![]() |
رواية ملجأي الوحيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة النديزهرة الندى ❤❤ ملجأي الوحيد ❤❤ part 11 حط السكرتير الدوسيهات على المكتب و استأذنهم و خرج فـ لمح بيجاد صورت الشاب اللى كانت فى اول دوسيه فوق الدوسيهات وتعجب بيجاد لان هوا هوا نفس الشاب اللى كان فى محل الاحزيه يوم مكانو فى المول فـ اخذ بيجاد الملف و نظر للملف بالكامل و تعجب بـ ان شاب فى السن ده و فى الكفائه دى ولم يوظف لحد الان بشهادته فـ جت اعين بيجا على اسم الشاب ولاكنو فتح اعينه بصدمه عندما قرأ اسم الشاب فرفع اعينه وهوا يقول... = مستحيل....ازاى الكلام ده عمرو باستغراب = فى ايه يا بيجاد ليه مصدوم كدا مد بيجاد ايده بـ الدوسيه ل عمرو فـ استغرب عمرو و اخذ الدوسيه و شافه فقال بتعجب = ازاى يعنى......هيا لارا ليها اخوات غير سميره......ده اسمو سليم رمضان حجاج.....يكنش تشابه اسماء ولا حاجه يا بيجاد بيجاد بشك = لالا انا حاسس ان فيه سر و سر كبير كمان فى عيلت لارا......انبارح تقولى ملييش خالات و دلوقتي اكتشف ان فيه شاب طالب التوظيف عندى و يطلع اخو لارا والعجيبه ان الشاب ده شفته قبل كدا و لما شاف لارا كان كل شويه يبصلها بدقه كأنه بيتاكد من حاجه عمرو بحيره = طب هتعمل ايه يا بيجاد بيجاد بغموض = هتعرف.....بس المهم دلوقتي خللى السكرتير يطلب سليم و يقوله اننه وظفناه فى الشركه......وفى الفتره دى انا هنقل ل ادارت شركة الهندسه.....لازم يكون تحت عينى لحد ما اتاكد من شكوكى عمرو برفع حاجب = بس لحظه انت عرفت حكايت خالت لارا دى منين بيجاد بشرود = هحكيلك......بعد ما لارا اختفت لما حصل اللى حصل مابنا وانت فكرتنى مش سائل فى الموضوع و انى مش مهتم للى جررها بعد اللى عملتو فيها.....ولاكن فى الاساس انا كنت قالب الدنيا على لارا و عرفت من عمها ان لارا اخذت باباها و سفرو و رفض يقولى هيا سفرت فين بظبط.....ضورت عليها فى كل محفظه لحد ما عرفت ان عائلت مامتها من الريف فـ سفرت ليهم......وقابلت جدد لارا و خالتها.....بس فيه حاجه محيرانى عمرو بتعجب = هيا ايه؟ بيجاد بحيره = لما اتكلمت مع عائلت مامت لارا حسيت انهم مدرييش شئ ولما كنت بجيب سيرت والد لارا كنت بحس ان عينهم بطق شرار و كراهيه ليه......استغربت اوى الشر و الكره ده.......انا متعاملتش مع والد لارا غير مره واحده....🙁 قبل ماااا يمو*ت......و برغم الموقف اللى حصل مابينى انا و عم رمضان و لارا فى الاول خالص.....ولاكن حسيد انه راجل طيب ومش ممكن يأذى حد حتا لو بالكلام عمرو بتفكير = يعني فكرك كدا ان ممكن تكون مامت لارا ما*متتش و اتجوزت و جابت ولد غير لارا و دارت ده عن لارا بس ليه ام توهم بنتها انها ميـ*ـته......ده لو بيجاد باستغراب = لو ايه؟ عمرو بحيره = ده لو اساسآ مامت لارا كانت ست خاينه و سابت عم رمضان و هربت مع حببها و اضر عم رمضان يقول ل لارا ان مامتها ما*تت و منع اهل مامتها يشفوها علشان كده فيه عداوه مابين اهل مامت لارا و عم رمضان........ويمكن يكون هوا ده اسبب ان لارا لحد دلوقتى متعرفش ان كان ل مامتها عائله بيجاد بتفكير = لا يا بيجاد اشكك فى كلامك ده لان لو فعلاً كدا كانت على الاقل جابت ابنها بعد سنه او سنتين من اختفأها......لاكن عندى هنا فى الدوسيه ان سليم اكبر من لارا بـ ست سنين و الللى معروف ان مامتها المفرود ما*تت ولارا عندها بظبط خمس سنين ونص.....يعنى جابت ابنها بعد ما سابتهم بـ ست او سبع شهور بس........يعنى لو خيانه زى ما بتقول يا عمرو يبقا الخيانه دى من وهيا معاهم لسه عمرو بعد فهم = بص يا بيجاد من الاحسن بلاش نتوقع من عندنا دى اعراض ناس و شرف.....من الاحسن اعمل زى ما قولت و خللى سليم تحت عنيك لحد ما تعرف الحقيقه كامله الاول و بعدين قرر هتعمل ايه مع لارا و هتعرفها بـ الحقيقه امته بظبط بيجاد = عندك حق......انا هشوف الموضوع ده و هجيب اخره بطرقتى الخاصه عمرو بحزر = أااا بيجاد عاوز اكلمك فى موضوع كدا بيجاد بانتباه = قول......فى ايه؟ عمرو بتوتر = عاوز اكلمك بخصوص عمى سليمان الكلانى بيجاد بغضب جحيمى = عمرو قولتلك مليون مره متذكرش اسم الراجل ده تانى قدامى ولا انت بتحب تشوف كرهو فى عيونى اكتر وكتر عمرو بتنهيده عميقه = ليه مطعتلوش فرصه مره واحده بس يا بيجاد هو.... قاطعه بيجاد بعصبيه وقال = انت اتجننت ولا ايه يت عمرو مش قولتلك متفتحش الموضوع ده تانى 😡 عمرو بسرعه = يا بيجاد اسمعنى بس.....انت مش فاهم حاجه 20 سنه بحاول اقنع فيك انك تحاول تعطى لو فرصه وتسمعو لو ل ثانيه واحده بيجاد بكراهيه = مستحيل يا عمرو......انا مستحيل اسامح الراجل ده طول منا عايش وذهب بيجاد اما شباك مكتبه و سنده بـ اديها عليه وقال باختناق = منساش لما كنت عيل صغير متعلق بابوه جدآ كنت شايفه سندى و حميتى وكنت بتحمى فيه من الدنيا كلها و برغم انى كنت عيل صغير ولاكن كنت دايمآ ضعيف الشخصيه علشان كدا العيال كانت مستغليه مشكلتى ليستقوو عليا وفى ثانيه لقيت نفسى لوحدى و فى رقبتى امى المريضه و اختى الرضيعه اللى كان عمرها ساعدها شهور بس...كنت بشوف امى بتلف زى فى كل حته وهيا بتقلب الدنيا عليه و دموعها مش بتنشف و بتسأل الف ليه و ليه.....ليه سابنا.....ليه بعت ليه عمل فينا كدا......ليه مسألش عننه خالص.....ليه هجر و سابنا ليه يا عمرو مسألش فينا وسبلنا حتت ورقه بيعتزرلنا فيها و بيقولنا سمحونى بس انا مشيت علشان مش اد دى مسؤوليه لسه حافظ كلمه كلمه كاتبها فى الورقه......جاي دلوقتي يطلب السماح....هه خلاص معدش فيه سماح.....قساوت قلبى دى كان هوا السبب فيها......بعد ما شفت من بعده ضرب و ايهانه و زل من اللى يسوا و اللى ميسواش......لحد ما كبرت و بقيت بيجاد الكلانى المنيرديل اللى الكبير قبل الصغير بيعملولو الف حساب و الكل بيخاااف منه......ف، لو ليك تواصل معاه يا عمرو عرفه ان ملوش ل عيال ولا زوجه و ينسانه زى محنا نسناه و حزره يا عمرو لو طلع قدامى فى يوم هنسى انو ابويا و بلاش اقولك بقا هعمل فيه ايه ساعدها علشان عنصر المفاجأه يا ابن خالتى وترك بيجاد المكتب و اخذ اغراده و رحل بغضب شديد و شر يملأ اعينه فقال عمرو بتنهيده عميقه = سامحنى يا بيجاد كان نفسى اقولك الحقيقه من زمان.......زى ما خبيت عنك انى انى عارف ان اختك رهف لسه عايشه و انها ما*ماتتش يوم ما اتولدت زى ما هند هانم ما اقنعت الكل ...فـ غمض عمرو اعينه و هوا يتذكر ذلك اليوم المشأوم عندما كان لسه طفل 12 سنه... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ Flash Back ♡ ...رجع عمرو إلى منزل والده فكان طول اليوم قاعد مع بيجاد و هم فرحنين وهم عملين يلعبو مع سلمى اللى مجرد عندها تلت شهور فـ كان المفرود هيبات معاهم ولاكن محبش يسيب امو تنام لواحدها فترك اروا عند خالتو دولد وجه ل والدته فـ طلع عمرو إلى المنزل فلقا والدته نائمه فـ محبش يزعجها و دخل غرفته و تمدد على الفراش و لسه هينام ولاكن فجأه فزع عمرو عندما لقا باب الشقه بيخبط بقو*ه فقام عمرو ليشوف مين ولاكن غصب عنه وقع على الارض بسبب البطانيه اللى كانت ملفوفه حولين رجليه فقام عمرو بالعافيه ولسه بيفتح باب غرفته ولكنو صدم عندما لقا والدته هيا ذهبت و فتحت باب الشقه بصدمه و فجأه دخل عمو سليمان و فضل يصفع هند صفعه تلواها الاخره فكان عمرو يقف متنح و مش مصدق اللى بيحصل فـ لسه هيجرى على والدته ولكنو فجأه سمع سليمان بيقول بغضب... = فين بنتى يا هند.......فييين رهف يا بنت ال******* هند بتوتر = انت اتجننت يا سليمان.......رهف بنتك ما*تت من خمس سنين سليمان بعصبيه = انتى كذااابه......الدكتور يا هانم اللى اتفقتى معاه زمان قالى كل حاجه و قالى على كل مخططاتك الوسـ*ـخه يا بنت ال🐕 ..وصفع هند مره اخره بعصبيه فـ مسكت هند الفاظه و ضربت بيها راس سليمان فنزفت راس سليمان بشده فحط عمرو اديه على فمه بصدمه و دموعه نزله بصمت وهوا مش مستوعب اللى بيسمعو فـ بعدت هند عنه وقال بغضب... = اه انا اللى عملت كدا...