رواية حرم الفهد الفصل الخامس عشر 15 الجزء الثاني بقلم سميه أحمد
وقف«آسر» واتجبست «داليا» مكانها.. أتضايق «أيان» من نظراتها لـ«آسر»...
قاطع الصمت صوت «نور» اخت «ايان»: هو في اي؟!
التفت «داليا» حولهيا بتوتر وقالت: مفيش حاجه.. عند إذنك يا «أيان» أنا ماشية...
خرجت «داليا» بسرعة.. وأستأذن «آسر» وخرج وراها..
حست بإيد حد بيشدها ألتفت لقيت«أسر».. بعدت ايدو وقالت: لو سمحت متمسكنيش كده.. ارجوك بجد..
سأل «أسر» بصرامة: مين ده؟!.
«داليا» ببرود: مش من حقك تسأل.. انت خرجت من حياتي وأنا خرجت من حياتك....كُل واحد حر في حياتو يا «أسر» وياريت منفكرش في بعض وكُل واحد يشوف حياتهُ.
ابتسم «أسر» وقال: أنا سألتك بصفتي صديق وكُنت خطيبك في يوم.. الحقيقة جاي اعتذر منك علي كلامي اخر مرة.. اتمنيٰ تقبلي أسفي.
كان واقف«أيان» من بعيد شايفهم والغيرة بتغلي في قلبو..
لسه هترد علي «أسر» سمعت صوت «آيان» وهو بينادي عليها.. التفت «أسر» وقال بأستغراب: أنتِ تعرفيه يا «داليا».
بصت بطرف عيناها وقالت: مديري في الشغل...
_وخطيبها وجوزها فيما بعد... كان رد«آيان» لـ«أسر»..
ابتسم بسماجة وقال وهو واقف جنب«داليا» متعرفناش علي الشبح منين.. واسمو اي...
«أسر» برفعه حاجب وكرر: شبح؟!!
«آيان» بسماجة: معلش بقي.. سبتلك تربية البشوات.. متعرفناش يا سكر..
رد«آسر» بنفس السماجة:«أسر المحمدي» صديق «داليا».
رفع حاجبهُ وبص لـ«داليا» وقال: صديقك..
هزت رأسها بتوتر.. وكمل «آيان»: وبيقولها بكُل بجاحة وانتِ بتهزي في رأسك صح؟!
مردتش وهزت رأسها.. رفع حاجبهُ وقال بقلة صبر: وبتأكدي كمان...
رجع بص لـ«أسر» ولكمة بقوة لدرجة انو وقع علي الأرض.. مسكهُ«آيان» من ياقة قميصهُ وقال: صديق مين يا روح امك... ليه شايفني مركب قرون.. ولأ اي.. متيجي تخترهملي احسن...
مسح الدماء من علي شفايته وقال بألم: هما اي؟!
«آيان» بسخرية: القرون يا سبع البرمبة.
وقف «أسر» ولسه هيضرب «آيان».. بس«آيان» سبقهُ ولكمة مرة أخره وقال بعصبية شديدة: يا اخي نفسي أشوف في بجاحتك.. لأ وفاتحلي صدرك وتقول صاحب «داليا» حد قالك إني سوسن لسمح الله.. مالك يلا خرع كده ليه ما تنشف وانت شبة البورص الميت..
كان بيتمايل بين أيدو بتعب شديد وقال: ارحم اللِّي خلفوني منك لله أنتِ وهيا.. انا معرفهاش فكرتك شخص عدل.. ياخي يخربيت معرفتك أنت وهيا معرفة تعر...
برق «أيان» بصدمة وقال: معرفة تعر... أنا هعرفك المعرفة اللِّي تعر دي...
ورجع لكمة بقوة أكتر...جريت «داليا» وقالت:«آيان» ارجوك مينفعش كده المستشفى كلها اتلمت علينا.
وقع «أسر» من أيد «أيان» وقالت بتعب: ربنا علي الظالم والمفتري ياخي حسبي الله ونعم الوكيل..
لسه هيقرب منه وقفت«داليا» قدامو... رد «أيان»: بتقول اي؟!
وقف «أسر» وقال: مبقولش هو أنا قادر اقول هو فضل فيا حته سليمه اصلًا..
قال جملتهُ وطلع يجري.. بص «آيان» للكُل اللِّي واقف يتفرج وزعق بعصبية: في اي هو انتو تموتو في الفرجة...
انسحب الكُل بهدوء من وقاحته.. عدل هدومه بعصبية وشد شعرو بضيق...
بعدت«داليا» لما شافت حالتو وقالت بضيق: همشي أنا ألف سلامة علي نور..
ضيق عينهُ: تروحي فين؟!
بصت بعدم فهم وقالت: هروح فين يعني... هروح أكيد يا «آيان».
زعق «آيان» بعصبية: هوصلك وأحنا مروحين وخلاص...
ردت ببرود وقالت: شكرًا أنا ماشية روح انت سلام...
قالت جملتها ومشيت بسرعة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_"أخبار الشغل أي مفيش حد تشتكيلو غيري ولأني بنت ناس ومتربية عشر مرات جيت اسمع فضفضتك وشكوتك علطول.. ومش معني كده إني مسامحة واتنسيت لأ بالعكس اللِّي حصل ميتنسيش.. بس مش أنا اللِّي أسيب شخص في محنتهُ وامشي أنا اكبر من كده بكتير..
قالتها «ندا» لـ«أياد» لما دخلت المكتب... وقع القلم من ايدو بصدمة وفضل مبرق فيها... قعدت علي الكرسي اللِّي قدام المكتب وقالت وهيا بتبص في كُل اتجاهات المكتب عدا مكانهُ.
_هتفضل مبلم كده كتير؟!
_"بشبع من عيونك.. ومن حلاوتك.. ومن مراتي اللي واحشتني.. ومن ثرثرتك اللِّي بقيت واقع في غرامها.. من صوتك وضحتك لما بتتكلمي معايا... هو في حد كده بجد.. أنا بحبك علي فكرة.. يمكن بحبك دي قليلة بس أنا مغرم بيكي...
بصت بخجل وحاولت متضعفش قدام كلامهُ المعسول وقالت: لو سمحت انت زي اخويا وأنا جاية اقف معاك لحد ما تلقي اختك غير كده مفيش... وياريت يبقي في اداب في الحوار واسلوب لبق عن كده...
«أياد» برفعة حاجبه: وحياة امك.
_أحترم نفسك.. ومتقولش كده.
قام «اياد» ولف وقعد علي الكرسي اللِّي قدامها مباشر..
لعب في دقنه وقال: وغلاوتك يا شيخة.. وأنا عارف اني غلطان بس سامحي...
حطت رجل علي رجل وقالت: المسامح كريم وأنا مسامحة بس مش ناسية ولأ هنسا، لأن انت مكسرتش كوباية علشان اقول معلش وانسا... كسرت قلبي... وأنا مشاعري وقلبي مش لعبة في إيدك.. ولو كسر القلوب بهين.. هل هان عليك تكسر قلبي.. مفيش مبرر ليك.. وحتي لو ده المبرر بتاعك فا أنا هقف جنبك مش لأني مراتك لأن في يوم كان ف بينا عيش وملح، ولأنك الشخص الوحيد اللِّي حبيتهُ وقفت جنبك اعتقد مفيش حد يستاهل اقف جنبهُ غيرك.. بس الأكيد أني مش هقدر اتقبل وجودك زي الأول زي ما تقول كده.. كنت شارية الدنيا علشانك لكن حاليًا بايعة وبايعة برخيص أوي.. ومبقاش يفرقع معايا..في شرخ جوايا مستحيل تقدر تصلحو في يوم..لو علمت اي..
اتنهدت بتعب وقال: «ندا» أنا مكنش قصدي..
وقفت «ندا» ومسكت كوباية ورمتها علي الارض والقزاز ملأ الأرضية...
وقف «أياد» وقال: اي اللِّي أنتِ عملتيه دَ؟!
