رواية تمارا الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم أحمد
-. ايه يا ملك مجيتيش تقعدي معايا ليه زي ما قولتي
_ردت عليها ملك و هي بتحاول تخلص من الموقف
ملك بڪذب…ابدا ﯾ غرام دا انا حتي مروحتش لماما اتلهيت في حاجه تانيه معلش
-. هزتلها غرام راسها بهدوء…تـمام مـاشي
الهام بـحب…واقفين ڪدا ليه!!
غرام …مفيش يا طنط ڪنا بنتڪلم بس
الهام…طيب يا حبيبتي يلا عشان تتغدوا
غرام بإبتسامه…يلا
قعدوا ڪلهم في جو اسري يتغدوا بـحب وسط نظرات مليڪه لملك و هزارها معاها
حامد…غريبه يعني يا مليڪه
مليڪه…ايه الي غريب يا بابا
حامد…قاعده بتتغدي معانا لا و بتهزري ڪمان
مليڪه بضحك…لأ ما خلاص بقي ملوڪه جت ف لازم ڪل حاجه تتغير...
و بصت لملك…مش صح يا ملوڪه
-. ابتسمت لها ملك بهدوء و هي بتهزلها راسها
حامد…والله لو وجود ملك هيخليڪي قاعده معانا و بتضحڪي ڪدا علي طول يبقي نشڪرها بقي
مروة و هي بتطبطب علي ضهر بنتها…ليه بقي ان شاء الله و انا بنتي ڪئيبه ولا ايه طب دي زي السڪر
-. قالت جملتها الاخيره و باستها في خدها
صباح…خلاص انتوا هتتخانقوا و احنا قاعدين
_ حضنت مليڪه امها و هي بتبص لغرام و قالت…حبيبتي انتي يا ماما مفيش ام زيك ابدا
-. ضحڪوا ڪلهم ماعدا جاسم الي ڪان مش مستريح ابدا لتصرفات اخته
غرام…تسلم ايديڪوا...
و بصت لصباح…تسلم ايديڪي يا تيتا
صباح بدهشه…تسلم ايدي ايه هو انتي لحقتي تاڪلي...!!
ابتسمتلها غرام و ڪانت لسه هترد بس قاطعها صوت مروة و هي بتقول
مروة…في ايه يا سعاد ما تتڪلمي انتي سايبه بنتك تقوم جعانه
و بصت لغرام بخبث…اقعدي يا حبيبتي ڪملي اڪلك انتي مڪالتيش
قالت غرام بسرعه و هي بتحاول تداري عنيها عشان متبنش دموعها…لا لا شبعت... شڪرا عن اذنڪوا
خلصت جملتها و قامت بسرعه طلعت بس انهارت من العياط لما سمعت مروه و هي بتقول
مروه …اهتمي ببنتك شوية يا سعاد بنتك ڪدا نفسيتها بتدمر
سعاد بسخريه…ايه الڪلام الي انتي بتقوليه دا قال نفسيتها بتدمر قال دي نفسيتها دي عامله زي الصخر
صباح بحده…ڪفاية يا سعاد دي مهما ڪان بني ادمه و مينفعش الي انتي بتعمليه دا
-. ڪملت غرام مشيها لحد اوضتها و هي بتحاول تڪتم شهقاتها عشان محدش يحس بيها
(صلوا علي النبي♡)
__________________________
حلا…انا ملك وحشتني اوي انا ليه حبيتها بس
جميله بدهشه و ابتسامه…في حاجه اسمها ليه حبيتها برضو؟؟
حلا…ما هي مشيت
جميلة بإبتسامه…بسيطه يا ستي ابقي ڪلميها
نور…ايوا حلو هنڪلمها بڪره بس دلوقتي يا حلا تعالي نخرج نلعب في الجنينه
قامت حلا معاها و هي بتقول…أوڪيه
-. جيه سامر من بره و هو باين علي وشه الغضب
-. اول ما شافته جميله فهمت و قامت وقفت
جميله …اتفضل يلا قول ڪلام ڪل يومين
سامر بسخريه…طب والله ڪويس انك عارفه ايه بقي مش هيبقي عندنا شوية دم ولا ايه
جميلة بغضب…اتڪلم عدل يا سامر و متنساش اني مرات ابوك يعني في مقام امك واضح
سامر بهدوء…هڪلمك عدل و احترمك لما انتي تحترمي ذاتك و تديني المفتاح و علي فڪره انا بالمفتاح او من غيره انا ڪدا ڪدا معايا حاجات و تسجيلات ليه تواديه ورا الشمس
جميله بقرف…بذمتك مش مڪسوف من نفسك و انت بتتڪلم عن ابوك ڪدا
سامر بإبتسامه استفزاز…و هتڪسف من نفسي ليه لسمح الله ڪنت قـا.تل ولا ڪنت تاجر مخـ*ـدرات
جميله بدهشه…اي!! انت قولت ايه!!!
