رواية للعشق عنادا الفصل التاسع 9 بقلم كريمة حمادة






رواية للعشق عنادا الفصل التاسع 9 بقلم كريمة حمادة 




_ بابا انت عايش .. طب ازاى 


علوان بحنان : ايوة يا حبيبتى انا عايش وواقف على رجلى من تانى قصادك اهو 


" بصت لرجله بصدمة ..دموعها مغرقة وشها ..مشت بايديها على وش والدها وقالت باشتياق : 

بجد ... دا بجد يا بابا ... انت واقف من تانى وكمان عايش ... انا مش مصدقة بجد 


" حضنها علوان وطبطب عليه بحنان وقال : هشششش اهدى يا بابا ... هفهمك كل حاجة بس نطمن على نوح الاول


مريم بمزاح مصطنع: ما يولع نوح يا بابا ... احكيلى دلوقتى كل حاجة


حبيبة بحنق : يولع؟ الفاظك يا حبيبتى الواد فى العمليات جوة 


مريم باستغراب : انتى مين ومين دا برضو 


حازم بابتسامة : انا حازم ابقى اخو نوران مرات نوح اللى يرحمها .. وجوز اخت نوح حاليا 


حبيبة ببرود : وهنطلق قريب 


حازم : متسمعيش منها .. أصلها هبلة بعيد عنك 


مريم بابتسامة : بجد انتى حبيبة .. انتى فكرانى ؟ انا مريم كنت جارتكم زمان وكنا أصحاب اوى انا وانتى 


" ابتسمتلها حبيبة بحنان وقالت : فكراكى متقلقيش 


_ طب يلا يا بابا احكيلى ارجوك 


علوان بقلة حيلة : حاضر يا بنتى ادام مصرة دلوقتى ..


 Flash back: 


: خير يا نوح يا ابنى بتتصل ليه .. مريم كويسة 


_ مريم كويسة متقلق .. المهم اسمعنى كويس فاللى هقوله 


: سامعك يا نوح ، خير 


_ عادل هيبدا خطته دلوقتى .. بعت رجالته عشان يحرقوا البيت وانت موجود .. فورا هتاخد البرشامة دى هتغيبك عن الوعى يوم كامل .. بعدها هتتحرك بالكرسى وتروح مكان فى البيت يكون مفتوح ومفهوش ازاز كتير ومتهوى تمام 


: تمام يا بنى وبعدين هنعمل ايه 


_ سيب الباقى عليا 

____ 


: دا المريض يا دكتور .. هو حاليا فى غيبوبة عايزك تشوف شغلك عشان لما تيجى بنته وتشوفه تصدق انه ميت ،تمام 


/ متقلقش يا نوح باشا انا مجهز كل حاجة


: حلو 

____


: حمدالله على سلامتك يا علوان باشا 


_ الله يسلمك يا نوح يا بنى .. طمنى على مريم دلوقتى 


: والله هى حاليا مش كويسة .. بس متقلقش عليها هتبقى كويسة 


_ وانا واثق فيك يابنى .. دلوقتى ايه الخطة الجاية 


: دلوقتى هتعمل العملية عشان ترجع تمشى على رجلك من تانى .. وإن شاء الله نسبة نجاحها مضمونة متقلقش ، وبعدها هتبتدى العلاج الطبيعى بس هيكون فى بيتى


_ بيتك ؟ طب ومريم مش قولتلى هتخليها عندك 


: متقلقش دا بيت تانى ليا قديم كدا وهيكون امان ليك 


_ مش عارف اشكرك ازاى يا نوح بجد .. شكرا يا بنى 


: ابقى جوزنى بنتك وهبقى شاكر ليك جدا 


_ مش معقول حبيتها فى الفترة دى 


: لا عشان الملها شعرها واشكمها اللى فرحنالى بيه دا 

______________________& 


/ وبس هو دا كل اللى حصل يا مريم 


مريم بصدمة : كله دا حصل ... خبى عليا موتك وكان شايفنى ازاى بتوجع وكل يوم ببكى عليك وسكت 


علوان بحنان: متظلمهوش يا مريم .. لولا انا مكنتش هبقى معاكى من تانى دلوقتى 


مريم بصراخ : دا ضحك عليا وخدعنى .. دا كان بياخدنى المقابر عشان ازورك يعنى انا كنت بقف على قبر فاضى اصلا ... ازاى يعمل فيا كدا 


حازم : ممكن تهدى وإن شاء الله لما يفوق هيفهمك كل حاجة متقلقيش 


مريم بسخرية ويا ترى عمل ايه تانى حضرة الظابط نوح غير أنه سلمنى لعادل 


علوان : دا جزء من الخطة يا مريم 


مريم بصدمة : حضرتك كنت عارف ؟ محاولتش توقفه وتقوله لا ... مقولتلهوش لا وانت عارف كويس اوى انى بخاف من عادل يا بابا 


" مسكت حبيبة أيدها وحاولت تطمنها بس شدت أيدها منها بعنف وقالت : محدش يقرب منى ولا يكلمنى فاااهمين ... ومتخفوش هفضل هنا لغاية ما يفوق وهشكره بنفسى أنه انقذنى من الموت 


" بصوا التلاتة لبعض بقلة حيلة وقلق ... وهى بعدت عنهم وقعدت فى ركن بعيد عنهم نسبيا .. حطت راسها بين ايديها واتنهدت بتعب .. مسحت دموعها بعنف وقالت بنبرة حارقة : 

زى ما حبيتك يا نوح هدوس على قلبى وهخليه يكرهك وابعد عنك ..


__________________&


" بعد ساعتين " 


/ طمنا يا دكتور على نوح 


الدكتور : الحمدلله قدرنا نخرج الرصا.صة ونوقف النزيف 


حبيبة بقلق : طب وامتى هيفوق 


الدكتور : دلوقتى هننقله لاوضة عادية وإن شاء الله الصبح يكون فاق 


" اتنهدوا براحة وقعدوا مكانهم من تانى .. حاوط حازم حبيبة بالغصب وقال ببرود : 

نامى يا بيبة يا شوية 


حبيبة بغيظ : طب ابعد كدا انت حاضنى كدا ليه 


حازم بهدوء: عشان تعرفى تانى .. يلا وانا هغمض عينى وانام معاكى 


" استسلمت حبيبة للأمر وغمضت عيونها وابتدت تنام .. باسها حازم من راسها بابتسامة وشدد من حضنه ليها وبعدين غمض عيونه ونام ...

اما مريم فحجزت اوضة فاضية لوالدها عشان يرتاح فيها وبعد إلحاح طويل منها وافق انه ينام..


" دخلت الاوضة بهدوء .. بصتله وهو نايم وباين عليه التعب والارهاق ... شدت الكرسى وقعدت قصاده وقالت بدموع : 

فاكر زمان كنت تقولى هتجوزك يا مريم لما اكبر .. وانا كنت اضحك زى الهبلة واقولك موافقة يا نوح ... مكنتش سايبنى فى حالى ابدا وانا زى الهبلة كنت اتلزق فيك ... اتفرقنا وسبنا المكان ومعاه زكرياتنا ... ودلوقتى لما اتقابلنا تانى بينا صراع كبير معرفش نهايته ايه ..

    " حطت راسها على السرير ومسكت أيده وغمضت عيونها بتعب .. شوية شوية وانسحبت للنوم ..

________________________& 


" حست بحد بيملس على شعرها .. ابتسمت بخفوت وهى بتتعدل فى نومها .. فتحت عيونها شوية شوية ولقيت نوح باصصلها وهو بيبتسم .. اتنفضت من مكانها وقالت : 

انت فوقت ؟ ثانية هناديلك الدكتور 


" مسك أيدها ووقفها مكانها .. حاوطها بابتسامته وقال : استنى يا مريم 


_ فى ايه .. لازم انادى الدكتور عشان يشوفك 


نوح بتعب : بصيلى يا مريم وانتى بتكلمينى 


" اتنهدت وبصتله بهدوء وهو قال بتعب واضح : 

حقك تزعلى وتثورى عليا .. بس عملت كدا عشانك يا مريم


" شدت مريم أيدها من أيدها بعنف وصرخت بحدة : عشانى ؟ انك تسلمنى لاكتر شخص اذانى فى الدنيا دى يبقى عشانى ؟ بجد انت بتتكلم كدا ازاى يعنى 


" دخل علوان وحبيبة وحازم ومعاهم الدكتور على صوت صراخها ، الدكتور كان هيتكلم بس وقفه نوح بايده وقال لمريم : 

كملى يا مريم ... قولى كل اللى فى نفسك عاتبينى براحتك 


مريم بغضب : لا انت متستهلش اصلا انى اعاتبك يا نوح .. اللى محتاجة العتاب هى انا ... انا اللى زى الهبلة جريت وراك وصدقتك ووثقت فيك 


حبيبة : اديله فرصة واسمعيه يا مريم 


مريم بحدة عنيفة : اسكتى.. محدش يتكلم ولا يقولى اعمل ايه ... متحاولوش تببروا ليه ابدا وانا مش هصدق حد تانى خلاص 


" حضنها علوان وطبطب عليها بحنان .. كانت بتحاول تكتم شهقاتها ومتعيطش قدامهم .. خرجت من حضنه ومسحت دموعها وبصت لنوح وقالت بهدوء مميت : 

اشكرك انك أنقذت حياتى من الموت ... واشكرك إنك أنقذت بابا كمان .. كدا يعتبر اللعبة دى خلصت وكل واحد فينا هيروح لحاله 


نوح بجمود : اخرجوا برة كلكم وسبونى معاها لوحدنا 


مريم بعند : انا مش هتكلم معاك تانى يا نوح 


نوح بعناد اكتر : مستعد انسى جرحى دا وأقوم واشيلك ونروح مكان تانى نتكلم فيه .... اخرجوا بقول 


" خرجوا كلهم وفضلت هى على مضض ... اتنهد نوح وقال بهدوء : 

عملت كدا عشان اقدر اوصل لعادل .. كله كان باتفاق مع الشرطة .. خلال اليومين دول كنت قدرت قبضت على باقى اعدائك اللى فى مصر واللى برة ... مكنتش هسيبك يا مريم ابدا 


_ لو كان عادل عمل فيا حاجة ..كان اغتص.بنى مثلا من تانى .. أو قتل.نى بجد .. كنت هتعيش مرتاح يا نوح ، ضميرك كان هيوجعك عليا طيب 

  " قالتها بوجع وبنبرة متحشرجة ... بصلها بحزن وكأنه كان مغيب فعلا عن الحتة دى ... لو كان اذاها عادل فعلا مكانش هيسامح نفسه ... بس هو كان هيبقى سابقه ومش هيخليه يئذيها 

" كملت مريم : مش هعاتبك انك خبيت عليا موضوع بابا رغم انك كنت شايفنى ازاى كنت بتعذب ، ومع ذلك بشكرك على اللى عملته


" بصلها نوح بعمق وقال بهدوء : تمام يا مريم هسيبك على راحتك 


مريم : تمام .. حمدالله على سلامتك يا نوح باشا .. وكدا تقدر تخلص منى زى ما كنت حابب 


نوح بصدق : عمرى ما حاولت اخلص منك يا مريم .. ودلوقتى انا عايزك تكونى جنبى 


مريم بكذب : مش هقدر .. طريقنا مش واحد من البداية 

انت يا نوح سلمتنى لعادل وعارف كويس اوى انى بخاف منه .. فكرتنى باللى عمله زمان .. مفكرتش للحظة أنه ممكن يئذينى فعلا ويدمرنى زى ما حابب ... مصعبتش عليك وانا بترجاك متسبنيش ليه .. انت عارف وانا محبوسة عنده كنت بفكر في ايه .. انا للحظة كرهتك يا نوح .. كرهت الدقيقة اللى قابلتك فيها ..كرهت قلبى أنه حبك يا نوح 


" بصلها بصدمة من كلامها وهى كملت بوجع : أيوة حبيتك يا نوح ... او خلينا نقول انى بحبك من زمان ، من ايام ما كنا اطفال بنلعب مع بعض وكنت تقولى هتجوزك لما اكبر يا مريم ... بس أنا عملت ايه يا نوح ؟ انت كسرتنى اكتر من عادل نفسه ... كسرتنى لما قولتلى انك لسة بتحب نوران ومفيش واحدة هتاخد مكانها وانت بايدك جايبلى فستان وعازمنى فى مطعم وحاجزه لوحدنا .. كسرتنى لما سلمتنى لعادل وانت مش خايف أنه يئذينى من تانى ... انا لو كنت عايشة لغاية دلوقتى فهو بفضل ربنا يا نوح مش بفضلك .. فهمت 


" غمض عيونه بتعب من كلامها واخد نفس عميق .. فتحها وبصلها بحزن وقال بأسف : 


انا اسف .. حقك عليا يا مريم ... بس ارجوكى متمشيش وخليكى معايا 


مريم بسخرية : بتترجانى ممشيش ؟ دا بجد يعنى يا نوح ، اصلك مكنتش طايقنى وكل شوية تقولى هسيبك هسيبك بعد ما دا كله يخلص ، فى لعبة جديدة دلوقتى ولا ايه 


: لا يا مريم كل حاجة خلصت فعلا وانا بتكلم بكل صدق


مريم ببرود : مبقاش يهمنى يا نوح ... انا همشى وهبعد وحتى العرض هتنازل عنه ، واتمنى مشوفكاش تانى 


" خرجت مريم من الاوضة ... وهو نفخ بضيق وتعب وقال : 

شكلها كدا هترجع لأيام المراهقة من تانى يا نوح اصلان ... طيب يا مريم وراكى لغاية ما تبقى ليا ، وهنشوف مين إللى هيلملك شعرك اللى فرحنالى بيه دا..

_________________& 











/ طلقنى لو سمحت 


_ حاضر فى الصبح


/ ما احنا الصبح اهو 


_ لا الصبح بكرة يا حبيبتى 


/ هتفرق يعنى ، ما كله صباح ربنا اهو 


_ اه هتفرق طبعا .. دلوقتى انا منمتش كويس ومش فايق .. فاحنا نروح بيتنا وناخد شاور مش بعض وننام وانتى فى حضنى الصبح هطلقك انا وانتى وناهد وكلنا 


" ضربته حبيبة على كتافه وقالت بضجر : يا قليل الادب اتلم 


حازم بخبث : يوغتى بتتكسفى يا بيبة وخدودك احمرت اهو 


حبيبة بخجل : يووووه ، محدش يعرف يتكلم معاك بهدوء ابدا 


" حضنها حازم غصب عنها وباسها من خدهاا وهمسلها ب: طلاق مش هطلق يا بيبة ماشى 


حبيبة بخجل أشد : طب .. طب ابعد كدا 


" دفن راسه فى رقبتها وقال بشغف : خليكى .. بلاش تحكمى على علاقتنا بالفراق وهى لسة مبداتش .. ارجوكى يا بيبة 


" حبيبة كانت هتستسلم وتبادله الحضن بس رجعت فى قرارها وخلت ايديها واقفة وقالت بعند : موافقة .. بس هطلع عينك الاول 


" بعد حازم من حضنها وقال بفرحة : يا ستى موافق على اى حاجة هتعمليها .. بس متسبنيش 


حبيبة : ماشى .. لما نشوف هتستحمل ولا لا 


" وعلى غفلة قبلها حازم وهى عيونها وسعت من الصدمة .. بعد عنها وهى حطت أيدها على بوقها بكسوف وبترمش بعيونها بعدم تصديق من عملته دى ... غمزلها حازم وقال بخبث : دى البداية بس لغاية ما نروح بيتنا 


" ضربته حبيبة بغل وهى بتقول : يا قليل الادب يا سافل يا منحط يا عديم التربية 


حازم بدهشة : يخربيتك فى ايه .. هو انا اتحرشت بيكى على الدائرى ولا ايه 


حبيبة بحدة طفيفة : اخرس يلا ، وربنا ما هسيبك 


حازم بضحك ولؤم : أيوة متسبنيش يا بيبة ... خدينى فى حضنك ياما


/ جاتك مو يا بعيد ... وربنا يا حازم ما هخليك تطولنى الا بمزاجى ها " وسابته ودخلت لنوح " 


حازم بحنق : ايه دا .. عيلة قادرة بصحيح ..

_______________________& 


" عدت ايام كتير وفيها كان نوح بيتعافى من الجرح .. كانت مريم دايما فى باله ويفتكر الايام اللى عدت ويضحك عليها بحنين .. حازم كان بيحاول مع حبيبة وكان بيستحمل منها اى رد فعل ..

اما مريم فانسحبت من العرض وقررت تسافر تريح أعصابها شوية ..


/ برضو مصرة يا مريم تسافرى 


_ اه يا بابا خلاص همشى 


/ ارجوكى يا بنتى متسبنيش .. طب بصى خلينا نروح لمحافظة تانية غير القاهرة .. بس بلاش تسافرى وتسبينى 


" حست مريم بحزن والدها .. اتنهدت واخدت نفس عميق وقالت بابتسامة : ولا محافظة تانية ولا بلد تانية ... كفاية هروب لغاية كدا 

" حضنها والدها وطبطب عليها بحنية وهى استكانت فى حضنه .. لحظات وفاقت على صوت بينادى عليها ..

خرجت للبلكونة واتصدمت من اللى شافته ..


مريم بصدمة : نوح 


نوح بحنق : بقى تخلى نوح اصلان يعمل زى الشباب الصيع ويجى يوقف تحت بيتك ومعاه باكو ورد يا بنت علوان 


مريم بغيظ : محدش قالك تعمل كدا يا ابن اصلان 


: طب أنزلى 


_ مش نازلة وامشى من هنا 


: أنزلى يا مريم بقولك 


_ قولتلك مش هنزل ومتحاولش معايا يا نوح 


: لو منزلتيش يا مريم فى خلال دقيقة هاجى انزلك بالعافية 


_ يمى يمى خاف يا عيد ... برضو مش نازلة


: يعنى مصرة متنزليش نتكلم 


_ ايووووة 


نوح بوعيد : طيب يا مريم طييييب 

" رمالها بوكيه الورد لفوق ولأن الدور كان واطى قدر يوصلولها .. اتلفته بصعوبةوصدمة وقالت : 

مش مسامح فيه .. حتى باكو الورد مرحمتوش يا ابن اصلان 


نوح باستفزاز : ملكيش دعوة 


مريم بغيظ : امشى يا نوووح ومتجيش تانى 


: لا هاجيلك يا مريم عشان .. هاجى وانا ناويلك على نية ليكى كدا 


_ هتعملى ايه إن شاءالله


" غمز نوح وقال بعبث : هتجوزك والملك شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا..

               الفصل العاشر والأخير من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-