ردت ببرود والدموع مالية عيونها: معلش بقي كسرتها من غير ما اقصد... اهو أنت عملت في قلبي كده... تقدر تجمع الكوباية اللي بقت عبارة عن حتت قزاز.. طبعًا متقدرش.. اهو انت عملت فيا كده.. أنا قلبي متكسر مليون حته زي الكوباية دي... عارف المشكلة فين.. إني رغم الوجع د كُله لسه بحبك.. ومش قادر اعيش من غيرك.. هو انت عملت اي علشان احبك رغم اذيتك ليا..
نزلت الدموع من عيونه وشدها وحضنها.. انهارت «ندا» في حضن «أياد» وبدأت تضربو بغضب وهيا بتعيط بس هو كان ماسكها جامد....
ببكاء وصوت شهقات مرتفعة: ليةة مش قادرة اكرهك.. ليه مش قادرة اعيش يومي من غير ما اسمع صوتك... لية شايفك في كُل حته... ليه بتنفس راحتك في كُل مكان... مش قادرة اخرجك لأ من قلبي ولأ عقلي... أنت دمرتني..
شدها أكتر وقال بهمس: ششش... والله بحبك والله كنت مغيب مكنش قصدي.. صدقيني عارف إني غلط بس أرجوكي سامحيني...«ندا» أنا مقدرش اعيش من غيرك.. أنا مش هقدر اكمل حياتي من غيرك.. أنا كنت متعود علي الوحدة بس لما إنتِ جيتي بقيتي آنيست روحي... أرجوكي بلاش تنهي قصه حبنا ارجوكي...
عيطت اكتر وقالت: لما انت بتحبني ليه عملت كده.. لسه جرحتني.. ليه سبتني امشي كُنت منعتني بس انت اتخليت بكُل سهولة...
نزلت الدموع من عينه وقال: يمكن علشان كُنت خايف عليكي مني... خايف أذيكي مني...
همست: خايف ليه؟!
همس بخوف: علشان عمي بعت رسالة تهديد ليا.. وانتِ نقطة ضعفي.. مكنش ليا نقطة ضعف بس قدرتي تبقي اجمل مصائب حياتي..
فضلت«ندا» تتكلم مع «أياد»....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_هتجيب تشوكلت معاك ولأ أعيط.
ضحك «فهد» وقال: تعيطي ليه..
_علشان مثلًا مش هتجيب تشوكلت.. أنا بقول «فهد» حبيبي ومش هيرفض ليا طلب بجد... حبوبي هتجيب ولا لأ.
رد «فهد» بحُب وقال: وحبيبتي عايزة اي بالشوكلت.
رمت القميص وقالت بنرفزة: هتصور جنبها يا «فهد» شكلها عجباني. ما أكيد هأكلها يعني..
رفع حاجبهُ وقال: والله تصدقي أول مره اعرف..
_كفاية رخامة يا حبيبي وهتجيب صح.. أصلًا متقدرش ترفص طلب ليا صح... حبوبي مش هيرفضلي طلب صح...
بص للمرأية وعدل القميص وقال: طب أنتِ عايزة اي غيرها...
نطت بسعادة وجريت علي «فهد» وطبعت قبلة علي خدية وقالت: دخيلي أنا بروح روحي.. يخراشيي يا ناس علي السكر...
بصلها بطرف عينو وقال: لأ يا خراشي دي تقوليها لـ«داغر» مش ليا بلاش والنبي اللخبطه...
ضحكت «غرام» وقالت: حبيبي العاقل..
لف ايدو حولين وسطها وقال: يا سلام علي اساس يعني حد قالك إني غبي مثلًا..
حطت إيديها علي خدو وقالت: فشر مين اللِّي يقدر يقول كده وأنا اسوي وشهُ بالأسفلت..
ضيق «فهد» عينهُ وقال: عنيفه أوي أنتِ..
_هتجيب اللِّي هقولك عليه ولأ هتكون مش قد كلامك..
غمض عينه وقال: صبرني يااارب ميبقاش اسمي «فهد» لو مطلبتش السوبر ماركت كلهُ..
