رواية اجمل هدايا القدر الفصل التاسع 9 بقلم سماح منصور



رواية اجمل هدايا القدر الفصل التاسع 9 بقلم سماح منصور 




 الفصل التاسع
لم تسطيع النوم ... وعند رن جرس المنبه قامت من سريرها وارتدت ملابسها
وجدت يارا بانتظارها ونزلا سوا
في المصعد يارا : ياسمين سامحيني
ياسمين : اسامحك ع ايه
فاذا بها تجد محمود وسارة بانتظارها
ياسمين : انتي اتجننتي انتي قولتلليه علي الحقير ده
يارا : مقولتلوش بس هقوله دلوقتي
ياسمين لا متقولوش ده عصبي اوووي وانا خايف عشان خاطري يا يارا
يارا : وانا هاموت من الخوف عليكي
ياسمين : مش هيقدر يعمل حاجه انا طردته خلاص
فاذا بها تسمع صوت ساره ومحمود معا في صوت واحد
محمود وساره : مين ده اللي طردته ..
احست بضيق في التنفس وانها تكاد يتفقد وعيها فنظررت ليارا محذرة
 يارا : سامحيني يا ياسمين انا خايفه عليكي
ياسمين : خلاص يا يارا ملهوش لازمه الكلام
جن جنون محمود : يارا اتكلمي دي جبانه مش هتتكلم
يارا : في واحد جيه وحكيتله اللي حصل
محمود : مين ده اصلا
ياسمين : استاذ احمد واخذت تروي له ما حدث وهو ينظر اليها بغضب وخوف وغيرة ... رات فيه عينيه كثيرمن الاحسايس انتابها الرعب
فامسكت يد سارة لتحتمي بها فاخذتها بحضنها
ساره : انتي كويسه يا روحي حصلك حاجه
ياسمين : لا محصليش حاجه
محمود ليارا : انا هلغي العقد
فنظرت له ياسمين وسارة بتعجب
ياسمين : هتلغي العقد ازاي لازم ترجع للمكتب الرئيسي بتركيا
محمود : انتي تسكتي خالص انا هحاسبك بعدين
فاستغرب كل من سارة ويارا علي طريقه معاملته لها
يارا مدافعه عن ابنه عمها : وتحاسبها ع ايه هي معملتش حاجه غلط ولو خايف عاي الشركه هي ممكن تقدم استقالتها
محممود :اسكتي يارا ... انت مش فاهمه حاجه
يارا : فهمني انت
محمود : مش وقته انا لازم اروح المكتب الغي العقد
يارا : ياسمين مش هتيجي معاك ..
محمود : ليه.
يارا : انت مش شايف حالتها وانت مش شايف انت عصبي ازاي
محمود : وانا شايف بس لازم تيجي معاياه
ياسمين : بس يارا انا مش مسمحاكي عشان قولتيله وانت انت متقدرش تلغي العقد لازم حد من أصحاب الشركه

محمود :انا كنت متوقع انك شاطرة بما انك مطلعة علي العقد كنتي عرفتي ان الطرف التاني ده بيتكون من شخصين شخص بنسبه ٤٥ % اللي هو الشريك التركي وشخص بنسبة ٥٥%اللي هو انا
انصدم الجميع
محمود :فهمتي دلوقتي
ياسمين : هو انت ليه مقولتناش انك شريك في الشركه ولا خايف حد من الموظفات توقعك عشان انت غني وكده ولا عشان تشوف الموظفين هيقولوا عليك ايه من وراك
محمود : انا عارف انك متوتره مش هحاسبك علي الكلام اللي قولتيه هتجي معانا ولا هتقعدي تفكري خبيت ليه اني المدير
ياسمين : لا هاجي انا أصلا مش فارقه معاياه انت مجرد مدير
محمود : تمام زي ما تحبي
قبل الذهاب محمود ليارا :سامحيني علي طريقتي معاكي ... هفهمك كل حاجه بعدين ومتخافيشدهي في حمايتير
فادارت ظهرها وصححت كلامه وقالت
ياسمين : انازاقدر احمي نفسي كويس
محمود : تمام اتفضلي يلا
وصل الثلاثة المكتب فاذا بانجي واستاذ احمد في انتظرهما
اخبرهما مصطفي بذلك
محمود بغيره : مش هتحضري الاجتماع ده
ياسمين بغضب : ليه مشزهخضر هو انا خايفه منه
فضغط علي يديه لمحاوله اخفاء غضبه ..
فردت سارة : اسفه بس لو محضرتش فعلا هتتفهم كده
محمود : تمام
ياسمين :هي اقتنعت برايها لكن انا لا
ساره : هو ده وقت جدال يا ياسمين اهدي ارجوكي
دخل سارة ومحمود وذهبت ياسمين لاحضار العقود
 احمد : اهلا .... هو انت متعود تيجي متأخر هبلغ الاداره في تركيا ان المدير مش واخد باله من شغله
محمود فرد بهدوء ..مع الاسف الادارة هتشكرني لانني استقبلتك في مكتبي بدون تحديد موعد
حاولت انجي ملاطفة الجو :نحن اسفين يا محمود ... احمد يحب المزاح كثيرا
محمود :فعلا.زي حبه انه يجي من غير ميعاد ولا عدم احترام خصوصيه الناس
انجي : تقصد ايه
فدخلت ياسمين في هذه اللحظة ومعاها العقود
احمد :اهلا ...ياقمر انتي قولتيله اني جيت بيتك امبارح
فنظرت انجي له ... انت روحت بيتها ... انت مس تتغير ابدا انا اديتها رقمها لاعتقادي انك تهتم بالعمل ..لكن لا امل فيك
 انجي : محمود انا بجد اسفه ....
محمود قطع كلامها :وانا ايضا اسف لاني ساقوم بالغاء العقد
انجي : ازاي
احمد : انت مش تقدر تلغيه
محمود : لا اقدر .لاني شريك في هذه الشركة واستطيع الغاء ما اريده
احمد :كل ده عشان موظفه عادية ....ام انها موظفة خاصة اقدر استلفها منك بالمبلغ اللي انت عاوزه
ياسمين .: انت اتجننت ايه اللي بتقوله ده
رد محمود بكل برود .. انت لو مش في مكتبي كان زماني بوظت وشك . ياسمين بتكون خطيبتي
وقعت الكلمه علي الموجودين كالرعد في ليلة صافيه
ردت انجي : الف مبرووووك ..
صدمت لكونه كانت من معجبيه وان فرصتها معه ضاعت خصوصا بعد معرفتها بموضوع شاركته
احمد بس انا مشوفتش في ايديها خاتم
محمود : خطوبتنا بعد شهر بس ضغط الشغل
احمد : حسنا الف مبروووك... ساكون اول المدعوين لتهناتكم
محمود :شكرا
احمد : انا بعتذر منك يا انسه يا ياسمين ولو في يوم حبيتي تغيري رايك انا موجود
محمود : متخافش مش تغير رايها
اذا لندع استكمال الاعمال وانا اعتذر مرة اخري
محمود : انا بحذر مفيش ا هم عندي من خطيبتي
احمد : متخافش مببصش علي ممتلكات غيري. بس حافظ عليها كويس لا هي غاليه اوووي ممكن تسيبك يلا يا انجي
ياسمين واقفة لم تسطع التحرك من هول الصدمة لماذا قال ذلك
خرج الجميع وهي واقفه كالتمثال.... لم تتحرك
فجاة تجد نفسها وحيدة معه في الغرفة
محمود : مالك في ايه انتي كويسه
ياسمين : هو انت بتسالني انا هطير من الفرح اتخطبت من غير ما اعرف لا وخطوبتي كمان شهر هو انت فكرت في الحل ده عشان متاخسرش العقد ولا تكون مش عايز تخسر انجي ولا
محمود بغضب مسك دراعها : ولا
ارادات البكاء لكن رفضت ان تكون ضعيفة امامه
اقترب منها حتي كادت تحس انها ستحترق من النار بداخل عينه : لو كنتي راجل كنت ضربتك اقسم بالله
رجعت خطوة الي الخلف فامسك بهاواحاط بذراعه خصرها وضمها لصدره احست انها تريد ان يتوقف الزمن وانه تظل هكذا
وفاجاه ابتعدت وخرجت من الغرفة
ووجها يحمرا خجلا
ودخلت غرفتها ووقفت خلف الباب ترتعش وتفتكر في ما حدث
كيف تحس بهذا الشعور في حضن رجل غريب عنها ليس سوي مديرها ... ولماذا احست بالدفى والامان .... لماذا
انتهي وقت العمل واتت يارا لتاخذ ياسمين وسارة
شكرت الله انها لم تقابله في موعد انصرافها ..لانها لا تسطيع مواجهته
يارا : احكولي اليوم خلص ازاي واعملتوه ايهزمعزالحقير ده
ياسمين : كان يوم صعب اووووي
يارا : ليه
ساره : محمود قال انها خطيبته
يارا : مشكتش في ذكاءه ثانيه
ردت ياسمين وسارة معا : ايه
يارا : انتو مش فاهمين هو عمل كده ليه لو لغي العقد الحقير ده هيفضل برده بضايق لكن دلوقتي منع انه يقربلك ياسمين : امال انازمفكرتش زي ليه
يارا :عشان لسه مش عارفه كويس
ياسمين : هو احنا رايحين فين
يارا : معزومين علي الغدا عند حد بتحبيه اووووي
ياسمين : مين
وصلا الي فيلا في غاية الجمال
ساره : فيلت مين دي
خرجا من السيارة و فاذا بلارا تجري نحوها وتحضنها لقد اشتقت اليك
ياسمين : وانا كمان اشتقت اليك كثيرا
سارة: وانتي كمان اشتقت اليكي
لارا :مين دي انا معرفهاش
يارا : بس اعرف مامتك وخالك من رمان
لارا :اذا اهلا بيكي ... ماما مستنايكوا
قالت ياسمين: بيتكم جميل
ردت لارا لكن هذا ليس بيتنا .... انه بيت خالي
فاحست بالخوف ونظرت الي يارا
ياسمين : ليه يا يارا كده
يارا : والله معرفش هو انا ليه عين اقابله بعد اللي حصل الصبح
ياسمين : طيب يلا نمشي ...

فاذا بمها تقول : انتو رايحين فين وحشتوني اووووي ومسكت ايد ياسمين مالك ايديكي بتترعش ليه انتي تعبانه
ياسمين : انا مش عايزه اروح
مها : متخافيش محمود لسه مجاش
فتنفست الصعداء حقا ..
مها : انتو لسه بتتخانقوا ومعترفتوش لبعض
فردت يارا وسارة يعترفوا بايهر
مها :بالحب والغيرة . .انتي محكتلهمش
ياسمين : لا مفيش الكلام ده
مها : فعلا براحتكوا هتندموا
ياسمين : هو فين الحمام عايزه اغسل وشي
مها : ادخلي حمام الجين عشان حمام الضيوف فيه اصلحات
ياسمين : تمام هو فين الجيم
مها : هناك اول غرفة علي اليمين
دخلت غرفة الجيم انها د تحفه حقا جميع الالات الرياضيه وحمام سباحة رائع . لهذا جسده مثالي ولا يوجد به اي خطا
وذهبت لتجد الحمام اروع مما تخيلت
غسلت وجهها واسرعت حتي لا تتاخر عليهم
فاذا بها تصدم بشخص
ياسمين :اه ... اسفه
تنظر لتجده اغمضت عينها من الخجل
محمود : ايه اللي جابك هنا ..
