.jpeg)
رواية بطة الفصل الثاني والاخير بقلم كيان كاتبة
سنه
دياب: وهما الخمسه وتلاتين قليلين
مازن: طيب بما ان الخمسه وتلاتين مش قليلين مش ناوى تتجوز
دياب: ادعيلي انت بس الاقي بنت الحلال وانا هتجوز علطول
مازن: طيب ما هى بنت الحلال موجوده
دياب اتنهد: لميس لا يا مازن
مازن: ليه ما هى بنت عمنا وحنا الى مربينها ومشاء الله عليها زى القمر
دياب: والفرق السن
مازن: لميس وعمى عقلهم اكبر من كدا وعرفين ان السن مجرد رقم
دياب: هى مش مجبوره تتجوز واحد اكبر منها بتناشر سنه يموت وهى تبقا في عز شبابها الاحسن تتجوز واحد في سنها
مازن: مش هتحس بالكلام الى بتقوله دلوقتي غير بعدين يا دياب
لميس طلعت وهى بتمسح ايدها
: الفطار جاهز يا ولد عمى
مازن ابتسم: طيب مش هتسلمى الاول
لميس قربت تسلم عليها
: انا نزلت لقيتك نايم مرضتش اصحيك وبعدين وقفت تحكى مع اخوك مرضتش اقاطعك
مازن: عامله اي يا لميس
لميس: الحمدلله بخير يا دكتورنا انت اخبارك
مازن: الحمدلله
لميس: على فكره كنت مستنياك تدخل علينا بوحده أجنابيه وتقلنا دى مراتى
مازن: لا على فكره مفيش احسن من بنات بلدى ويوم ما هنوى انتجوز هيبقا من مصر
دياب بغيره : اي هنفضل نرغي عايزين ناكل
مازن ابتسم بخبث: طيب ومتروح تاكل انا لسه يبدوا هاكلم مع لميس
دياب: اتعاله اطفح الاول وبعدين اعمل الى انت عايزه
مازن: هكل بس ورجعلك يا لميس اشوف عندك عروسه ليا ولا لا
لميس ضحكت: ماشي
دياب: امال فين عمى هو لسه مصحيش
لميس: لا صحى من شويه هيصلي وينزل
دياب هز راسه وتجه لصاله علشان يفطر ولميس اتجه للمطبخ اول ما دخلت بطه رمت عليها طماطمايه
بطه بغضب : عايزه يدخل علينا بوحده اجنبيه يا روح امك وهتشفيله عروسه
لميس: الله يخرب بيتك اتقلي
بطه: مش عايزه اتقل يختى انا عايزه هو
امهم دخلت: عايزه مين يا بت
بطه بتوتر: دا بلسم جديد نزل يا ماما كنت عايزه
الام: طيب اتلمى وحاسبي على الفاظك ولد عنك الاتنين هنا
بطه: احم حاضر
الام: فين الفطار
لميس: انا حطيت لبابا ودياب ومازن في الصاله على فاطمه تحط لينا هنا
بطه: انا عملت الفطار
الام: هششش خلاص اخرصوا انتوا الاتنين هحط انا علشان يبقا معاى بغلتينى وحط انا الاكل
بطه ولميس بضيق: خلاص يا ماما هنحط احنا
عند الرجال
اشرف والد بطه ولميس
: البلد نورت برجعوك يا ولد اخويا
مازن: بنورك يا عمى
اشرف: انا هتكلم معاك انت علشان دياب اخوك عنيد وراسه ناشفه
مازن بستغراب: خير في اي
اشرف: انتوا من يوم ما ابوكم ماتمسألتوش عن ورثكم سبينها ببركت ربنا ارضي مع ارضكم والى بيطلع في الاخر بنصرفه على البيت وانا يا ولدى مش ضامن عمرى عايز اغرفكم نصيبكم في الارض وانتوا حرين فيه
دياب: يا عمى انا قلتلك ارضنا عى ارضك مش هنفرق