ابتسم سامر…زي ما سمعتي ڪدا بالظبط
حست بدوخه من الصدمه و رجعت لورا و هي بتقول…لا لا استحاله
_.. و بعدين بصتله بصدمه و هو بيقول بعصبيه و صوت عالي
سامر بزعيق…جوزك الي هو ابويا يبقي قااااا.تل و تاجر مخـ*ـدرات يا جميله
-. مستحملتش الصدمه و وقعت فاقده الوعي
(استغفروا♡)
___________________________
ملك بإبتسامه …الجنينه هنا حلوه اوي
مليڪه…ايوا
بصتلها ملك و قالت…طب احنا ليه قاعدين هنا تعالي نقعد علي الزرع و نشم ريحة الورود
مليڪه برفض…لا لا لا ايه الي انتي بتقوليه دا
بصتلها ملك باستغراب…قولت ايه
مليڪه بتڪبر…قولتي ايه؟؟... انتي عايزاني انا مليڪه حامد العزيزي اقعد علي الارض
ملك بدهشه…و فيها ايه يا مليڪه منها اتخلقنا و ڪلنا هيجيلنا يوم و نرجعلها تاني
مليڪه بضيق…لا لا يا ستي و بعدين ما احنا قاعدين هنا اهو
ملك…تمام
مليڪه…انتي معاڪي تليفون يا ملك صح
ملك…ايوا بس ليه
-. ضحڪت مليڪه بعلو صوتها لما لمحت طيف غرام في البلڪونه
ملك بإبتسامه علي ضحڪاتها…ايه صوتك دا و بتضحڪي علي ايه اصلا
هزتلها مليڪه راسها بنفي…ابدا ابدا افتڪرت حاجه بس
ملك بفضول…ايه هي؟
مليڪه بخبث…حاضر هقولك بس اطلعي هاتيلي تليفونك عشان اسجلك رقمي
قامت ملك…حاضر
مشيت خطويتين و بعدين رجعت تاني و هي بتشاورلها بتحذير…بس هتقوليلي
ضحڪت مليڪه جامد…طبعا اڪيد
مشيت ملك و مليڪه بصت علي بلڪونه غرام بسرعه عشان متشوفهاش و لاقتها بتدخل اوضتها و هي بتمسح دموعها
مليڪه بحقد…ياريت توفري دموعك دي لبعدين لأني هخليڪي تعيطي بدل الدموع د.م
__________________________
ڪانت ماشيه في اتجاه اوضتها لحد ما وصلت
دخلت و فضلت تدور علي تليفونها لحد ما لاقيته اخدته و خرجت عشان تروح لمليڪه بس وقفها صوت غرام و هي بتقول
غرام…مش ڪنتي تقولي من الاول انك مصاحبه مليڪه
لفت ملك بإستغراب … و دا يضايقك في حاجه يعني
غرام…هو انا قولتلك اني مضايقه لسمح الله؟؟
ملك…اه نبرة صوتك و تعبيرات وشك بيقولوا ڪدا
غرام بڪرهه…لا يا ملك اطمني انا بخير اتمني انك انتي ڪمان تڪوني بخير بعد ما بقيتي صاحبتها
ڪانت هتدخل اوضتها بس رجعت و قالت…اه صحيح ابقي سلميلي بقي علي ملك خليل القديمه و متستغربيش ڪلامي اوي ڪدا بڪره تعرفي انتي ڪنتي ايه و بقيتي ايه بعد مصاحبتك لمليڪه
-. قالت جملتها و دخلت اوضتها و قفلت الباب
اضايقت ملك منها و قالتلها بصوت عالي نسبيا عشان تسمعها…متقلقيش عليا و متشغليش بالك بيها رڪزي في نفسك يا غرام نفسك و نفسيتك و بس
-. سمعتها غرام و هي دموعها نازله علي وشها زي الشلالات بس مفيش حاجه في ايديها تعملها و الي هي متأڪده منه ان سـ*ـم مليڪه و مروة ڪفيل يغير اي حد
(حوقلوا♡)
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا