![]() |
رواية اجمل هدايا القدر الفصل الاول 1 بقلم سماح منصورالمقدمه الحب اجمل شعور في الحياه ما اجمل الشعور بانك محبوب من كل من حولك . كل حب له شعور حب الام وحنيتها وخوفها عليك من النسمه ، حب الاب والشعور بالأمان وانه السند ، حب الأخت والاخ هو حب الذي يدوم لاخر العمر ما الحبيب فانه يجب ان يكون كحب الام يعني الحنيه وحب الاب كالسند والأمان وحب الأخ الذي يدوم لاخر العمر وهذا الحب هو حب بدون مقابل بقلمي / سماح منصور لكن هناك حب يوذي صاحبه ويدمر نفسيته هو ليس حب انما هو مجرد حب تملك والحب الذي يوذي صاحبه او يدمره فهذا ليس حب ويسميه علماء علم النفس " التعلق المرضي " وذلك بسبب خوف وتعلق الشخص المريض وخوفه ان الطرف الاخر ينفصل عنه او يتركه ولكي لا يتركه توصل ذلك الي إزاء من يحب ويعود مره اخري يشعر بالندم ويحاول اصلاح خطاءه و في بعض الحالات لا يشعر الطرف الاخر ان من يحبه مريض ويجب الابتعاد انما يعتقد انه حب وغيره . في روايتنا ياسمين سوف يصادفها حب التملك وحب موذي الذي سوف يدمرها وحب السند والأمان والحنيه والخوف عليها ( ياسمين ٢٥ سنه ياسمين ذات العيون االبنيه الواسعة والرموش الطويلة الملامح الرقيقة التي تنمم عن البرءاة والطفوله وشعرها البني تعمل مصمه إعلانات بشركه دعايا واعلانات) الفصل الأول ظلت علي سريرها تفكر "كما ستظل هكذا حياتها فقط للعمل تستيقظ من نومها كل يوم في الصباح الباكر لتتجه الي عملها وتعطي كل طاقتها بالعمل وتذهب في اخر كل يوم الي بيتها لتجلس وتفكر ماذا تفعل في هذه الحياه " ككل يوم تغفو دون ان تصل الي رد يريح قلبها ودخل ضوء الشمس الساطع بالغرفة ليرمي بشعاع من الضوء علي وجها ... تفتح ياسيمن عيونها علي هذا الضوء الذي يفرحها ويعطيها امل ان هذا اليوم سيكون اجمل وسيحدث تغيير في حياتها الروتنية الكئيبة. اذا بطرق الباب ييقظها من املها وتدخل والدتها سهام لتجدها استيقظت ( سهام والده ياسمين ٥٠ سنه عيونها باللون البني وشعرها باللون الرمادي والأسود تشعر بالخوف علي ابنتها دائما ) سهام : صباح الخير يا ياسمين ياسمين : صباح الخير يا ماما سهام : انا حضرت الفطار تعالي عشان نفطر سوا ياسمين: امال بابا فين سهام :لانزل بدري عشان عنده اجتماع ياسمين : ماشي يا حبيبتي تناولت ياسمن الفطار مع والدتها وارتدت ملابسها الفورمال لتذهب لعملها وركبت سيارتها واتجهت الي العمل ... ياسمين : عايزه حاجه يا ماما سهام : لا يا حبيبتي خلي بالك من نفسك سهام لنفسهاز: ربنا يحفظك يا بنتي ويبعد عنك ولاد الحرام توقفت سيارة ياسمين امام منزل صديقتها سارة وانتظرت لحين قدومها فتح باب السيارة ودخلت فتاه ( ساره ٢٥ سنه صديقه ياسمين من أيام الدراسه ذات وجه ملامحه رقيقة لاتختلف عن ملامح ياسيمن كثيرا متزوجه ) ياسمين :صباح الخير يا هانم... انتي كل يوم كده لازم استناكي مفيش مره انتي تستنيني ساره :صباح الخير يا حبيبتي .. انا اسفه انتي عارفه اني للازم اروق البيت قبل لما انزل انتي عارف محمد بيبجي بدري وانا يدوبك اجهز الاكل . ياسمين :يلا ربنا يقويكي ... اوعي تكون نسيتي هدية استاذ / ياسين ساره :لا طبعا علي الرغم اني زعلانه جدا انه هيمشي ويسيبنا وهو انسان فاضل ومحترم واحنا اتعلمنا منه كتتير . ثم لحظة سكوت قامت ياسمين بتشغيل الراديو اذا باغنيه يحبها الاثنين فاخذوا يدندنون معها .. وصل الاثنين الي مقر الشركة و نزلوا من السياره واتجهوا الي المصعد كان يوجد في مصعد رجل في اوائل الثلاثين الرجل : انا شوفتها فين قبل كده وبعدين قلبي بيدق كده ليه لما عنيها جت في عيني حاسي ان شوفتها ملامحها مش غريبه علي يا ترا شوفتهازفينر كان ينظر لياسمين ولم يبعد عينه من عليها شعرت ياسمين بنظراته فخجلت جدا ياسمين لساره : تعرفي ممكن يشتغل مكانه حد جديد او حد من الشركه ياخد منصبه ساره بضحك :ايه ده انتي طمعانه في منصبه ولا ايه ياسمين : والله لا انا بس انا اتعودت علي العمل مع استاذ / ياسين واتعودنا علي روتين معين في الشغل حاسه اني مش هتقبل حد يغير طريقة شغلنا نزلوا من المصعد ولم تشعر بالرجل الذي عنيه لما تتركها لحظه ينزل نفس الدور دخل كلهما وجلسا كل منهما علي مكتبه وانهاء العمل حتي فتره الاستراحة .. دخل الرجل لموظف الاستقبال الرحلد: عندي معاد مع أستاذ ياسين الموظف : أقوله مين الرجل : محمود الادهم ( محمود الادهم ٣٠ سنه شاب رياضي شعره اسود وعينه بني طويل انسان بطبيعته هادي جدا بس لما بيتعصب او بيغضبب بيبقي انسان مرعب لم يشعر باحساس الغيره بس ثقته بنفسه الا علي جميلتنا ) عند ياسمين دخل فتي في العشرينات ليقدم القهوة لياسيمن - صباح الخير يا استاذه ياسمين ..قهوتك - صباح الخير يا مصطفي .. شكرا جدا انت مش عارفه القهوة بالنسبة ليه ايه كل يوم الصبح - بالهنا يا استاذة اخدت ياسمين تشرب قهوتها وتنهي اعمالها ... اثناء عملها تفصل عن العالم الخارجي لعدم قدتها علي التركيز في اكثر من شي في انن واحد دقت الساعة الواحدة فذهبت سارة الي مكتب ياسمين لتوقظها من انفصلها عن العالم وهي تعمل وتنبها انه حان وقت الاستراحه وحفله تكريم استاذ / ياسين فاخدت كل منهما هديتها وذهبوا الي الكافتيرا تجمع كل الاقسام للاحتفال باستاذ / ياسين لكونه افضل مديرا عملوه معه لا يوجد احد في الشركة لا يحبه والكل يحترمه علي رغم من عصبيته اثناء العمل . كان الاحتفال صغير لوحة بيضاء مكتوب بها كل الشكر والتقدير لاستاذ ياسين علي المجهود الذي قام به لشركتنا دخل استاذ / ياسين ودخل معه الرجل الذي كان معهم بالمصعد الفصل الثاني من هنا |
رواية اجمل هدايا القدر (كامله جميع الفصول) بقلم سماح منصور
تعليقات