رواية قاسي احب طفله الفصل الثالث 3 بقلم شيماء سعيد
عاد مازن و سليم و فرح إلى القصر و كل شخص بداخله صراع فرح متحمسه من آجل رويت إبنه عمها و سليم ينظر إلى فرح و يحول يعرف هل هي سعيده أم حزينه لما حدث بينهما أما مازن فكان شارد في رهف لماذا جات اليوم هل كانت تعرف أنها لها عائلة و لكن لماذا لم تأتي من زمان يجب أن يعرف سر الزيارة دخلوا جميعاً القصر و دلفوا إلى غرفه المعيشه رأت فرح رهف و كانت صدمه لها ابنه عمها كانت معها في الصباح و تحدثوا سوأ و لم تعرفها أما رهف لا تقل صدمه و لكن تحولت إلى خوف عندما نظرت إلى مازن و لا تعرف لماذا خافت من نظرته إليها أما مازن كان ينظر إلى رهف بتفحص و يحاول يعرف لماذا يشعر أنه رائها من قبل اخرجهم من هذا الصراعات صوت سميرة +
سميره بسعادة :تعالى سلم على رهف يا مازن انت و فرح و سليم.
تقدمت فرح من رهف و ضمتها إليها بسعاده و حب بدلتها رهف و هي تشعر بالأمان و الحب مع فرح.
فرح بسعاده :رهف مش معقول انتي بنت عمي شوفتي القدر جمعنا أزي.
رهف بابتسامة تحول أن تدري حزنها على والدتها :عند حق انا مبسوطه اننا دم واحد أصل أنا حبيتك من ساعه ما شوفتك .
و شوفتيها فين إن شاء الله. كان هذا صوت مازن الصارم نظرت له رهف ببعض الخوف أما فرح فقالت :أصل يا أبيه......................................... و قالت ما حدث في الصباح رد مازن.
مازن بتهكم و شك في أمر رهف :و الله يا محسان الصدف.
قالت سميره :سلم على بنت عمك يا مازن.
سلم مازن على رهف على مضض :أهلا وسهلا بكى في قصر الدمنهوري. و شدد على آخر كلمه كأنه بخيرها بشي لا يعرف غيره.
رهف :شكراً لحضرتك.
سلم عليه سليم بترحيب و احترام و هي أحست أنه سوف يكون أخو لها في ذلك القصر المخيف بالنسبه لها فقال مازن :مش هتعرف سبب الزيارة. قالها ببرود
سميره :في إيه يا مازن احنا كنا بندور عليها و ربنا بعتها لينا.
مازن :مش قصدي يا تيته بس واحده عرفه أن ليها أهل و عرف مكان بيتهم و متجيش إلا النهارده بيقي أكيد في حاجه ولا ايه يا انسه رهف.
رهف بتردد و قلق من ذلك المازن :عندك حق يا بشمهندس أنا بصراحة كنت جايه عشان........................... و حكت ما حدث إلى والدتها و انها بحاجه الى المال من أجل والدتها.
سميره :يا حبيبتي يا بنتي كل الفلوس اللي انتي عايزه هتكون معاكي الصبح و امك هتتنقل إلى أحسن مستشفى في البلد مستشفى الدمنهوري.
مازن :خلاص طالما انتي هنا يبقى نتصل بالمحامي عشان الوصية.
رهف بستغرب :وصيه ايه دي.
فرح :وصيه جده الله يرحمه و أمر محدش يفتحها إلا وانتي موجوده.
رهف :اللي تشوفه المهم عمليه أمي.
مازن بغموض :ماشي اطلعي ارتاحي فوق وريها اوضتها يا فرح.
فرح :حاضر يا أبيه يلا يا رهف.
رهف بتوجز من مازن :يلا. و في نفسها ربنا يستر منك انا مش مرتحها له.
صعدت رهف مع فرح إلى غرفتها و خرج مازن من القصر هو و سليم من أجل العمل.
____________________________
في المكان المجهول كان يجلس ذلك الرجل بسعاده عندما عرف أن رهف الآن في قصر الدمنهوري.
المجهول 1:ندخل بقى الخطوه الجايه.
المجهول 2:ايه هي يا بوص.
المجهول 1 :أن................................. و شرح له الخطه القادمه.
المجهول 2 :الماظ يا باشا بس امتا هيعرفوا الحقيقة.
المجهول 1 :مش دلوقتي المهم رحت لأمها المستشفى ولا لا.
المجهول 2:رحت حضرتك حالتها صعبه بس اكيد هيعملوا لها العمليه.
المجهول 1:ماشى يلا سلام لحد يشك فيك و انت عرف مازن بيشك في نفسه.
المجهول 2 :عندك حق سلام انا بقى خد بالك من نفسك و من الأدوية ماشى.
المجهول 1 :ماشى.
_________________________ +
في الصباح استيقظت رهف دلف إلى المرحاض و أدت فرضتها و نزلت إلى الأسفل وجدت الجميع على السفره قالت السلام و جلست بجانب فرح.
فرح بصوت منخفض :صباح الخير يا مزه.
رهف بنفس الصوت :صباح النور بس انتي موطيه صوتك ليه.
فرح بهمس :أصل أبيه بيكره الكلام على الأكل عشان كده بتفضل ساكتين لحد ما ابيه يقوم فهمتي.
رهف :آه فهمت.
مازن بحده :كفايه كلام لحد كده مش عايز أسمع صوت.
نظرت كل منهما إلى طبقها و لم يتحدثوا.
بعد الفطور ذهبوا إلى الحديقه تحدثت سميره.
سميره :عملت ايه في ام رهف يا مازن.
مازن و هو بنظر إلى رهف :كله تمام نقلتها لمستشفى بتاعتنا و هيحددوا معاد العمليه في باريس.
رهف :عايزه أكون معها.
مازن :محدش هيكون هناك إلا بابا غير كده إلا هيرجع من السفر بالليل مفهوم.
رهف ببعض العضب :لا طبعا دي امي و أنا اللي هروح معها.
جاء مازن ليرد ولكن قطعه صوت الخدمه و هي تقول :مازن بيه المحامي في المكتب مستني حضرتكم.
مازن بجديه :ماشى اتفضلي انتي.
ذهبوا جميعا إلى غرفة المكتب بعد دقائق كانت رهف مغمى عليها بين أحضان الحوت.
الفصل الخامس
في قصر الدمنهوري
دلفوا إلى المكتب رحبت سميره بالمحامي (مصطفى) سميره :أزي حضرتك يا استاذ مصطفى.
مصطفى :بخير يا مدام سميره.
سميره :تشرب إيه يا استاذ مصطفى.
مصطفى :يا ريت فنجان قهوة ساده.
سميره :داده سميحة.
سميحة :أيوه يا هانم.
سميره :فنجان قهوة ساده للأستاذ مصطفى.
سميحة :حاضر يا هانم.
مازن و هو بنظر إلى رهف :الأستاذة رهف يا مصطفى نفتح الوصية بقى.
مصطفى :أكيد يا فندم.
فتح المحامي الوصية و بعد دقائق مازن و رهف في آن واحد :إيه مستحيل.
مصطفى :بصراحه هي دي الوصية و الكل شاف الفيديو بتاع جد حضرتكم و هو في كامل عقله و صحته.
رهف بحده :بس معنى الكلام ده اني مش هعرف أعمل عمليه امي إلا بعد نتجوز أنا و بشمهندس مازن.
مصطفى :و الله يا انسه هي دي وصيه جدكم الله يرحمه انك تتجوزي من مازن بيه تخدي حقك في الميراث غير كده ملكيش أي حقوق.
رهف بهدوء :خلاص أنا هتنزل عن حقي في الميراث بس اخد تمن عمليه ماما و مش عايزه منكم أي حاجه.
مصطفى :كلامي واضح جدا جدا يا انسه رهف جدكم قال اللي مش هيوفق مش هيخد حاجة حتى تمن عمليه أمك.
مازن بغموض :أنا موافق.
سميره :و انتي يا رهف.
رهف بعد تفكير و هي تنظر إلى مازن :موافقة بس عايزه اتكلم مع استاذ مازن لوحدنا.
مازن و هو بتقدم منها :ماشى اتفضلي.
مصطفى بتردد :لسه في حاجه بس عايزه استاذه رهف تهدء.
مازن بجديه :اتكلم يا مصطفى.
مصطفى بخوف من رد فعل مازن :بصراحه يا مازن بيه جدك عايز بعد تسع شهور أو سنه بالكتير يكون في طفل بينك وبين الانسه رهف.
مازن بهدوء مخيف :يعني إيه.
مصطفى :يعني الانسه تحمل من حضرتك.
كل هذا و رهف مزهوله عن أي حمل يتحدث عن من الذي يحمل طفل منه ثانيه واحده و كانت رهف في عالم آخر بين يدي الحوت.
فرح بخصه :الحقها يا أبيه.
حمل مازن رهف إلى عرفتها و طلب الطبيب. +
************************
في مكان أخر أول مرة نذهب إليه في شقه (مايا) كانت تتحدث مع صديقتها على الواتس اب
مايا بغضب :"مش عارفه أعمل معه أيه كل محاولاتي فشلت اعمل ايه ".
رانيا صديقه مايا :" انا اقولك تعملي إيه بس ليا من الحب جانب و الا ايه. "
مايا بلهفة :"اللي انتي عايزه بس قولي أعمل إيه.
رانيا" بشر :"................................................................................................ ايه رأيك يا ستي".
مايا بخوف :"بس ده في خطر عليا لو مازن عرف الحقيقة ده ممكن يموتني. "
رانيا :"و هو هيعرف أزي يعني كل حاجه مظبوطه و مفيش اي مشكله نفذي انتي بس و بعدين هتدعيلي".
مايا بخوف :"ماشى ربنا يستر. "
رانيا :"سلام. "
مايا :"سلام"
أنهت مايا الحديث مع رانيا و هي تحس بالخوف من رد فعل مازن عندما تقول له و لكن حتماً مازن سيكون لها. و هي تقول في نفسها :أنا خايفه موت بس مازن و فلوسه لزم يكونوا ليا لوحدي مهما حصل.
**** ******شيماء سعيد ********
في المشفى عند والدت رهف كان يجلس المجهول 2 يبكي و هو يمسك يد أمنيه و يقول ببكاء حاد :أنا حبيتك اكتر من اي حد في الدنيا كنت عايش عشانك حتى و انتي مش موجوده 18 سنه و أنا عايش على ذكريات حتى بعد ماتجوزت و خلفت كنت برضو بحبك أمينه انتي لزم تعيشي أنا مش هضيع يوم من عمري وانتي مش معايا تاني يلا لزم تفوقي.
احس بتململها في الفراش و انها على وشك الاستيقاظ فقبل وجنتها و قال :مع السلامة يا حب عمري كله. و همس أمام شفتيها :بحبك. و رحل عن المشفى سريعاً حتى لا تراه.
*******شيماء سعيد *********
عوده إلى قصر الدمنهوري خرجت الطبيبه من غرفة رهف.
سميره بلهفة :مالها يا دكتورة.
الطبيبه بعملية :هي عندها حاله انهيار عصبي خفيف بسبب صدمه هتصحي بكره الصبح خدوا بالكم منها.
مازن بهدوء :ماشى يا دكتورة اتفضلي انتي.
الطبيبه :شكرا لحضرتك يا مازن بيه و ربنا يشفيها إن شاء الله.
أمال مازن رأسه بهدوء رحلت الطبيبه و جلسوا باقي العائلة في عرفه المعيشة بصمت حاد إلى أن قطع هذا الصمت سليم.
