رواية فتاة الدور الثالث الفصل الثاني 2 والاخير بقلم محمد

 


 رواية فتاة الدور الثالث الفصل الثاني والاخير بقلم محمد


وأنا في كامل تركيزي لقيتها سكتت مرة واحدة، حتى الشيخ سكت واستغرب، وبعدين لقيتها حركت راسها وبصت عليا، جسمي اتنفض، وبعدين لقيتها بتبتسم الابتسامة الغريبة،











 المرعبة، الي بيظهر فيها صف سنانها المرعب! حتى كلهم بصوا ناحيتي، الرجالة الموجودين والشيخ وكله، وفجأة بدأت تمد إيدها ناحيتي، حسيت برعشة في جسمي، بدأت تتشنج وكأنها بتحاول تقوم، و.. فعلا قامت! و.. و فلتت من الي ماسكنها، بدأت تجري ناحيتي بطريقة غريبة، جسمي مشلول، مش عارف أتحرك! بتقرب.. بقت في وشي و.. حد رزع باب الشقة بسرعة قبل ما تخرج، سمعت صوت صراخها وخربشتها ع الباب كأنها حوافر مش ضوافر أبدا، ساعتها بس أخدت نفسي، اكتشفت إني فضلت كاتم نفسي لفترة كبيرة، وبعدها طلعت جريت على شقتي.










الواقعة دي خلتني فترة خايف أنزل من البيت، حتى أصحابي لما كانوا بيتصلوا بيا عشان أنزل ولا حاجة كنت بتحجج عشان منزلش، لحد ما " عمر " صاحبي في يوم فضل يزن عليا عشان أنزل وفضلت أجيبله مية حجة بس مسكتش غير لما نزلت، فضلنا قاعدين شوية وبعدين روحت على الساعة ٢..٣ بعد نص الليل كده، الشارع كان فاضي تماما، أول ما قربت من العمارة لقيتني ببص ع الدور التالت، أيوه.. الشباك بتاعها، الشباك كان مفتوح بس الحمد لله مكنتش قاعدة، قربت من العمارة بس حسيت إني لمحت حاجة في الشباك، رفعت عيني شوفت شعرها، و.. أيوه جت عند الشباك، مكنتش شايف ملامحها من الضلمة أوي بس حسيت إنها بتبرقلي و.. متحفزة، بصيت عشان أشوف مين واقف جنبها المرادي بس.. ملقتش حد! 

من الخوف لقيتني بمد ناحية باب العمارة بس جسمي اتشل لما حصل أغرب حاجة ممكن أشوفها، لقيتها وقفت على الشباك، هى بتعمل ايه؟! نطت! سمعت الهبدة على الأرض في نفس اللحظة الي وقعت فيها قدامي، أنا مش مصدق عيني؟! أكيد.. أكيد ما.تت! 

- أمل.. أمل أنتي كويسة؟! 

صمت، لسه بحط إيدي عليها جسمي اتنفضت لما لقيت إيد مسكت إيدي، كانت إيديها! مرعبة، ضوافرها كبيرة جدا، حادة، جسمي كان بيترعش، وفي نفس اللحظة لقيتها بترفع وشها من ع الأرض، وشها كان غرقان د.م، عينيها مبرقة، كانت.. سودة تماما، كنت بحاول أسحب إيدي بس مش عارف، وهى كانت بتحاول تقف بس رجليها الاتنين كانوا مكسورين ومعرفتش تقف، بس إيديها كانت قوية مش قادر أفلتها، كنت بحاول أرجع وهى بتزحف وتقرب مني بإيدها التانية، كنت عمال أصرخ، كانت كاشفه عن أسنانها المرعبة..










- أرجوكي سيبيني، سيبيني.

إيديها كانت قوية جدا..

- أرجوكي، أنا..

لقيتني بعيط وأنا بقولها..

- أنا مكنتش أقصد، والله ما كنت أقصد، هم قالولي الكتاب ده في تحضير جن والكلام ده، أنا.. أنا مكنتش مصدق، مكنتش مؤمن بالحاجات دي..

ضغطت على إيديا جامد بضوافرها فصرخت صرخة أقوى..

- أنا مكنتش فاهم طريقة التحضير أوي، هو كان مطلوب حاجات كتير، و.. ومنها شعرة شخص، كانت أسوء صدفة إني لقيت كام شعرة واقعين منك عند الشباك بتاعك، مكنتش أعرف إن ده ممكن يأذيكي، والله ما كنت أعرف..

في نفس اللحظة مسكت في رقبتي بإيديها التانية، كنت بنازع، بمو.ت، مش قادر أخد نفسي، خلاص، دي.. دي نهايتي، كان لازم ده يح.. ايه الصوت ده! ده صوت ماتور عربية، و.. أنا شايف ضوء، بصيت يميني ولقيتها بتبص في نفس الوقت، طلع منها صوت صرخة في نفس الوقت الي سمعنا فيه صوت كلاكس العربية النقل الي جاية قبل ما تسيب رقبتي في أخر لحظة وأنط بعيد، بس النطة مكنتش بعيدة كفاية عشان تبعدني عن إكصدام العربية الي خبطني.

فوقت مش عارف بعد قد ايه في المستشفى، و.. عرفت إن أمل مانجتش، و إن أنا.. مش هعرف أمشي تاني، الموضوع كان صدمة بالنسبالي، انهارت، بس ده الجزاء المناسب، ناس كتير قالتلي بلاش، السحر كفر، حرام، أخرته وحشة، بس برضو عملت الي في دماغي، وده كان نتاج أفعالي، أيوه.. بصيت لنفسي في المراية، شاب في مقتبل العمر قاعد على كرسي متحرك، مستقبله مجهول، بس.. ثانية واحدة، أنا حاسس بإحساس غريب، الجزء ده في ضهري من ساعة الحادثة وأنا مش حاسس بيه، أنا حاسس دلوقتي بوجوده! ضغطت على الكرسي العجل ووقفت.. أنا.. أنا مش مصدق! ازاي؟! أنا رجعت أمشي ت.. ثانية واحدة، أنا شايف حاجة غريبة في المراية، وشي مبتسم! لأ.. أنا وشي بيضحك، وشي كاشف عن أسنان مخيفة، بارزة، مش شبه أسناني، أنا وشي بيضحك.. بيضحك ضحكة مرعبة! 

تمت.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-