رواية حارس المقبرة الفصل التاسع بقلم Lehcen Tetouani
هناك كانت جنازة هذا اليوم اضافة الى ان اغصان حناء ما تزال خضراء فلا داعي للانكار واخبرني اين صاحب القبر .فهذه فرصتك حتى تحصل على نفس المبلغ لي قبضته اليوم
أنزل لطفي برأسه على الارض وراح يفكر بعمق ثم قال في نفسه سامحني يا صديقي أيوب
اخذ لطفي ذلك الشاب الى قبر الحاج ايوب ودله عليه فبدأ يحفر ولطفي لا يستطيع ان ينظر الى القبر وكان يدير وجهه الى جهة الاخرى ولا يقوى على النظر الى جثة صديقه التي تنبش من قبرها الى ان وصل اليها واخرجها ثم وضعها في كيس كبير وبعدها اغلق القبر واخذ الجثة وانصرف
كان لطفي متأثر بهذا المنظر ولا يقوى ان يكبت مشاعر الاسى فقد احس فعلا ان أدميته قد ماتت وصار قلبه من صخر فرجع الى غرفة حراسة وما ان فتح باب اذا به يحده شبح صديقه ايوب جالس في غرفة ينظر اليه بغضب والى جانبه يجلس كلبه ملطخ بالدم
لكي يصلك البارت فور نزوله اكتب في بحث جوجل رواية حارس المقبرة سكيرهوم وستصلك الرواية كاملة
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابه الفصل الجد يد للروايه حصريا لعالم سكيرهوم اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله