رواية حرم الفهد الفصل التاسع عشر 19 الجزء الثاني بقلم سميه أحمد
_«إبراهيم» هيعمل كده ليه؟!... وليه عايز يعمل فيا كده أصلًا...
بصت حواليها بتوتر وقالت: أنا معرفش بس في حاجه بينك وبينهُ... المهم خد بالك من «آسر» هو ميعرفش حاجة وساب البيت.. أنا مقدرتش اسيبه.. وكُل شوية بحاول أجل الفرح علشان ماما نور.. حاول تعرف كُل حاجة يا «فهد» خد بالك من «غرام» وابنك وعائلتك كلها..
قالت كلامها بسرعة شديدة وجريت بسرعة ودخلت القصر.... اتنهد «فهد» بتعب.. المصايب مش سايبة في حالهُ... سمع رنه الفون وشاف المتصل «غرام» أبتسمت بحب وكأنه نسي تعبهُ مجرد ما شاف اسمها بيرن.. صوت دقات قلبهُ... لمعه عيونهُ وضحكتهُ اللِّي ليها سحر خاص مش بتطلع غير لـ«غرام».. علاقة هادئة... رايقة... فاهمين بعض.. وبيحاولوا يعدو علشان بعض ويكملوا.. كُل طرف بيحاول يصلح من الطرف التاني بس بطريقة تحبب الطرف التاني..
_وحشتك؟!.. ولأ بترني ترزيني؟!
أبتسمت وقالت: الإثنين بصراحة...
مشي ناحية العربية وقال: اممم... لسه عند ماما ولأ طلعتي...
ردت بهمس وصوت منخفض: لأ عندها وهنبات عندها علشان بكرة هيجي الكُل.. و«داليا» و«ندا»«أياد» جيه خَدهم ومشي من شوية.. وبكرة صاحبك جاي يتقدملها فا «أياد» قال حابب يجي هنا لأنهُ معتبر ماما هدىٰ زي مامتهُ..
ابتسم علي رغيها وقال: طب ما أنا عارف كُل دَ... بتتكلمي بصوت واطي ليه...
_علشان أبنك نايم وطلع عيني حقيقي.. بجد بقيٰ متعب بس تعبه راحه.. وغير كده أنا هموت وأنام بس مش حابه أنام من غير ما اشوفك.. وبكرة ورانا يوم طويل أوي... ومتنساش أن«آسر» قاعدة في شقة ماما وخايفة يشوف «آيان» لما يجي يتقدم وتحصل مشاكل...
رد عليها بهدوء: طب يا حبيبي نامي لو تعبانة أنا نص ساعة بالكتير وابقيٰ عندك.. وبعدين «آسر» عارف كُل حاجه وأنا قولت قدامهم انهارده بحيث يعرف لأنه مكنش يعرف إن البنت اللِّي بيحبها «آيان» اخت «أياد».. وبعدين «آيان» عزمه ايوة عاملين زي ناقر ونقير بس هنحاول معاهم وبعدين اخوكي متنيل بيحب اخت«آيان» يعني لازم نصلح العلاقة بينهم علشان نوفق رأسين في الحلال ونخلص منهم علشان اتخنقت... اخلص من «ندا» و«أياد» يتطلعي«آيان» و«أسر»..
ضحكت بكُل صوتها وقالت: معلش يا حبوبي.. ما انت كبير العيلة بقيٰ وانت عارف إن الكل بيعملك ألف حساب وبيحترموك.. ولما بيعملوا حاجه بيجروا عليك اول واحد....
_يلا ربنا يهديهم ويرزقهم.. شوية وهبقيٰ عندك يلا سلام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح اليوم التالي.. صحيت «داليا» علي طرقات الباب.. قامت فتحت بنوم.. ولقت صندوق كبير أسود متغلف وفوقية بوكية ورد بصتلهم بأستغراب ودخلتهم وقفلت الباب..
مسكت الكارت اللِّي في بوكية الورد وفتحتهُ وقرأته
"ماذا يفعل المرء إذا وقع في غرام عينيكِ"
ابتسمت بحُب لقت الأمضاء الخاصة بيه فأخر الكارت«آيان العطار».
فتحت البوكس ولقت دريس لونه بينك وهيلز لونها سلڨر وطرحه من نفس لون الدريس.
وقفت قدام المرآيه ومسكت الفستان وفرتده علي جمس"ها ولفت بفرحة شديدة ونطت في مكانها وقالت بصويت: أنا مبسووووووطةةةة... أنا فرحاااانةةةةة أوي....
كانت واقفة وساندة علي الباب.. متنكرش حقيقة إن بنتها مكنتش بنفس السعادة دي لما اتخطبت لـ«أسر» يمكن لأن «أسر» ساعدها تتجاوز وتعدي اللِّي فات يمكن لأنها وافقت عليه علشان ترد الجميل اللِّي عملهُ معاها...
نزلت دموعها تلقائي وهيا شايفة بنتها بتنط من الفرحة.. حلم أي أم تشوف بنتها كده.. والفرحة مش مفارقها.. دخلت وقالت بحُب أموي شديد: مبارك يا حبيبة عيوني.
رمت الفستان وجريت علي مامتها وحضنتها بسرعة وقالت: أنا مبسوطة أوي يا ماما هتجوز الشخص اللِّي بحبو وشبهي.. وغير كده طلع ليها اخ وظهر اتسند عليه... أنا من الفرحة نفسي اصوت بجد.
رفعت رأسها وشافت الدموع مغرقة عيون مامتها عيطت علي دموع مامتها.. مقدرتش تشوف دموعها وتبقيٰ متماسكة، الإنسان بيضعف أوي قدام دموع مامتهُ...
«داليا» ببكاء: بتعيطي ليه انتِ دلوقتي؟!
مسحت دموعها وقالت: بعيط من الفرحة.. وبعيط من اللِّي قولتو ليكي يوم ما سبتي «أسر» بين شعور الفرحة والسعادة وبين تأنيب ضمير.
أبتسمت بمرح وقالت: اي أقدام أحجام ده يا ماما.
ضيقت عيونها بأستغراب: هو اي ده؟!
رفعت رأسها بشموخٍ وقالت: دي حاجه في علم النفس بتكوني بين اختيارين اقدم ده حاجة إجابي.. اما أحجام سلبي.. وانتِ السعادة والفرحة دي «أقدام».. وتأنيب الضمير ده «أحجام».
«سهير» بسخرية» بقولك اي فكك من الهري دَ واجهزي علشان نروح بيت خالك.. كلمتني «هدىٰ» من بدري وبتقول اتأخرنا عليهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_حبيب عيني.. أمك نايمة زي اللِّي واقع من طايرة.. وأنا نايم بعدها بس صحيت قبلها...
ردت عليه من وسط نومتها: روح أشكي لأبنك برا..
راح «فهد» وحط «داغر» جنبها وبقيٰ يعمل أصوات طفولية... حطت المخدة فوق رأسها وقالت بنرفزة: يوووه يا «فهد» سبني أنام شوية..
سحب المخدة وقال بمشاكسة: لأ قومي الساعة بقت عشرة وأنا ورايا شغل.. قومي اختاري معايا اللبس...
قعدت بضيق وقالت: هو أنت يا حبيبي صغير اقوم اخترلك لبس... . لأ بجد.
«فهد» برفعه حاجب: والله مش حاسه إنك لسانك بقي طويل يا حبيبة قلبي ومحتاجة تتربي من أول وجديد..
قامت ووقفت علي السرير وقالت: طب اسمع شغل انهارده مفيش وهتجيب «أسر» و«أياد» و«آيان» وتروحوا تجيبوا الطلبات كلها من المول.. وبعدها تيجي تساعدني أختار البس اي والبس «داغر» اي وبعد كده اشوف هتلبس اي.. بس.. معلش بقيٰ مهو احنا مش هنتعب لوحدنا يعني...
بصلها «فهد» بخبث وشالها بسرعة فوق كتفه ودخل بيها الحمام ور"مها في البانيو المليان ماية..
شهقت وقالت: يا باااارد.
ابتسم بسماجة وقال: احسن علشان تحاسبي علي كلامك...
خرج وسابها.. وشال«داغر» وطلع عند مامته في الريسبشن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_يا «أياد» قوم اتأخرنا اوي عليهم.
فتح عينهُ بنوم وقال: خمسة بس وهتلقيني قايم..
بصت بقلة صبر ولمعت في دماغها فكرة وأبتسمت بشر.. وراحت ناحية التلاجة وجابت كوباية ماية متلجة وبلعت ريقها بخوف.. غمضت عيونها ود"لقت كوباية الماية وجريت بسرعة ناحية باب الأوضة... اتنفض«أياد» بسرعة ووقف علي السرير وقال بسرعة: في أي أنا بغرق.. هم"وت أنا بغرق ملحقتش اعيش شبابي.. هم"ووووت....
ضحكت بكُل صوتها بعد ما كانت خايفة ببس رد فعلهُ فصلتها.. بصلها بعصبية ونط من فوق السرير وجري عليها بس هيا سبقتو وجريت بسرعة ناحية التواليت...
قفلت الباب في وشهُ خبط عليها بعصبية: افتحي يا «ندا» علشان ميبقاش يوم اسود علي دماغك...
كتمت ضحكتها وقالت بجدية مصطنعه: في اي يا بيبي.. فيها أي لما أعمل مقلب في قرة عيني.
«أياد» بزعيق: هتثبت أنا كده ابقيٰ قابليني لو عرفتي تخرجي من الحمام انهاردة يا «ندا» أنا هوريكي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_الستات بقت مخها ضارب يا زمن.. يعني يوم ما أعجب بوحدة واحبها تتطلع اخت الصعران«آيان» من قلة الستات في البلد.. أي الحب اللِّي جاي يكفرني عن ذنوبي..
شم ريحة شياط وشاف البطاطس اتحرقت طفأ النار وقال بعصبية: كُنت ناقص بقيٰ.
بص للأكل بجوع وقال بعصبية: مش طافح..
خرج ونزل وخبط علي شقة مامت «فهد».. بعدها بشوية فتح «فهد».
_اصطبحنا واصطبح الملك لله.
دفعه«أسر» علشان يدخل جوا وقال بنرفزة: اي يا عالم مبتسمعوش عن إكرام الضيف.. اللِّي معبرتونيش بحته بطاطس معف"نة.. عالم منت"نه بصحيح...
مسكه «فهد» من يا"قة الهودي بعصبية وقال: احترم نفسك يالا داخل نافش ريشك ليه؟!.. اما انت بجح بصحيح...
«أسر» بعصبية ومرح: اي يا عم جعان.. مكلتش بقالي يومين.. ما انت متجوز بقيٰ قاعد وتهشك فيك وتقولك يا حبيبي اتغذاء يا حبيبي وأنا مفيش كلب معبرني بكلمة.
سابه«فهد» وقال بسخرية: عينك راشقه في حياتي ليه؟!...
شاف السفرة عليها أكل.. جري عليها بسرعة وشمر إيده وبدأ يأكل.. بصت«غرام» لـ«هدىٰ» و«فهد» بخجل من تصرف أخوها...
بصلهم«أسر» وفمه ماليان أكل وقال: وافقين تبحلقوا ليه اللقمة كده هتقف في زوري يلا بسم لله.
ضحكوا عليه.. اما «غرام» أبتسمت بخجل وقعدوا اكلو...
بعدها بشوية سند«أسر» علي الكرسي بتعب من المجهود اللِّي بذلوا في الأكل طبطب علي بطنه وقال لأخته: كوباية شاي يا «غرام» بنعناع معلش هتعبك معايا بس عايز احبس....
«فهد» بغيط: يا اخي حبسوك قريب.. معاه حقك بصراحة «آيان» يعمل فيك كده.. اما انت بنادم سمج وبجح...
مسك كوباية الماية وقال بسماجو:«آيان» دَ عيل كيادة ومتعاظ مني حرقوكوا شطة...
ضحكت«هدىٰ» عليه وقالت: اي العسل دَ يا«أسر» بجد مكنتش متوقعة إنك بتهزر وسّكر أوي كده شكلنا هنعمل مكس مع بعض جاامد اوي.
غمز وقال: حبيبة قلبي يا هدهد...
شاور علي «هدىٰ» وقال لـ«فهد»: اتعلم من أمك الذوق بدل ما أنت واحد قليل الذوق....
زعق «فهد» بعصبية: لأ ما هو أنا مش هعقد احرق في دمي بقيٰ....
وقف ومسك «أسر» من يا"قة قميصه وخرجه برا الباب وقفل الباب في وشه...
