رواية مقدر أم مدبر الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد





رواية مقدر أم مدبر الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد 

_ اي اللي يخليها يُغمى عليها فالعربية بتاعتي بالشكل دا؟


ردِت الدكتورة و قالتله:

عمومًا كتبتلها علاج.. حاول تخليها تنتظم عليه بشكل مستمر لحد ما ألم بطنها يخِف..

_ مُتأكدة من كلامك دا؟

= أيوة..


شال نظراته من عليها للمرة اللي إحتار فعددها..

_ هتصحى إمتى..

= على أخر النهار كدا..










قال بصوت واطي بس مسموع:

هقضي اليوم ذنوب و لا اي؟


_ ذنوب!!

= شيل طوب*

في الروشِتة؟


_ أهي.. 


قالتله و نظراته باين عليها إعجاب باين ملحوظ..


_ هي أمك نحلة؟

= نعم؟

_ لا و لا حاجة..


لف و هو باصص لها بتردد:

أسيبها شوية.. و بعدين أجيلها و لا تجيبولي ممرضتين من غير أسئلة..


عدا الوقت.. و أول ما نزل تحت بيها، لقى العربية مفتوحة.. حمد ربنا إن هي تمام..


و كان مستغرب جدا.. دي حالة إغتصا.ب إزاي؟


قرر بعد تفكير كتير و إطضرار ساحق ياخدها معاه بيته.. خصوصا أن هو عايش هو و أخته..


_ كُن فعوني يا رب..


قالها بعد وقت من سواقته و هو بيبص ليها بحيرة.. الوقت ليل و مش عارِف هيلاقي بنات تشيلها من غير حوارات و نظرات لإن البنات معظمهم هنا عينيهم عليه، رغم صده ليهم اللي بعدهم بالفعل و لكن تحسهم مُجردين من الحيّاء...


_ مُعتصم!


إتنهد بأرياحية و هو بيلف:

إزيك يا هنا..

 _ الحمد لله.. مالك واقف كدا ليه؟ مستني حد و لا حاجة؟

= لا.. بس معايا صاحبة ماريا و مغمى عليها و محتاج حد يشيلها و كدا..


إبتسمت إبتسامة مليانة إعجاب داخلي و مش ظاهر:

طول عمرك جدع يا معتصم، هشيلها أنا بس قول لماريا تنزل تاخدها لإن عندي مشوار مهم و إذا إتأخرت فيها تطير رقاب!


هز راسه و بالفعل شالتها لحد بيته.. قالتله بعد ما قعدتها على الكرسي..

_ عايز حاجة يا مُعتصم..

= جزاكي الله خيرا


_ يا بخت اللي هتكون من نصيبك..


وقف محتار، أخته مش هتيجي دلوقت.. و هو مقادموش غير أنه يشيلها.. رغم إنه عمل أى حاجة عشان يتجَنب دا..


شالها و حاول بقدر الإمكان ميتأملهاش.. لإنه حاسس إن ممنعش دا فأسرع وقت.. ممكن يتحول لإدمان...


فضَل يتمتم بالإستغفار طول ما هو شايلها، لحد ما وقف قدام شقة مُعينة يريح و بعدين يطلع بيها.. فجأة من دون أى تنبيهات الباب اللي قدامه إتفتح... مش كدا و بس.. 


لسوء حظه كانت إيديها على صدره و كإن وضعهم مُخل..


شهقِت الست اللي كانت فاتحة بقها تلاتة متر من الصدمة:

الشيخ معتصم طالع لنا بواحدة فنصاص الليالي...


قال و هو بيتمنى الأرض تنشق و تباعه:

إنتِ بتبرطمي بتهببي اي يا ولية إنتِ.. يلاهواي!!!


يا ترى معتصم هيعمل اي فالورطة دي.. و هيبرر للناس اللي إتلمت دي إزاي.. إستنوني فاللي جاي.. دمتم سالمين..

                    الفصل الثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1