اشرف: الكلام دا في حاله وحده لو انتوا اتجوزتوا بناتى سعتها هتبقا ارضي هى ارضكم لكن انا مضمنش الى هيتجوزوا بناتى هيعملوا اي
مازن: عبال ما يتجوزوا بناتك ربنا هيعدلها متشلش هم انت وبعدين متقلقش علينا احنا عرفين نصيبنا من الارض كام
اشرف: انتوا حرين انا عملت الى عليا
دياب: ايوه عملت الى عليك وريح بالك بقا
اشرف: بطه يا بت
بطه جات عليهم: ايوه يا بابا
اشرف: اعملي لينا شاى وشيلي الاكل دا
بطه: حاضر
بطه بدات تلم الاكل
بعد وقت في اوضت البنات
بطه: مش هتوافقى على دياب برضو
لميس: دياب مين اتنيلي دا اكبر منى انتى عيزانى اترمل بدرى ولا اي
بطه: اقسم بالله هبله طيب والله دياب دا قمر ومز والعمار بيدى الله وعارفه هضيعى عليكى فرصه متتعوض
لميس: لا برضو دا خنيقه ومقفل انا عايزه واحد فرفوش كدا يدلعنى... وبعدين مفيش وحده في البلد راضيه بيه هرضا بيه انا اصلا مقفل اوى
بطه: اتنيلي
برا دياب واقف على الباب وسمع كل حاجه
دياب غمض عنيه
: علشان كدا قلتلك بلاش يا مازن بلاش ياريتنى ما عملت زي ما قلتلي من سنتين... ومشي
شويه والباب خبط
بطه: مين
الام: انا يعني هيكون مين حد من شرق البحر
بطه قامت تفتح
: اهى محاضره على كل حاجه بنقولها
الام دخلت: بطلى تبرطمى
بطه: حاضر
الام قربت وقعت جنب لميس على السرير
: عايزه اتكلم معاكى
لميس: انا
الام: ايوه انتى
لميس اتعدلة
: خير يا ماما
الام: متقدملك عريس
لميس: مين هو
الام: باشمهندس مصطفى الى في اول الحاره
لميس بفرحه حاولت تخبيه
: طيب حلو
الام: بس انا شايفه دياب ابن عمك احسن
لميس: ليه يا ماما وماله مصطفى بسمهندس قد الدنيا
الام: معرفش حساه واد ملعبن كدا المهم انتى هت انا هروح ابلغ ابوكى ويحدد معاه معاد
لميس: ماشي يا ماما
الام طلعت واول ما طلعت لميس وقفت تتنطط على السرير بفرحه
: مصطفى المهندس يخرابي هو اصلا واد مز وشيك وفرفوش
بطه: وملعبن
لميس: انتى هتعمليلي زى ماما وبعدين اسمها فرفوش او صايع مش ملعبن
بطه: براحتك يا اخوتشي
تحت
اشرف: هاا قلتلك اي
مراته: موافقه
اشرف: قلتيله ان عرض دياب لسه موجود
مراته: ايوه وقالت عايزه المهندس
اشرف: برحتها اختيار وتشيل مسؤليته
مراته: هتكلمه يجى امتى
اشرف: قال هيجى بليل ومعاه والده
مراته: الى فيه الخير يقدمه ربنا
في الجنينه دياب قاعد على كرسي مازن جه وقعد جنبه
مازن: اي مالك يا برنس قاعد وحيد كدا
دياب بسخريه: زي ما قلتلك بظبط خايفه على نفسها تترمل وبتقول عليا كئيب ومش فرفوش
مازن بستغراب: مين
دياب: بنت عمك الى عيزنى اتجوزها
مازن: هى الة قالت كدا
دياب: كنت معدى وسمعتها بتقول الكلام دا
مازن: صغيره ولسه مش عارفه حاجه اول بس ما تكبر وتفهم هتعرف مين الاحسن ليها
دياب وقف: ولا تكبر ولا تصغر متلزمنيش.
دياب دخل البيت بس قبل ما يطلع شقته عمه نده عليه
اشرف: دياب
دياب: ايوه يا عمى
اشرف: عندك حاجه النهارده بليل
دياب بستغراب: لا ليه
اشرف: في عريس متقدم للميس وكنت عايزك تشتقبله معاى
دياب: مين بظبط
اشرف: المهندس مصطفى
دياب بهدوء* تمام معنديش حاجه هكون موجود
وطلع
فوق
دياب بعصبيه: اي زعلان ليه مستنى منها اي ترجع في كل الى قالته وبعدين حتى لو وافقت عليك كرامتك تخليك ترفض انت
بليل
اشرف: اتفضل يا حج اشرب العصير
والد مصطفى: تسلم يا غالى احم احنا كنا جاين وطلبين ايد بنتك الكبيره لميس لابنى الباش مهندس مصطفى
دياب بضيق: هو شافها فين
مصطفى ببرود: في فرح الحاره
والد مصطفى: المهم احنا جاهزين لكل طلاباتكم وان شاءلله نكون قدها
اشرف: انا مش طالب كتير يا ابو مصطفى بس طالب حد يصون بنتى ويكون ابن ناس
مصطفى اتكلم بضيق وصوت واطى
: مش هنخلص من الجو القديم دا
والد مصطفى: إن شاءلله
مصطفى: مش هنشوف العروسه ولا اي
دياب: نعم عروست اي الى تشوفها
اشرف: الرئيه الشرعيه حقه يا ابنى
دياب بضيق: تبقا قاعده معاهم بطه
مصطفى: ليه إن شاءلله هخطفها
دياب: ولا اتكلم بإدبك وعرف بتكلم مين
مصطفى: لا مش عارف
دياب وقف: اعرفك
اشرف مسك دياب: اهدى يا دياب مش كدا الناس ضيوف في بيتنا
مازن اتكلم: خلاص يا جماعه حصل خير وبطه هتقعد معاهم في نفس الاوضه بس بعيد شويه
مصطفى: من حقي انى اتكلم معاها على انفراد
والد مصطفى: خلاص يا دياب اختها الصغيره هتقعد معاهم
دياب بص لمازن: خليك مع عمك متسبوش
مازن: وانت رايح فين
دياب: سيبهالهم
ومشي مازن خد مصطفى ودخله اوضه تانى كان فيها بطه برضو بس بعيد و مصطفى قعد جنب لميس
مصطفى: ابن عمك دا خنيق أقسم بالله كنت هضربه ودمه تقيل
لميس بتوتر: دياب بالعكس هو بس حمشي شويه
مصطفى بضيق: اممم
السكوت عم المكان شوية
مصطفى قرب: على فكره شكلك حلو النهارده
لميس بعد بخجل: شكرا
مصطفى ضحك: انتى بتبعدى ليه وبعدين اي شكرا دى هو انا بقولك اتفضلي
لميس: امال اقول اي
مصطفى: رايك بقا انت كمان حلو لبسك حلو وكدا
لميس: لا مش لدرجه يعني من اول لقاء اقول كدا
مصطفى حرك ايده على وشها
: علشان كدا عجبتنى
لميس بعد بسرعه
: انا همشي
مصطفى وقف: خلاص مستنى ردك مع والدك سلام يا حبيبتى
وطلع
والد مصطفى: يلا يا مصطفى
اشرف: نورتونا
والد مصطفى: بنورك يا ابو لميس وان شاءلله متبقاش اخر زياره
في اوضت البنات
بطه: ناويه على اي بقا
لميس: مش عارفه الصراحه انا النهارده لما قعدت معاه للحظه كنت هغيرى راى بس الناس كلها بتتكلم عن روشتنه واكتر واحد في البلد روش انا مش عايزه واحد خنيق يتحكم في حياتى عايزه وتحد يسيبنى غلى راحتى يدلعنى ويخرجني
بطه: ايوه ناويه على اي برضو
لميس: بصي انا هوافق وامرى الله اصلا هو ميتعوضش باش مهندس قدا الدنيا وروش
بطه: براحتك يلا ننزل نعمل العشاء
بعد وقت في الجنينه الكل قاعد
اشرف: ناويه على اي يا لميس علشان الراجل مستنى ردى
لميس: لسه هفكر يا بابا
اشرف: براحتك يا حبيبتى
كل دا و دياب قاعد وباين عليه الضيق.
اشرف اتنهد: وانت يا دياب مش ناوى تفرحنا بيك ولا اي انا عايز عيال تقولى يا جدى قبل ما اموت
دياب: بعد الشر عليك يا عمى و إن شاءلله قريب هيبقا عندك عيال تقولك يا جدى مقلقش
ام لميس: يعني ناوى تتجوز
دياب: ايوه في وحده عينى عليها كدا
ام لميس: قلي مين هى و انا اروح اخطبهالك من النجمه
دياب: لا مش دلوقتي يا مرات عمى سبيها برحتها إن شاءلله اول ما اظبط الدنيا هاخدك ونروح نخطبها سوى
ام لميس: ماشي يا ابنى
لميس قامت بضيق
: انا قايمه انام تصبحوا على خير
الكل بدا يطلع اوضه ينام فضلت بطه و مازن
مازن: اختك دى غبيه على فكره
بطه: عارفه والله وحولت معاها لا شايفه ان دياب كئيب واكبر منها والهبل دا
مازن: هتندم
بطه: انا عايزه تتخطب لزفت الى اسمه مصطفى وتعرف الفرق بين مصطفى و دياب بجد خليها تترباء حد يسيب دياب
مازن: مظنش دياب هيقبلها بعد الى عملته وقالته
بطه بخوف: لا دياب اعقل من كدا وعارف ان دا طيش شباب
مازن: يارب
السكوت عم المكان شوية.
مازن: وانتى عامله اي بس عقلتى يا بت
بطه بضحك: دول سبع سنين على فكره يعقلول الجبل بس انا زعلانه منك
مازن: ليه بس
بطه: مجبتليش حاجه معاك من السفر
مازن: يبقا مرات عمى مورتكيش الفستان الى يجبهولك
بطه: اي دا فين محدش ادانى حاجه
مازن: جيبلك انتى فستان و لميس فستان و مرات عمى هديه كمان انا ادتهملها وقلتلها تدى كل واحد حاجته يمكن نسيت
بطه: لما اقوم وشوف الحوار دا
مازن ضحك وهى مشيت
بعد مرور اسبوع خطوبة لميس واقفه قدام المرايه بالفستان
: اي رايك يا بطه
بطه: تحفه يا حبيبتى ويلا انجزى اهل العريس بقالهم ساعه تحت
لميس: دقيقه بس هظبط المكياج
الباب خبط وبطه فتحت وكان دياب الى اتكلم بضيق
: يلا الناس مستنيا تحت
بطه: دقيقه هى قربت تخلص
دياب: استعجليها
دياب نزل و لميس ظبط المكياج ونزلة مع بطه ومها
وكان في عداد كبير من الناس لميس قعدت جنب مصطفى
مصطفى همسلها: الفستان تحفه عليكى
لميس بضيق: اول حاجه ابعد كدا تانى حاجه انت رفض تيجى تختاره معاى يبقا تسكت
مصطفى: اول حاجه احنا في خطبتنا يعني اعمل الى يعجبنى انتى خلاص بقيتى مراتى ام عيالى تانى حاجه مكنتش فاضي يا بيبي
لميس كلمت بيبي ضيقتها.
: لا مبقتش مراتك لما نكتب كتب الكتاب ابقا مراتك دى مجرد خطوبه
مصطفى: اووووف خنيقه اوى انتى بس تعرفي انا كلمت بنات اشكال ولوان بس يوم متجوز اتجوز وحده خام محدش كلمها قبلي
لميس: انت بتكلم بنات
مصطفي: اااه عادى كل الشباب بتعمل كدا
لميس بدات تقارن بينه وبين دياب الى في عمره ما سمعته بيكلم بنت
ام لميس: يلا يا عرسان لبسوا الدبل هتفضلوا ترغوا كدا.
مصطفى ابتسم بستقزاز لدياب
: كنت بقولها انى بحبها
ام لميس مسكته من ودنه
: اتلم ولما تبقا في بيتك اعمل الى يعجبك
مصطفى: اه حاضر حاضر سيبي ودنى
دياب كور ايده بغضب ولسه هيمشي
مازن: رايح فين
دياب: ماشي علشان انا لو قعدت دقيقه هخلص عليه
مازن: و عمك
دياب: انت معاه كفايه
بعد وقت الخطوبه خلصت
بطه طلعت الجنينة ورا مازن
: في اي مالك
مازن: زعلان على دياب
بطه: ربنا يعوضه بالى احسن إن شاءلله
مازن: بس الفستان جامد عليكى ومقاسك بظبط
بطه: لسه عندك زوق برضو انا هاخدك معاى كل ما اروح اشترى حاجه
مازن: وانا موافق
بطه: هطلع انا انام علشان اتهديت النهارده وكمان انت روح نام
مازن: مستنى دياب
بطه: ماشي تصبح على خير
مازن: وانتى من اهله.
