رواية حب مجهول الهوية الفصل الثاني عشر 12بقلم ملك ابراهيم

 


 

رواية حب مجهول الهوية الفصل الثاني عشر بقلم ملك ابراهيم



طارق بصله بسخرية وبص ل بسمه وقالها: واختك هتشتري منك ب 600 الف ايه رأيك؟

شاكر بسعادة وطمع: موافقين طبعا يا باشا بس احلام هتجيب الفلوس دي منين؟









طارق بثقة: دا شئ ميخصكش.

ومسك تليفونه واتصل على شخص وقاله: عشر دقايق وتكون عندي ومعاك 600 الف كاش والمحامي بتاعنا...

وبصلي وهو بيتكلم وكمل كلامه: وتجيب مأذون شرعي معاك على العنوان اللي هبعتهولك.

قفل التليفون وهو بيبصلي وشاكر بيبص ل مراته بسعادة وفرحان انه هياخد مبلغ اكتر من اللي كان هيبيع بيه وطارق قرب مني وهمس ليا وهو واقف قدامي: اهدي كل اللي انتي عايزاه هيحصل دلوقتي حالا والشقة كلها هتبقى بتاعتك.

بصيت علي بسمه وجوزها اللي واقفين يبصوا علينا بفضول وصدمة وقولتله: انت طلبت مأذون ليه؟

ابتسم وقالي: عشان هتجوزك رسمي دلوقتي.

بصتله بصدمة واه انا فرحت بس مصدومة ومش عايزة اتجوزه بالطريقة دي انا كنت حاسه ان جوازه مني مقابل كل اللي بيعمله عشاني! يعني انا كده ببيع نفسي ليه مقابل الدين اللي عليا له. حصري على صفحة الكاتبة ملك إبراهيم. 
دقايق قليله ووصل اللي طارق كلمه ومعاه المحامي والمأذون وقعدوا كلهم والمحامي جهز ورق التنازل من بسمه ليا وكان معاهم شنطة فيها 600الف وشاكر خد الفلوس وعينيه بتلمع بالفرحة وهو بيعد الفلوس وانا ببصله باستحقار والمحامي خلص كل الورق والشقة كلها بقت بأسمي واتكلم طارق مع شاكر وبسمه: المأذون موجود وانا واحلام هنتجوز دلوقتي.

بسمه بستغراب: هو مش حضرتك قولت انكم متجوزين؟

بصتله وانا منتظره اسمع رده عليها وقال بثقة: مش مهم انا قولت ايه .. المهم دلوقتي اني هتجوزها رسمي وقدامكم.. انا عارف ان مينفعش نتجوز في الظروف دي بس عشان ترجعوا اسوان وانتي مطمنه على اختك.

بسمه ابتسمت وقالت: حضرتك عندك حق. 
المأذون اتكلم معايا: مين وكيلك يا عروسة؟

رد شاكر تلقائيا: انا طبعا.

بصتله بستحقار وقولتله: لا طبعا انا وكيلة نفسي.

طارق ابتسم وهو بيبصلي والمأذون بدأ في إجراءت الجواز وانا شاردة في افكار كتير وبعيد حساباتي وكل الدين اللي عليا ل طارق من اول التليفون وفلوس مستشفى اسوان وفلوس مستشفى ماما ودلوقتي 600 الف للشقة ومش قادرة اصدق كل اللي بيحصل وازاي هسدد الدين ده وفوقت من شرودي على جملة المأذون وهو بيقول: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.

اتخضيت وقلبي كان بيدق بسرعه وانا ببص ل طارق ومش مصدقه اني بقيت مراته بجد.

طارق اتكلم مع شاكر وهو بيبصله: الفلوس تمام؟

شاكر : تمام التمام يا باشا.










كنت متغاظة من شاكر وطمعه واتكلمت مع شاكر بغيظ: بس قبل ما تمشي يا استاذ شاكر ياريت تسد الدين اللي عليكم الاول لاني مش مجبوره اسد الدين بتاعكم انتوا كمان. 

شاكر وبسمه بصولي بصدمة وبسمه سألتني بدهشة: دين ايه اللي علينا يا احلام. 

رديت عليها: فلوس المستشفى بتاع اسوان اللي كنتي بتولدي فيها يا بسمه.. الفلوس دي طارق اللي دفعها وانا اعتبرتهم دين عليا بس بما انكم بقى معاكم فلوس دلوقتي يبقى انتوا تسدو الدين اللي عليكم وانا ربنا يقدرني واسد باقي الدين اللي عليا. 

بسمه شهقت بصدمة وشاكر اخد الفلوس في حضنه وقال: بس انا مطلبتش من حد يدفعلنا فلوس مستشفى. 

طارق بصلي بتحذير وقالي: ايه الكلام اللي انتي بتقوليه ده يا احلام! 

رديت بغيظ من شاكر: الكلام ده هو الصح هما مش بقى معاهم فلوس دلوقتي يبقوا يرجعولك فلوسك. 

طارق قرب مني وقال بغضب: عيب كده يا احلام اسكتي.. 

وبص ل شاكر وبسمه وقال: والفلوس اللي انا دفعتها دي كانت هديه للمولود الجديد. 

شاكر ابتسم بسعادة وقال: والله انت باشا ومفيش منك. 

اتغظت اكتر ولسه هتكلم لكن طارق مسك ايدي وضغط عليها وقالي بهمس وهو بيبصلي بتحذير: لو اتكلمتي اي كلمة تاني انا هسكتك بطريقتي مفهوم.. بقلمي ملك إبراهيم. 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-