انا اللى خطفت بنتك زمان يا سليمان وعطتها للدكتور هههههههه سليمان بغضب = فين بنتى يا هند.......وديتى بنتى رهف فييين يا بنت ال********** هند بجنون = قتـ*ـلتها ههههههه بنتك ما*تت بجد يا سليمان هههههههههه بس مش قضاء و قدر لااااا انا اللى خنقتها بـ ايدى يا سليمان يا كلانى هههههههه نظر لها سليمان بصدمه و كذلك عمرو فقال سليمان = أأنتى بتقولى ايه أأنتى قـ قتـ*ـلتى بنتى انا ليييييه هند بجنون وهيا حطه اديها على خد سليمان و الد*م نازل من رأسه فقالت = ليييه معقوله بتسألنى انا ليه عملت فيك كدا يا سلومى.......فاكر من خمس سنين لما قولتلك بحبك و رفضنى ساعتها هه فـ حبيت انتقم منك بس فى بنتك يا سليمان فى بنتك رهف يا سليمان اللى كانت لسه مولوده مبقلهاش إلا ساعات معدوده و اخدها من حضن امها و قتلـ*ـتها بكل د*م بارت........تعرف انا لسه فاكره صرخها اللى كان بيسبب ليا ازعاج شديد لحد دلوقتي منستهوش.....وبعدين هونتا مهتم ليه هه ما انت لسه جايب بنت تانيه اهو.......هه سلمى و عندك بيجاد 10 سنين.......هه خد بالك منهم يا سليمان........علشان متخصرهمش هما كمان زى اختهم هههههه........بجد وحشتنى رهوفه حببتى هااااح كان فادها دلوقتي عندها خمس سنين يا قلب خالتك.......ولا ايه يا سلومى 😏 سليمان بصدمه = انتى مش طبعيه لااااا انتى لازم تتحبسى انتى مجرمه يا تتحبسى يا تتنقلى ل مستشفت المجانين انتى انسانه مجنونه ولازم تتعالجى وزاد جنونك ده بعد ما جوزك ما*ت بس انا مش هسكت كمان المراتى و هنقذ مراتى و عيالى و عمرو و اروا من جنونك.....انا رايح دلوقتي ابلغ عنك البوليس وهقول كل حاجه ل دولد لتعرف حقيقة اختها اللى مفكراها ملاك و هيا شيطانه مافيش فى قلبها اي ذرة رحمه هند بدهشى = لا سليمان....لا سليمان....استنى....قولت استنى يا سليمان احسلك ...تجاهلها سليمان وتركها و نزل فنزلت هند بسرعه وراه وهيا تتواعد ل سليمان بشر و كذلك عمرو نزل وراهم بسرعه فركب سليمان عربيته و مشى بسرعه فحولت هند تلحقه وهيا بتجرى وراه و فى اللحظه دى استخبى عمرو بسرعه فى عربية هند فجرت هند بسرعه نحو عربيتها و ركبت هند العربيه و ساقت بسرعه جنونيه و هيا لا تعلم ان عمرو فى العربيه فى الكرسى الخلفى لتلحق هند بسيارة سليمان وهيا بتنده عليه من داخل عربيتها وهيا عماله تهدده ليوقف العربيه... = سليمان وقف.......سليمان قسمآ عزمن لو مقفتش العربيه هقـ*ـتلك.....قولتلك وقف العربيه يا سليمان.....بقا كدا ماااشى انت اللى جبتو ل نفسك......سلام يا سليمان يا كلانى ...صدم عمرو من كلام هند وهوا مستخبى تحت الكرسى الخلفى فى العربيه فـ مره وحده حركت هند تركسيون العربيه نحيد اليمين فخبطط فجأه عربيت سليمان فى حركه مفاجأه فـ ملحقش سليمان يسيطر على العربيه فـ مره واحده دخلت عربيت سليمان فى الشجره و سليمان اغمن عليه وهوا بينزف من كل حته بشده فنزلت هند من عربيتها بصدمه من اللى عملته و فضلت تحرك فى سليمان تتاكد اذا كان حي او ميـ*ـت فخرج عمرو من العربيه و استخبى بسرعه فـ جرت هند بسرعه على عربيتها و دورتها و هربت بسرعه قبل ما احد يراها و هيا تبكى بشده فـ خرج عمرو من مخباءه وهوا يتحرك بخطوات بطيأه نحو عربيت سليمان بدموع وهوا مش سامع اي صوت وكان يرتعش بشده ففجأه سمع عمرو ل تأوهات من العربيه فجره عمرو بسرعه ليتفاجأ بـ سليمان ساند على التركسيون و بيتألم بشده... فقال بخوف = عمو.....عمو انتا كويس حضرتك.....عمو رد عليا بالله عليك.....حضرتك كويس سليمان بتألم = ال الحقنى يـ يا عمرو يـ يابنى أأنا بـ بمو*ت ...اخرج عمرو بسرعه هاتفه و طلب الاسعاف و بعد دقايق جم و تم نقل سليمان إلى المستشفى ولاكن فجأه قبل ما يدخل سليمان إلى غرفت العمليات... قال = ل لو سمـ سمحت ممـ ممكن ورقه و و قلم اومأ الممرض له و جبلو ورقه و قلم فـ كتب سليمان الجواب و عطا الورقه ل عمرو وقال برجاء = عمرو يابنى بالله عليك لو جرالى حاجه ادى الورقه دى ل خالتلك و قول ليهم انك شفـ شفتنى و انا اخد شنطتى و بهرب......حـ حاول اقنعهم انى هربت و سبتهم يا عمرو يابنى......وخد بالك من بيجاد يابنى خليك جانبو و احميه من العيال اللى بيضربوه و خليك فى ضهرو يابنى......توعدنى يا عمرو عمرو بدموع = عمى انت انت بتقول ايه انت.... سليمان برجاء = توعدنى يابنى عمرو ببكاء = اوعدك 😭 ...ابتسم سليمان براحه و دخل إلى غرفت العمليات و بعد وللاسف دخل سليمان فى غيبوبه طويله فـ اضر عمرو يقول ل خالته و ل بيجال الكلام اللى وصاه سليمان عليه و رجع للبتان قبل ما يكتشفو انه مش فى البيت و اعتقت الجميع ان سليمان سبهم و هرب وترك لهم حتت رساله يتأسف لهم فـ ارتاحت هند ان محدش اكتشف اللى عملته و برغم تعجبها بـ كلام عمرو و هي الرساله ولاكن متققتش فى الامر... Back ♡ ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ..رفع عمرو يده و مسح دموعه اللى نزلت بكسره و بكل غضب ضرب الطاوله اللى امامه بغضب فـ انكسر زجاج الطاوله و دخل فى ايد عمرو و نزفت ايد عمرو بشده فـ دخل سكرتير بيجاد... وقال بصدمه = عمرو بيه فى ايه.....ايه ده ايدك بتنزف بشده عمرو ببرود = مش مهم لان الجرح اللى جوايا اكبر بـ كتير من الجرح اللى فى ايدى ...وتركه عمرو و ذهب و اديه بتنزف بشده و السكرتير ينظر له بصدمه شديده و د*م عمرو مغرق المكان فـ كيف لا يشعر بـ ألم ايديه... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما فى قصر الكلانى ...كانت دولد تجلس فى غرفتها وهيا مسكه ورقه قديمه فى يدها وكانت تقرأها بدموع نزله مثل الشلال فـ تلك الجواب حفظته مثل اسمها بسبب قرائتها له كل شويه يمكن علشان ميوحشهاش سليمان او علشان تقسى قلبها و تمحى حب سليمان من قلبها بقا... فقرأت دولد ممحتوا الورقه ببكاء =« دولد مراتى و حببتى سامحينى انتى و بيجاد و سلمى.....للاسف الان هغزلك بذلك الكليمات ولكنى حاولت اكون اد تلك المسؤوليه ولاكن لا اقدر فـ انتى تعلمى انى طائر حر ولا احب المسؤوليه فـ سامحينى حببتى.....انا ثوفا اختفى من حياتك انتى و اولدنا.....انا اسف يا اول حب حقيقي فى حياتى و خللى بيجاد يسامحنى و قولى ل سلمى لما تكبر ان باباها كان بيحبها اوى....سلام يا دولد و ارجوكى سامحينى » ...حطط دولد اديها على فمها و هيا تبكى بحرقه شديده فى قلبها فـ حولت كتير تكره سليمان ولاكن غصب عنها حبها له يغلبها دائمآ و برغم انها تعلم ان بيجاد يكره والده ولاكن عمرها هيا كمان ما كرهت سليمان وكانت تنتظره طول تلك السنوات على امل ان زوجها يرجعلها ولاكن مرت السنين و الامل عند دولد اختفى مع الوقت....فـ لقت دولد حد بيخبط على باب غرفتها... فقالت = ادخل دخلت لارا بتوتر وقالت = احم انا جيت اطمن على حضرتك و اشكرك على وقوفك جانبى انبارح دولد بحنان = تعالى يا لارا يا بنتى اقعتى ذهبت لارا و جلست جانب دولد على المقعد فقالت لارا = هوا حضرتك كويسه دولد بتنهيده = اه انا الحمدلله.....انتى عامله ايه و سميره عامله ايه دلوقتي.....كنت لسه راحه اطمن عليها لارا بابتسامه = تسلمى حضرتك و انا و سميره الحمدلله كويسين.......بس انا جيت اعتزر ليكى دولد باستغراب = على ايه؟ لارا باحراج = على كل حاجه اتسببت بيها من ساعت ما جيت القصر لحد دلوقتي......وحابه اصرحك بموضوع مهم لازم تعرفيه لانى مش حابه اخدعك.....انتى طيبه و انا من طبعى مش بحب اخدع حد دولد بتعجب = عوزه تقوليلى ايه يا لارا نظرت لارا للارض باسف وقالت = انا اسفه ل حضرتك انك طول الفتره دى مفكره ان اللى فى بطنى ابن بيجاد ولاكن فى الحقيقه انى كنت متجوزه قبل كدا و اللى فى بطنى ابن جوزى الاولانى ولاكن كان فيه مشاكل مابينى انا و جوزى الاولانى فـ فـ طلبت مساعدت بيجاد و و كتر خيره ساعدنى و انقذنى منه و علشان يحمينى انا و ابنى من جوزى الاولانى قرر يتجوزنى و ينسب الطفل له.......سامحينى حضرتك والله حولت اخللى بيجاد يقول ل حضرتك الحقيقه بس مكنش موافق و عذ*اب الضمير مكنش راحمنى فـ قررت اقول ل حضرتك الحقيقه.....