فوق
بطه: اي سرحانه في اي
لميس: مصطفى
بطه: ماله
لميس: كان بيكلم بنات هو دا شيئ عادى يعنى هو قلي ان كل الشباب بتعمل كدا اصل انا عمرى ما شفت دياب او مازن عملوا كدا
بطه: علشان مازن ودياب رجاله مصطفى دا عيل اساسا
لميس: لا بقولك ايه انا خلاص بقيت خطيبته متقومتيش عليه لو قلت لبابا ورفضت هيبهدلنى
تلفون لميس رن
بطه: ردى يختى ردى
لميس طلعت البلكونه وردت
مصطفى! نمتى
لميس: لا صاحيه
مصطفى: امال بعتلك الوتس ومردتيش رغم انك فاتحه نت
لميس: التلفون مكنش في ايدى
مصطفى: لا يا حبيبتى ركزى التلفون لازم يبقا في ايدك علطول اول ما ابعتلك اردى بكره الرد المتاخر دا ولما ارن عليكى من اول جرس وكمان انا هرن مرتين وانتى مرتين
لميس: اي دا كله لا بطعا هى مره وحده في اليوم
مصطفى: نعم يختى انا عايز انام على صوتك وصحا عليه
لميس: اي شغل المحن دا الى يسمع كلامك يقول بنحب بعض من سنين وحنا متعرفش بعض غير من شهر
مصطفى: انا كنت عارف انك بنت خام بس مش اوى كدا بس انا هعلمك بصي يا حبيبتى الناس كلها بتعمل كدا وبتبقا عايزه تسمع كلام حلو علشان كدا بيتخطيوا
لميس: دى ناس هبله اى ابقا مخطوبه لواحد صلونات وتانى يوم يرن عليا يقلي كلام حلو دا هبل المفروض نتعرف على بعض الاول وممكن سعتها نحب بعض.
مصطفى: بقولك ايه اقفلي انتى بت خنيقه اصلا
لميس: استنى يا مصطفى
مصطفى: اي
لميس: انت لسه بتكلم بنات
مصطفى: وانتى مالك
لميس: اي هو الى انا مالى انا هبقا مراتك وليا حق ولو هتكلم بنات يبقا نفسخها
مصطفى: لا مش بكلم يا لميس وسلام... قفل
مصطفى قفل معاها ونفخ بضيق
: الله يخرب بيتها عكننتلى مزاجى اما ارن على البت جيجى
مصطفى رن على بنت الى جاه صوتها بعنعومه ورقه
: اي يا بيبي
مصطفى: قلب البيبي وحشتيني
جيجى ضحكت: ماله صوتك حساك متعككنن
مصطفى: خطيبتى بس متقفله كدا ولله لولا اصرار بابا عليا اتجوز وحده من اهل البلد ما كنت بصيت عليها
جيجي: انت خده بس على قد عقله ونجوزه وبعدين اعمل الى يعجبك
مصطفى: ما تغنيلي يا حبيبتى عايز انام على صوتك
جيجي: بس كدا يا روحى من عنيا
عند لميس دخلت من البلكونه
بطه: اي كنت سامعه صوتكم
لميس: مفيش
بطه: متخفيش مش هشمت فيكى
لميس: بطه خفي عنى مش نقصاقي
بعد مرور يومين
ام لميس دخلت الاوضه
: خطيبك تحت البسي ونزليله
لميس: حاضر
لميس لبست ونزلة كان قاعد وقف سلم عليها
: وحشتيني
لميس مردتش
مصطفى: طيب حقك عليا متزعليش وجبتلك هديه علشان اصالحك
لميس: هتضحك عليا بهديه يعني
مصطفى: إن شاءلله يخبطنى كساح لو فكرت اضحك عليكى يا جميل بعدين اي الحلوه دى النهارده
لميس ابتسمت ورجعت تقارن بين مصطفى ودياب تاني دياب عمره مكان هيقلها كلام زى دا
مصطفى: لا مدام ضحكتى يبقا اسطلحنا
لميس: ماشي المرادى... ورينى جيبلي اي كدا
مصطفى: شوفي بنفسك يا جميل
لميس فتحت
لميس بفرحه : الله دا الروج الى كان نفسي فيه
مصطفى: في حاجات تانى شوفي
لميس: وساعه و ورد وشبسي.. حلوين اوى يا مصطفى بجد شكرا
مصطفى غمزلها: هو انا عندى اغله منك يا جميل
لميس: لا طبعا انا الاخيره
مصطفى: و الاوله والله انا مبحبتش غيرك اصلا
لميس: بجد يا مصطفى
مصطفى: اه بجد يا روح مصطفى
دياب كان نزل من على السلم بصلهم ببرود وكمل طريقه
مصطفى: هو ماله ابن عمك دا زى ما يكون قتله قتيل
لميس: معلش هو مصطفى كدا مش بيحب الحركات دى
مصطفى: خلاص ماشي انا هقوم اروح ومستنيكى ترنى عليا
لميس: خليك اتغداء معانا
مصطفى: لا معلش مره تانى.
