رواية هروب سيلا الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور الحياه



رواية هروب سيلا الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور الحياه 






 👈يافانز البارت طويل اهوه وكمان فى مفاجأت جامده 👉👇
بسم ألله الرحمن الرحيم 
#هروب_سيلا 
البارت التاسع عشر 

حمزه بجمود:احمد فين

ام إبراهيم :كان موجود هو والست مريم وبعد م خرج الدكتور ملقيتهمش

                         
كان احمد و مريم فى الطريق الي مطار وفجاءه
تشعر مريم بألم شديد قائله :الحقني ي احمد 

نظر لها احمد بغضب :مالك فى ايه دلوقتي  

انكمشت ملامحها من شدة الألم الذي حل بها 

مريم :اااه مش قاادره وديني اي مستشفى بسرعه

احمد بحده:كدا هنتأخر ع المطار 

نظر لهما سائق التاكسي من المرآه قائلا :
دي بااين عليها تعبانه ي بني

مسح وجهه بضيق شديد:اطلع بينا ع المستشفى

اتجه السائق للمشفى

وبعد اقل من نصف ساعه كانوا قد وصلوا

امسك احمد الحقيبه وساعدها في النزول ليتفاجئ ببقعه دماء تلون ثيابها 

حملها واتجه بسرعه داخل المشفى

مرت ساعه تتلوها اخرى وحل الليل سريعاً واحمد فى انتظار خروج مريم من العمليات 

وفى غرفه حمزه
يدق جدو الباب فأتاه صوت حمزه يأذن له بالدخول

دخل الجد وجلس على المقعد وهو ينظر ل سيلا :لسه م فاقتش ي بني

حمزه وهو يمسك بيدها:لسه ي جدي

الجد :انت متأكد ان احمد اللي عمل كدا

حمزه بغضب:مفيش غيره...
انا غلطت لما سيبته مع اني متأكد ان هو السبب في وقوعها من البلكونه

الجد:انا مش عارف هو عمل كدا ليه....
حنى مريم ازاي تشاركه وهى هتكون مراتك بعد كام يوم

كاد حمزه ان يخبره بحملها ولكنه تراجع كي لا يتعبه اكثر

حمزه :كل حاجه هتبان ف وقتها ي جدي...
بس دلوقتى الساعه عدت 9 وحضرتك لسه مخدتش علاجك

وقف الجد :طيب ي بني لما تفوق طمني عليها....
تصبح ع خير

حمزه:وانت من اهله

خرج الجد واغلق الباب خلفه

ظل ينظر لتلك النائمه ويتأملها

دق هاتفه

امسكه بسرعه :ايوا ي مصطفى خرجوا ولا لسه

مصطفى :لسه ي باشا الدكتور قال انها لازم تفضل يومين تلاته ف المستشفى علشان الإجهاض كان صعب وهي جسمها ضعيف

حمزه :خلي عينك عليهم ولو حصل اي جديد بلغني

مصطفى :حاضر ي باشا

اغلق هاتفه ونظر ل سيلا ليجدها تحرك اطراف اصابعها

حمزه بحنان: سيلا سيلا انتى سمعانى

حركت رأسها بصعوبه و بتلعثم:هقول ل حمزه كل حاجه...ابعد عني ابعد عنى

بدأ العرق الغزير يهبط من جبهتها

لم يجد حمزه حل سوى ايقاظها من هذا الكابوس

فتحت عينيها بصعوبه لتجد حمزه يجلس امامها وينظر لها بحنان

حمزه :حمدالله ع سلامتك ي سيلا

وضعت يدها علي رأسها من الألم قائله :الله يسلمك.

نظرت له فجأه و بسرعه وتلعثم:احمد السبب ي حمزه هو

السبب ثم صمتت فجأه وظلت تنظر ل حمزه

حمزه بخوف: سيلا مالك ...انتي كويسه

مسحت الدموع التي سقطت من عينيها :هاا انا انا كويسه

اكملت وهي تنظر لعينيه:انا افتكرت كل حاجه ي حمزه

حمزه بسعاده:بجد؟!!

اومأت برأسها قائله :لما حاول يعتدي عليا تاني وقتها افتكرت

اقترب منها حمزه بغضب :احكيلي كل حاجه وبدقه ....
هو كان سبب وقوعك من البلكونه صح

تجمعت الدموع بمقلتيها قائله :سمعتهم بالصدفه وعرفت انها حامل من شخص اسمه كريم وكانوا بتفقوا عليك لكن ...هو شافني وجري ورايا وحاول😭😭😭😭

لم تستطع ان تكمل لتبكى بحرقه 

احتضنها حمزه وربت علي ظهرها بحنان قائلا :ششش اهدي انا معاكي ومش هسيبك ابدا

جففت دموعها قائله : انا قاومته بكل طاقتي وقتها شد فستاني وقطعه وضمنى اليه بقوه لكن انا خربشته بقوه فتركنى من شدة الالام وجريت علي البلكونه ...وهددته اني هرمي نفسي منها لو مبعدش عني ...
افتكرني بقول كدا علشان بس يبعد ومسمعش كلامي وملقيتش حل غير اني ارمي نفسي و انت ممكن تاكد من فون مريم لانها كانت بتصور كل حاجه

حمزه بغضب وصدمه : كمان كانت بتصور
سيلا:علشان لو قولتلك ع اللي سمعته يفضحني بالفيديو بعد ما يفلتروا ويقولك انى سلمت نفسي له

حمزه بغضب:والله لدفعه تمن كل حاجه عملها وهو وس* فله
مريم نظر لها واكمل
حمزه :انا اسف ي سيلا كل دا حصلك بسببي انا
سيلا بإبتسامه:متعتزرش انا بخير والحمد لله انها جات علي قد كده

حمزه: الحمدلله بس قوليلي حس بحاجه دلوقتى

سيلا وهي تضع يدها على رأسها:يعني شويه

حمزه بإبتسامه:هروح اطمن جدي عليكي علشان ميفضلش قلقان

غادر حمزه بينما وقفت سيلا واتجهت للمرحاض لكي تبدل ثيابها التي تلوثت بالدماء

قى المشفى              
دخل احمد الغرفه بعدما سمح له الطبيب برؤيتها

احمد:حمدالله ع سلامتك ي مريم

مسحت دموعها قائله :خلاص ي احمد كل اللي خططناله اتهد ...
احنا معانا كل ورقنا وجواز السفر يلا نسافر

احمد: اه وبعدين

مريم: بعد ين ايه انا هتجوز كريم ونسافر 
احمد: كريم لم عرف أنك موتى إبنه طلب منى انك تبعدى عنه لأنه مكنش عارف انك حامل ولم عرف انك خبيتى عليه وكمان ابنه مات اتصدم وسافر 
مريم بصدمه : منك لله يا احمد انت سبب فى الي انا في
دلوقتى
احمد:ومين قالك وافقى ولا نسيتى طمعك وشرطك انك تاخدى عشر مليون بعد ما نخلص كل حاجه 
بس بصراحه بقااا انا للأسف كنت بضحك عليكي وكل اللي فات دا بس علشان اقدر آخد املاك حمزه وحرق قلبه

مريم بصدمه:انت بتهزر صح متقولش كده تانى لانى انا اختك ومستحيل تضحك عليا
احمد بجمود: اخت مين الي عنده اخت زيك يدفن نفسه احسن انتى عا*ر عليا وكنتى مجرد موصله مش اكتر

قامت مريم وازالت كل المحاليل المعلقه بيدها واردفت بجنون:وانا مش هخليك تعمل ف حمزه حاجه ابدااا سامع ي احمد والله م هسيبك وهاخد حقي منك

احمد وهو يخرج:ولا تقدري تعملي حاجه...انا مسافر دلوقتى ومش هتشوفي وشي تاني وانسي ان ليك اخ اسمه احمد

امسكت بمقص جراحه بجانبها واردفت وهي تطعنه في ظهره عدت طعانات 
قائله : لم اخد روحك الأول 

                 

بعد مرور عدة ساعات......

حمزه بدهشه:انت متأكد ي مصطفى 

مصطفى :شوفت بنفسي ي باشا

حمزه:وبعدين ايه حصل تانى

مصطفى :اتصلوا بالشرطه واحمد ف اوضة العمليات بس حالته متبشرش ابدا ي باشا الدكتور بيقول انه ممكن ميرجعش يمشي تاني ومريم يعنوا حراس علي اوضتها

اغلق حمزه هاتفه وجلس علي المقعد

اقتربت منه سيلا بقلق:انت كويس ي حمزه

حمزه :اه كويس اخيرا حقي رجعلي واخبرها بكل ما حدث

سيلا:استغفر الله....طيب وهتعمل ايه دلوقتي...هتروحله

حمزه:هستنى لحد م يطلع من العمليات

جلست سيلا قائله :اول مره اشوف عيله بالشكل داا من ناحيه عمك ومراته ومن ناحيه تانيه ابن عمك وبنت عمك
كل ده عشان الفلوس ليه كده

حمزه: مش الفلوس يا سيلا الطمع والجشع والحقد هما السبب لوكل واحد يرضا بما قسم له ربنا مش يكون فى حاجه اسمها جر*يمه بس اجمل حاجه ان من وسط كل البنات ربنا اختارك انتي علشان تكونى جنبي في كل داا

نظرت له بهدؤ :نصيبي بقااا.

اطالت النظر إليه و بتوتر:اتفاقنا انتهى صح

حمزه:انتهى ياسيلا بس انا هضعف المبلغ لان انا خلفت الإتفاق ومارست حقوقي الشرعيه معاكى

سيلا وهي تتجه للشرفه كي لا يرى دموعها: وانا مش زعلانه ع اقل عشان ربنا ما حسبنى عليك 
ثم ترسم ابتسامه خفيفه وتكمل: كانت فتره كلها اكشن

حمزه بابتسامه :كنتي هتروحي مني
سيلا:الحمدلله علي كل حاال..

ابتلعت ريقها بصعوبه :بفكر ارجع البيت...امي وحشتني جدااا

حمزه : لا

التفتت إليه قائله :لا ليه؟!!

حمزه بتوتر:اقصد يعني مينفعش ترجعي دلوقتي وانتي لسه تعبانه وكمان ابوكي ممكن يأذيكي

سيلا بإبتسامه:متقلقش انا كويسه والي حصلي معاك جمد قلبي وبقيت قد اى حاجه وكمان مينفعش اسيب امي كل داا

حمزه:مفيش رجوع غير لما تخفي خالص هى كلمه قولتها

سيلا:بس انا قولت هرجع يعنى خرجع

اقترب منها حمزه:وانا قولت لا يعني لا يا سيلا

سيلا بدموع:بالله عليك متوقفش ف طريقي...
انا مش عايزه اقعد هنا تاني

اقترب منها حمزه واردف:متعيطيش طيب....
وكلها يومين وتخفي ووقتها اعملي اللي يريحك

اومأت له واردفت:طيب الي تشوفوا

حمزه وهو يتجه للخارج:انا هنام ف الاوضه اللي جمبك علشان تاخدي راحتك
تصبحي ع خير

لم ينتظر ردها وخرج واغلق الباب

ابتسمت سيلا بسخريه و تحدث نفسها:كنتي فاكره انه هيمسك فيكي ويقولك بحبك....
فوقي ي سيلا كل اللي بينكم كان مجرد اتفاق وانتهى...
كان جواز مصلحه مش اكتر
                          

مر اسبوع وكانت سيلا تبتعد عن حمزه بقدر الإمكان ولا تحتك به ابداً لكى تكمل حياته بعد ذلك بدونه

في صباح 

استيقظت نظرت بجانبها وجدتها السابعه صباحا

ابتسمت بألم وقامت لكي تستعد فاليوم سيتم طلاقها من حمزه

استحمت كي تفيق جيداً وارتدت فستان وردى رقيق وحجاب بنفس اللون

نظرت لنفسها في المرآه :ششش متعيطيش انتي اقوى من كدا اجمدى يا سيلا وعتبرى انه كان حلم وانتى فوقتى منه

تنفست بعمق واتجهت للخارج تبحث عن حمزه

               
وفى الجنينه كان حمزه يجلس مع جده 
شكرى:فكر تاني ي بني

حمزه:حضرتك مشوفتهاش كانت مصره ع الرجوع والطلاق ازاي ...
وانا لازم انفذ قرارها وبعدين انا قولتلك ي جدي سبب جوازنا من الأول لانى مكنتش عاوز اتجوز مريم
ولم فكرت اتجوزها بعد كده ده عشان الفضيحه مش اكتر

الجد:براحتك ي بنى بس ياريت مترجعش تندم بعد كده

لان الي زاى سيلا نادر تلقي زايها

في هذه الاثناء اتت سيلا

سيلا :صباح الخير

الجد وحمزه:صباح النور

الجد بعتاب:خلاص ي بنتي قررتي
سيلا:ملهوش لزوم وجودي هنا ي جدي...وامي وحشتني ومكلمتهاش من وقت م جيت هنا

وقف حمزخ واردف:جاهزه

اومأت سيلا برأسها قائله :ايوا ...يلا بينا

ودعت الجد وغادرت مع حمزه متجهين للمأذون

وفجأة........

ولسه مفاجأة نار فى الإنتظار انتظرونى

الفصل العشرون من هنا



غير معرف
غير معرف
تعليقات