![]() |
رواية ملجأي الوحيد الفصل الخامس عشر 15 بقلم زهرة النديزهرة الندى ❤❤ ملجأي الوحيد ❤❤ part 15 وقفت نجمه بتأفأف و ذهبت ل تفتح الباب لتتفاجأ نجمه عندما تنظر بتعجب ل ذلك الشخص الذى يقف امامها.....فكان يقف شخص يبدو عليه الثراء الفاحش فكان يردتى بدله سوداء و قميص اسود و نظارة شمسيه... فقالت نجمه باستغراب = مين حضرتك؟ خلع النظاره و قال بابتسامه = للدرجاتى لحقتى تنسينى يا نجمتى نجمه بسعاده = ممدووووح ...ونطط نجمه و ضمت ممدوح بسعاده فحملها ممدوح نسبين من على الارض و دخل إلى الشقه و جلس و اجلس نجمه على قدميه... فقالت بعتاب = بقا كدا يا ممدوح.....هنت عليك تسبنى كل ده لوحدى و تختفى كدا فجأه ممدوح = معلش يا قلبى......بس الفتره اللى سبتك فيها دى هيا الفتره اللى بقيت بسببها فوق قوق اوى يا نجمتى......و خلاص محدش هيقدر يقف قصادى لاحقق انتقامى نجمه بحزن و غيره = و ترجع مراتك و ابنه صح ممدوح وهوا يضع يديه على خد نجمه = طبعاً يا روحى.....بس انا عاوز ارجع لارا لانتقم منها بس.....اما انتى اللى فى القلب يا روحى...ويلا بقا بينا على الفلا بتعتى....لتبتأى حياتك الجديده مع حبيبك يا حببتى ...باست نجمه خده و قامت بدلت ملابسها سريعآ.......فـ اخذها ممدوح فى عربيته اللى افخم موديل....و ذهبو إلى فلا ممدوح.....فنظرت نجمه للفلا بانبهار... وقالت = وااااو يا ممدوح.......لحقت تعمل كل ده فى الفتره الصغيره دى عجيبه فجأه نزل راجل فى الخمسينات ولاكن جذاب بشده فقال = طبعآ يا هانم......ممدوح شاب طموح و يستاهل كل خير ممدوح بابتسامه = تسلم يا عزيز بيه عزيز وهوا ينظر ل نجمه من تحت ل فوق بنظرات وقحه = اهلا وسهلا بـ الهانم.....ممكن نتعرف بـ اسم القمر نجمه بتوتر من نظرات عزيز ل جسدها بكل جرائه فقالت = نجمه عزيز = الله جميل اوى اسمك يا نجمه هانم ههههه.....جرا ايه يا ممدوح مش تفرج نجمه هانم على الفلا ممدوح = اكيد يا عزيز بيه.......يلا يا نجمتى ...واخذ ممدوح نجمه و طلهو على الدرج فنظرت نجمه بقلق ل عزيز من تحت ل تحت لتتفاجأ به ينظر لها بوقاحه فـ مهتمتش نجمه به و كملت طلوع مع ممدوح.....مابين كانت اعين عزيز تنظر بكل جرائه ل منحنيات نجمه و ل جسدها بنظرات شهو*انيه وابتسامه خبيثه... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما فى شركة الهندسه بتاعت بيجاد دخل سليم إلى مكتب بيجاد وقال باحضرام = نعم يا بيجاد بيه قالولى فى السكرتريه ان حضرتك عاوزنى بيجاد = تعالا يا سليم اقعت....عاوز اتكلم معاك ...اومأ له سليم بضيق فهوا يعلم فى ايه بيجاد رح يحدثه الان فجلس سليم على المقعد و قام بيجاد و جلس امام سليم على المقعد الذى امامه... وقال بهدوء = ممكن اتكلم معاك على بصفتى زى اخوك الكبير مش مديرك فى الشغل سليم باحضرام = طبعآ يا فندى بيجاد ببرود = لي ادمت استقالتك للسكرتريه.....هوا حد ضيقك هنا سليم بكذب = لا يا فندم......بس هونا بـ.... بيجاد بمقاطعه ل كلام سليم = قولت زى اخوك الكبير.....ياريت تكون صريح معايا يا سليم و بلاش با فندم دى علشان مزعلش منك.....بيجاد و بس سليم بتنهيده = حاضر ياا بيجاد.....هيا الحكايه ان بعد ما حضرتك قولت فى الشركه انى ابقا اخو مراتك و الكل بقا يعاملنى بحزر و اللى كان بيهزر و يضحك معايا دلوقتي بقا بيبعد عنى خوفن من سيدك....ده غير تصرفات البشمهندس كامل معايا من يوم ما جيت هنا الشركه بيجاد بهدوء = تصرفات زى ايه بظبط بدء يحكى سليم ل بيجاد عن كل مأمرات كامل معاه من اول ما بدأ العمل مع كامل فتنهد بيجاد وقال = تمام.....اصتبر ثانيه و انا هجبلك حقك منه سليم بسرعه = بيجاد ارجوك انا مش عاوز مشاكل مع حد....بص لو سمحت اقبل استقالتى و انا هشوف اي باب رزق فى حته تانيا و شكرآ اوى ل مساعدت حضرتك ليا بيجاد بتجاهل ل كلام سليم رفع سماعة مكتبه الخاصه بـ الموظفين وقال للسكرتير = محمود ابعتلى البشمهندس كامل حالآ ل مكتبى وحط بيجاد السماعه و نظر ل سليم و قال = انا مش هرد على كلامك ده يا سليم لانى فاهم كويس ليه قولت كدا.....بس متخفش مافيش اي مشاكل هتحصل....اخد الحق بذكاء احسن من الدراع يابو نسب وغمز بيجاد له بمرح فابتسم سليم و بعد دقايق خبط الباب فقال بيجاد بمزاح = هيا استعد ههههههههه......ادخل دخل كامل و اعينه على سليم فقال باحضرام = افندم يا بيجاد بيه قالولى ان حضرتك عاوزنى بيجاد بجديه = ايوا يا استاذ كامل......اتفضل أأعت أعت كامل و هوا ينظر ل سليم بحقد فقال بيجاد = انا لاحظت يا بشمهندس كامل ان مافيش مابينك انت و البشمهندس سليم اي روح التعاون مابينكم فقررت اريحكم و ابعتكم عن بعض....فـ علشان كدا البشمهندس سليم هوا اللى هيشرف عن مشروع الجونا....اما انت هتشرف عن المشروع اللى هنبنيه فى الصعيد كامل بصدمه = و اشمعنا انا اللى هروح الصعيد يا فندم ما تخلي البشمهندس سليم هوا اللى يروح الثعيد ولا علشان جوز مراتك يعنى بيجاد بحده = الزم حدودك يا بشمهندس كامل......فى شركتى هنا مافيش اي واصته او معرفه او كوسه زى ما بتقولو من ساعت ما عرفتو ان بشمهندس سليم بيكون اخو مراتى......و اظن يا بشمهندس كامل ان بشمهندس سليم متوظف هنا فى الشركه قبل ما حته اعرف انه اخو مراتى.....فـ بطل بقا وسوسه فى ودن البشمهندسين اللى هنا لان عارف كويس انك اللى بتقنعهم بالكلام ده ل يضيقو سليم و احمد ربك ان بشمهندس سليم منعنى انى ارفدك من هنا علشان ميتسببش هوا فى خراب لقمت عيشك.......فـ انتبه احسن ل شغلك يا بشمهندس لانك عارف وواثق ان لو سبت هنا مش هتلاقى اي شغل فى اي حته تانيه لان اللى يسيب شركت الكلانى حته لو موظف كفأ بس مش بيتوظف بسهوله فى اي شركة هندسه تانيه فـ خليك فى نفسك و انتبه ل عملك يا بشمهندس و بلاش تخصر شغلك من ورا عميلك مع الكل......تمام يا بشمهندس نظر كامل للارض بخجل من اللى عمله وقال = تمام يا بيجاد بيه......وانا اسف جدآ ليك يا بشمهندس سليم على تصرفاتى معاك.....عن اذنكم وقام كامل و تركهم فصفق سليم ل بيجاد بابتسامه وقال = هههههه براڤو.....بجد بهرتنى هههههههه بيجاد بغرور مرح = عيب عليك هونا اي حد يابنى ولا ايه.....يلا قوم ياض على شغلك مش بحب اللكاعه فى الشغل انا ضحك سليم و ترك بيجاد و خرج ولاكن وقف عند الباب وقال = ممكن اقول حاجه بيجاد بانتباه = اتفضل سليم بابتسامه = انت فعلآ احسن اخ.....