رواية فرصة ضائعة الفصل السادس 6 بقلم رغد عبدالله





رواية فرصة ضائعة الفصل السادس 6 بقلم رغد عبدالله 


 _على فين يا مولانا ؟! .. أنت هتكتب كتابى على قمر .. !! 

"دا إلى كان جاسر هيموت ويقوله .. ، أعصابة فارت علشان يقاوم لسانة وميتفضحش .. لأنه مينفعش يتجوز واحدة مطلقة من دقيقتين ! " 

لما نزل المأذون ، شاور مروان على بنتة .. : تعالى يا مريم .. ليكى عندى هدية .. 

بصله جاسر بطرف عينه .. وتنهد .. 

طلع مروان من جيبة شيكولاتايه كبيرة و اداها لمريم .. . 

قالت ماجدة : خديها من بابا يا مريم .. حلوة 

خدتها بكسوف .. وقالت : شكراً.. 

إبتسم مروان وقام .. : الشقة دى اقعدى فيها يا قمر أنتِ ومريم ، أنا عارف ان ملكيش حتة تانية .. 

لوهلة شكت قمر ، إن دا مروان .. ممكن يبقى توأمه ، أو روبوت .. حد سحرله .. ، إن شالله كائن فضائى ، كله إلا أن دا مروان جوزها ! .. صفات زى الشهامة ، و العين الشبعانه ، ملهاش تعريف فى قاموسة مهما دورت ! 

قطع صدمتها ، صوت ماجدة الخافت .. المهزوز : وأنت ؟!

مروان بإبتسامة مرهقة .. : هسافر لروزيتا .. مراتى ، وارجع لبيتى و حياتى هناك .. 

ماجدة بعفوية : بالسرعة دى ؟! .. يـ يعنى أنت آه غلطت ، لكن أنت ضنايا يا مروان وبتوحشنى .. ، و بعادك دا بياكل قلبى .. ! 

مروان بنلرة هادية قال : هاجى ، مش هقطع تانى .. 

أبتسمت ماجدة بحزن .. قرب مروان و باس راسها .. ، ماجدة حطت إيدها على وشة : أنت اتخانقت ؟! 

مروان اتنفض و بص لجاسر .. : لـ لا .. مخدتش بالى من الطريق و وقعت وأنا مروح بليل ... 

وضع جاسر دراعة على كتف مروان .. : كويس أنها جت على قد كدا .. أنا أعرف واحد وقع نفس الوقعة ، ومقامش منها ! 

إرتجف مروان .. وإبتسم بخوف .. : قدر ولطف .. . عن إذنكو ..

جاسر .. : خدنى معاك .. 

نزل جاسر مع مروان .. ، وسط دهشة من قمر و ماجدة .. 

قمر بأستغراب : ودول لحقو يقربو من بعض امتى ؟! .

_فى الاسانسير _  










مروان بخوف .. : ء .. أنت عايز إية تانى ؟ 

جاسر كان حاطط إيده فى جيبة و بيصفر .. ، وقف : لما بعوز حاجة باخدها علطول .. ، مليش فى المقدمات ولا التحوير .. اعتقد فاهمنى .. 

مروان بلع ريقة .. : اومال حضرت الطلاق لية ؟ 

تأمل جاسر شكله فى المرايا بإعجاب .. : لسببين .. ، أول واحد ثقتى فيك معدومة .. وكان لازم أحضر بنفسى 

مروان بصله فى المرايا : والتانى ؟ .. 

جاسر بنبرة منخفضة .. : التانى ؟ .. زنك كتير النهاردة ، بس أنا مزاجى حلو و هقولك .. 

*الاسانسير وصل * 

جاسر وهو بيخرج .. : السبب التانى ، كان الوداع .. علشان مجيتى هنا تانى ، هتبقى بفورة .. 

مروان أستغرب من كلامة .. 

مشى جاسر عند بوابة العمارة .. وقال : إستنى منى اتصال ، ليك دور أخير فى الحكاية .. 

مروان بخوف : ه‍ ، هى مخلصتش ؟! 

جاسر : تؤ .. دى لسة هتبدأ .. ! 

__بعد اربع شهور __ 

باب الشقة بيخبط جامد ، بتروح ماجدة تفتح بقلق .. 

بيبقى مروان ، إلى بيزقها وبيدخل بوقاحة .. 

ماجدة بصدمة : مروان ؟! .. ء، أنت نزلت مصر امتى ؟! . 

مروان بيدور بعينه فى المكان : الفجر .. ، حققتلك مناكى يما ، وقولت بلاش بعاد .. ، البعاد وحش .. ، مراتى و اتعودت على طبعى خلاص .. ، الشغل ونقلت ، الشقة وعندنا .. معدش فاضل غير عائق واحد .. هى فين الهانم ؟! 

ماجدة : هانم مين ؟!

مروان بزعيق : هو فيه غيرها ؟! .. الست قمرر . . 

بتخرج قمر مفزوعة على صوتة .. ، فبيسحبها من شعرها جامد .. وهو بيقول : سيبتك تتهنى كتير فى عزى ، دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك ، اخرجى من بيتى ومن غير مطرود ! 

             الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-