رواية السند الفصل الرابع 4 بقلم حليمه عدادي

الفصل 4

أمل بدموع : علي فيك إيه اهدى..

علي بغضب : إبعدي عني إنتي كمان زيها ..
علي مسك المزهرية ورماها لكنها ضربت أمل

أمل : اه دماغي ياعم خلاص كسرت دماغي اهئ اهئ ..

علي : إطلعي برررررا إطلعي ياأمل ..

أمل : مش طالعه قبل ما أعرف في إيه صاحي تكسر وتزعق ..

علي : إنتي شوفتي خيانتها ليا مع صاحب عمري ومقولتليش ..

أمل : هي متستاهلش إنك تزعل علشانها ..

علي : أنا مش زعلان علشانها أنا حسيت بالغدر والخيانه من أقرب الناس ليا ليه علشان أنا عاجز حتى صاحب عمري خاني ..

أمل : سامحني ياعلي بس هي هددتني بأهلي ..

علي : إطلعي ياأمل مش عايز اسمعك إبعدي عني ياااا امل ..

أمل : أنا هطلع بس راجعه ..

علي : كلكم خونه روحي على بيت أهلك وورقة طلاقك هتوصلك ابعدوا عني كلكم ..

أمل بدموع : حاضر أنا همشي ..

خرجت أمل
علي : روحي يا أمل أنا مش عايز حد أنا مابقاش عندي ثقه حتى في نفسي ..

مسك تلفونه و رن واستنى الرد
علي : السلام عليكم ..

المحامي : وعليكم السلام علي بيه تؤمرني بحاجه ..

علي : الأمر لله اسمعني كويس عايزك تخلص الموضوع النهاردة ..

المحامي : إتفضل أنا سامعك ..

علي : ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ عايزك تعمل كل اللي قلتلك عليه النهاردة بالليل ..

المحامي : تمام إن شاءالله بالليل هخلص كل حاجة ..

علي : أنا مستنيك ماتتأخرش قفل الخط ..
علي : أنا آسف ياأمل بس كان لازم تبعدي لما أكون متعصب علشان ماجرحكيش..

وصلت منة للبيت لما علي شافها اتعصب لكن حاول إنه يتحكم في نفسه
منة : هاي بيبي آسفه إتأخرت ..

علي : منة اعزمي مراد على العشا بقالنا فتره طويله مقعدناش مع بعض ..

منة بتوتر : مراد يمكن مشغول خليها مرة تانية ..

علي : قوليله يجي ضروري في مشروع جديد عايز أتكلم معاه فيه

منة : تمام هكلمه فين أمل علشان تحضر العشاء ..

علي : أمل راحت على بيت أهلها ..

منة بغيظ : شغلها إنها تبقى معاك مش كل شويه عند أهلها..

علي : اطلبي عشا من برا ..

على مائدة الطعام
مراد : طلبتني علشان تكلمني عن مشروع لكن إحنا لسه عندنا سفقه مهمه لازم نخلصها ..

علي : أنا طلبت إنك تيجي هنا علشان أخذ روحك ياخاين
طلع مسدسه من ورى ظهروا ووجه ناحيتهم

مراد بخوف : في إيه ياعلي إمتا أنا خنتك ..

علي : ليه ياصاحبي إنت والخاينه اللي جنبك ..

ضغط على المسدس وطلعت منه رصاصه تحت صراخهم ..

الفصل الخامس من هنا

روايات سكيرهوم

رواية السند الفصل الرابع 4 بقلم حليمه عدادي