ياسمين : والله معرفش ان في بيتك انت همشي حالا
فامسك بها والماء يتساقط من شعره ونظر في عينها
محمود : انتي خايف مني ليه
ياسمين : لا المفروض تسال انت قاسي معاياه ليه
محمود : انا بس ....
ودخلت مها ...انت هنا ...مكنتش اعرف انك هنا
محمود : فعلا مين اللي كل شويه يرن و بيقولي لازم تجي البيت بدري
ياسمين : كده يا مها بتكدبي عليه
مها : بصراحه تعبتت منكوا احبسكوازهنازواخلص
ياسمين : لا لا
محمود : انتي لسه خايفه
 ياسمين : اه خايف وكمان مكلتش من امبارح
مها :تنان ... انت استحم والحقنا الي غرفة الطعام وانتي تعالي لاكلك حتي لا تفقدي وعيك
محمود امسك بذراعها ...ما رايك يا مها ان تتركينا نتحدث وانتي ضعي الطعام يستطيع الخدم مساعدتك
ياسمين : لاًلا
مها : متخافيش مش هسيبك معاه لو سبتها مش هتعرف تاخد دش وهي هتقع مننا
محمود : تمام
ذهب اليهم بعد الاستحمام فوجدها تضحك كما لم يرها كن قبل ضحكتها اوقفت الدنيا حوله لا يري سوي ضحكتها الرائعة وهي تلعب مع لارا
علي الطعام اعتذرت يارا من محمود
محمود : ولا يهمك انا عارف انك خايفه عليها
يارا : بس تصرفك عجبني صراحه خصوصا موضوع الخطوبه
وقعت المعلقة من يد ياسمين
محمود : بما اننا كلنا هنا يا ريت نتكلم في موضوع الخطوبه
وحكي لاخته كل التفتصيل .
محمود : مكنش قدامي غير الحل ده عشان احميها
نظرت اليه عندما قال لحمايتها
محمود : الخطوبه هتم بعد شهر
ياسمين : وتم ليه بعد شهر يكون المشروع خلص
مها : نعمل الخطوبه الأسبوع الجي
ساره وياسمين : نعم ليه
مها : هفهمكوا عشان لو عملنا الخطوبه يبقي هو فعلا بيحبها وخايف عليها وكده هيتاكد من اللي قاله محمود وانه بيخبها وبيغير عليها وعايز يحميها
ياسمين : طيب بابا وماما موقفهم ايهز
يارا : مفيش داعي نقولهم حاجه وتنخطبوادعادي بعد المشروع افسخوا الخطوبه
مها : كده تمام
ياسمين : موافق بس عندي شروط هقولها لمها
محمود : انتي عارفه مش اللي يتشرط عليه.
مها : متتجادلوش اسمعها الأول وبعدين قرر
ياسمين : أولا يبطل عصبيه شويه علي اتفه الأسباب
محمود : بس...