سليم بجديه :هتعمل ايه يا مازن في الموضوع ده.
مازن بهدوء :أنا قولت رأيي قدام المحامي أعمل إيه تاني.
فرح :يعني حضرتك يا أبيه هتتجوزها.
مازن ببرود :عادي مافيش مشكله.
سليم :و هتخلف منها عادي برضو.
مازن ببرود و وقاحة :عادي يا سليم اي اتنين متجوزين بيخلفوا أيه المشكله و الا انت شايفها انها هتتجوز سوسن.
سليم :مش قصدي بس انت كده هتبوظ حياتها كده.
مازن بهدء و غرور :هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت.
جاءهم صوت رهف من الخلف :انت اللي ماطلش تتجوزي.
نظر الجميع لها بصدمه و خوف من رد فعل مازن على حديثها إلا مازن كان ينظر لها ببرود و قام و تقدم منها رجعت رهف خطوه للخلف و لكن سبقها مازن عندما امسكها من خصرها بقوه و التقط شفتيها في شفتيه في قبله عنيفه لدرجه ان نزل الدماء من رهف.
الفصل السادس
قامت رهف من النوم مفزوعه تنظر حوالها تجد نفسها في الغرفه الذي نامت بها ليله أمس إذن كان حلم حمدت الله كثيراً انها كان تحلم و لكن ماذا حدث عندما كانوا في غرفة المكتب تذكرت إن الوصية يجب أن تتجوز مازن و تنجب منه طفل عند هذا النقطه قامت من علي الفراش بسرعه رهيبه و نزلت إلى الأسفل لتسمع مازن و هو يقول :و هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت. وضعت يديها على رأسها هي كانت تحلم به يقول ذلك و هي ترد عليه و قبلها بعنف لذلك قامت مفزوعه من النوم لذلك قرارت أنا تتحدث معه باحترام حتى لا يفعل كما في الحلم فدخلت عليهم و قالت السلام رد عليها الجميع السلام. قالت سميره بحنان :انتي كويسه دلوقتي يا حبيبتي.
فرح و هي تقوم تسند رهف :إيه اللي نزلك انتي لسه تعبان.
رهف بصوت متعب :أنا كويسه الحمد لله مفيش حاجة أنا بس عايزه اتكلم مع بشمهندس مازن ممكن.
مازن ببرود و جديه :ممكن اتفضلي نتكلم في اوضه المكتب.
دلف مازن و رهف إلى غرفه المكتب جلس مازن على المكتب و قال بجديه :خير يا انسه رهف.
رهف بتوتر :أصل أنا يعني يعني يعني.
مازن بسخرية :هي القطه أكلت لسانك و لا ايه.
رهف :بصراحه يعني عايزه اتكلم معاك بخصوص الجواز و الوصية.
مازن بجدية :سامعك اتكلمي.
رهف بتوتر و خوف :بص يا بشمهندس انا موقفه اتجوزك و ماما تعمل العمليه و بعد فتره مستعده أقول إني عاقر و ننفصل و اكتب كل حقوقي لحضرتك انت و فرح و من غير مشاكل هيطلع من حياتك كأني مدخلتش فيها أصلاً ايه رأى حضرتك.
مازن بغموض :طيب و حقوقي كزوج أيه أخبارها.
رهف بخجل :يا بشمهندس أنا و أنت مش هيكون ليا أي حقوق عندك و لا أنت ليكي ايه حقوق عندي غير اني أحافظ على شرفك طول فترة الجواز.
مازن ببرود :ماشى موفق على كل كلامك بس أحب أقولك مش مازن الدمنهوري اللي يسيب حاجه ملكه ابدا.
رهف بقلق :يبقى اتفقنا مع اني مش فاهمة حضرتك تقصد ايه.
مازن :مش مهم تفهمي بس دلوقتي اتفقنا.
خرج مازن هو و رهف وهو يبتسم بغموض أما رهف كانت خائفة بشده من كلام مازن و لكن تذكرت أمها و انها بين الحياه والموت الآن إلا إذا انقذها مازن و ماله. +
************************
أما في غرفة المعيشه فرح رن هاتفها نظرت إلى الشاشه ثم إلى سليم فقالت :انا طالعه اوطتي يا تيتا.
سميره :ماشى يا حبيبتى.
ذهبت رهف إلى غرفتها استأذن سليم و ذهب خلفها جاءت فرح تغلق و لكن سليم وضع قدمه و دلف و أغلق الباب خلفه تراجعت فرح إلى الخلف و سليم يتقدم إلى الأمام.
سليم و هو يتقدم منها :خايفه ليه كده.
فرح و هي مازلت تتراجع إلى الخلف :خايفه لا طبعآ مش خايفه خلاص.
سليم :أومال مالك يا فرح في إيه (قالها بحنان بلغ لدرجه ادمعت عين فرح)
فرح و الدموع في عينيها :بصراحة مش عارفه انت عملت كده ليه مع أنه عيب و حرام و كمان انت مبتحبنيس عشان تضعف قدامي.
نظر لها سليم لفتره طويله ثم قال بهدوء و جديه :هتعرفي كل حاجه قريب جدا.
قبل وجنتها و خرج من الغرفة سريعا قبل أن يفقد السيطره على نفسه و يعترف بحبه لها.
**************************
قال مازن على موافقة رهف الزواج منه و تم سفر والدت رهف إلى الخارج مع والد مازن مع إصرار مازن على عدم سفر رهف مع والدتها والبقاء في مصر بحجه الدراسة و لكن لا أحد يعلم السبب الحقيقي إلا مازن و مرت الأيام و في قلب كل شخص شي منها الخوف و منها الغموض و منها من يخطط في أخذ مازن من رهف و منها من يفكر في أخذ رهف من مازن و لكن ماذا يحدث إذا أتفق الشياطين مع بعض ضد رهف ذلك الملاك البريئة.
رهف كانت خائفة كثيرا من زواجها من مازن و على والدتها سندها في ذلك الحياه و لكن كانت تحس في انقباض في قلبها لا تعرف مصدره
مازن كان في قمه الغموض لا يفهم أحد ما بداخله إلا الله وحده كان معظم وقته في الشركه و لا يأتي المنزل إلا في وقت متأخر حتى لا يراه رهف و هو لا يعرف ماذا يحدث عندما يراها يريد أن يقول لها شي و لكن كبريائه يمنعه من ذلك.
سليم كان في بداخله سر كبير ولا يريد أن يقترب من فرح حتى لا تدفع هي ثمن اخطأه ابدا و لكن كلما يراها يريد أن يقبلها و يدخلها في غرفه منعزلة عن الناس حتى لا يراها أحد غيره و لكن هو خطر عليها.
أما فرح كانت حزينه لأنها سليم بعد آخر حديث بينها وبينه لم يتحدث معها اعتقدت انها ولا شي مجرد فتاه لعب بها قليلا و تركها و هذا الاحساس كان يقتلها ولكن أخذت قرار و سوف تنفذه بعد زواج مازن و رهف.
*************************
مرت الأيام إلى أن جاء اليوم الموعود و هو عقد قران مازن و رهف جاب مازن فستان في منتهى الروعة إلى رهف فهي مهما كان ظروف زواجهم سوف تكون زوجت الحوت و هذا يعني أشياء كثيرة و جات أفضل من يوضع المكياج في العالم و بعد دقائق أتى المأذون و تم عقد القران و كان المحامي مصطفى هو وكيل رهف.
مازن ببرود :مبروك
رهف بتوتر :الله يبارك في.
و قبل أن تكمل كلامها جاء صوت مايا من الخلف
مايا :بتتجوز يا مازن ورمي أم ابنك.
الكل :إيه. أما رهف سقطت مغشي عليها.