رواية حكاية الأخوين الفصل السادس والاخير بقلم Lehcen Tetouani
#حكاية_الأخوين_الجزء_الأخير حاولا الأخوين تسلق الصخرة مرات عديدة ولكن دون جدوى فخشيا من أن تلحق بهما الغولة و بينما هم على هذه الحالة نظرت الفتاة إلى أعلا الصخرة فرات راعيا شابا يراقبهما من مكانه بصمت
فقالت له الفتاه متوسلة : أرجوك ساعدنا على الطلوع لان الغولة تجري وراءنا وتريد قتلنا وأكلنا أنا وأخي ثم قصت عليه ما جرى لهما مع الغولة
ألا أن الراعي الذي كان قد أعجب بجمالها ووقع في حبها اشترط عليها قبول الزواج منه مقابل مساعدتهما فردت علية
الفتاه : نعم إذا ساعدتنا وخلصتنا منها سأتزوجك فرح الراعي ehcen Tetouani بموافقتها على الزواج منه فرمى لها حبلا طويلا ربطته إلى ظهر أخيها وأمرته أن يمسك به بكلتا يديه فشده الراعي إليه وأخذ يوالي الشد إلى أن وصل الولد إليه أولا
ثم نزع الحبل منه ورمى به إلى الفتاة التي لفت الحبل حول نفسها وتمسكت به وراح الراعي وأخاها يشدان الحبل حتى وصلت إليهما فرحة بنجاتها
وصلت الغولة إلى أسفل الضاحة وأخذت تبحث عن الطفلين والراعي يشاهدها من أعلى الصخرة وهي تدور حول المكان
وتفتش بين الصخور المتناثرة فسألها قائلا : عمن تبحثين
رفعت الغولة رأسها إليه وأجابته قائلة : أبحث عن طفلين قتلا أطفالي وهربا هل رأيتهما ؟
فرد الراعي عليها قائلا : إذا كان من تعنين فتاة وولد صغير فقد رأيتهما يتسلقان الصخرة ثم راحا لسبيلهما
أخذت الغولة تتفحص الصخرة بعينيها لترى ما إذا كان
بمقدورها تسلقها فرأت استحالة ذلك
فقالت للراعي : ولكني لا أستطيع تسلقها وحدي أرجوك ساعدني على ذلك فرد عليها قائلا : حاولي تسلقها بنفسك مثلما عملا فلو انك قمت بجمع الأعشاب والحطب والحشائش
أسفل الصخرة
حتى ترتفعي إلى حيث أقدر أن أساعدك على الطلوع أسحبك
بحبلي القصير استحسنت الغولة رأيه وراحت تجمع الحطب
والأعشاب وتراكمها فوق بعضها lehcen Tetouani أسفل
الصخرة حتى جمعت قدراً كبيراً منها فاستقامت فوقها وهي
فرحة بمساعدة الراعي الذي راحت تتطلع إليه
ألقى لها الراعي بطرف الحبل وأمرها أن تربطه حول نفسها بإحكام لئلا تسقط منه ثم راح يشدها إلى الأعلى حتى ارتفعت عن الحطب ثم تركها معلقة في الهواء ريثما أشعل النار في الحطب والحشائش التي تحتها
فارتفع اللهب من تحت الغولة وحواليها وهي تصيح وتستغيث
وتطلب من الراعي إنقاذها إلا أن الراعي ترك الحبل يفلت من
يديه لتسقط الغولة على النار المشتعلة تحتها وحواليها
أطلت الفتاة وأخوها من السفح ووقفا بجانب الراعي يشاهدان الغولة وهي تحترق استمرت ترفع صوتها مستغيثة بالراعي لينقذها من الحريق ولكن دون جدوى
وبقوا جميعا يراقبونها من مكانهم حتى أكلتها النار فانصرفوا
عندها عائدين إلى بيت الراعي وهم يسوقون الأغنام امامهم وتزوج بعدها الراعي من الفتاة ليكونوا معا أسرة واحدة فكانت الفتاة تعتني بشؤون البيت والولد يساعد الراعي في
الرعي
الجواب قبل السؤال ما حدث
بعد موت الغولة و أبنائها كان الغول في مكان بعيد للصيد عندما عاد وجد بقايا من العظم تخص أولاده فبدأت يشم
فوجد lehcen Tetouani هناك رائحة للبشر وخصوصا الأطفال فخرجت مسرعا يبحث عن زوجته الغولة فوجدها قد إحترقت وعندما نظر إلى الأعلى رأى من المستحيل أن يصعد
هناك فحزن ورجع إلى البيت في طريق عودته إلتقى في الطريق إمرأة كانت تبحث عن طفلين هل هما مازالو على قيد الحياة أم لا
طبعا إنها زوجة والد الأطفال إلتقت بالغول وكان حنين معها في الكلام فسألته هل رأى طفلين قد تلفو في الغابة وهم أولادها
فقال لها إنهم مع أولادي في بيتي وزوجتي تعتني بهم مثل أطفالها قال ذالك وهو يعلم أن تلك الأطفال هم السبب في موت الغولة وأولاده
دخلت المرأة فلم تجد إلا العظام فقد تفاجأت بذالك وبينما هي تريد الهرب حتى إنقض عليها الغول وإنتقم من موت عائلته وهكذا كانت نهاية زوجة الأب الظالمة لأولاده وأخدت جزائها فعرف الراعي قصتها وحكي لزوجته وأخاها
في أحد الأيام ذهبو ليبحثو عن والدهم وجدوه مريض و مقعد في البيت يرى بعين واحدة فندم على ما فعله لأولاده وطلب السماح منهم وقال لهم ما حدث هو بسببهم وأنه أخد جزائه أيضا
سمحو له وغفر له وأخدوه معهم ليعيش معهم حتى لو هو خطأ يبق والدهم كان مغلوب عليه فعاشو عيشة سعيدة مليئة بالفرح والسعادة