لميس: ماشي خد بالك من نفسك
بليل
بطه: في اي
لميس: برن على مصطفي عطينى مشغول
بطه: تلاقين بيكلم حد
لميس: دا بقاله ساعه هيكلم مين ساعه
بطه: مش عارفه والله
لميس: بس اي رايك في الحاجه الى جبهالى
بطه: حلوه بس الهدية الى جبهالك دياب من سنه بتاعت الشوكلاته ومكتوب عليها تشبه عنيكِ اجمل انا لو مكنك مكنتش كلها هخليها ذكرى
لميس: اوووووف عليكى وعلى دياب يا بطه
بطه ببرود: الحقيقي تتقال المهم جربي رنى على خطيبك شفيه فين.
لميس رنت ومصطفي رد
لميس بضيق: كنت بتكلم مين
مصطفى: واحد صحبي يا بيبي
لميس: بتكلمه ساعه
مصطفى: ايوه اصله غالى عليا اوى المهم أخبارك اي
لميس: كويسه الحمدلله انت أخبارك اي وخبار شغلك
مصطفى: الحمدلله
لميس: وخبار عموا
مصطفى: كويس يا لميس وفتحى اي حوار تانى هتفضلي اسالى عن العيله كلها كدا
لميس: امال اتكلم في اي
مصطفى: انا مشفتش شعرك بصحيحي صورهولى كدا
لميس بخجل: لا
مصطفى بضيق: اي هو الى لا دا حقي على فكره ولا هو وحشه وانتوا ضحكتوا علينا
لميس: لما تيجى يا مصطفى مش هصوره
مصطفى بضيق: ماشي
السكوت عم المكان شوية
مصطفي: طيب لابسه اي
لميس غيرت الموضوع علشان محبتش تعمل مشكله
: عندك شغل بكره
مصطفى بملل: سلام يا لميس علشان صحبي بيرن
لميس بحزن: سلام
مصطفى قفل معاها وفتح شات صحبته جيحى ضحك وبعتلها ريكورد
: اي الحلاوه دى يا جيجي جامد عليكى الفستان
في بيت دياب قاعد هو ومازن ع عمهم اشرف
اشرف: خير يا ابنى في اي
دياب: احنا طلبين منك ايد بطه لمازن اخويا
اشرف: يا خبر اخيرا هفرح بحد فيكم وكمان اهبقا مطمن على بنتى معاه
دياب: يعني نقول مبروك
اشرف: احنا هحدد الفرح مش هنقول مبروك بس
دياب: طيب وبطه مش هتاخد رايها
بطه طلعت بندفاع: انا موافقه
اشرف: طيب اتقلي شويه طيب
بطه بخجل: احم اسفه
اشرف: اي رايكم نخلى الفرح مع فرح لميس ومصطفي هما قالوا إن شاءلله بعد شهر
مازن: خلاص ماشي هنلحق نلم كل حاجه في الوقت دا
اشرف: خلاص نتفق على كل حاجه دلوقتي
بعد مرور اسبوع
لميس: ماما انا مش عايزه اتجوز مصطفى
ام لميس: اي هو الى مش عايزه تتجوزيه مش انتى الى اختارته الناس تقول علبنا اي ولا نقلهم اي
لميس: يا ماما انا حساه ان مصطفى مش مناسب ليا هو كلام على الفاضي بيفضل يقولى كلام حلو ومش بيعمل حاجه علطول بيتجهلنى ومش ليكلمنى وكل ما اعتبه يقلي مش فاضي
ام لميس بعنف: مش اختارك دا
لميس بدموع: خلاص
ام لميس اتنهدت: متزعليش وبعدين هى الشباب كلها كدا
لميس: بس مازن و دياب مش كدا
ام لميس: مازن ودياب دول غير شباب اليوم دول رجاله
بعد مرور اسبوعين
لميس: اي رايك في الفستان دا
مصطفى بضيق: اختارى اي حاجه ونجزى
لميس بدموع: حاضر
عند بطه
مازن: لا يا بطه الفستان دا ضيق اوى