مها : اسمعها الأول يا حبيبي
ياسمين : تاني حاجه مسبش المشروع وملهوش دعوه بلبسي واخر حاجه مقدرش اخبي علي بابا وماما
مها : خلاص كده انت ايه شروطك
ياسمين : اه
محمود : هو انا وافق أصلا علي شروطها
قبل ان تتكلم ياسمين ردت مها
مها : انا هرد عنك اول شرط هو مجبور يعمل كده عشان هتبقي خطيبته ولو حصل عكس كده وعاملك بقسوه الناس هتفهم
بالنسبه للمشروع القرار لي وبالنسبه للبس انا هنقي معاها تمام مده
محمود : انا عمري ما كنت هخليكي تسيبي المشروع عشان عارف تعبتي فيه اد ايه وبالنسبه لموضوع اهلك انا هتصرف متتقلقيش
مها : كده كله تمام صح قدامنا أسبوع تبينوا انكوا بتحبوا بعض
مر الاسبوع بسرعة لم تسطع الراحة ابدا من فستان لشبكة لتجهيزات الخطوبة
لم تسمح مها ويارا وسارة لمحمود بمشاهدة فستان الخطوبة
قال لها في يوم
محمود : لو الفستان معجبنيش هضربك
ياسمين : هتضربنسي ليه ان شاءالله
محمود : هو الفستان مش هيعجبني
ياسمين : انت بتجاوب السوال بسوال

كانت الخطوبة في افخم الفنادق ... لم تفهم ياسمين سر ذلك
انها مجرد تمثيل
كان يوم حافل من اوله ارتدت ياسمين الفستان كان باللون الوردي رفيق من التل وكانت قي غاية الجمال قالت لارا لياسمين ساقوم بمفاجىة اليوم قالت لها ياسمين ما هي المفاجئة
دخل محمود الغرفة ووقف مزهول بجمالها ورقتها ... فقالت له مها ها نحن هنا ايضا وقبلته
امسك محمود بيد ياسمين ونزلوا القاعة للاحتفال
ورقصوا معنا رقصة سلوا
محمود : ايه الجمال انتي حلوه اوووي
فاحمر وجهها خجلا فقال مشفتش في حياتي حد بيخلو كده لما بيتكسف
انتهت رقصة السلوا باءا بلارا تقف وتطلب المايك هناك لعبة اريد لعبها معكم وطبعا لن ترفضوا طلبي
رد كلا منها في نفس الوقت اكيد
باذا بطبق يوجد به ورق فقالت علي كل منكما اخذ ورقة واعطاىها لي تمام
فاخذت ياسمين ورقة واخذ محمود ورقة واعطي كل منها للارا
ففتحت اول ورقة ورقة ياسمين
فاذا فاذا هي بقبله
لارا : يلا بوسيه
ياسمين : لا مش هينفع
لارا : بس دي شروط اللعبه يلا وياسمين باسته في خده
وفتحه الورقة الثانية ستقومون بقضاء يوم كامل معي في مكان من اختياري فوافق محمود علي ذلك
بعد انتهاء الاحتفال قام محمود بايصال ياسمين الي منزلها ووقف في الطريق فجاة فسالته ماذا حدث
محمود : علي فكره انا مخدتش البوسه اللي لارا قالت عليها
ياسمين : ايه .... بدات تشعر بالرعشة والخوف فاتصقت بمقعدها بس انا بوستك
محمود : لا دي بوسه تديها لارا مش ليه
واقترب منها وقبلها بشفايفها بكل حنان بطريقة رمانسية وهو يقابلها اردات ان تضع يدها علي شعره والاقتراب منه لكنها خافت وابتعدت عنه
محمود : دي بقي بوسه هو انا ليه كنت حاسس انك عايزه نحطي ايديك علي ش عري
استغربت كيف احس بما في داخلها وانكرت ذلك
محمود : انت عارفه اني حلمت بيكي
ياسمين : حلمت بايه
محمود : مش هقولك
ياسمين : لا عايزه اعرف
محمود : حلمت انك بقيتي مراتي انتي عارفه اول مره شوفتك حسيت اني شوفتك قبل كده وعشان أكون صريح معاكي انا مش متاكد ده حب ولا اعجاب بس حابب انك تعرفي شعوري وابقي صريح معاكي في كل حاجه اول لما اتاكد من شعوري ناحيتك هاجي اقولك وهحكيلك كل حاجه حصلت معاياه ومش هقدر اسالك انتي بتبادلني الشعور ده ولا عشان لما ببص في عيني بحس ان اللي في عنيكي ده اللي في عيني
لم تسطع ياسمين ان تقول له انها تشعر بنفس الإحساس انها تحس بانها تحب وجودها بجانبه وتغار عليه وتتمني روئته دائما لم تعلم خوفا ام خجلا ام ماذا
مع انها تريد انه تكون صريحه معاه أيضا

الفصل العاشر من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1