 |
رواية اجمل هدايا القدر الفصل السادس عشر 16 بقلم سماح منصورالفصل السادس عشر ياسمين : اه افتكرت اول لما شوفت اللي عملته في ساره واني فسخت الخطوبه ولما شوفت هبه في الاجتماع افتكرت كل حاجه عرفت سبب كرهها ليه انا عملتوا فيه كده ليه اياد : عاملنا ايه ياسمين : عملت ايه انت مريض لازم تتعالج وهبه دي كمان لازم تتعالج ممكن اعرف انت عرفتها ازاي حاول انكار كلامها ياسمين بتحاول تخليه بعترف : ارجوك قولي ان كل ده كابوس وانت معملتش فيه كده وانك لسه بتحبني اياد : انا اسف ياسمين انا حاولت اتعالج من حبك مش عارف سامحيني ارجوكي ياسمين : يعني انت بتعرف انك عملت كده اياد : سامحيني ياسمين : هسامحك بس علي شرط اياد : شرط ايه انا اعمل أي حاجه بس تسحميني وترجعي ليه ياسمين : انك تقولي خطفتني ليه اياد :عشان شوفت محمود ده بيبصلك نظراته ليكي كانت مختلفه عن أي حد ده ياسمين : بس ده مشفنيش غير مره اياد : ايوه المره دي بسببها عرفت هبه لما شافتك معاياه وفضلت ماشيه ورايه وانا براقبك واتكلمنا قالتلي ان محمود لما بيعوز حاجه هياخدها وانه غني جدا انا خوفت قالتلي احنا لازم نخوفهم قولتلها انا هضربك وانتي هتخافي ومش هتعملي كده تاني قالتلي لا عقباهم لازم يبقي كبير عشان ميحاولش يبصوا لحد تاني قالتلي ياسمين هنخطفها ومحمود هنكسرله رجعله فعلا خطفناكي بس هي أصرت نكهربك عشان تنسي اللي حصل من الصدمه وده اللي حصل ياسمين : وانت قبلت انها تكهربني اياد :ايوه قالتلي لو معملتش كده هخسرك للابد ولما سمعنا الشرطه هربنا بس للأسف ان محمد خطيب ساره شافني وانا بخطفك وبلغ البوليس واتقبض عليه بس مكنش فيه دليل لاني جيبت شهود وصوره مفبركه اني كنت في مكان تاني وانتي مكنتيش تعرفي هبه اياد : بس ازاي لما شوفتيها معرفتهاش في ساعتها ياسمين : عشان مفتكرتش غير امبارح اياد : انتي مش خايفه اني اذيكي ياسمين : لا عارف ليه عشان الشرطه دلوقتي هتقبض عليك وهتقبض علي هبه دي فعلا دخلت الشرطه وقبضوا عليه اياد: برده مش هسيبك انتي ملكي انتي فاهمه وهحرق قبلك علي كل اللي بتحبيهم زين : هنشوف يا حيلتها لما قبضت عليه سالت الرائد زين فين محمود قالها بكلمه من الصبح مبيردش هو بعتالي عنوان هبه عند محمود اما سمع محمود ان هبه كانت شريكه في اللي حصل لياسمين رحلها البيت طرق الباب فتحت هبه هبه : ازيك اتفضل كنت متاكد اني هوحشك محمود :انتي فعلا وحشاني انا عايز اعرف انتي عرفتي اياد ازاي وايه موضوع غيرتك من ياسمين ده هبه :ايوه طبعا غيرت منها صغيره وجميله وغنيه وعنيك منزلتش من عليها دي كانت لسه صغيره احنا كنا اخر سنه هبه هي مش خطيبتك دلوقتي محمود بيحاول يخليها تعترف : ايوه بس كل ده تمثيل عشان احمد واياد وابوها طلب مني احميها انا دورت عليكي كتتير بس انتي اختفيتي ومن ساعتها لا حبيت ولا خطبت هبه: بعدت عشان كنت خايفه محمود : خايفه من ايه هبه : انها تفتكرني محمود :هي مين هبه :ياسمين محمود : وهي تعرفك منين وهنا اتاكد محمود من كلام اياد وفجاه رن الجرس فقال محمود في سره الحمدلله الشرطه جت ودخلت الشرطه ومعاهم ياسمين نظرت اليه مصدومه فقال لزين كنت بحاول اعطلها عشان متهربش مره تانيه محمود : سالها انا عايزه اسالك اياد قال انك كنت هتاذيني ايه اللي حصل ممكن اعرف هبه : كل ده كدب محمود : اياد اعترف بكل حاجه هبه : قالتله معرفناش نعمل حاجه عشان ياسمين كانت فاكره فانا هربت وقبل لما اهرب روحت المستشفى وصدمتها بالكهربا تاني وده اللي خلها تنسي الذاكره وسافرت وبعديها اياد حصلني ع أساس انه هيتعالج هربته من المصح النفسي وغملنا شركه ضربها محمود بالقلم فوقعت علي الأرض فخافت ياسمين من غضبه فاتجه الي ياسمين ومسك ايدها وقال لزين طبعا انت مش هتحتجانا دلوقتي ممكن نروح زين : تقدروا تروحوا اخد ياسمين من ايدها وركبها عربيته محمود : انتي كويسه ياسمين : اه واتحرك بالسياره ياسمين : انت رايح ع فين محمود : ع البيت ياسمين : ماشي وهي في الطريقك لقيته مش طريق بيتها ياسمين : بسً ده مش طريق بيتي محمود : انا مقولتش اني هروحك ع بيت اهلك ياسمين : امال محمود : هنروح علي بيتنا ياسمين : انا مش فاهمه حاجه محمود : لما نوصل هنتكلم وصل البيت ياسمين : مها مش هنا محمود : لا انتي خايفه مني ياسمين : صراحه اه محمود فضحك :لا متخافيش مش هعضك محتاج أتكلم انا وانتي في حاجات كتتتير ومش عايز حد يقطعنا انا كلمت والدك واستاذنته وكده كده و الخادمين موجودين والامن ياسمين : عايز تتكلم في ايه محمود : حاجات كتتتير انتي ليه لما افتكرتي كل حاجه مقولتيش انك عارفه ياسمين : كنت خايفه انا لما شوفته في المكتب اقتكرت كل حاجه ومكنتش عايز أقوم عارف انا قومت ليه عشان انت جيت في الحلم قوتلي قومي انا مش هسيبك انا امانك انا حمايتك واتصدمت وخوفت لمامقولش اني خطيبتك انت بس لما قولتلي ا بعد كده انك اهم حاجه انك تتطمن عليه محمود : بصي انا عايز انسي كل اللي حصل لينا والناس اللي افتكرنا انهم بيحبوا وانهم كانوا بياذونا مش بيحبونا محمود : تتجوزييني ياسمين : لا الفصل السابع عشر من هنا |
تعليقات