بطه: ونبي يا مازن شكله حلو اوى
مازن: لا يا بطه
بطه بضيق: يوووه ماشي
مازن: يا حبيبتى انا بغير عليكى ومش عايز حد من الفرح يشوفك بحاجه ضيقه
بطه ابتسمت: ماشي
عند لميس نزلت من الكوفير وهى بتعيط سمعت صوت عربيه
وكان دياب راح ركبت معاه
دياب بحنيه: في اي مالك
لميس بدموع: مفيش
دياب: فين مصطفى
لميس: سابنى ومشي
دياب: اختارتى الفستان
لميس: لا
دياب: ليه
لميس سكتت
دياب: تعالى نختاروا سوى
تانى يوم
دياب: يلا
لميس قعدت: انا مش طالعه
دياب: اي هو الى مش طالعه دا فرحك والناس كلها مستنيا
لميس بدموع: بس انا مش عايزه اتجوز مصطفى انا مش عايزه اكتشفت ان اختيارى غلط ونبي اتصرف يا دياب وقنع بابا
دياب: اقنعه بأى والناس الى هتاكل وشه برا دى
لميس بدموع: اسفه آسفه هو حزرنى ولقي دا لعبي ومش الشخص المناسب ليا انا اسفه والله اتعلمت مش لازم الاقي كل الى بحلم بيه في جوزى المهم انه يكون انسان كويس
دياب والمفروض نعمل اي دلوقتي
لميس انهارت اكتر في العياط ودياب سابها وطلع
برا
دياب: فين العريس يا عمى اتاخر ليه
اشرف بقلق* مش عارف برن عليه وعلى والده محدش بيرد
دياب: يعني اي مازن طلع بعروسته مفضلش غير لميس
اشرف: دقيقه هرن تانى
اشرف رن والمره دى مصطفى رد
: ايوه يا مصطفى فينك
مصطفى: برا البلد
اشرف: نعم
مصطفى: بص يا عمى بنت لا هى شبهى ولا انا شبها والصراحه جوزتنا مش هتستمر مع بعض وانا قلت الكلام دا لبابا من زمان بس هو قلي اتجوزه وتانى يوم طلقها والصراحه انا بحب بنت وهى مكنتش راضيه انى اتجوز عليه وصحيح بابا مش هيجى هو كمان اسف يا ابو لميس... وقفل
دياب: قلك اي
اشرف: مش جاى
دياب: اي هو الى مش جاى
اشرف: مفيش وقت يا دياب روح هات لميس من جوه بسرعه علشان هتكتب عليها
دياب: اي
اشرف: علشان خاطرى يا ابنى
بعد وقت في جناح دياب
لميس قاعده بفستان فرحه على السرير ودياب بيلف زى المجنون
:اهو عاجبك الفرفوش العيل الى عايزه تتجوزه سابك وخلع يوم الفرح وتجوزتى الكبير الى هابقي ارمله صغيره وكئيب ومفيش وحده راضيه بيه
لميس بدموع: اسفه
دياب: اسفه بعد اي بعد ما لبست فيكى
لميس: كام شهر وطلقنى يا دياب
دياب طلع وقفل الباب وراه بعنف
بعد مرور اسبوع
دياب دخل الجناح بتاعه بهدوء لقيها دافنه وشها في المخده وبتعيط اتنهد وقعد جنبها
: مش خلاص
لميس رفعت وشها
: اسفه انى عملتلك مشاكل ومطر تتحملنى
دياب: مطر اي يا هبله انا بعشقك بس كنت مجروح وقتها عارفه يعني اي اسمع البنت الى بحبها بتقول عليا كبير وانى كئيب وهى مش عارف عايزانى
لميس بخجل: انت سمعت
دياب: ايوه سممعت يا لميس
لميس: اقسم بالله انا دلوقتي عرفت غلطى وان ولا مليون زى مصطفى يجو جنبك حاجه دا انت سيد الرجاله
دياب ابتسم وقرب باس راسها
: وانتى ست البنات... تمت