و القرار الاول و الاخير ل حترضك ابتسمة دولد و رفعت رأس لارا وقالت بزعل = مش عيب تكذبى على حماتك و فى حكم مامتك يا لارا ولا ايه ديقت لارا حواجبها باستغراب فقالت دولد بتنهيده = انا عارفه كل الحقيقه يا لارا و عارفه اللى عمله بيجاد ابنى فيكى و عارفه اللى كان بيعملو فيكى جوزك الاولانى ممدوح صح....انا عارفه كل حاجه من الاول.......و المفرود انا اللى اتأسفلك مش انتى يابنتى........بسبب ابنى خصرتى برائتك وااا و ابوكى و اضريتى تتجوزى ابن عمك الحقير ليستر عليكى.....بس عاوزه اقولك حاجه يابنتى......بيجاد ابنى مش وحش و اكيد اتأكدى من كلامى ده فى الشهور اللى عدد دى.......بيجاد اه بيكون فى غضبه عامل زى الوحش بس والله انتى لو تعرفى بيجاد بجد......هتعرفى انو غلبان و ضعيف جدآ و فارد عضلاته بس علشنا احنا علشان يخميكى انتى و اروا و انا و سلمى و هند و عمرو وحته سميره.......علشان الكل اما نفسو لا.......بيجاد ابنى قو*ى اه ولاكن جواه عيل صغير كان بيتحمى فى ابوه من قساوت الدنيا كلها و فى ثانيه لقا حاله لوحده بيواجه الدنيا بـ مراحلها بـ قساوتها بـ كل شئ لوحده و العيل اللى كان ضعيف و جبان كبر و بقا قو*ى قو*ى جدآ لدرجت ان محدش يقدر يقف قصاده واول حد قسى عليه هوا نفسى قسى على نفسو ل يكون ل امه و ل اخته الحمايه من قساوت الدنيا زى مكان ابوه له حمايه بظبط لارا بدموع = هوااا ممكن حضرتك تحكيلى قصة بيجاد دولد بوجع = عيونى يابنتى.....كان بيجاد عنده 10 سنين يوم ما والد اخته سلمى و ساعتها كان سليمان بابا بيجاد كانت من غير شغل و الحاله الماديه كانت وحشه جدآ و بسبب الحاله دى كان فيه خنقات كتيره مابينى انا و سليمان..كنت ساعات بحس ان فيه فـ سليمان حاجه و مدريها عن الكل ولاكن فجأه فى يوم فتحت عينى و ملقتش سليمان لارا باستغراب = راح فين؟ دولد بدموع = اختفا من حياتى و من حياة بيجاد و سلمى راح و سبلنا حتت ورقه يقولنا انه عاوز يطير و تعب من المسؤوليه........كان ساعتها بيجاد شخصيته كانت شخصيه ضعيفه و كانت العيال مستقصداه فى المدرسه و كل شويه يضربوه و يهنوه فـ كان بيجاد متعلق جدآ بـ باباه و اول ما هرب سليمان تعب بيجاد جدآ فى الدنيا لما لقا نفسه لوحده فجأه.......وفضل بيجاد يشرب من مرار الدنيا لحد ما اتعود على المرار و دبت القسوا فى قلبه و بقا زى ما انتى شايفه حنين مع احبابه ولاكن مع اعدائه بيكون عامل زى الوحش و طايح فى الكل و حاططنا كلنا فى ديره من الخطوط الحمر ال لو حد تجرء و عداها يقابل الوحش فى وشه و ساعدها المو*ت هوا الرحمه له من ايد بيجاد لارا ببكاء = طب انا كان ذنبى ايه فى كل ده....انا ماذتوش دولد = انتى فعلاً ماذتهوش يا لارا يابنتى بس انتى عديتى الخط الاحمى و دوستى عليه بكل قسوه........خللى ببالك ان انا و سلمى عند بيجاد خد احمر و اللى يجرحنا بكلمه يكلو بيجاد باسنانه و برغم انكم انتو الاتنين غلطانين بس حاسه ان بيجاد هيدغير على ايدك انتى يابنتى مسحت لارا دمعها وقالت بتعجب = انا......وانا فى ايدى ايه اعمله حضرتك دولد بابتسامه = أولآ قوليلى يا ماما بلاش حضرتك دى ماشى ثانيآ ايوا انتى فى ايدك تغير بيجاد يا لارا....لان بيجاد بيحبك و انتى عارفه الكلام ده كويس لارا بحيره = عارفه بس خايفه........خايفه منه و عليه....وقلبى مش مطمن من اللى جي دولد = طمنى قلبك يا لارا بيجاد عمروو ما هياذيكى تانى لانه بيحبك بجد......بيحبك اكتر ما بيحب اروا هه ده لو پيحبها اصلآ.....بس عوزه اسألك سؤال و جوبينى بصراحه......ممكن لارا باحضرام = طبعآ اتفضلى حضـ....(نظرت لها دولد برفح حاجب فعطت على شفايفها) اقصد ياااا ماما 🙂 ابتسمت دولد بحنان وقالت = بتحبيه نظرت لارا ل دولد بحيره فقالت = مش عارفه......بس متاكده ان بيجاد بنسبالى ملجأي الوحيد اللى بتحمي فيه من الدنيا زي ما بيجاد كان بيتحمى من الدنيا فـ ابوه انا دلوقتي بتحمي من الدنيا بـ قساوتها فـ بيجاد......بحس معاه بالامان اللى كنت بحسه مع ابويا........لدرجت انى بقيت اخاف ل ل يكون كل ده وهم و فى يوم هرجع للوجع العذ*اب و الوحده تانى...مش عارفه افصر مشعرى ل بيجاد......بس اللى قادره افصره ان بيجاد بقا ليا كل حاجه ...طبطبت دولد على كتف لارا بحنان و اخذت لارا فى حضنها بحب اموى فـ مصدقت لارا و ضمت دولد وفضلت تبكى بحرقه و مرار على كل اللى جررها... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما فى غرفت عمرو دخلت هند للغرفه وقال بسخريه = هه عامله ايه مرات ابنى الحلوه سميره بغيظ = بقولك ايه يا هند هانم ينوبك سواب بلاش الحبتين دوول......انا عارفه كويس ان لا انتى ضيقانى ولا انا حباكى اصلآ هه فـ احسن تبطلى تريقه و تتكلمى معايا جد حابه هند بمكر = اللى بيعجبنى فيكى يا سميره شخصيتك قو*يه و مش بيهمك حد......بتفكرينى بـ حد كنت اعرفه.....كان قو*ى و اللى فى قلبه على لسانه......ههه بس الحمدلله غار فى داهيه عقبالك لما تغورى انتى كمان من حياة ابنى انتى و اختك ان شاء الله........قولى بس امين وتركتها هند و خرجت فابتسمة سميره بقرف وقالت بتريقه = امين ياختى ونظرت سميره حوليها لتلقا صور عمرو فى كل ركن فى الغرفه فقالت بتعجب = ايه كل الصور دى امال لو كان نجم سيمه هه تك نيله فى حلاوتك ههههههه لما انزل اوضى احسن بدل ما ييجى يقرفنى ابن المقرفه ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما فى مخزن الصحراء بيجاد بغضب جحيمى وهوا ماسك البودى جارت من ياقت قميصه = انتتتتت بتقووول ايييه......ازااى هرب يابنى ادممم انت و متعرفنييييش البوتى جارت باسف = والله يا بيجاد بيه احنا ضورنا عليه فى كل حته بس كأنه فص ملح و داب......واللى خلانا منقولش فى اليومين اللى عدو دوول.......ده لاننه بنحاول نلقيه بكل جهدنا علشان منوترش حضرتك على الفاضى زقو بيجاد بعـ*ـنف و شد فى شعره بقو*ه وهوا يقول بقلق = ازاى هرب.....طب راح فين ابن ال🐕........والله ما رحمك يا ممدوح الكـ*ـلب المراتى من تحت ايدى انا هوريك انت و الكـ*ـلب اللى ساعدك فى الهروب و.... وفجأه برق بيجاد بصدمه فقال = ل لارا لالالالا 😳🏃 ...وجره بيجاد بسرعه نحو عربيته و انتلق بها بسرعه جنونيه إلى القصر وهوا خائف بشده على لارا... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما فى الكوخ عند ممدوح ...كانت نجمه ضمه قدميها ل صدرها و عماله تبكى بحرقه بعد ما ممدوح اخد منها كل اللى هوا عاوزه فقال ممدوح بسخريه وهوا بيلبس ملابسه... = جرا ايه يا نجمتى.....ليه قلباها مناحه كدا......ادينا اتسلينا انا و انتى.......و ياستى علشان متزعليش هنكتب ورقا عرفى ده ل سبابين نجمه بغضب = وهما ايه ان شاء الله جلس ممدوح اممها وهوا بيلف خصلات شعر نجمه حولين اصابعه بنظرات خبيثه وقال = اول سبب علشان عجبتينى و ممدوح لما بتعجبه وحده و تدخل مزاجه مش بتطلع من دماغه بسهوله يا......والسبب التانى انى هحتاجك كتير الايام الجايه دى (وراح ممدوح شد شعر نجمه وكمل) وانتى اكيد هتسعدينى يا نجمتى صححح نجمه بخوف = صحح صحح 😰😰 ...ابتسم ممدوح لها بمكر و تركها و خرج خارج الكوخ و طلب رقم على هاتفه الجديد اللى جابتهوله نجمه من الاموال اللى جابتها... = الوو.......مش كنت طلبت منى قبل كدا انى اشتغل معاك فى تهريب المخد*رات.......انا موافق بس بشرط.......عاوز اكون غنى فى اسرع وقت......الفلوس هتساعدنى لانتقم من عدوى وانا مرتاح.......بس المرحله دى مش هعرف اوصلها من غيرك هههههههههه.......وانا عيونى ليك......سلام اغلق ممدوح مع المجهول وقال = هههههه نهيتك على ايدى يا بيجاد يا كلانى......و لارا ليا انا و بس يا ابن الكلانى....وقت مجرد وقت و هوريك انتقام ممدوح جحاج يا بيجاد يا كلانى 😈😈😈 ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما عند لارا ...خرجت لارا من غرفت دولد و كانت ذاهبه نحو غرفتها هيا و بيجاد ولاكن فجأه لقت اروا فى وجهها فـ جت تعدى من جنبها تحركت اروا معها ووقفت اممها فجت لارا تعدى من الجها الاخره جت اروا كمان معاها وهيا تقف اممها ببرود فرفعت لارا حواجبها... وقالت = ممكن توسعى.......