حضانة ابنها اسيد فقد الطلاق ، بدأ يشهق رحيم بشدة أبيه اخذ امه من رجل كان و نعمة الرجال احبها و اعطاها المال و كل شئ تخونه و تنبهر أمام الصحافة بالخيانة كل ما قالته كذب كانت تلعب في عقولنا هي و الخائن الأخر و أسيد هو الضحية تربي و اللة يعلم هل كان الجميع يعايره بي امه ، امه تركته من أجل رجل لما هذا ، كيف تترك رجل اعطاها كل شئ ، خائنة ، جشعة ، وقحة كل هذا جاء في عقل رحيم قال ببكاء :
مكنتش عايز اعرف كل ده ، عملتي كل ده ليه إنتي شيطانة انتي و التاني و دخلتونا في المافيا سنين تفهمينا أن أسيد و أبوه بهدلوكي اتريكي إنتي و رماح باشا بهدلتهم اللة يلعنك انتم شياطين مش بني ادمين
هنا خرجت دارين و ارتدت ملابسها و فجأة وجد رحيم يدخل عليه و واضح عليه انه شرب الكثير من الخمر و بدأت تتراجع و هنا قال رحيم ببكاء :
متخفيش مش هعملك حاجة أنا بس عايز اتكلم
تعجبت دارين منه هذة أول مرة في حياتها تري رجل يبكي هذا معناه أنه علم الحقيقة المرة جلس رحيم علي كرسي و هي جلست هلي طرف الفراش و لكن فجأة وجدته يقرب حتي نزل علي ركبتيه و اصبحوا وجه لي وجه و قال بوجع :
أمي ، ست الحبايب ، أمي أنا لعبت بيا أنا و أخويا الكورة لا كورة إيه ديه مخلتناش عندنا رجولة أصلا
شهقت دارين و قال رحيم ببكاء :
سنين بتكرهني في أسيد و رياض الروماني و هي بشعه سنين و هما مرضي نفسين و بيضربوا اختي ، أنا اتلعب بيا و امي جابت جون
قالت دارين برعب :
أهدي يا رحيم
قال رحيم بنشوة :
قولي كدة تاني
قالت دارين بتعجب :
أهدي كدة
قال رحيم بنشوة :
إلي بعدها يا مارشيميلو
قالت دارين بتعجب :
يا رحيم
قال رحيم و عينيه تلمع و هي اول مرة تدق في ملامح وجه و قال بشجن :
عارف يا مارشيميلو من كل العك إلي عرفته من كل حياتي إلي طلعت وهم حاجة واحدة حاسس ان حقيقة و يمكن تكون هي البداية
قالت دارين بتعجب :
إيه الحاجة ديه يا رحيم ؟!
قال رحيم بهيام :
انت يا مارشيميلو الحكايه من البدايه الحب ، هي واحده اللي يختارها قلبك لو عشت عمري ارضيكي اجيب عمر منين لو ادوني كنوز العالم غيرك صعب اختار انتي اجمل اختيار ولو زعلتك اوعي تسيبيني اصل انا مش ملاك دي انتي حياتي ولو هجرتيني يبقي اتحكم عليه بالهلاك ( مقبسة)
لم يعطيها رحيم فرصة ان تتحدث أحط وجهها بين يديه و قبلها ، قبلة بها شغف و تلذذ و نشوة و حب و الاثنين يبكون هو يبكي من وجع و هي تبكي خوفاً مما يحدث في المستقبل.
علي جانب اخر :
بيت أسيد في Las Vegas
قالت ورد بجزن :
أسيد ، دارين ملهاش ذنب في كل ده ، أنتم لازم تطلعوها من حسابتكم خالص و لازم تخرج من المشكلة ديه بس في مصيبة أكبر
قال أسيد بقلق :
مصيبة إيه بس ؟!
قالت ورد بحزن :
المصيبة الأكبر انها اتجوزت ، يامن اخويا لم يعرف هيعمل إيه ؟!
سأل أسيد بتعجب :
و إيه إلي دخل دارين بيامن مش فاهم ؟!
قالت ورد ببكاء :
يامن بيحب دارين يا أسيد
اندهش أسيد و أحس بالاسف الشديد و قالت ورد ببكاء :
يامن أخويا قلبه هيتكسر لما يعرف و خايفة عليه لما يعرف و يواجه رحيم
احتضانها اسيد و قال بحنان :
أهدي يا ورد ، إنتي فاكرة أن إلي حصل ده صدفة لا ده مقدر و مكتوب لو كانت دارين من نصيب يامن كانوا اتجوزه من زمان ما كانت قدامه ، ده قدر ربنا يا حبيبتي و يمكن جعله سبب أن رحيم يراجع نفسه في كل حاجة وحشة و يبدأ مع دارين صفحة جديدة علي نضافة ، أنا عارف أن يامن هيزعل بس هي مش من نصيبه يا ورد ، صدقيني هيجي نصيب يامن و بعد ما رحيم شاف و عرف كل حاجو أنا متأكد أنه هيبقي واحد تاني و هيحب دارين و دارين هتحبه
قاطع كلام أسيد و كانت والدته نادين الابصيري و قال بحنان :
نادين هانم ، وحشتيني يا أمي
قالت نادين بحب :
و أنت كمان يا أسيد يا حبيب ماما ، معلش يا أسيد إني بكلمك انهاردة ، و انتم لسة وصلين شهر العسل بس بكلم غزل اختك مش بترد و بعدين هي هتيجي بكرة صح ؟
قال أسيد بحنان :
أهدي يا أمي تلاقيها في الشركة ولا حاجة هكلمها و اخليها تكلمك
قالت نادين بحنان :
اه يا أسيد يا حبيبي ، عايزة اطمن عليها
قال اسيد بحب :
حاضر يا أمي ، إنتي تأمري
قالت نادين بحب :
سلملي علي ورد و قولها السنيوريتا بتسلم عليكي و بتقولك وحشتيني
قال أسيد بحب :
حاضر يا أمي و سلميلي علي السنيوريتا و سلامي للجميع ، سلام
ثم اغلق أسيد ثم قام بالاتصال برشيد الوالي و قص عليه ما حدث و قال أسيد له أن يجعل غزل تقوم بالاتصال بوالدتها و ان تخبرها أنها قامت بتأجيل سافرها و انها لن تأتي الي إيطاليا في الوقت الحالي و انها ستقضي اللجازة عدة ايام مع دارين و هنا بكت ورد و قالت بحزن :
الكل وحشني اوي يا أسيد و، عايزة اخلص من الكابوس ده بقي
هنا احتضانها اسيد و قال بعشق :
ورد التوليب ، أوعدك أن كل ده هيخلص و هنعيش أحلي ايام حياتنا ، أنا بعشقك اوي يا ورد التوليب إنتي أجمل و اغلي حاجة حصلتلي في حيلتي و هفضل أحبك لحد ما أموت
قالت ورد برعب :
بعد الشر عليك يا حبيبي
هنا لم يستطيع أسيد مقاومة ورد قام بتقبل ورد بحب ، شغف و لهفة و مارسوا الحب مراراً و تكراراً و هو كان يمطرها بالغزل الصريح و كلمات الحب .
علي جانب اخر :
بيت رشيد الوالي السري
قال رشيد بعد ان تلقي اتصاله من اسيد :
غزل حبيبتي ، لازم تكلمي نادين هانم دلوقتي عشان هي قلقانة عليكي يا غزل و قوليلها أنك مع دارين ، روحته الجونة كام يوم و هتيجي علي إيطاليا
و بالفعل قامت غزل بالاتصال بوالدتها و بعد أن اغلقت معها كانت غزل حزينة و أخبارها رشيد عما فعله رحيم العازي و زواجه من دارين بالإكراه ، بكت غزل بشدة لقو طفح الكيل من كل هذا ، ما ذنب دارين ، كابوس مزعج تريد ان تتخلص منه و هنا قال رشيد بحزن :
متقلقيش يا غزل كل ده هيخلص قريب ، أسيد عنده خطة و مرتب كل حاجة قريب اوي الكابوس ده هيخلص
قالت غزل ببكاء :
يارب بقي الكابوس ده ينتهي ، أنا تعبت
حزن رشيد علي حالة غزل و لكن أقسم أن عندما ينتهي كل هذا سيعوضها عن كل شئ عمت رأته في هذة الفترة الصعبة.
علي جانب اخر :
بيت أسيد في Las Vegas :
أستيقظ أسيد و كانت ورد بين احضانه طبع قبلة رقيقة علي شافتيها ثم ترك الفراش و توجه الي الحمام حتي ينعك بحمام دافئ و هنا قرر انه يجب ان يواجه و يذهب الي رماح الغازي و عائلته و هنا قالم بالاتصال بجاكس و اجاب سانتوس بالايطالية ببرود :
Benvenuto Asyad , felice matrimonio, spero che vada tutto bene e non preoccuparti per la famiglia di tua moglie e per la tua famiglia
مرحبا بك أسيد ، زواج سعيد ، أتمني ان كل شئ علي ما يرام و لا تقلق علي عائلة زوجتك و عائلتك كل شئ
أجاب أسيد بالايطالية :
Benvenuto Santos, è tempo per me di andare da Remah Al Ghazi e dalla sua famiglia, è giunto il momento della resa dei conti
أهلاً وسهلاً بك سانتوس ، لقد حان الوقت أن أذهب إلي رماح الغازي و لعائلته ، لقد جاء وقت الحساب
قال سانتوس ببرود:
Non preoccuparti, amico, sapevo che l'avresti fatto, e per questo ti ho mandato il capo della mia seconda guardia in America, chiamato Aaron e il dannato Ramah lo conosce bene. chiudi il mio amico e chiamami e dì esattamente cosa è successo, pace mio dannato amico
لا تقلق يا رجل ، كنت أعلم أنك ستفعل ذلك و لهذا ترسلت لك رئيس الحرس الثاني الخاص بي لك في أمريكا يدعي ارون و رماح اللعين يعلمه جيداً ، ستجد أمام منزلك ارون و اسطول من الحرس الأقوياء بل مضاعف أيضا ، توجه له و أنت في شموخ و أنك أنت الطرف الأقوى ، حان الوقت كي اغلق يا صديقي و قم بالاتصال بي و قل كا حدث بالضبط ، سلام يا صديقي اللعين .
اغلق اسيد مع جاكس سانتوس و توجه إلي ال Dressing Room و ارتدي ملابسه و قام بكتابة رسالة إلي ورد و وضعها بجانب الفراش و أخبرها أنه ذاهب إلي قصر رماح الغازي و لا تقلق عليه و أنه معه حرس من قبل سانتوس و سوف يعود و معه اخته الصغري رؤي ، توجه أسيد خارج المنزل وجد سيارة بسائق ترجل أسيد السيارة و أمر ارون أسطول الحرس ان يتحرك إلي قصر رماح الغازي و بالفعل توجه أسيد الي القصر و هنا وصل أسيد الي القصر ، لقد حان وقت لقاء الماضي الجريح القذر " أسمهان عبد الوهاب و رماح الغازي ".