 |
رواية هروب سيلا الفصل الخامس 5 بقلم نور الحياه👈دى مش مريم بس الي عقربه العقرب الكبير عامر😲😲👉👇 بسم ألله الرحمن الرحيم #هروب_سيلا اليورو الخامس فى صباح يوم جديد ياتى صوت غريب تستيقظ عليه سيلا وتخرج ل حمزه قائله: سيلا بهمس : حمممممزه حمممممزه فتح حمزه عينيه بنعاس:نعم فى ايه يا سيلا سيلا بخوف :في حد ف البلكونه قوم شوفه بالله عليك حمزه وهو يغمض عينيه مجددا:نامي ي سيلا مفيش حد سيلا : مفيش حد أزاى انا سمع صوت فى البلكونه حمزه : دى ..دي اكيد ماجى سيلا بغضب: ماجى دى مين اللي ف البلكونه دى حمزه: أستغفرآلله العظيم يارب علي الصبح ويشد الغطاء ويستدير لنوم سيلا وهي تقوم بسحب الغطاء من عليه:قوم وكلمني بقولك ماجى مين دي نهض حمزه وهو يتمتم واتجه للبلكونه وقام بفتحها بعصبيه حمزه:اهي ي ستي صديقتى ماجى بتحب تيجي الصبح بدري علشان تصحيني واخدها حمزه ودخلها سيلا بضحك وبإستغراب:القطه هى الي بتصحيك!!! حمزه :هي بتجيلي الصبح بدري علشان احطلها الفطار واللبن ونفطر سو فهمتي ولا لسه موصلتش سيلا وهي تقترب من القطه: خلاص وصلت يلا روح كمل نومك حمزه :نوم ايه بقا يدوب اجهز علشان اخلص شغل الشركه ونروح بيت عند بابا وجدى سيلا :هنروح امتى حمزه :يعني ع اتنين بعد الظهر كدا سيلا: تمام هستناك ارتدى حمزه ملابسه وكاد ان يخرج عندما اتاه صوت سيلا : انا جهزت الفطار مش هتفطر ولا ايه حمزه:لا انا هفطر ف الشركه عشان متاخرش سيلا:يعني بعد م جهزت الفطار هتفطر فى الشركه وبعدين انا مش متعوده افطر مع قطط متعوده افطر مع بنى آدمين ابتسم حمزه من خفة دمها وجلس على سفره قائلا : ماجى لطيفه جدا وهتحبيها جداا سيلا : اكيد يلا ابدأ فطار واكلا سوياً وذهب حمزه لعمله فى الشركه اما سيلا فقامت بفتح تليفزيون بعد ما قامت بتنظيف السفر والمطبخ وتمر الساعات وكانت سيلا تجلس علي المقعد فى البلكونة تستنشق بعض الهواء وبيدها احد الكتب التي رأتها على المكتب وظلت تقرأ إلى أن تسمع رن جرس الباب فقامت لتفتح علي ظن أنه حمزه وكانت المفاجأة انها وجدت إمرأه يبدو انها ف الخمسين من عمرها سيلا بإبتسامه:نعم اتفضلي صفاء:حمزه هنا يا بنتي سيلا:لا خرج من بدري حضرتك مين و عايزه منه ايه صفاء:ماجى قطتي متعوده تيجيله الصبح وترجعلي تاني بس انهارده مرجعتش فقلقت عليها هى موجوده عندكم يا بنتى سيلا: اه هي جوا عندي ثواني اجيبها لحضرتك صفاء:لا لا خليها مدام عندك انا كنت قلقانة عليه ليكون حد خدها وتنظر صفاء بتعجب وتكمل كلامها بس انتي مين ي بنتي سيلا:انا سيلا مرات حمزه صفاء بابتسامه :شوف الواد الخبيث بقا اتجوز ومقاليش لم أشوفه سيلا بضحكه رقيقه :اصل الجواز جه بسرعه اتفضلي حضرتك وقف ليه بره دخلت صفاء واحضرت لها سيلا فنجان القهوه وبداؤ يتكلموا مع بعض صفاء بإبتسامه:انا اسمي صفاء وساكنه هنا جمبكم من زمان سيلا بتعجب:بس واضح ان حضرتك تعرفي حمزه من زمان وأنه بتكلم معاكى صفاء :انا أعرفه تقريبا من ٤ سنين من وقت م سكن هنا بعد موت والدته ربنا يرحمها سيلا :يااارب صفاء :ايووووه انا نسيت الاكل ع النار معلش يا بنتى حكم السن بقااا انا هبقا اجيلك تاني بعد اذنك وتمشي خطوتين اتجاه الباب وترد عليها سيلا بإبتسامه:تشرفي فى اى وقت مع السلام خرجت صفاء وما كادت سيلا ان تغلق الباب بعد ما رأت أن صفاء أغلقت بابها و يأتى حمزه وهى تغلق الباب حمزه :هو حد كان هنا سيلا:اه صاحبه القطه كانت بتسأل عليها وانا عرفتها انها هنا حمزه بغضب: هو انا قولتلك ايه مش قولت متفتحيش الباب لحد سيلا :معلش والله نسيت حمزه بغضب وصوته اصبح عالي:انا منبه عليكي امبارح لحقتي تنسي ازاي افهم بقا ولا الزهايمر اشتغل سيلا بغضب من صوته العالي :محصلش حاجه علشان تعلي صوتك بالشكل دا واى حد فى الكون بنسي انا ما اجرمتش يعنى حمزه بستفزاز :تاخدى الجايزه الأوله فى الماضه بس انا مش هنبه عليكي تاني الباب ممنوع يفتح لحد فهما ويلا اتفضلي اجهزي علشان هنروح البيت الكبير ذهبت سيلا غرفتها وهي على وشك البكاء من صوته و رد فعله وكان حمزه ب بدل ملابسه والتي كانت بنطلون جينز باللون الأزرق وتي شيرت يظهر عضلاته وبعد عدة دقائق كانت سيلا قد خرجت وكانت ترتدي دريس ابيض مزين ببعض الورود الحمراء الصغيره وحجاب باللون الأبيض وشنطة حمراء وجزاء أحمر وتضع بعض ميكب الخفيف الذي يظهر ملامحها وجمالها اكثر سيلا بضيق: انا جاهزه نظر حمزه إليها بنبهار وبدا يقترب منها حتى اصبح لا يفصل بينهم سوى بعض السنتيمترات ويظهر علي ملامح سيلا الخوف قائله وهى تعود للوراء: سيلا: فى ايه يا عم الحج في اي بس!!!!!! حمزه وهو يرجع بعض الشعيرات التي خرجت من تحت الحجاب :شعرك ممنوع يطلع من الطرحه فاهمه وفى البيت الكبير كان الجد فى المكتب ويدق باب مكتب ويدخل عامر عندما أذن له الجد 👈الجد هو شكري الشناوى اسطوره من ذكاء وصاحب حكمه وشخصيته قويه 👉👇 عامر :نعم ي بابا طلبتني اشار له بالجلوس امامه فجلس عامر شكرى : ايوه عاوزك فى موضوع مهم انت عارف ان ابن اخوك شاكر هيجي انهارده عامر بحقد وغيظ : اه عرفت من مريم شكرى :بص يا عامر علشان نبقا ع نور هما كلمتين هقولهم.... انت صحيح ابني وحمزه ابن اخوك وعارف أن السن يمكن مش كتير بينكم ست سبع سنين لكن لو جيت ع حمزه هوديك ف داهيه واظن عارف كويس الداهيه دي اقصد بيها ايه مش كدا انا ظلمت ابوه ومش عاوز أظلم ابنه اكيد انت فاهم ان شاكر رافض انه ياخد اى حاجه منى عشان كده عاوز حمزه يحافظ علي ميراث الي ابوه رفضه بس ده حق والحق لازم يرجع لصاحبه عامر بغضب:لازمته ايه الكلام دا دلوقتي هو خلاص اتجوز وانا بنتى مش بيرا شكرى : بنت صغيره ولسه قدمها العمر كله وانا بحذرك مش اكتر ، علشان لو كنت فاكر اني هداري عليك تاني تبقا غلطان وانت فاهم وانا فاهم وفجأة......... الفصل السادس من هنا |
تعليقات