عاوزه اعدى اروا ببرود = لا.....عاوزه اتكلم مع ضرتى حابه......ولا ممنوع يا ضرتشى 😏😏 ضحكت لارا بسخريه وقالت = ضرتشك ههههههههه والله ضحكتينى يا رورو......هااا عوزانى فى ايه يا ضرتى...تكونيش مثلآ عوزه تعتزرى منى يا رورو اروا برفع حاجب = اعتزر؟.......اعتزر منك انتى يا بتاعه انتى وليه اعتزرلك اصلآ لارا بغضب = على انك كنتى عوزه تقتـ*ـلينى انا و طفلى بلاشتراك مع سلمى اخت بيجاد مش كدا اروا بتوتر = انا مش عارفه انتى بتتكلمى عن ايه لارا بغيظ =انتى عارفه كويس يا اروا انا بتكلم عن ايه انبارح لما كنت هقع من فوق السلم شفتك انتى و سلمى فى المرايه و انتم مستخبيين و عملين ترقبونى من ورا الحيطه و لما بيجاد انقذنى و شالنى شفت الزيت مكبوب على الارض...ليه عوزين تأذونى انا و ابنى.....ليييه انا اذيتكم فى ايه....لتأذونى بشكل ده اروا بغضب بصت حوليها و راحت شدد لارا إلى غرفتها وقالت = معقوله بتسألى انتى اذتينى فى ايه.....انتى من يوم دخولك حياتى انا و بيجاد و انتى ضمرتى كل حاجه......بسببك جوزى مبقاش ليا بقا ليكى انتى كمان.....وعلشان بيجاد حبيبى يكون ليا انا.....لازم اخلص منك و من ابنك ده ...وحطط اروا اديها على رقبت لارا و فضلت تخنق فيها بقو*ه ولارا بتحاول تفك يد اروا من على رقبتها......ولاكن كانت اروا خنقاها بقو*ه وكان وجه لارا احمر بشده بسبب انها مش عارفه تأخذ نفسها.......فابتسمة اروا بشر وهيا طرا لارا تخرج انفسها الاخيره واخيرآ... = اروا...اروا...اروا فاقت اروا بارتباك وقالت = ايه انتي كنتى بتقولى ايه لارا بتعجب = بقولك وسعى عاوزه اعدى.......انتى وقفه فى طريقى ليه تنهدت اروا بارتباك و تركت لارا و مشت بسرعه فقالت لارا باستغراب = مالها دى.....ليه تنحت كدا.....لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...وذهبت لارا إلى غرفتها بتعب شديد و كليمات دولد تتردد فى اذنها بحيره شديده... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما فى غرفت اروا ..دخلت اروا إلى غرفتها بصدمه و ذخلت إلى الحمام و فتحت صنبور المياه و فضلت تغسل وجهها بصدمه من الذى تخيلته فـ ممكن فى اخر المضاف تصبح قا*تله... فقالت اروا برفض = لالالالا مستحيل ده يحصل أأنا اقـ*ـتل لا دى تخيلات ده وهم لا لارا عرفت ان انا و سلمى اللى حاولنا ناذيها ولا انا حاولت اقـ*ـتلها أأنا مسـ مستحيل اوصل للحد ده هه مستحيل 😳🥺😢 ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما عند لارا ...بدلت لارا ملابسها ل ثوب فضفاض قطنى مريح للنوم و كانت بتمشط شعرها امام المرأه وهيا عمالن تفكر فى حديث دولد بحيره و لوم لحالها فـ برغم اللى عمله بيجاد معها ولاكن شعرت لارا بندم عندما ذكرت فى الاول والدته و اخته بتلك الطريقه الجريحه امام بيجاد فـ هيا بكلمها تسببت فى ظهور الوحش اللى داخل بيجاد....ففجأه لقت لارا بيجاد داخل إلى الغرفه بالهفه... فقامت لارا وقالت = مالك يا بيجاد.....فى ايه ...لم يجاوبها بيجاد بل اقترب منها بحركه سريعه و ضم لارا بقو*ه وهوا بيتنهد برحاه انها بخير فرفعت لارا يديها و ضمت بيجاد ليها وهيا بطبطب على ضهرو ل تهدا انفاسه العاليه بسبب قلقه على لارا... فقالت = بيجاد اهدا مافيش حاجه حصلت انا كويسه اهو بعدها بيجاد وقال بعشق = ودايمآ هتكونى كويسه و بخير و امان معايا يا لارا لارا بابتسامه = و انا واثقه من ده ...ابتسم بيجاد و رجع حضن لارا مره اخره و شال لارا و نيمها على الفراش و اخذها داخل احضانه وهوا يسيطر بالعافيه على مشعره فـ مش عاوز يجبر لارا على شئ مش حباه الان فـ هوا ينتظرها هيا تقرر ذلك القرار انهم يصبحون زوجان و حبيبان بجد و تعطيلو فرصه ليثبت لها اد ايه يعشقها من قلبه بجد... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ فى الامس فى الديسكو كانت سلمى تقف مع صحبتها فى الديسكو وهيا عماله تتمايل مع اصوات المسيقى بملابسها الجريئه اللى كشفى اكثر ماهيا مدريه... فقالت احد صديقات سلمى = بقولكم ايه يا بنات ، انا عوزه اشرب حاجه تعالي لينا المود سلمى = انا عندى حل يعالى لينا المود فوق فوق فوق هههههه بس ثانيه هروح لحد كدا طلبه منو حاجات هتظبط لنا مودنا وتركتهم سلمى و ذهبت و هيا ماشيه فجأه خبطط فى احد فقالت بغيظ = مش تفتح يا اعمـ..... يونس برفع حاجب = هه لا والله ده انا امى دعيه عليا بقا فى ليلة قدر لاقبلك مرتين فى يوم واحد 😏🤨 سلمى بغيظ = هه ده انا اللى حظى زى الزفت انهارده لاقابل وشك ده مرتين فى موقفين اللعن من بعض ، اففف بوظتلى مودى يا شيخ وجت سلمى تمشى مسك يونس اديها وقال = طب استنى لحظه بس مش لازم كل مره نتخانق و نمشى ، انا يونس و انتى سلمى بتنهيدت ملل = سلمى اسمى سلمى يونس بابتسامه = صدفه سعيده يا سلمى سلمى ببرود = مظنش انها كانت سعيده خالص يونس باعجاب = بس انا اظن يا انسه أاا....إلا انتى قولتيلى اسمك ايه سلمى بلامبلاه = تانى انت لحقت تنسى اسمى بسرعه دى عمومآ اسمى للمره التانيه ، سلمى سليمان الكلانى يونس بابتسامه = و انا مجددآ اسمى ياستى يونس عصـ.... فجأه قاطع كلام يونس رنين هاتف سلمى فابتسمة سلمى بسعاده عندما لقت المتصل عصام فقالت ببرود = طب عن اذنك يا استاذ يونس ...وتركته سلمى و مشت فنفخ يونس بضيق انه كمان المراتى معرفش يتكلم معاها و ذهب ل صحابه....اما سلمى فذهبت بعيد عن صوت المسيقى و ردد على عصاب... = ايوا يا حبيبى لحقت اوحشك ، مال صوتك يا عصام ، انا فين ، انا فى الديسكو ما انت عا.... ، ايه انت هنا فى ابجراچ ثانيه جيالك اهو ...وجرت سلمى بسرعه نحو جراچ الديسكو لتتفاجأ بـ عصام يقف وهوا ساند على عربيته فـ اول ما عصام رأه سلمى ضمها بكل قو*ته وهوا دافن وجهو فى عنقها برغبه وعشق فحوضت سلمى رقبته ببابتسامه وهيا بتملس على شعرو بحنان...وفى اللحظه دى كانت ولاء صديقة سلمى كانت ماشيه فى الجراچ و اول ما شافت تلك المشهد وقفت متنحه ل ثوانى و هيا مش مستوعبه ذلك المشهد سلمى مع دكتور مادتهم عصام اللى اد والدها فى مشهد رومنسى مثل هكذا......فجزت ولاء على اسننها بخبث وراحت رفعت هاتفها و صورت سلمى و عصام معآ بابتسامة خبث... وقالت = انتى اللى جبتيه ل نفسك يا سوسو هه وبلفتيوهات دى فى ظرف يومين هكون اغنا بنت فى الكليه.....هه صبرك عليا يا سوسو والله لاطلع عليكى القديم و الجديد يا بنت الكلانى هههههههههههه ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ تسريع الاحداث فى غرفت سميره ...كانت سميره كالسه بقلق فـ الساعه بقت 2 نص الليل و لسه لحد الان عمرو مجاش فكانت عماله تفرك فى اديها بقلق شديد ففكرت انها تطلع ل بيجاد تسأله عن عمرو ولاكن كانت متردده فنتظرت شويه ولاكن الساعه بقت 3 الفجر وهوا لسه مجاش برضو فقررت انها تطلع تسأل بيجاد و امرها لله فخرجت من غرفتها و لسه بتحط اديها على الدرج ل تطلع ولاكن فجأه لقت عمر داخل للقصر وهوا عمال يغنى بسكر فنظرت سميره ل ادين عمرو بصدمه فكانت ادين عمرو غرقانه د*م و لافف عمرو باهمال بقطعت شاش قطيمع و غرقانه د*م هيا كمان فكان عمرو بيتمضوح يمين و شمال و كان هيقع ولاكن جرت عليه سميره بسرعه و سندته... فقال عمرو بسكر = ايه ده انتييي ميين اه....اه عرفتك انتييي مراتى اللى بتكرهنى صح......هههههههه......عامله ايه ازييك ...تنهدت سميره بتوجس و ساعدت عمرو لحد ما ذهبو إلى غرفتها بالعافيه و نيمته على الفراش بعنايه و جابت الاسعفات الاوليه و غسلت ايد عمرو و عقمتها و لفت ايده بقطن و شاش نظيف و حكمت سميره على عمرو الغطاء و فضلت طول الليل تعمل ل عمرو جمدات بسبب ارتفاح حررته فـ كان عمرو سخن بشده ففضلت تعمله له جمدات لحد ما نزلت حرارت عمرو و بقا كويس فغلبها النوم و نامت سميره وهيا جالسه على الارض و حطه راسها على ايد عمرو... #ملجأي_الوحيد_____زهرة_الندى ❤🌺 الفصل الثاني عشر من هنا |
رواية ملجأي الوحيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة الندي
تعليقات