_بتبرطم بتقول اي يا حبيبي...
ضحك بسماجة وقال: بحب فيكي يا حبيبتي هكون بقول اي...
_تمام أول حاجه كده.. عايزة 10كيلو سكر..
شهق «فهد» بصدمة وقال: عشر اي يا روحي... هو انتِ عايشة في كوكب زوحل ولأ من المريخ ولأ فين.. انتِ عارفة كيلو السكر بكام؟!
قالت بالامبالاة: في اي يا حبيبي مكنش سكر يعني..
مسح علي وشهُ وقال: عايزة عشرة كيلو سكر...
ابتسم ابتسامة مصطنعة وقال بخبث: طب هو ينفع أجيب سكر وأنا عندي السكر في البيت ده حتي تبقي عيبه في حقك...
ابتسمت بهيام وقالت: معاك حق يا حبيبي خلاص متجبش سكر.. جيب...
لسه هتكمل بقيت طلباتها.. بس «فهد» مسك فونو علي اساس ان حد رن عليه بس هو هرب منها بخبثهُ المعتاد...
قعدت هيا بتبسم بغباء وقالت: قالي سكر وينفعش يبقي سكر في البيت غيري... بيموت فيااا...
برقت مرة واحدة بصدمة وقالت: استنااا يلااا هعمل الشاي باااي يخربيتكك هاتت سكرر..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل «فهد» المكتب لقي «أسر» قاعد وشكلهُ مدمر أو بمعني اصح مدغدغ...
«فهد» بصدمة: مين عمل فيك كده...
بص فوق ورفع ايدو قال بدعاء: واحد حيوان... حسبي الله ونعم الوكيل..
قعد «فهد» علي الكرسي اللِّي قدام «أسر» وقال بأبتسامة سمجة: عارف شكلك ده بيفكرني بـ أيه؟!..
«أسر» بأستغراب: بـ أي؟!
رد بسماجة: في أول مرة علمت عليك لما حاولت تلعب مع الفهد وتعمل الغلط.. بس أنا علمت عليك.
مسح علي وشه بضيق وقال: ولية الماضي الأسود ده يا جودعاااان...
ضحك «فهد» بكُل صوته وقال: ماضي اسود... علشان بس تفكر ألف مرة لما تحاول تتكلم معايا...
ابتسم وقال: بما أني بفكر اتغير اي اكتر حاجه «فهد» بيستخدمها في حياتو مع اهله واي شخص عمومًا في حياتو..
اجابة «فهد» بعقلانية:
لازم تفهم أن جميع العلاقات وجدت للراحة والرحمة :
"سنشد عضدك بأخيك"
"إذ يقول لصاحبه لا تحزن"
"وجعل بينكم مودةً ورحمة"
أحنا متخلقتاش علشان نثبت لحد حسن النوايا، أو الأنتصار علي الطرف التاني وقت الخلاف سوا كان صديق أو اخ أو حبيب أو غيرو، أحنا متخلقناش علشان نضيع أيامنًا في علاقات مسمومة ومؤذية، ولا علشان نهدر أعمارنا في زوايا الهدم وتدمير البعض في حياتنا، كلمة صادقة هينة كفيلة بأنها تنهي الخلاف، نظرة أمان وحب للي حوليك هتنزع الخوف من قلوبهم من نحيتك وتكون صادق معاهم في مشاعرك، الحياة بتمشي وتسير بطريقة مفزعة، والعلاقات خلقت علشان تكون بمثابة راحة وأمان للقلوب متكنش مشقة وألم وتعب.. ومن وجه نظري دي العلاقات الصح.. وده لقتيه في غرام فا تلقينا متفاهمين مع بعض جدًا.
غمز «أسر» وقال بمرح: حاسس غرام راشقة معاك في كُل حاجة.. زي ما تكون كُل فضل بيرجع ليها...
لعب في دقنة وقال بهيام: غرام مش كلمة بقولها في وسط الكلام ولأ شخص في حياتي عادي.. دي اكبر من كده بكتير.
ثم أضاف: هقولك نصيحه ليك وللعمر يا«أسر» لو حصل خلاف بينك وبين شريكه حياتك اوعي تذكر الأهل بالسوء.. اوعي تحاول تسترجع الماضي اوتعيرها بيه لأنها مستحيل تنسالك النقطة دي، ثالثاً اوعي التجريح اللفظي تقولها كلام يهز ثقتها في نفسها وتقتلها بالبطئ، كون راقي معاها حتي وقت الخلاف... صدقني وقتها هتبقي حياتك اجمل كتير هتكون متفاهم معاها لأبعد الحدود.
أبتسم «أسر» وقال: في الحقيقة معاك حق... اتعلمت الغلط ده من «داليا» مكنتش مجرد خطوبه علي قد ما فهمت منها حاجه هتعفيني قدام من الخطأ.
رتب علي قدم «أسر» وقال:
من رحمة ربنا بيك إن لما بتمر بظرف صعب أووى ,
ممكن يبتليك بعدها بمواقف تانية أقل صعوبة بكتير من الموقف الأولانى علشان تنسى بيهم الموقف الأشد صعوبه.
.
قال الله تعالى :
{ فَأَثَابَكُمْ غَمّاً بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا مَا أَصَابَكُمْ }
.
فيكون وقتها كثرة جروحك سبب فى
إنك تنسى أصعب جرح فيهم أصاب قلبك.
.
والجميل أووى فى كلمة " فَأَثَابَكُمْ "
تخليك تتخيل قد أيه ممكن الجرح اللى
مريت بيه ممكن يكون سبب فى حمايتك من النار ..
وصبرك عليه يكون سبب فى دخولك الجنة.
.
وإذا تتابع عليك ألمٌ بعد ألم بعد ألم
فاعلم أنك على موعد مع مفارقة الأحزان يا «أسر»
وعلى موعد مع فرحة كبيرة من الله.
.
ما تبطلش تصبر ما تبطلش ماتفقدش الأمل فى رحمة ربنا.
عارف ان «داليا» كانت فترة صعبة بعدها ربنا ابتلاك بالمشاكل بينك وبين ولدك.. في الحقيقة ربنا ألطف بعبادة...
ابتسم «أسر» بحب وقال: هو انت ازاي قارد تتطمنى في كُل مرة.. مش بقدر اهزمك بالكلام.. بل انت بتهزمني يااابخت اختي بيك ويا بخت عيالك بيك...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعدت عن «أياد» وقالت: نبداء من جديد وننسي كُل اللِّي فات هيبقي صعب بس نحاول علي الأقل.. مفيش علاقة بريفكت وزي ما ماما بتقول المشاكل والخناقات هيا اللِّي بتبين معدن الشخص وحقيقة قوة تحمله للإستمرار في العلاقة...
لفت ايدو حولين رقبتها وقال بأبتسامة جانبية: حماتي دي بجد دماغها توزن بلد حقيقي كلامها يدخل القلب.
خبط الباب بعدت «ندا» عن «اياد» واذن للطارق بالدخول..
السكرتير بجدية: المحامي بره حضرتك بخصوص الوصية بيقول..
رد بتوتر خفي: خلية يتفضل...
قعد علي الكنبة وقعدت جنبهُ «ندا» مسكت أيد«اياد» وقالت: أنا معاك علي فكرة وهنقدر نعرف مكانك اختك ونرجعها....
ابتسم بخوف واومأ... دخل المحامي وقال: أهلًا يا «اياد» بيه...
سلم «اياد» علي المحامي...
قعد المحامي وقال: نفتح الوصية ولأ تحب ناجلها لوقت تاني...
مقدرش يرد «أياد».. ردت «ندا» وقالت: نفتحها اتفضل حضرتك....
بص المحامي لـ«أياد».. شد«اياد» علي ايد«ندا» اكتر وغمض عينهُ بخوف...
المحامي بجدية: اخت حضرتك اسمها «داليـا الصاوي».
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا