رواية انا والدكتور والسبب زوجي الفصل العاشر بقلم شخصية
اضجع صبري علي كرسيه وقد أخذ سيجاره ليشعلها بعود من الثقاب واخذ اول انفاس سيجارته ثم أخرج دخانها وهو يفكر كيف سادخل الفيلا وكيف سأضع الكاميرات
واكتشف أنه لن يستطيع إلا في حاله واحده وهي غياب زوجته وغياب الطبيب
ولذلك لا بد أن يبعد زوجته والطبيب من المنزل وايضا الطباخ وجلس محتار كيف ينفذ هذا وزوجته لن تغادر الفيلا بعد اليوم
فهي تخاصمه وسوف تتطلق منه ولذلك في لن تخرج من الفيلا
وبعد أن انتهي من سيجارته قرر الذهاب الي احد محلات بيع الكاميرات في الشارع المجاور
فأخبره البائع أن لديه كاميرات صيني في حجم عقله الصباع الواحد
وبها كارت ميموري للتسجيل وبتسجل صوت وصوره
ويمكن أن تسجل له اسبوع او اكثر قليلا وينفع يغير كارت الميموري ويترك كارت اخر مكانه وساعتها يقدر كل مره يغير الكارت بس
والبائع فهم صبري إن الكاميرات دي غاليه شويه
صبري قاله وايه يعني دانا معايه 100000
البياع قاله لا دي تمنها 1000ج بس
صبري قال عاوز اتنين ودي خمسين جنيه عربون ظبطلي اتنين وبكره اجي اخدهم منك
البياع لا خلي العربون لحد بكره احسن حد يجي يشتريهم
صبري...ياعم بكره وان مجتش يبقي الخمسين طارت
البياع قاله ماشي يا برنس اخرك معايه بكره الساعه 11بليل
صبري تمام يا برنس اتفقنا
وفي طريق صبري للرجوع
يفكر ويقول طيب لو في بينهم حاجه انا هاتصرف ازاي
ياتري اقول لأهلها ولا اقولها ولا اقتلها دفاعا عن شرفي
انتابته لحظات فظيعه من الحيره والجنون
ويعود الي غرفته مطبقا كفا علي كف من مراره الخيانه التي أصبحت واضحه له
فقد تملكه الشك الي درجه اليقين
واخد صبري يشعل سجائره بكثره منتظر قدوم الغد فسوف يحصل علي 100000 ويامن مستقبل أولاده ثم يقتل هند
سواء وصل لدليل وحتي لو لم يكن معه دليل
فصبري من النوع الذي قد يقتل لغسل عاره
يذهب الطبيب الي صيدلته كعادته
ويحاول يظبط شغله عشان يرجع بدري لحبيبته
ويتفق مع مساعديه أنه هايخلص شغله علي 3
وفي الوقت ده وقبل مايرجع البيت ويترك سيارته بعيد عن الفيلا عشان يدخل من الباب الخلفي
اتصل الدكتور علي هند عشان يعرفها انو جاي وعشان تستعد لاستقباله
ركن الدكتور سيارته بعيدا وارتجل كي لايراه البواب
وعندما اقترب من باب الفيلا الخليفي كانت هند معه علي الهاتف لحظه بلحظه وقد فتحت له الباب ولا زال الاتصال بينهما قائم
تلتقي عيناه بعينيه ويصنع كيوبيد بهما عاصفه من الشوق والانجذاب...
يلقي الدكتور باهتفه رميا علي الكنبه ولا تعلم هند اين تركت هاتفها..فقد سحرهما التقاء العيون
ويبدا احمد وهند في ممارسه طقوس العشق والغرام
وتلقي بنفسها داخل ذراعيه منتشيه
وتقوله وحشتني اوي يااحمد
طول الليل معرفتش انام منتظراك
وكان هند فراشه رقيقه يلف بها احمد في طرقات الفيلا
يقبلها تاره
ويضمها تاره
ويدفن يده بين نهديها تاره اخري
ويضغط علي نهديها
فتذوب هند من عناق العشيق
وتشعر بلذه الجنس والثاره..ويسحرها احمد بكلماته العذبه
وحشتيني اوي...نفسي ابوس كل حته ف جسمك
ويعود ليقبل هند برقبتها
تنسي هند مافعله صبري من ضرب ولهانه
تضع أصابعها بين أصابع احمد كشجره من لبلاب تعانقت مع الأغصان
وتنظر الي عنيه وكأنها غارقه في بحر من الخمر المعتقه وأخذت تسكر من نظرات العيون
تضم هند كل جزء بحبيبها وكأنها علقت به وبعنقه ولاتريد الابتعاد
بل تزيد في ضمه وترتفع حراره العشق
في كل ركن يتبادلان الضم والقبلات ويقوم احمد بحملها بين زراعيه كاعصفوره الوديعه متي لجئت للعش ويمشي بها غرفته يتبادلان عناقا حارا مشوقا
وهند تهز أرجلها كأنها محموله علي مراجيح الهواء
في مشهد رومانسي جميل يبدوا فيه الحبيبين في قمه الانسجام الروحي والعاطفي
ينزل احمد بحبيبته فوق السرير
وقد فك روبها وخلعه عنها وهنا برز جسدها الابيض الفياض بالفتنه والمجون
ترتشف رحيق شفتيه
وتلعق لسانه بنوع من الذوبان
وتتعلق برقبته ولا تهدأ روعتها الا بعد انتهاء هذا الجماع الجميل المملوء بكل انواع المتعه
فقد لحس شفتيها
لقد ضغت احمد علي حواسها كلها
فانفجرت بكل أنوثتها كي تشبعه
وهنا اكتملت اللحظه وطال العناق بينهما والقبلات
وبدأ يهدان قليلا
واستمر الحضن والتقبيل فلم يهدأ
وبعد علاقة مثيرة يستلقي قليلا وعلي جسده قليل من العرق الذي نزل علي صدر حبيبته فقررا الدخول الي البانيو الكبير للاستحمام سوا
قاربت الساعه الخامسه واستقيظ صبري وغير ريقه بحته جبنه وولع سيجاره وبص علي الاولاد
وتأكد أنهم نايمين
وراح يتسلل الي الشباك الزجاجي لمراقبه زوجته فلم يجدها بغرفتها
فجلس بجوار أكثر من ساعه ولم يجدها تدخل أو تخرج من غرفتها
كانت هند بداخل البانيو وقتها مع عشيقها وقد جعل منها الماء والبلل الذي علي جسدها وكأنها مشتاقه من جديد
وهنا تستمتع بلحظات الحب والرعشه التي لا تنتهي
وسرت الكهرباء في جسديهما
ويعزفون سنفونيه رائعه تلتهب لها الأجساد
فقد كانا في قمه الروعه والانسجام وتعددت الأوضاع الجنسيه الي جاء احمد يمنيه في كسها مره اخري وفي الوضع الفرنساوي خارج البانيو
قاربت الساعه السابعه وارد أن يخرج من الباب الخلفي كي يحضر بسيارته في الثامنه صباحا حتي يسير الأمور بشكل طبيعي
ولكن اراده القدر أن يري صبري الدكتور هذه المره وهو مترجل وخارج الي الشارع
يتتبعه صبري حتي يصل الدكتور الي سيارته
ويعود مسرعا كي لا يعلم الطبيب أن صبري قد رآه
يعود الدكتور بسيارته الي الفيلا كالعاده ويخرج صبري يفتح له البوابه الاماميه ويدخل الدكتور ويقوله صباح الخير ياصبري
لم يرد صبري..وتحشرجت كلماته وحروفه
فقد كان مزهولا من هول صدمته
ورجع استفاق لخطته وقاله اهلا صباح الخير يا دكتور
وهو يدبر لقتل الدكتور