رواية قصة فاطمة الفصل الثامن8 بقلم Lehcen Tetouani

 

رواية قصة فاطمة الفصل الثامن بقلم Lehcen Tetouani




ظلت زوجة الأولى لزوج سحر تخترع الاكاذيب ويستمر في عدم ثقته بي سحر فتلك الصغيرة الجميله التي ارتبطت برجل يكبرها بعشرين عاما اصبحت كلمة انت طالق يطلقها وقتما يشاء وكيفما يشاء يستخدمها وكما يزعم لتأديبها ولجعلها خاتما في اصبعه

وكما يدعي بانه يستخدم حقا شرعيا شأنه شأن كل الرجال أليس من الواجب ان يمنحها حقها في معرفة الاسباب؟ وحقها من عرض وجهة نظرها

وحقها من الدفاع عن حقوقها في زوج واسرة وابناء وحقها في ان تصرخ في وجه الظلام القادم الى حياتها ؟ هل يعرف الرجل كيف تنزف الانثى المقهورة سما ياكل lehcen Tetouani احشاءها فلا يبقي ولا يذر؟

ويتركها قنبلة موقوتة من سيعيد اليها نهارها المسروق وسعادتها المنهوبة وشبابها الضائع كل هذا بسبب سناء قاتلها الله واصبحت ترى زوجها بين أحضان النساء ضاربا بمشاعرها

عرض الحائط

Plus









وفي يوم من الايام ذهبت سناء لزيارة صديقتها الوحيدة وفجاة اعتذرت منها تلك الصديقة لترى من بالباب ذهبت وتاخرت بالمجيء سمعت صوتا قادما من الخارج وهمسات وضحكات

نظرت من خلف النافذة الى ذلك الطيف الذي بدى لها مألوفا اقتربت اكثر واطالت النظر فاذا بها ترى صديقتها بين احضان زوجها فالخيانة لم تعد تاتي الا من اقرب الصديقات

عشرة ومعايشة وافشاء اسرار استغلتها لمصلحتها الخاصة ونفذت من خلالها اليه لتكن له علاقاته ولكن من اقرب صديقاتي بل من صديقتي الوحيدة هذا هو المرار تنتابها

لحظات صمت ومحاولة لتجميع الذهن الشارد تتزايد وتطول دون القدرة على اجتيازها ويتكرر الصمت امام الموقف الموجع وتغيب الحروف وتسافر العبارات بعيدة حتى تكاد تختفي في صحراء

زوج ارتحل الى عوالمه راضيا باحثا عن المتعة اصبحت سناء

تردد في نفسها ليذهب اينما شاء وليبق لي هذه الثروة من

أطفالي اعيش لها ومن أجلها اربيها وادور في دائرتها لن انتظر

ان عاد او غاب ما لا تعرفه سناء أن زوجها لم يترك لها أي

شيء ترك لها في كل الاشياء lehcen Tetouani فراغا

نفسيا واطفالا وحياة قاسية استلب اجمل مافيها من الزمن

الذي مضى


خرجت سناء إلى الشارع لم يعترف بها اي احد بدات تتذكر ما فعلته بأختها ناديا واختها سحر الذي ضلمتها كثير وندمت على ما فعلته لان أختها من أمها الذي تعيش الآن في نعيم وخير كثير وعرفت أن الظلم إثم ويعود إلى صاحبه

لم تقبل سناء أن تذهب عندها لكي تطلب منها السماح لكنها الان لا تنام فقد مرضت مرضا خبيثا و تتعذب ولم يحس بها أي أحد لو كانت ذهبت إلى أختها لا أظن سوف تتركها لأن سحر طيبة القلب تسامح وتعفو لها لكن يبقى مصدر الثقة هل سوف تثق فيها مرة أخرى أو تعود لذنوبها

أما سحر فقد توفيت زوجة زوجها وبعد فترة ليست ببعيدة تبعها زوجها إلى دار الآخرة ورثت سحر منزلين ودكاكين والكثير من الأشياء التي تركت ايضا لإبنائها من ورث أبيهم

فلم تعد سحر تفكر في أن تتزوج مرة أخرى لاسيما أنها تعيش مع أولادها تعيش مرتاحة البال لن يضغط عليها أحد الآن حرة مع نفسها lehcen Tetouani فقد كانت ربت أولادها تربية محترمة أخلاقية

عكس ما عاشته وقد تخرجوا فيما بعد من خرج طبيب

ومهندس ومحامي و إعلامي فقد خصصو مكانا لأمهم

والذهاب لها إلى موسم الحج وبعد دالك اصبحت الحاجة

سحر وأولادها سعداء لأنهم كانو يساعدون الفقراء

والمحتاجين وذالك بعدما فتحو مركز كان يأتي له كل من

يحتاج أن ببيت أو يتداوى او اي شيء في خصوص

المساعدة.

النهاية

تعليقات



×