 |
رواية هروب سيلا الفصل الثاني 2 بقلم نور الحياه👈يا فانز محمود اب جشع وكتب علي بنته الضياع والبارت محزن شويه 👉👇 بسم ألله الرحمن الرحيم #هروب_سيلا البارت الثانى خرجت سيلا ومش عارفه تعمل ايه ولا تروح فين وهى معاها فلوس بسيطه لحد لم وصلت لمحطة القطارات وقفت قدمها تفكر معقول اسيب البلد كلها طيب اروح فين يارب خليك معايا ودخلت المحطه وكان القطار الوحيد الذي سينطلق في هذه الساعه سيتجه لأسكندريه ولسه مازالت متردده والقطار خلاص باقي دقائق ويطلع استعاذت بالله وقالت يارب يارب خليك معايا وصعدت بالقطار وتوكلت على ألله وقطار وصل اسكندريه ٥ صباحاً نزلت من قطار وبدات تمشي وهي مش عرفه هى مشي فين او اى شارع هى مشي في.... لحد لم شافت شاطيء البحر وشافت مقعد امام البحر جلست عليه ومازالت تذكر ربنا بانه يدبر لها حالها يااارب ساعدني انا مليش حد غيرك يارب ساعدنى التفتت بجانبها وجدت بنات يجلسون ويتحدثون اقتربت منهم سيلا:لو سمحتم نظرت لها بنت و ردت عليها :ايوا اتفضلي عاوزه حاجه سيلا مش عارفه تقولها ايه وبتردد وبعد تفكير قالت :بصي انا عايزه اشتغل بس معرفش حد هنا فمش عارفه ادور على شغل فين وازاي معلش ممكن تساعديني البنت بإبتسامه: انتى من القاهره صح طيب انتي بتدرسي ولا ايه ولا مش معاكى شهاده سيلا :انا لسه ف تالته ثانوي البنت: انا بشتغل ف شركه ملابس اطفال اسمها "جيسي " سمعتى عنها سيلا : اومأت برأسها بمعني لاء البنت : أنا اسمى لولا وانتى سيلا: انا اسمى سيلا لولا : علي فكره الشركه الي انا فيها شركه عالميالمهم هو مستر حمزه كان محتاج مساعدين انا بفكر اقدمك لى يمكن يوفق سيلا :بس انا معرفش ف الحاجات دي ولا اعرف حاجه عن تفصيل لولا :اممم مش نخسر حاجه انتي جربي بس يارب تتقبلي سيلا بخوف :دموعها تغلبها وتقترب منها لولا قائلا: مالك فى ايه واحتضنتها بإمتنان سيلا :بجد مش عارفه اشكرك ازاي انتى طيبه أوى لولا:العفو علي ايه بس قوليلي انتى ساكن فين؟؟؟؟؟ سيلا :لسه مش عارفه لولا :طب يلا بينا علشان الشركه بعيده شويه وانا بحب اتمشى ع الصبح واهو تحكيلي حكايتك شكلك مهمومه وبعدين نشوف موضوع السكن ده ابتسمت سيلا ومشيوا سوي وبعد ساعه وصلوا إالشركه لولا : هى دى الشركه سيلا : باين انها كبيره فعلا لولا :يلا بقا ادخلي المكتب ده تعرفي السكرتيره الموجوده انك تبعي و اديها الورقه دى لانى لازم اروح بسرعه استلم الشغل وفجأة رأته قادم لتكمل بهمس: هو ده مستر حمزه بعد م تخلصي مقابلتك هتسألي عني وتجيلي ف مكتبي ودلوقتي يلاا بسرعه لحسن ناخدلنا كلمتين ع الصبح سيلا وبدأ قلبها يدق بشديد:طيب روحى انتى ومشيت لولا وجلست سيلا بجانب بعض الفتيات بعد ماعرفت نفسها علي سكرتيرة وخدت منها الورقه و ذهبت لسكرتيره مره اخرى سيلا:هما دول جاين يتقدموا لوظيفه السكرتيره: ايوه سيلا بهمس: دول ولا جاين كباريه اووف استغفر الله العظيم وانا مالي.... السكرتيره: بتقولي حاجن يا انسه سيلا: لا لا مبقولش حاجه وتنظر للفتيات وتكلم نفسها علي المناظر الي شايفها وعلي اللي راسمه وشها كمان دي ولا كأنه لوحه... يوووه بقا اسكتي هتودى نفسك فى داهيه انتى مالك انتى كل واحد حر مر الوقت وهي تري كل فتاه تدخل ولا تكمل دقيقتين وتخرج وعلي وجهها الضيق الشديد واخيرا سمعت السكرتيره تنادي اسمها وقفت وهي تطمئن نفسها وتشجعها وتقدمت ودخلت للمكتب بعدما طرقت الباب من زياده التوتر الي عندها كان يجلس على الكرسي ويعطيها ظهره مرت دقيقه بدون ان يتحدث اي منهما حمزه :اشتغلتي فين قبل كدا سيلا بتوتر:م مشتغلتش فى مكان يسمع حمزه صوت وكأنه صوت طفله صغيره التفت إليها ولكنه صمت يتأملها فهو كان يتوقع فتاة ترتدي الملابس القصيره كغيرها من اللواتي تقدمن من قبل حمزه :اسمك ايه وخريجه ايه انسه سيلا: انا اسمي سيلا محمود ولسه ف اخر سنه فى ثانوي حمزه بإستغراب:وجايه هنا تعملي ايه انتى لسه صغيره هلي شغل ده سيلا بتوتر اكبر: لا ااااانا مش صغيره حمزه:هو حد قالك اني بشغل عندي اطفال سيلا بغضب من كلامه وصوته المرتفع:وهو انت شايفني طفله قدامك ولا شايفنى بضفيرتين وسلبت جينز ومسك مصاصه🙃🙃😄😄 وقف حمزه يتأمل لمضت وبرات الكائن الي قدمه واتجه إليها بينما هى تراجعت للخلف:اول وآخر مره صوتك يعلي دا ولسانك ده يبطل لماضه ده اولاً!!!!! ثانياً بقا احنا هنا مش بنلعب علشان تيجي واحده زي حضرتك مش معاها cv حتى وجايه عاوزه تشتغل امتلئت عينيها بالدموع قائله :تمام شكرا لحضرتك عن اذنك خرجت مسرعه وهي بالكاد ترى امامها أيام مظلمه وحياه صعبه و الدموع لم تتوقف غطت عينيها لكن الي حصل ياتر يا سيلا مصيرك ايه مع ذياءب البشريه؟؟؟؟؟ الفصل الثالث من هنا |
تعليقات
