![]() |
رواية هروب سيلا الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الحياهبسم ألله الرحمن الرحيم #هروب_سيلا البارت الحادى عشر تمر الساعات ويعود حمزه من عمله ليتفاجئ بأم إبراهيم وعلي ملامحها حزن وتأتى إليه قائله أم إبراهيم : الحقى يا حمزه بيه الست سيلا وقعت من البلكونه😲😲😲😲😲😲 واحمد بيه طلب الاسعاف واخدتها تنصدم حمزه بما يسمعوا وبدأ قلبه يدق بعنف قائلا :ايييييه!!!!! بتقولي ايه أم: إبراهيم: ألحقها يا بيه دى كانت بتزنف اوى صعد سيارته وانطلق بسرعه للمشفى وبعد اقل من نصف ساعه كان قد وصل وجد عمه وزوجته واحمد ومريم وجده جلس وحزين ويضع يده علي وشه امام غرفة العمليات حمزه بخوف وقلق تملك قلبه قائلا: سيلا فين وايه حصل حد يفهمنى شكرى :لسه ف اوضة العمليات ي بني وينظر له بحزن كده يا حمزه منقولش ان ابوك اتقتل ليه يا بنى اعرف من المحامى وماعرف منكم ويبكى بحرقه علي فراق ابنه حمزه بصدمه : متقلقش يا جدى كل واحد غلط يا اخد جزاءه وحق بابا هخده من الي عملها وينظر لعمه بشك ثم نظر لجده قائلا :انا عاوز اعرف دلوقتى سيلا وقعت ازاي من البلكونه احمد بتوتر:ا انا كنت ف الجنينه واتفاجئت بيها مرميه ع الأرض نظر حمزه له بشك ولكنه لم يستطع التفكير من القلق على سيلا بعد اكثر من ساعتين خرج الطبيب والذي اسرع إليه حمزه حمزه بخوف:طمني ي دكتور هى عامله ايه الطبيب:الوقعه كانت شديده جدا عليها وحصل نزيف للمخ حمزه وقد انقبض قلبه:ط طب هي كويسه صح الطبيب:عملنا عمليه لوقف النزيف وهي حاليا ف العنايه المركزه ادعولها جلس حمزه ووضع وجهه بين يديه قائلا لنفسه: ذنبها إيه البنت دى فى الي انا فى وحقد عيلتى يارب تقوم بالسلامه يارب ربت شكرى على كتفه بحنان :ان شاء الله هتقوم بالسلامه حمزه وقد تجمعت الدموع بعينيه:يارب ي جدي مريم بهمس لأحمد:ادعي ان ربنا ياخد روحها بدل م هنروح ف ستين داهيه أحمد وهو ينظر ل مريم :كله بسببك انتى مريم:وانا ايه عرفني انها هتنزل من الأوضه أحمد:واهي نزلت يااختي وهنروح ف ستين داهيه مر يومان واخيرا افاقت سيلا دخل حمزه بسرعه ليطمئن عليها حمزه بسعاده:حمدالله ع سلامتك نظرت له ونقلت بصرها بينهم جميعاً ولم تنطق حمزه بقلق: سيلا انتي كويسه؟ سيلا :انت مين؟ حمزه بصدمه:انا مين ازاي انا حمزه جوزك سيلا:جوزي!!! جوزي ازاي وانا اول مره اشوفك اصلا . نادى حمزه للطبيب الذي اتى مسرعاً وقام بفحصها الطبيب:للأسف حصلها فقد للذاكره مسح حمزه وجهه من الضيق والحزن :هتخرج امتى من المستشفى الطبيب:تقعد يومين بالكتير تحت ملاحظه وبعد كده تخرج خرج الطبيب وتركهم كلا منهما ينظر للأخر اقترب منها شكرى بإبتسامه:انا ابقى جد حمزه جوزك جدو شكرى نستينى سيلا لم تجيب وظلت تنظر إليهم شكرى وهو يغادر:انا همشي ي بني ولو احتجت حاجه كلمني حمزه:حاضر ي جدي خرج شكرى وتركهم حمزه:ممكن تسيبونا لوحدنا شويه خرجت هاله ومن بعدهم عامر واحمد جلس حمزه امامها قائلا :ايه آخر حاجه فاكراها أغمضت سيلا عيناها تحاول تذكر اي شئ ولكن دون جدوى سيلا بتألم:انا مش فاكره حاجه... حتى مش فاكره اسمي!!!! في السياره عامر هاله:تفتكر البنت دي بجد فقدت ذاكرتها ولا بتستهبل عامر بضيق:وهي هتستفاد ايه لما تعمل كدا سيبي البنت ف حالها وخلينا ف اللي احنا فيه نظرت هاله لإنعكاس مريم في المرآه :وانتي مالك مريم بتوتر:مالي ي مرات ابويا هاله:وشك اصفر كدا ليه ليكون زعلانه عليها مريم:ا ايوا زعلانه عليها هي مرات ابن عمي برضو هاله:ومن امتى الحب دا كله عشنا وشوفنا والله الحب والحنان نظرت هاله فجأه ل عامر :بقولك ي مريم انزلي انتي هنا وخدي تاكسي اصل انا وابوكى ورانا مشوار كدا وفجاه ...... ولسه مفاجأت نار فى الإنتظار انتظرونى الفصل الثاني عشر من هنا |
رواية هروب سيلا الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الحياه
تعليقات