رواية الخادمة هانم الفصل السابع بقلم اسماعيل موسي
خائنه همست يارا
خائنين
مهند حبيبها؟ لماذا الان ؟ لماذا هذا المكان وهذا التوقيت
شعرت بقلبها يتقطع، مشرط حاد يشرخها من الداخل
اغمضت يارا عنيها، تراجعت للخلف، بعدت عنهم
لازم أمشى من هنا
دم؟
نقطة دم على الأرض خلفها، جريت تاخد شنطتها
مكان نومها كان فيه نقط دم
عقلها يحاول ان يرفض الفكره، قبضت على حقيبتها وركضت هاربه
هاربه من فكرة تركض خلفها، تمسك رجليها، تلتصق بها
عقلها يغلى
ضربت دماغها بايدها ترغب بالصمت
ان تصل الفيلا حيث تقبع غرفتها وتغلق الباب على نفسها
فى غرفتها بعد ما اكتشفت الحقيقه بكت يارا
الحقيقه دايما بتوجع لكنها بتجرح كمان، اكتشفت انها ملوثه
احمرت عيونها من البكاء، تذكرت كل كلمه قالها والدها
وتذكرت أيضا، استخفافها بكلامه
واعتزلت العالم، لم تذهب للجامعه، اكتفت بجرعات قليله من الاكل لحد ما جسدها نحل
والدها المشغول بصراعاته لكن كان عارف انها متغيره من مده طويله
وكان منتظر الوقت إلى تيجى ترتمى فى حضنه وتقوله عن اوجاعها
يارا كانت عايزه تعمل كده، محتاجه حضن والدها جدا، لكن هتقوله ايه ولا ايه؟