و بجد اختى محظوظه بيك يا بيجاد ...وتركه سليم وخرج فابتسم بيجاد بحنان و نظر ل صورت لارا اللى يضعها على مكتبه بعشق فتنهد بيجاد بعمق وهوا يفكر فى شئ ينوى فعله ولاكن تأخر كثيرآ لفعله... فدخل عمرو للمكتب وقال = بيجاد انت فاضى بيجاد بملل = لا مش فاضى.....اطلع بره يلا عمرو بغيظ = والله العظيم انت عيل سأيل.....عاوزك بيجاد بمرح = لا مينفعش انا حاليآ مرتبط بـ اتنين.....شفلك اي حد تانى عمرو بسخريه = لا ونبى.....قوم يا بيجاد معايا ريحين مشوار ضرورى و مينفعش نتأخر عليه بيجاد بتعجب = مشوار ايه ده......انا ورايا شغل عمرو بغموض = المشوار ده اهم من اي حاجه ديق بيجاد حوجبه باستغراب وقال = لي يعنى.....ريحين فين كدا نظر له عمرو بتوتر فتعجب بيجاد توتر عمرو فقال = عمرو فى ايه؟ عمرو = فيه انك لازم تعرف الحقيقه يا بيجاد اللى مستخبيه عليك من 20 سنه و جه اليوم انك تعرفها يا ابن خالتى ...نظر له بيجاد باستغراب وهوا مش فاهم حاجه و اي حقيقه اللى عمرو يتحدث عليها الان... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ بــعــد وقــت ...توقفت عربية عمرو امام منزل صغير من دورين مصنوع من الخشب فى وسط الغابه فـ نزل عمرو من عربيته بتوتر و كذلك بيجاد نزل من العربيه بتعجب... فقال عمرو بهمس = حاول متعملش صوت و انت طالع....تمام بيجاد بحيره = عمرو انا مش فاهم حاجه......احنا فين كدا و حقيقة ايه اللى مستخبيه منى من 20 سنه....ما تفهمنى بدل ما اتجنن عمرو بتوتر = دلوقتي تعرف كل حاجه يا بيجاد.....يلا و بشويش ...سمع بيجاد كلامه بضيق فطلع عمرو على درج المنزل و بيجاد خلفه وهوا يتحرك بشويش علشان بيصدرش منه اي صوت ليتفاجأ بيجاد بـ راجل مسن يجلس على كرسى متحرك و يعطى لهم ضهرو و هوا ينظر من خلف الزجاج على الطبيعه... فقال عمرو بتنهيده = عمى انا جيت لف سليمان الكرسى المتحرك وهوا بيقول = اهلآ وسهلآ يابنى ايه اخـ... وصمت سليمان بصدمه عندما رأه بيجاد امامه ففتح بيجاد اعينه بصدمه لا توصف وهمس لحاله بدهشى = بابا 😳 سليمان بسعاده = بيجاد ابنى.....انت جيت بيجاد بغضب = انا مش ابنك ولا انت ابويا و انا اساسآ جيت هنا و انا معرفش جاي ل مين.....علشان لو كنت اعرف انى جاي ليك انت مكنتش جيت اصلآ......انا ماشى و حسابى معاك بعدين يا استاذ عمرو ولف بيجاد و لسه هيمشى و سليمان بيحاول يلحقه بالكرسى بس صعب فوقف بيجاد بصدمه على جملت عمرو بكل ألم يملأ صوته = ماما هيا اسبب فى اللى انتم فيه يا بيجاد....مش عمى سليمان ...نظر بيجاد و سليمان ل عمرو بصدمه فـ علم سليمان بان عمرو قرر يقول الحقيقه ل بيجاد و يعرفه بحقيقة عمايل والدته البشعه مع سليمان و الكل... فقال بيجاد بصدمه = انت بتقول ايه يا عمرو......مال خالتو هند بـ ان الراجل ده ساب بيته و مراته و ولاده و هرب عمرو بابتسامة سخريه = هه هرب......بص على ابوك كويس يا ابن خالتى......عمى سليمان مهربش عمى سليمان عمل حدثه كبيره و قبل ما يخش ل اوضت العمليات كتب الجواب ل خالتو دولد علشان متقلقوش عليه و دخل فى غيبوبه ل مده كبيره و فاق منها زى ما انت شايف اهه....مشلـ*ـول و كل ده بسبب امى يا بيجاد ...الصدمه كانت مرسومه على وجه بيجاد بكل المعانى و هوا ينظر ل والده الذى يجلس على الكرسى المتحرك و الدموع فى اعينه فسند بيجاد على الباب وهوا يشعر بنغزه شديده داخل قلبه فقترب منه سليمان بدموع و مسك ايد ابنه... وقال = بلاش تظلمنى يابنى......فى حكات كتيره انت متعرفهاش ارجوك اسمعنى الاول و بعدين احكم زى ما انت عاوز ...نظر له بيجاد و اعينه حمره مثل الدم و جلس بيجاد و عمرو امام كرسى سليمان و بيجاد ينتظر كلام سليمان باختناق شديد......فـ بدء يقص له سليمان كل شئ حصل من اول اعتراف هند بانها تحبه لحد خطفها ل رهف و حدثها معاه بان رهف ما*تت و محولت هند بـ قتـ*ـل سليمان و بعد كدا اكتشاف سليمان و عمرو بان سميره هيا رهف من السلسله اللى كانت سميره تردتيها دائمآ حرفيآ حكا سليمان و عمرو ل بيجاد كل شئ فـ كان بيجاد مصدوم بشده و هوا مش مستوعب اللى سمعه....وقام بيجاد و تركهم و مشى بدون اي كلمه... فقال سليمان بسرعه = الحقو يا عمرو يابنى ل يعمل فى نفسه حاجه ولا يتصرف اي تصرف مجنون عمرو بهدوء = متخفش يا عمى.....انا عارف بيجاد كويس و عارف انه دلوقتى بحاجه يكون مع نفسه حابه تنهد سليمان بتعب وقال = ربنا يحميك يا بيجاد يابنى و يبعت عنك اي شر انت و مراتك و ابنك و اختك و امك عمرو = طلمه جبت سيرت امه......مش حابب تشوف خالتو دولد 😉 سليمان بابتسامه = حابب ده انا همو*ت و اشفها.....وحشتنى اوى بس باي عين هحط عينى فى عينها و انا بالحاله دى يا عمرو......انا عارف وواثق انها دلوقتى مستنيانى و مفقدتش الامل......بس مستنيانى ارجعلها على رجلى مش عاجز ...نظر له عمرو بحزن ووضا على ايد سليمان و باس ايده بدموع محبوسه فى اعينه فـ كل اللى بيحصل ده بسبب والدته للاسف بس محدش بيختار والدته او والده و عمرو مخترش ان هند هيا اللى تكون والدته و خالتو دولد الست الحنونه هيا اللى تكون خالته... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما عند بيجاد ...كان بيجاد يسوق السياره بكل جنون و هوا يتذكر كل شئ مر بيه بعد اختفاء سليمان من حياته... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ Flash Back ♡ = ولا ولا انت يالا اللى ابوه ساب امه و هرب ههههههه زقه بيجاد فى بطنه وقال = انا ابويا ما مشيش.....ابويا راجع و هيخدلى حقى منكم يا كلا*ب انتم العيال بغضب = كلا*ب طب والله ل اوريك الكلا*ب دوول هيعملو فيك ايه يا روح امك ...وفضلو العيال تضرب فى بيجاد باديهم و رجليهم و بيجاد مفروش ارضآ و هوا يبكى بألم وهوا يتذكر والده اللى كان بيحميه لما حد يضربه... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ دولد ببكاء = ااااه يا قلب امك.....ليه يا حبيبى بتسيب العيال تضربك كدا.....انت قو*ى يا بيجاد مش ضعيف بيجاد بدموع = لا يا ماما انا ضعيف.......لان مسدر قو*تى سبنا و مشى بابا مش راجع تانى يا ماما.......انا بكرهو اوى دولد = لا يابنى متقولش كدا باباك راجع و هيخدلك حقق من كل اللى استضعفوك بيجاد بكره = لا بابا مش راجع يا ماما......مش راجع مش راجع.....بابا وحش و سبنا و مشى.....انا بكرهو بكرهو ...وجره بيجاد على اوضه و هوا يبكى بحرقه ففضلت دولد تبكى بشده و هيا بتحاول تهدى سلمى الرضيعه الذى كانت داخله فى نوبه من البكاء هيا كمان... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ هند = قلبى عندك يا دولد ياختى.....بقا حد يصدق ان سليمان يعمل كدا حقه عجيبه دولد = خلاص بقا يا هند......سليمان راجع انا متأكده......هوا هيلف لفته و هيرجع ل حضن مراته وولاده......انا عارفه سليمان جوزى كويس ابتسمة هند بسخريه وقالت = هه لما نشوف يا اختى يا حببتى اذا كان جوزك هيرجع ولاااا هيطلع كلام اختك هوا اللى صح جه بيجاد وقال بغضب = انتم لسه بتتكلمو فى الموضوع ده تانى.....ما خلاص بقا......عرفنه ان استاذ سليمان مش راجع بطلو بقا رغى فى الموضوع ده دولد بصدمه = بيجاد ايه اللى انت بتقوله ده بيجاد بألم = هيا ده الحقيقه يا ماما......استاذ سليمان مش راجع انسيه بقا ...وجره بيجاد إلى غرفته و رزع الباب بغضب و جلس على الارض و فضل يبكى بشده و هوا بيدارى وجهو مابين يديه.....فدخلت دولد وعندما لقت بيجاد بتلك الحاله جلست جانبه على الارض و ضمت ابنها ل قلبها و هم يبكون بحرقه شديده.....واعين هند تتابعهم بكل تشفى و شماته و هيا تبتسم بخبث... Back ♡ ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ...نزل بيجاد من عربيته فى مكان زى الصحره كدا و بيجاد متحاوض بالجبال فنظر بيجاد للعربيه بحقد و جمد بيجاد يديه بغضب و حقد و غل يملأ اعينه و قلبه و فضل بيجاد يضرب فى العربيه بقوه و هوا بيطلع كل اللى جواه فى العربيه فكسر بيجاد زجاج العربيه و العربيه بالكامل بغضب جحيمى لحد ما اصبحت العربيه مهشمه بالكامل فجلس بيجاد على ركبتيه على الارض و صرخ باعلا صوته كأنه بيطلع كل اللى جواه فى تلك الصرخه.....و بعدين سند على العربيه و هوا يبكى بحرقه و عروقه ظاهره بشكل مخيف و اعينه حمره بشده... فقال بتوعد = ماشى يا هند هانم اقسم بربى العظيم لانتقم منك على كل شئ تسببتيه ل عائلتى من ورا حقدك و غلك.....ماااشى 😡😡 ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ فى احد الكافيهات كانت ولاء و يونس يجلسون سويآ يحتسون القهوا وهم ينظرون لبعض بحب من تحت ل تحت فقال يونس بابتسامه = هاا كان يومك عامل ازاى 🙂 ولاء بحماس = رحت حضرت محضراتى و رحت كمان اندر ڤيوه لادرب فى شركه كويسه و موعدها مناسبه ل وقت مذكرتى و ل درستى يونس = ممتاز.....احلا حاجه بتعجبنى فيكى.....انك انسانه طموحه و مهما وقعتى....بترجعى تانى تقومى على رجلك و انتى اقو*ا من اللى قبل ...ابتسمة ولاء برقه ولاكن فجأه اختفت ابتسامتها عندما تذكرت اللى سلمى عملته فيها و الصور و الفتيوهات اللى ليها مع سالم اللى مسكاهم سلمى عليها.......فـ تجمعت الدموع فى اعين ولاء بألم و حملت حقيبتها و جت تقوم ل تهرب من يونس لاجل لا تنفضح امامه كل اللى فى داخلها... فـ مسك يونس اديها وقال باستغراب = ولاء مالك ليه انقلبت ملامحك كدا فجأه.....انا زعلتك فى حاجه......طب قولت حاجه تضيقك ولاء باختناق = بلعكس يا يونس.....انت كويس اوى اوى و تستاهل كل خير.....و تستاهل انسانه كويسه زيك تشركك حياتك و تعمرها بصدق و محبه و موده تجمعكم يونس بابتسامه = فعلآ.....وانا لقيت البنت دى يا ولاء....تقبلى تتـ.. قامت ولاء بسرعه وقالت = انا لازم امشى لانى ورايا ميعاد مهم جدآ عن اذنك ...وسبته ولاء بدموع و مشت بسرعه و يونس يتابعها بصدمه و حيره من تصرفات ولاء الغامضه اللى مش مفهومه خالص... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما عند ولاء ...خرجت ولاء من الكافيه جرى كأن العفريت تجرى خلفها فـ شورت ولاء إلى سيارة اجره ووقفت لها سياره فـ ركبت ولاء للسياره بدموع نزلت رغم عنها بكل ألم... وقالت برفض = لالالا يا ولاء.....لازم تبعتى عن يونس وجودك جانبه خطر......لو يونس شاف صورى مع سالم هيكرهنى و لو يونس كرهنى انا ممكن امو*ت فيها.....انا بحبه.....بحبه اوى اوى...بس انا اللى غلطانه انا اللى لعبت بنا*ر فـ استاهل لسعتها بقا.....انا لي عملت كدا لي ابتزيد سلمى و انا عارفه انى مش ادها.....يارب سامحنى و ريح قلبى من ده عذ*اب 😭😭 ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ تسريع الاحداث فى قصر بيجاد الكلانى قالت دولد بترحاب = والله منوره يا مدام صفاء صفاء بابتسامه = المكان منور بناسو يا مدام دولد.....انا جيت اشوف لارا و سميره و اطمن عليهم لارا بابتسامه = احنا بخير يا ماما طول ما انتى بخير صفاء بحب حضنت سميره بـ يد و لارا بـ يد وقالت = يارب دايمآ اشفكم بخير يا بناتى يا حبيبى هند برفع حاجب = بس مش غريبه اننه نكتشف فجأه كدا انكم ليكم ام هه ده احنا كنا مفكرنكم بنات شوارع دولد بغيظ = هند يا تتكلمو بزوء اكتر من كدا يا تتفضلى تقعتى فى اي مكان لما مدام صفاء تقعت براحتها مع بناتها اروا برفع حاجب = ماما متقصدش حاجه يا خالتو.....هيا بس بتتكلم عادى.....اصلها حاجه غريبه يعنى اننه نكتشف ان تتخلق ليهم ام فجأه كدا لارا بغيظ = عادى يا ضرتى الغاليا......شوية ظروف جت ورا بعضها و بعتنه عن بعض شويه مش اكتر يا حببتى سميره باستفزاز = و بعدين يا اخت جوزى الحياه دى مش تحت اقدامك انتى و بس.....و زى ما الحياه فى يوم ليكى هتتحول بعدين عليكى.....ولا ايه يا حماتشى ...نظرت لها هند بغيظ فرجعت صفاء ضمت بناتها بحب و حنان و هنا دخل بيجاد إلى القصر وهوا حالتو لا يرثا لها فنظر بيجاد ل هند بغل و غضب يملأ اعينه و جمد على كفيه بقو*ه ليسيطر على غضبه بالعافيه... فقال وهوا بيحاول يدارى يديه = السلام عليكم الكل بابتيامه = و عليكم السلام تركهم بيجاد و طلع على الدرج بصمت فقالت دولد بقلق = اطلعى شوفى جوزك با لارا يا بنتى.....باين فيه حاجه مزعلاه لارا بقلق = حاضر يا ما... قامت اروا و قالت بغضب = اقعتى انتى بمنظرك البشع ده.....انا طلعه اشوف جوزى......و متنسيش يا خالتو انى مراته الاوله يعنى انا اولا اشوف جوزى.....مش دى ...وتركتهم اروا و طلعت ل بيجاد فنفخت لارا بغيره و ضيق يملأ قلبها فـ نظرت لها هند بتشفى و تركتهم و طلعت إلى غرفتها و هيا بتقول بصوت مسموع قصدآ ل تسمعهم إياه... = اه لو كل واحد هنا يعرف قيمته و يحافظ عليها....ماهو اللى فوق فوق و اللى تحت...(ونظرت هند ل سميره و لارا وكملت)...لازم يكون تحت....مهما عمل ماهو الواطى بيفضل واطى مهما عيلا وكملت هند طلوع من على الدرج بشر ملأ اعينها و هيا تقول ل ذتها = و اللى متأكده منه ان انا و بنتى اللى هنضحك فى الاخر هه قريب جدآ هخلص من كل العواقب اللى قدام كريقى انا و بنتى حته لو من ضمن العواقب دى ابنى بزاده.........هتخلص منه و من غير ما يغمضلى جفن ووقفت هند على صور الدرج و هيا تنظر ل دولد من الاعلا بحقد و غل وقالت = عدى العد التنازلى ل عائلتك الكريمه يا اختى الكبيره.....لان قريب جدآ هيدمر كل شئ من حوليكى يا اختى العزيزه.....و اول شئ خصرتيه.....هوا جوزك العزيز...(وكملت بدموع تملأ اعينها)...اللى حبيته بصدق و فى الاخر رفضنى و كسر قلبى علشانك انتى....بس مش هسمح لابنك يكسر بنتى زى ما جوزك كسرنى....حته لو بايدى نهيت على عمرو ولادك يا دولد علشان ولادى يعيشه ووجهت نظرها ل سميره وقالت = و تانى خصاره ليكى يا دولد هيا بنتك الغاليا.....ههههه اللى مفكراها ميـ*ـته و هيا قدام عينك طول الوقت......قريب اوى هنهيكم يا عائلت الكلامى و كل ده هيكون ليا انا و ولادى 😡😡😡 ...وذهبت هند ل غرفتها لتبدأ تفكر فى مخططات انتقامها من عائلت الكلانى... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ فى غرفت بيجاد و لارا كان بيجاد يجلس على الارض وهوا ساند رأسه على الفراش بتعب شديد فخبط الباب و دخلت اروا وقالت = بيجاد انا جيت اطمن عليك يا حبيبى مالك بيجاد ببرود = مافيش.....وسبينى فى حالى دلوقتي اروا بغيظ = جرا ايه يا بيجاد......ده بدل ما تشكرنى انى سبت الكل و جيت اطمن عليك يا قلبى بيجاد بزعيق = اخرجى بره يا اروا......يلا بره بره.....بررررررررره 😡 نظرت له اروا بغيظ و تركته و خرجت فنفخ بيجاد بغضب جحيمى فـ خبط الباب مره تانيه فصرخ بيجاد بقلت صبر = مش عااااوز اشوووف حددددد خلاااااص 😡 انفتح الباب و دخلت لارا بقلق على بيجاد وقالت = بيجاد ...رفع بيجاد رأسه و قام بسرعه و اترمه فى حضن لارا فـ معها فقط يشعر بأنه طفل صغير فى حضن مامته.....فـ بيجاد مع لارا يشعر كأنه رجع كما كان انسان ضعيف و بحاجه لحمايه له فملست لارا على خصلات شعر بيجاد بحنان و هيا تضمه لها بعشق... فقالت بقلق = مالك يا حبيبى......فيك ايه كدا بيجاد بوجع = انا تعبان يا لارا....جوايا نا*ر نا*ر يا لارا جلست لارا على الارض و نام بيجاد جانبها وهوا يضع رأسه فوق قدمها بألم فقالت لارا بحنان = احكيلى اللى جواك يا بيجاد.....حقيقى مش هتلاقى حد غيرى يسمعك و يفهمك....احكيلى مالك يا حبيبى بيجاد بدموع = من يوم ما بدأت اخش المدرسه و انا انسان ضعيف الشخصيه.....كانت كل العيال تضربنى و تهنى و يستغلو ان شخصيتى ضعيفه.....كنت دايمآ بتحمى فى والدى كأنه الصور اللى بيحمينى من اي خطر.....حاولت كتير استغنى عن حماية بابا و اعتمت على نفسى بس ده حالى و معرفتش اتغير......وفى يوم لقيت نفسى لوحدى و سندى مش موجود......تعرفى يا لارا كنت بعيط ليل و نهار و انا بتمنه ان سندى يرجع بس مرجعش يا لارا.....مرجعش ذاد الحقد و الغل و الكره جوايا له و انا بحاول انساه بس مش بنساه يا لارا......انتى بتشفينى قو*ى و ساعات ظالم و عنيد و مجنون و حاجات كتيره بس بس انا ضعييييف اوى اوى يا لارا ضعييييف اوى من غيره.....وبعد كل السنين دى اكتشف ان كل ده غلط فى غلط و ابويا مبعتش ولا استغنى عننه هه ابويا كان مابين الحيا و المو*ت و احنا قعتين مرتحين مع الانسانه اللى دمرت علتنا بكل اريحيه ...شهقت لارا بصدمه و هيا مش مستوعبه كلام بيجاد فنظر بيجاد لها فتفاجأ بدموع لارا فرفع بيجاد اديه و مسح دموع لارا بحنان و طبع قبله رقيقه على بطن لارا المنتفخه... وقال بعشق = انتى اجمل حاجه فى حياتى يا لارا.....انتى حميتى انتى انا انتى اللى بتقوينى......ارجوكى سامحينى......سممحينى انى جرحتك قبل كدا.......سامحينى يا اغلا من عمرى......تعرفي يا لارا لو قالولى زمان هونتا ممكن تمو*ت علشان واحده ست.....كنت هقول لا طبعآ مستحيل......اما دلوقتى انتى لو صابك خدش واحد يا لارا....انا بكون مد*بوح من جوا.....وبتمنه ان الخدش ده كان جه فيا و انت لا وقام بيجاد جالسن وقال بدموع وهوا ينظر لاعين لارا = عاوزك توعدينى يا لارا لارا بدموع = اوعدك بـ ايه سند بيجاد جبهته على جبهت لارا وقال بعشق = عوزك توعدينى انك متسبنيش فى يوم يا لارا.....اوعدينى متبعتيش عنى.....اوعدينى اننه هنعيش و نمو*ت مع بعض......اوعدينى ان حته المو*ت مش هيفرقنه مهما حولو الناس تبعتنه بكل الحلول......هنفضل دايمآ مع بعض لارا بدموع = اوعدك....اوعدك بده.....اوعدك يا بيجاد ان حته المو*ت مش هيفرقنه.....اوعدك يا حبيبى.....اوعدك 😭😭 ...حضنها بيجاد بقو*ه كأنه يريد يزرعها داخله فحملها بيجاد ووضعها على الفراش وهوا يأخذها إلى عالمهم الخاص بكل و دمعهم مغرقه وجههم بكل ألم للى صابهم من وجع و ألم و قهر و ضيق و نا*ر تملأ قلبهم... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ~ اما عند سميره ...كانت سميره ماشيه فى الممر فى طريقها ل غرفت نومها هيا و عمرو ولاكن حست سميره بان فيه احد يراقبها و يمشى خلفها ففضلت سميره تنظر خلفها بقلق ولاكن نفضت هي الفكره من رأسها ولاكن فجأه لقت شخص مجسم اممها مباشردآ... فقالت سميره بصدمه = أأنت م مين الشخص بخبث = انا عزرائيل اللى جاي اخد عمرك ...برقت سميره بصدمه و جت سميره تجرى برعب ولاكن بحركه سريعآ تقدم الشخص منها ووضع يده على فم سميره و هوا مكتفها مابين زرعيه فـ حولت سميره تصرخ ولاكن مش عارفه.....ففجأه صدمت سميره عندما لقت هند تأتى عليهم ففكرت انها رح تنقذها من ذلك المجهول ولاكن فجأه رفعت هند السكـ*ـينه و طعنـ*ـت بيها سميره فى بطنها بكل غل و حقد يملأ اعينها....😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳 وووووووو...يــــــتــــبــــع #ملجأي_الوحيد______زهرة_الندى ❤🌸 الفصل السادس عشر من هنا |
رواية ملجأي الوحيد الفصل الخامس عشر 15 بقلم زهرة الندي
تعليقات