رواية بنت القرية الفصل الثانى 2بقلم عالم الروايات

https://www.scarehome.com/2024/01/3_670.html?m=1 

رواية بنت القرية الفصل الثانى بقلم عالم الروايات

ضحك ادم بصوت عالي و راح بص عليها من ورا الباب وهي بتجري و قفله و رجع يكمل 

وقفت عند باب الفيلا وهي بتاخد نفسها من الجري : ينهار اسود ينهار اسود كل دول مزز هما كانو بيرضعوا ايه 

محمود من وراها : طالعين لجدهم لما يبقوا ولاد محمود الخوري يبقى لازم يبقوا مزز يا لمضه 

نارين بنظره قرف : امال انت مش جامد ليه

...
في بيت ماهر 

مسكت مروة تليفون ابوها من جنيه وهو نايم و اتسحبت لبرا من غير صوت و فضلت تدور في الاسامي مفيش حاجه فتحت الرسايل لقيت رساله لسه متفتحش محتواها 

: البت دي مش بنت ابني يا حيوان بس انت هتشوف انا هعملك فيها ايه أن مكنتش اموتهالك من الجوع و القهر مبقاش انا محمود الخوري 

شهقت مروة و نزلت دموعها لما لقيت الاسم ده و غمضت عينيها و افتكرت حبيبها اللي كان من نفس العيله دي و عيطت لما افتكرت فرحهم و فرحتهم اللي متمتش 

خرجت سهير من اوضتها كان وشها شاحب و لونه اصفر 

سهير : انا عايزة بنتي يا مروة 

مروة : هرجعهالك والله لارجعهالك 

سهير وهي بتعيط : مش كفايه اني معرفش مين ابوها مش كفايه اني كبرتها لوحدي في الاخر تتاخد مني فين العدل هنا ايه ذنبي اعيش كل الوجع ده 

مروة عيطت هي كمان و مسكت ايد اختها : ملكيش اي ذنب وقت ما حصلك كده و حملتي كنتي مريضه عقلياً مكنتيش مستوعبه كان عقلك اصغر من عقل طفل عنده سنه 

سهير بتعب و حزن : ياريتني متت وقتها انا عشت عشانها عشان هي الحاجه الوحيدة اللي خلتني اعيش من غير انانيه 

مروة بصوت واطي : بالله عليكي تهدي عشان بابا ميصحاش بصي انا لقيت ايه 

ورتها الرساله اللي في تليفون ابوهم 

شهقت سهير و صرخت : لا ازاي راحت للعيله دي و ليه بابا يعمل كده ينهار اسود بنتي ضاعت مني خلاص مش هيرحموها دول حيوانات 

مروة بصوت خافت : اهدي اهدي هنرجعها بكره هنروح لهم انا وانتي 

حضنتها سهير و فضلت تعيط  

....
هتلر بزعيق : هما مين دول اللي مزز يا مفعوصه

نارين بخوف : انت بتيجي منين انا كنت بكلم الراجل العجوز ده 

نزل هتلر قرب منها و مسك ايديها جامد : اياكي اسمعك بتتكلمي عن ادم الزفت 

نارين (بنظره حمدي الوزير ) : هو اسمه آدم يعني كده اسمه آدم الخوري ايه الاسم الموسيقي ده ..ده زي اسامي المسلسلات التركي 

هتلر بعصبية : أنا هوريكي المسلسلات التركي حاضر ......
تعليقات