رواية فرصة ضائعة الفصل الثامن 8 بقلم رغد عبدالله






رواية فرصة ضائعة الفصل الثامن 8 بقلم رغد عبدالله 

قامت من جنبها براحة .. وباستها على خدها .. ، طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر .. 

جالها الرد متأخر .. : ألو ؟ ..

فضلت ساكتة شوية .. ، عضت على شفايفها بتوتر .. وقالت : جاسر أنا .. 

جاسر .. : إنت .. ؟ 

خطفت الكلمة .. : أنا موافقة .. 

وقفلت الخط بسرعة ، وبعدت التلفون كأن فية تعبان هينط منه ! .. 

مفيش دقيقة و التليفون رن تانى .. 

لكنها مردتش .. ، قلبها كان بيدق بعنف .. ، مكنتش على أستعداد لمواجهه قرارها .. ، كإنها قرعت طبول الحر"ب ، ونزلت إستخبت فى جحر .. ! 

جالها رسالة على الواتس .. : قمر ، أنا مسمعتش غلط مش كدا .. ؟ 

خدت التليفون و بإيدين بتترعش كتبت .. : آه .. أنا موافقة اتجوزك . 

جاسر أبتسم ورا شاشة الموبايل من غير ما يشعر .. : متأكدة ؟.. يعنى مش هتصغرينى قدام المأذون وأنا جايبة بكرة وجاى أكتب عليكى ؟ .. 

شافت الرسالة وسكتت شوية .. ، ثم كتبت : لا ، هستناك .. 

وقفلت الموبايل .. 

بتقوم وبساقان ترتعشان .. ، تخطو خطوات بسيطة ناحية ماجدة ، الى كانت قاعدة فى الصالة بتتفرج على التليفزيون بملل .. 

ماجدة : إفتكرتك نمتى .. مريم نامت ؟ 

هزت راسها .. وراحت قعدت جنبها .. : أنا أم .. و مطلقة .. ، ومع ذلك مش عارفة إلى عملتة دا صح ولا غلط .. 

ماجدة انتبهت .. : هو إية دا ؟ .. 

قمر بخوف .. : وافقت على عرض جاسر .. ، وافقت ارجع تانى لعش الزوجية .. 

ماجدة اتصدمت .. : بـ ، بجد هتتجوزية ؟! 

قمر فركت فى صوابعها .. : .. آه ، لكن ، قلبى مقبوض .. و خايفة لاحسن أندم .. . وأنا قدمت كتير ، جيت على نفسى و على كرامتى علشان الجوازة دى .. علشان مريم . 

ماجدة وضعت يدها على كتفها بحنية .. : قرارك دا الأيام وحدها إلى هتثبت هو غلط ولا صح .. ، لكن بعينى كدا هقولك وبفم مليان أن جاسر إبن حلال و يستاهلك .. 

قمر بعيون فيها ضى . . : بجد ؟ . . و أنا ، أنا أستاهله ؟ .. 

ماجدة بإبتسامة .. : اجتهدى بقاا .. 

إبتسمت قمر بخفوت .. ، أردفت ماجدة : جهزتى هتلبسى إية .. ؟

ضر"بت خدودها بخفة .. : يخرااشى ! .. مـ ، مش عارفة ! 

_صباحا_ 

بتلبس قمر دريس أبيض رقيق .. ، وبتحط ميكب خفيف .. ، لأول مرة تحط من مدة طويلة .. ، فمكنش أحسن حاجة ... لكن بالرغم من كدا ، روح الأنثى إلى جواها كانت مبسوطة ، لظهورها من تانى .. 

الباب بيخبط .. ، ثورة بتحصل فى قلب قمر .. كل ذرة ، بتثور بجنون .. ! .. بتقول بتوتر : ر ،روحى يا مريم إفتحى .. 

بتفتح الباب و بيدخل جاسر ، و وراة المأذون .. بتمسك مريم إيده وبتشاورلة ينزل لمستواها .. 

بتوشوشه : ماما منامتش من امبارح .. مستنياك يا عمو 

بيضحك جاسر ، و بيقولها .. : وأنا مستنى اللحظة دى ، علشان نعيش سوا أحنا التلاتة .. 

بتتبسط مريم ، و بتجرى على قمر .. إلى كانت متوترة جدا ، لدرجة حاسة أن قلبها هيفر من التوتر . . 










بتدخل قمر وبيعقد المأذون القران .. و بينتهى بالجملة المعتادة "بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير " .. 

دى كانت تذكرة لحياة جديدة تماما منتظرة كل من قمر ومريم ! .. 


بيوشوش جاسر قمر .. : مالك مكسوفة كدا لية ؟ .

قمر : لا .. مفيش كسوف.   

بيضحك بسخرية .. : طب كويس جت منك .. "أردف بوقاحة" .. أصلك عايزة تتاكلى ، ومفيش وقت فعلا لمقدمات حمضانة .. 

قمر : يـ يعنى إية ؟ 

حضنها وقال جنب ودنها : إجابتك هتلاقيها فى حضنى لما نروح .. ! 

بتحمر خدود قمر ، إلى ممكن تشيلهم و تحط بندورة ولا هتعرف الفرق .. ، و بتبلع ريقها بتوتر .. 

_فى المنزل _ 

قمر بخوف . . : فـ ، فين مريم ، بنتى فين ؟! 

جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول : خدتها الدادة ...، مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى .. ولا إية ؟ 

          الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-