رواية حب الطفولة الفصل الثاني عشر بقلم منال عباس
عدى يومين وسمعته طالع على السلم بيتكلم مع صاحبه بيقوله انا عرفت أن أهلها بلغوا البلويس
وعاملين كمين لينا .
يبقي يستاهلوا اللى هيحصل
المفروض أنى كنت هرجع ليهم البنت وأخذ الفلوس
بس انا محدش يعلم عليا انا سيد الضبع
هروح الفجر قبل ما يوصلوا بساعتين
بس هحط ليهم راس بنتهم
وضحك
وقتها قلبي بقا يرتجف
صحيت اخويا وعرفته أن لازم نهرب بأى سرعه
واخدنا مايا معانا
سافرنا اسكندريه
وعيشنا هناك وعملت شهاده ميلاد لمايا وسجلتها باسم سيد الضبع لانى كان مكتوب كتابي عليه ومعايا وثيقه الزواج
مرت الايام لحد ما بقي مايا عندها 7 سنين
ولقيت اخويا راجع من الشغل بسرعه وبيقولى اهربي من هنا بسرعه
وعرفت منه أنه شاف الضبع
وادانى فلوس وقال لو بقي فى العمر اكيد هنتقابل
اخدت مايا وهربت وركبت القطر وانا مش عارفه اروح
فين لقيت نفسي نزلت البلد دى
ما كنتش عارفه اروح فين ولا اعمل ايه
وقعدت اعيط
مشيت انا ومايا والدنيا كانت ليل
وفجاه لقيت عربيه بتزمر جامد
لقيت مراد بيه والست الهام
بيسألونى لو محتاجه يوصلونى كانوا طيبين من اول يوم شوفتهم فيه
ركبت وعرفتهم انى ما اعرفش حد وبدور على اى مكان ابات فيه واى شغل
اخدونى عندهم القصر
ومن اليوم دا ما خرجتش من القصر
ولا اعرف عن فؤاد اخويا أى حاجه
عوده من الفلاش
آسر . بتنهيده ياه يا مايا انا خايف عليها لو عرفت
انا ماردتش أقول إن العينه مش متطابقه خوفا عليها من الصدمه
سميحه ببكاء عرفت أن الموت ليا افضل من أنها تعرف وتنصدم .
آسر بس لازم مايا تعرف مين أسرتها
سمعوا طرق على الباب
وكان الطارق