رواية حليمه المراد (كامله جميع الفصول) بقلم مريم احمد

 

رواية حليمه المراد كامله جميع الفصول بقلم مريم احمد

كانت قاعدة متوترة و مش عارفة تواجهه إزاي، و فوسط توترها الباب إتفتح، إتخضت جدًا.. فقالها بإستغراب و هو بيحط الحاجة عالتربيزة:
مالك يا حليمة، مش على بعضك ليه؟

قامت من مكانها و هي بتفرك فإيديها متوقعة ردة فعله:
أصل... أصل، أنا... و بلعت ريقها: أنا حامل يا مُراد!

برق عيونه بصدمة و عقد حواجبه: حامل...!

إزاي دا، أنا مالمستكيش!

فضلت تفرك فصوابعها بقلق و هي بتقوم من مكانها و بتقوله:
إنت لازم تسمعني كويس و مش تحكم عليا.. 

مُراد و مسك دراعها بعصبية مخلوطة بحزن و عتاب:
ليه، ليه كدا؟

دا انا بح...

سكت و حس إن دي إهانة ليه فزقها و وقعت عالكنبة و قعد عالكرسي بحيرة هل يفهم منها و لا خلاص كله واضح!

فدمعت حليمة برعب و هي بتتخيل سيناريو لكل حاجة ممكن تحصلها مُستقبلًا:
و..ولله ي.. يا مراد انا..





قاطعها و قاطع صدمته هو كمان لما سمع صويت جاي من تحت..

حليمة و هي بتحط ايديها على كتفه عشان يفوق من صدمته:
مراد الحق امك!

#للصغيرة_مَرْيَم-أحمَد♥️.

شال ايديها من عليه بع.نف:
وسعي ايديك... انا مصدوم بس عارف انك مش هتتسببي فأذى نهائي.. بس قسمًا بربي و عمري ما حلفت الا اما وفيت ان طلع في احتمال للي فدماغي..

مش عارف ساعتها هعمل اي..

حليمة و عيونها بتلمع:
إياك تحكم من غير ما تسمع الحقيقة الي صدمتني انا شخصيًا يا مُراد..

تجاهل كلامها و نزل جري على تحت بس اتصعق مكانه من الصدمة لما شاف مامته و هي واقعة و.....

يتبع..
#للصغيرة_مَرْيَم_أحمَد♥️.
#حليمة_المُراد " 1 "


تعليقات