ابتسم «أسر» وقال: بيحبني موووت.. اعداء النجاح بيغير مني أنا المشطشط اصلًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المساء في بيت «فهد البحيري» كان قاعد في التراس بيشرب قهوة مع «أياد».. والبنات كانت بتجهز جوا قبل ما يجي «آيان» واختهُ.
_هو «أسر» فين؟!
«فهد»: متفكرنيش فورلي دمي علي الصبح.. اقسم بالله كانت بحاول مدلوش عل"قة موت.
ضحك «أياد» وقال: ليه يا عم.. بس بصراحه أنا خايفة يعمل حاجه هو و«آيان» علشان الاتنين مع بعض بيعملو مكس يجنن...
ضحك «فهد» وقال: ربنا يسترها وتعدي علي خير.. أنا بقي مش خايف غير من«أسر» اما «آيان» هيبقي مش فايق أصلًا للخنا"قة دي.
ضرب جرس البيت وقف«فهد» بشموخٍ وعدل ملابسه وفتح الباب..
زقه«أسر» وقال: اوعي يا عم واقفي في الوش مش عارف اعدي منك.
بصله بصدمة «فهد».. اما«أياد» خايف من رده فعل «فهد».
راح وقعد علي السفرة اللِّي رتبتها البنات للضيوف وقعد عليها ولسه هيبداء اكل.. سحبه «فهد» بع"نف ولك"مه وقال بعصبية: تتزرع علي الكرسي دَ تعقد زي الألف يا «أسر» وربي غلطة صغيرة منك هكرهك في عيشتك اقسملك بالله.
قعد «أسر» علي الكرسي بتوتر وخوف من «فهد» وقال: وعلي اي الطيب أحسن...
مسح علي وشهُ بعصبية.. ودخل الأوضة بتاعته.. شافها واقفة قدام المرآية بتظبط طرحتها، بصلها بضيق وراح ناحية ابنهُ وفضل يتأمل فيه بحب.
رفعت حاجبها بأستغراب وقالت: مالهُ دَ؟!
راحت ناحية سرير طفلها ووقفت جنب«فهد»: مالك متعصب ليه.
بصلها بضيق شديد وقال: اخوكي مش ناوي يجبها لبر.. وأنا خلقي ضيق وعصبي وجبت اخري منهُ اقسملك بالله شوية وهطلعلك اعجنبهُ في بعضو..
ابتسمت وقالت: حبيبي دَ طبع«أسر» وأنت عارف.
اتنهد بتعب وقال:«غرام» أنا مش حمل مناهدة وتعب واخوكي انهاردة طلعلي عيني حقيقي..
طبعت قبلة علي خدة وقالت: ألف سلامة عليك يا قلبي.. وأنا هتكلم معاه وهوقفه عند حدو...
مسكها من و"سطها وقال: لأ سبيكي منه وبعدين أنا هتكلم معاه...
لفت إيديها حو"لين وشهُ وقالت: وأنا مش هسيبهُ يحرقلك دمك ويعصبك واعقد ساكته.. وبعدين انت ناسي إنك عندك الضغط واي حاجه بتأثر عليك.. أنا بحاول قدر الأماكن مزعلكش مني..
حضنها وقال بعشق دفين: حبيبة عمري أنا بخير بلاش اشوف في عيونك نظرة الخوف دي.. أنا مكنتش حابب اقولك لولا إنك اصريتي عليا امبارح.
حضنت «فهد» وقالت: من حقي اعرف كُل حاجه عنك انت جوزي ازاي مش عايزني اعرف
خرج«فهد» و«غرام» علي صوت الدوشة اللِّي برا.
الرسيبشن كان فيه "اياد_ندا_نور_اسر_هدىٰ _سهير_آيان_فهد_غرام".
قعدوا كلهم و«أسر» منزلش عيونه من علي نور «آيان» اخد بالوا.
قام «آيان» بغيرة ومسك«أسر» من يا" قة قميصة، أبتسم«أسر» وقال: في أي.. هتضرب تاني ولأ اي...
لك" مه «آيان» بقوة وقال: كويس إنك عارف... نزل عيونك في الأرض وبطل تبحلق فيها.
ابتسم بسماجة وقال: هيا مين...
عض علي شفايفة بغيظ وقال: الصبر من عندك ياااارب...
