رواية سر المرأة الفصل الثاني عشر 12 والاخير بقلم Lehcen Tetouani

 


 رواية سر المرأة الفصل الثاني عشر والاخير  بقلم Lehcen Tetouani




خرجت إلهام مع الطبيب وتوجهت إلى مصحة امراض العقلية ولما دخلت الى غرفة وجدت سامر جالس في زواية منها وصوت القرآن يعلو منها فلم راها خفض صوت القرآن ونهض وهو ينظر اليها بشوق وحزن وخجل ولا يدري ما يقول

فتقدم منها وهي تمرقه بنظرات غاضبة وثائرة بودها لو تقذف كل غضبها في وجهه فوقف بعيد منها قليلا وقال : إلهام

ارجوك سامحيني على ما حصل والله لم اقصد ان افعل ذلك

ولا ان اتهمك في شرفك وانما حصل كل شيء خارج طاقتي

لحسن التطواني وهنا في هذه الغرفة منذ ليلة البارحة

اعيش على عذاب الضمير لنا سبتته لك أاقسم اني فعلت ذلك عن غير طوع مني وخدعت من طرف الجنية التي كانت

تتلبسني

لم تبالي إلهام بما قاله سامر وقالت : لا يهمني ما حصل لك اخبرني ما الذي تريد ان تقول فلم اتي الى هنا حتى اسمع lehcen tetouani أسفك

سكت سامر بضع ثواني وراح ينظر الى عيون إلهام وقال : انا على وشك دخول مستشفى المجانين ويحق لك ان ترفعي دعوة قضائية بخلعي فلا يمكن لك ان تبقي على ذمة شخص

مجنون

فردت عليه إلهام قائلة : الم تخبر الطبيب بانك تريد ان الطلاق





فردت عليه إلهام قائلة : الم تخبر الطبيب بانك تريد ان

الطلاق

فقال سامر على فور : نعم اخبرته بذلك ولكني لم أشأ أن أفعل لأني لو طلقتك فتلك الجنية ستفرح اكثر ولن تفارقني وانت اختاري الان فاذا كنتي تريدين ان تكملي حياتك معي دعينا ننسى الماضي ونعود اما اذا خلعتني فأني ساذهب واكمل حياتي في مستشفى مجانين واعيش بقية ما تبقى من عمري وانا ملبوس بها

فردت عليه إلهام قائلة : كيف تكمل بقية حياتك في

المستشفى المجانين وانت لست مجنون ؟ فقال سامر بصوت متأثر : لاني من دونك سأصبح فعلاً

مجنون

آثار هذا كلام عاطفة إلهام وبقيت تنظر اليه طويلا وقد

احست انه صادق في ما يقول وأشفقت على ما آل إليه سامر فقالت وهي موافقة : حسنا سأعود إليك ولكن قبلها لابد أن

تجد حل لصرف الجنية

فنطق الطبيب في فرح وهو يقول : من هذه الناحية انا من

سيتكفل بذلك

التفت اليه إلهام وقالت : وهل إنتقلت من مهنة المحامي الى

شيخ راقي ايضاً ؟








فنطق الطبيب في فرح وهو يقول : من هذه الناحية انا من سيتكفل بذلك

التفت اليه إلهام وقالت : وهل إنتقلت من مهنة المحامي الى شيخ راقي ايضاً ؟ lehcen tetouani فقال الطبيب أنا شاهد على قصتكما ولا أريد أن أجعلكما تفنرقان بهذه الطريقة وتنجح الجنية خطتها أعرف شيخ راقي وانا كنت من قبل وطلبت منه ذالك وقال أنه مستعد لكي يصرف تلك الجنة وهناك الكثير من الحالات مثل سامر

ذهب سامر وزوجته إلهام والطبيب إلى ذالك الشيخ وقضى معه أسبوع وهو يتعالج يذهب عنده كل يومين في المرة. الأولى كانتمن الصعب خروج تلك الجنية مع الوقت لم تعد عنده والشيخ رقى سامر جيدا

بعد ايام عاد سامر وإلهام الى حياتهم الطبيعية وقد احس ان كل شيء قد انتهى وزال ذلك الكابوس المخيف الذي رافقه منذ بداية حياته زوجته وعكر عليه فرحته

وقد كانت أم إلهام قد سمحت لسامر ما فعله لأنه كان كل ما فعله ليس بخاطره فقد كان ضحية سحر وشعودة

كان سامر يرافق زوجته كل يوم الى المدرسة ويوصلها الى عند الباب ويكمل طريقه الى عمله وهكذا قضو أيامهم وحياتهم



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-