رواية اريد الحياه الفصل الخامس والسبعين 75 بقلم مني أحمد
حوريه كانت هتبعده ولكن هو ضمها بقوه اكتر
أنا مش هقدر اعيش من غيرك عارف انك ضحيتي عشاني كتير واخر مره انقذتيني من كارثه وكان هيكون مقابل التضحيه دي حياتك مكنتش هسامح نفسي ابدا لو كان جرالك حاجه
أنا بحبك يا حوريه بحبك
عدي ايام ع ابطالنا
حوريه وماذن ومعاذ رجعوا مصر
ونوره خلصت امتحانات الثانويه العامه
ومريم بدأت تسترد صحتها عشان البيبي
عند معاذ
مريم أنا خارجه ي جدو
معاذ ريحه فين يا بت انتي
نورهان بنت لما تبتك
معاذ لمي لسانك عشان مقطعوش
نورهان نيننيي في حفله النهاردة عاملينها بنماسبه أن احنا تخرجنا من ثانويه عامه
معاذ اول مره اسمع كدا يختي انا كنت اسمع تتخرجي من الكليه أما الثانويه دي اول مره اسمعها
نورهان قولت اي ي جدو
الجد شوفي معاذ الاول
معاذ مش موافق
نورهان يوووووه
معاذ الا بشرط اروح معاكي غير كدا نووووو.
نورهان اوووف ماااشي
معاذ اطلعي غيري هدومك دي والبسي الهدوم إلي جبتهالك
نورهان زوقك وحش
معاذ انا زوقي وحش روحي بس قيسيهم وهيعجبوكي
عايز
نورهان رفعت حاجبها وقالت في نفسها مش هتخسري حاجه بطلي عناد
بعد دقائق كانت نزله من السلم
بفستان ازرق واسع وطرحه بيضاء وكعب اسود عالي
ابرز جمالها
معاذ كان مبتسم ومبهور بجمالها
اي رأيك بقي
نورهان ب ابتسامه اممم يعني ماشي حاله
معاذ طب يلا بقي عشان متعصبش عليكي
ف الحفله كله كان بيتكلم عن نورهان ومعاذ
زميل نورهان جاي يسلم عليها
هاي نورهان اخبارك
وجي يسلم عليها ب أيده
معاذ مسكله أيده بقوه وهو بيقوله ايدك جنبك لتوحشك
نورهان في أي ي معاذ الله واقفلي ع الواحده أنا عايزة ارقص بقي مع زمايلي
معاذ لا
نورهان بتزمر لييي بقي دا انت تخنق كدا تخنق
معاذ جربي بس عشان اكسر وسطك نصين متستعجليش ع الرقص هتبقي ترقصيلي
نورهان بتقول اي
معاذ ضحك لا ولا حاجه
سيب من الحفله يلا عايز اوديكي مكان هيعجبك
نورهان مش مطمنالك فين المكان دا
معاذ بس يلا بطلي تسالي كتير
عند البحر جبلها حمص الشام لانها بتحبه
نورهان اي دا انت عرفت اني بحبه منين
معاذ ب ابتسامه العصفوره قالتلي
نورهان كانت مبسوطه جدا أن معاذ بدأ يهتم بيها زي ما هي مهتمه بيه من غير ما توضح لي ولكن هي زعلانه جدا من الفتره إلي عدت وكان قاسي معاها
معاذ طلع خاتم سلوتير غالي جدا
ومسك أيدها ب رقه ولبسهولها
وقبل أيدها برقه
بحبك
نورهان برتباك
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
