![]() |
رواية هروب سيلا الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الحياه👈لقد دق جرز البوح وحمزه بيوح باحزانه وسيلا مازالت فقده الذاكره 👉👇 بسم ألله الرحمن الرحيم #هروب_سيلا البارت الثالث عشر في أوضة سيلا فى المستشفي كان حمزه يظهر عليه التعب والحزن و نظر لسيلا التى تريد ان تسالوا عن حاله وضع الوساده خلفها قائلا :بكره بإذن الله هنرجع البيت سيلا بضيق:انت قولت اننا هنرجع النهارد وامبارح مشيت ومجيتش غير الصبح حمزه وهو يجلس امامها:معلش حصلت شوية حاجات ف البيت سيلا بدهشه:ايه الي حصل؟؟؟؟؟ حمزه:هقولك بعدين مش دلوقتي نظرت له سيلا :اينعم انا مش فكراك ولولا انك ورتني قسيمه الجواز مكنتش هصدقك بس تقدر تحكيلي ايه تاعبك يمكن اقدر أساعدك حمزه بتوتر:لا لا مش تعبان خالص انا كويس اوى سيلا :باين ف عنيك متخبيش يا حمزه تنهد حمزه بتعب :مش هعرف اقولك حاجه صدقيني نفسي احكي لحد واقوله كل اللي ف قلبي بس مش عارف اتعودت اني اعيش وحيد وكل حاجه بتفضل ف قلبي سيلا كانت بتدور برأسها الكثير والكثير من الاسئله ولكنها لم تشأ ان تسأله وهو مرهق هكذا ولكنها تريدها ان يبوح لها لكى يرتاح سيلا:جرب تحكيلي كده وشوف!!!! وضع حمزه رأسه على قدماها بكل تلقائيه كما كان يفعل مع امه قائلا : كنت راجع البيت وبدور ع امي علشان اقولها اني خلاص موافق وهخطب بنت صحبتها لان كنت طول اليوم مضايق انى كل شويه بزعلها من رفضي للجواز وكنت ناوي اصالحها علشان مش بحب أشوفها مضايقه منى بس ملقتهاش اتصلت عليها تليفونها كان مقفول وتليفون بابا كان مقفول برضو استغربت علشان هما متعودين انى برجع بدري واليوم اتأخرت ومحدش فيهم رن عليا كلمت الحارس الي كان ع البوابه قالي انهم خرجوا كنت هتجنن وقلبي مقبوض خصوصا انهم مش متعودين يخرجوا بالليل ولو خرجوا كانوا هيقولولي اكيد ... مر الوقت و الساعه كانت 4 الفجر لما لقيت بابا بيتصل .. رديت بسرعه وعرفت ان فى حاجه غلط من طريقه كلام بابا وواحد شافهم واخد الفون من بابا لانه تصاب بصدمه افقدته النطق لانه كان شايف اخوه هو بقتل امى وكان متكتف فى كرسي وبعد ما قتلها رماها وكان عارف ان بابا مش هيتحمل وممكن يموت لوحده لكن بابا قدر يقف تانى والي كان منعه أنه ياخد طاره هو جدى وانا عرفت بصدفه ان عمي هو اللي عمل كدا.. كانت كل حاجه بتدل انه قتلها.. لانه كان دايما بيغير من بابا علشان فتح شركه لوحده وكبرها وبقا صاحب اكبر مجموعه فى مصر وهو كان لسه بياخد فلوس من جدي ... جدى عرض عليه فلوس كتير لكن كان دايما بفشل فى شغله لكن انا ماتحملت وعشان خاطر بابا وجدى قدمت فيه بلاغ للشرطه بس ملقيوش اي حاجه ضده او تثبت ان ليه علاقه بموتها.. فضلت ٥ سنين بعيد عنهم حتى بابا كنت دايما بتهموا انه فرط فى حق امى وعشت بدور ع اي حاجه بس من غير فايده علشان جدي كان بيخفي اي حاجه توصلني بيه ... وانهارده ومن بعد ٥ سنين جدي اعترف وقدم كل الادله اللي معاه للنيباه وعمي اتسجن هو ومراته اللي شاركته ف كل حاجه اعتدل في جلسته ونظر ل سيلا :بس ي ستي دا كل اللي تاعبني ... صدعتك معايا صح اقتربت منه سيلا ومسحت دموعه قائله :ربنا يُمهل ولا يُهمل واهو اخدوا عقابهم حمزه :بس لسه في حد تاني لازم ياخد عقابه سيلا بتساؤل:مين دا حمزه :لا لا متاخديش ف بالك... المهم دلوقتي نامي علشان بكره الصبح هنمشي من هنا ابتسمت سيلا قائله :تتمام تصبح ع خير حمزه :وانتي من اهل الجنه وفى فيلا شكرى احمد وهو يحوم بالغرفه وحولين نفسه والغضب والخوف يملؤه:الدكتور قال ان ف اي وقت الذاكره ممكن ترجعلها مريم بتوتر وخوف:ط طب وهنعمل ايه دلوقتى احمد:حضرتك تنجزي وتتنيلي تتجوزيه مريم:بقولك ايه انا خلاص تعبت وحاسه هيجرالي حاجه من التوتر داا.. هقول لجدي يديني ورثي واسافر وخلاص وهناك اشوف اعمل ايه احمد بسخريه:فاكره جدك هيديكي كدا بالساهل مريم:ولو مدانيش خلاص مش عايزه وهسافر برضو امسكها احمد من شعرها بقسوه : لا يا ماما دخول الحمام مش زي خروجه انا ااه كنت السبب ف وقوعها بس انتي كنتي شريكه معايا ف كل حاجه ومن الاول مريم بدموع وهي لا تصدق:حراام عليك... طب لو مش خايف عليا خاف انى حامل احمد:حامل من مين يا بت انا عقيم😲😲😲😲😲😲😲 اقسم بالله ي مريم لو متعدلتي معايا لندمك ع اليوم اللي جيتي فيه اوعي يا بت تفتكر انى اهبل وممكن أقرب لاختى لا انا عرفت أنك مع كل ولد شويه وشوفت صورك فى أوضاع قذره ولم شفتك خارجه من عند دكتوره النساء عرفت أنك حامل عشان كده لم دورك تعرفي انى بعمل فيكى معروف فى الي بطنك ده مريم من الصدمه ......... ولسه مفاجأت نار فى الإنتظار انتظرونى الفصل الرابع عشر من هنا |
رواية هروب سيلا الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الحياه
تعليقات