وقف «فهد» وسطهم وبعدهم عن بعض هو و«أياد».
بعدها بشوية دخلت «داليا» بالدريس البينك كانت شبة اميرات ديزني.
لمعت عين«آيان» بحب وأنبهار وقف.. والكُل كان بيحاول يكتم ضحكتو علي منظرو.. انحني وقال: مرحبًا مولاتي...
كتمت ضحكتها بخجل.. همس «أسر» لـ«اياد» وقال: العيل مخ اتلحس يا عيني.
استوعب «آيان» وقعد بسرعة.. وشه أحمر من الخجل والغيظ.. كُل واحدة جنب جوزها «غرام و فهد» جنب بعض وجبنهم «هدىٰ» علي كنبه واحدة..علي الكنبه التانية كان« أياد» قاعد في النص وعلي شماله «ندا» ويمينه «اسر».. اما الكنبه التالته كانت قاعدة سهير وبنتها ونور.. اما «آيان» في كرسي منفضل...
اتنحنح «آيان» وقال: طبعًا انت عارف يا «فهد» انت و«أياد» أنا جاي ليه....
قاطعه«أسر» وقال بمساجة: ويا «أسر» كمان ولأ شايفني شفاف لسمح الله.
شد شعرو بغيظ.. ورجع بص لـ«فهد» تاني وقال: مش محتاج أقول في مقدمات وكلام كتير.... المختصر والمفيد إني جاي طالب أيد الأنسه «داليا» علي سنه الله ورسوله وطبعًا ليك حرية الرأي انت وهيا و«أياد»...
زعق«أسر» مره تانية وقال: في أي يا احول هو احنا اللِّي هنعيدو هنزيدو... لأ بجد لو شايفني شفاف قول علشان افشكل ام الجوازة دي..
قام«آيان» بسرعة ناحية ولكنه سابقة «فهد» لما مسكه ووقف «أياد» قدام «أسر»..
«فهد» بجدية: في اي يا جماعة صلو علي النبي... شيطان ودخل بينا...
زعق «آيان» وقال: انت مش شايف العيل السمج ده بيعمل اي... ياريت لساني ا"تقطع قبل ما اعزموا أصلًا.
أبتسم «فهد» وقال: اقعد يا «آيان».
قعد «آيان» وهو بيأكل في نفسهُ من الغيظ.. بص لـ«أسر» لقه بيلعب حواجبه بغيظ وبيبتسم بخبث..
مسح علي وشه بعصبية وقال: صبرك عليا نطلع من هنا وأنا اقسملك بالله ما هسيب فيك حته سليمة...
همس«أياد» لـ«أسر»: بقي يا غبي بدل ما تكسبوا في صفك قاعد تغيظ فيه.. ابقيٰ قابلني لو جوزك اختو.
عدل قعدتو وقال: مشرفنا يا «آيان» بجد المكان نور.. تحب اجبلك مايه حاسس إنك عطشان...
الكُل بصولو بأستغراب من التغير.. لكن ابتسم «فهد» بخبث لأنهُ عارف أثر التغيير.
نزلت«نور» اخت «آيان» تجيب حاجه من العربية... طلع وراها «أسر» بخبث من غير ما حد ياخد بالو...
وقف علي باب البيت.. كانت طالعه ولما شافتو شهقت وقالت بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم.
«أسر» بسخرية: اي شفتي عفريت... ما انتِ اختو هتجبيها من برا....
كتمت ضحكتها وقالت: لو سمحت كده مينفعش وعديني ادخل...
غمز وقال بنشكاح: مستنية تبقيٰ في بينه
ا حاجه مشتركة أكتر من كده أي ده احنا النور بيقطع عندنا في نفس الوقت مش محتاجة تلمحي...
بصت للأسفل بخجل وقالت: لو سمحت ابعد...
بعد عن الطريق ودخلت...
همست «غرام» لـ«فهد» وقالت: حبيبي أنا هطلع أجيب لبس لـ«داغر» من البيت.
هز رأسه وقال بهمس: تمام يا حبيبي روحي...
مشيت «غرام» ودخلت شقتها.. دخلت الأوضة.. وحست بحد بيشد"ها ولف إيدو حولين رقبتها... حست بأ"له حا"دة محطوطه فوق ر"قبتها... ووو
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا