رواية رؤي الفصل التاسع بقلم شادي
قصة رؤى اتمنى حضوركم وتفاعلكم بشكل اكبر
الجزء التاسع قبل الاخير
"وما ربك غافل عما تعملون"
كان الحادث كبير ادي الي تهشم سيارة وليد نقلو اثرها وليد بين الحياه والموت
عندما وصل الخبر لوالديه هرعو الي المستشفي في حاله يرثي لها
الام في الاستقبال :فين ابني عربية ايه اللي اتقلبت بيه اكيد انتو غلطانين اكيد مش ابني
موظف الاستقبال :ابن حضرتك اسمه ايه
= اسمه وليد الجارحي
=ايوه حضرتك الحاله اللي جتلنا الاوراق اللي معاه البطاقه والرخصه بالاسم ده .
الاب :هو فين و فين الدكتور المعالج
وعندما جاء الطبيب قال لهم
=انتم اهل المريض
=ايوا طمنا حالته ايه
=الصراحه هو جاي بكسور في كل انحاء جسمه وعنده نزيف داخلي وهو دلوقتي بالعنايه ربنا يتولاه.
الاب: انا هسافره بره واعالجه عند احسن دكاتره
=صدقني حالته ما تستحملش اي نقل واحنا عملنا اللي علينا ونقلك ليك هتعرض حياته لخطر اكتر وانت حر.
=خلاص انا هجبله هنا احسن دكاتره انا ابني ما يموتش انت فاهم وليد الجارحي مايموتش.
=استغفر الله بدال الكلام ده ادعيله هو محتاج للدعاء بعد اذنك .
=استغفر الله العظيم يارب ابني الوحيد بيضيع قدامي خد كل حاجه عندي يا رب وخليلي ابني
الام في انهيار :ده ذنب البنت اللي طردناها ده ذنب البنت ربنا بينتقم لها
الاب:اتكلمي بنت ايه وذنب ايه اتكلمي
في الصباح ببيت مالك عندما دخل مالك البيت طلب من امه ان تنادي له رؤي ليخبرها بخبر سيفرحها
جاءت رؤي وقالت:خير يا دكتور مالك خبر ايه
مالك :انا لقيت لك شغل كويس عندي بالمشفي
هشتغل ايه في المستشفي وانا مش معايا غير دبلوم تجاره
=شغل في السكرتاريه بمرتب كويس تقدري تعيشي بيه انتي وبنتك.
=بجد والله مش عارفه اشكرك ازاي
=لا مفيش شكر ما بنا بس هنحتاج نطلع لك ورق شهادتك وكده .
=انا ورق شهادتي عند عمي بس طبعا مش هنقدر نجيبه
لا متقلقيش نقدر نطلع مستخرج رسمي من اي ورق بس موضوع عمك
ده الموضوع التاني اللي عايز اكلمك فيه
=ايه هو
=انا عايز اروح لعمك واتفاهم معاه
=اوعي عمي مش هيتفاهم ده ممكن يأذيك
=اصبري انا روحت المول اللي ضرب عليا فيه نار ومن حسن حظه ان الكاميرات كانت معطله يعني هو مفيش عليه اي دليل وعمك دلوقتي مستخبي وفاكر انه مطلوب انا هقوله كل الحقيقه واطلب منه ان يقف معانا لانك شرفه يبقا اللي استباح شرفه هو اللي يتعاقب بالقانون مش رايح ياخد طاره من الضحيه
=بس انا خايفه عليك يأذيك
= بجد خايفه عليا. يا رؤي
=احم طبعا هو مين اللي واقف جمبي غيرك
=عشان كده بس
أحمر وجهها من الخجل وشعر وليد بمشاعرها تجاهه وفرح من قلبه .
=طب خلاص بس متخفيش عليا طول ما الحق معانا ربنا هيحمينا
رؤي:انا محظوظه اوي انك في حياتي
=بجد بجد ايه الكلام الحلو ده انا بحلم ولا ايه
هربت منه رؤي الي غرفتها عندما شعرت ان مشاعرها تجاهه انكشفت امامه
اما مالك بعد هروبها ردد مع نفسه
ما بَالُ حُبُّك لمَّا رُحتُ أَكتُمُهُ
في القَلبِ أَرسَلَ في الأَنفَاسِ نَجوَاهُ
كأنَّهُ وَردَةٌ تحت الضَّمير نَمَت
هل يَصمُتُ العِطرُ فينا لو كَتَمناهُ
تَقسُو و تَحنُو معا..و الدَّمعُ ضِحكَتُها
و تَذكُرُ الذَّنبَ عن عَفوٍ..و تَنسَاهُ
رُوحي إليها إذا أمشي تُسابقُني
حتّى الطَّرق معي تَصفُو نَوايَاهُ
سَكرانُ بالحُبِّ..مَجذُوبًا..أقولُ لها
رُحمَى جَمَالك إنّي من ضَحَاياهُ
يا آخِرَ اسم على بَالي..و إن غَمضتُ
عيني لنَومٍ..فَوِردُ النَّومِ ذِكرَاهُ
و أَوَّلُ النُّورِ في عيني إذا طَلَعت
شَمسٌ..فإنَّ ضِياءَ الصُّبح رُؤيَاهُ
أَدمَنتُ وجهَك طَيفًا أو مُعانَقَةً
أشتَاقُهُ.. و عُيُونُ القَلبِ مَأوَاهُ
عملت رؤي بنفس المشفي التي يعمل بها مالك بعد ان استخرجت اوراقها المطلوبه وكانت سعيده انها بجانب مالك وكان دائما يراعها عن بعد ويهتم بها زادات مشاعرهم تجاه بعضهم وقرر مالك ان يذهب لعمها لينتهو من حكاية وليد وبعدها يطلب يدها منه
وفي المساء ذهب لبيت عمها ودق بابه وفتح له وقال
انت لك عين تيجي هنا برجلك صحيح اللي اختشو ماتو
مالك :ممكن تسمعني وبعد كده تقرر ولو عايز تقتلني انا اهو بين ايدك بس تسمعني الاول
متابعه ماجد عيسى ابوباسل