رواية غيرة حب الفصل الثالث عشر بقلم احمد صابر
لقيت الباب بيتفتح وهو دخل
وقفت قدامو
محمد : في اي عايز ادخل
انا: انت الي في اي
محمد: ايمان عايز ادخل
انا: عاجبك كل دقيقة اعيط ب سببك كدا
محمد: وتعيطي ليه اصلا
وسابني ودخل الاوضة ورحت وراه
انا: انت زعلان مني
محمد: قلت مرة مش زعلان
انا: فاكر لما كنت بتجاهلك كنت بتصالحي ف ثانية انا دلوقتي مش عرفة اصالحك...طب اعمل اي عشان اصالحك
محمد وهو بيقلع الساعة ومش باصصلي: ولا حاجة
انا: تجاهلك دا بيموتني
محمد: دا الحل الوحيد ملقتش غيرو
انا: الحل انك تموتني ب البطيء
محمد ب عصبية : مش عايز اتعلق ب حاجة مش هتحصل انا الي هتتدمر ف الاخر
انا: يعني اي
محمد: مش لازم
انا وبحاوط وشو: بطل تتجاهلني بالله عليك
محمد: مش بتجاهلك دا تعاملي العادي
انا: ازااااي انت عمرك معاملتني كدا
محمد: ايمان مش فاضي معلش
انا: مش فاضي!!! مش فاضيلي
بدون رد
سيبتو وطلعت ع الاوضة التانية وكنت حاسة اني هعيط
كنت منزلا استوريهات رومانسية وهو شافهم ومش من عادتو انو ميردش ع اي استوري بنزلو كنت قاعدة ف البلكونة وسمعت الأغنية الي كنت منزلاها استوري كان بيشوفها
كان العصر اذن وصليت ودخلت الاوضة تاني قعدت كتبت شوية ف الرواية وكلمت صحبتي وحكيت ليها ع الي حصل لحد ما المغرب اذن واحنا مكلمناش بعض ومش بيخرج من اوضو قلت لصحبتي قالتلي ان اروح واحاول اكلمو
انا: بتعمل اي
محمد: شيفة اي
انا بضحك: بتذاكر
محمد وهو مشغول ف الأوراق: اه
انا: بقيت بارد
بدون رد
انا: كنت عايز تقولي حاجة صح... قول وانا.. وانا هسمعك
محمد: وجايا ع نفسك ليه... ع العموم معدش كلام يتقال خلاص
انا: محمد متعملش فيا كدا بالله عليك
بصلي وحسيت انو كان عايز يعيط ورجع بص ف الأوراق تاني
محمد: ايمان خلاص لو سمحتي
انا: عايزني اقول اي تاني
محمد: كفاية يا ايمان كفاية انا مش عايز حاجة
انا: لا مش كفاية مش هطلع من هنا الى وانت مش زعلان مني كفاية بقى
محمد: قلت كذا مرة مش زعلان
انا: محمد هو انت بتكرهني
محمد: لا
انا: حسة ان انا لو مت مش هتنزل دمعة عليا
محمد: ايماااان
انا وبحاول معيطش: بتزعق ليه
محمد: انتي عيزة اي
انا: عيزة اصالحك
محمد: انا مش زعلان اصلا
انا: يالهوي امال لو زعلان كنت علمت اي
بدون رد
انا: طب تيجي نخرج
محمد: مرة تانية عشان مش فاضي
انا: دا بجد
بدون رد
فضلت 5 دقائق مصدومة وبصالوا لحد ماحسيت ان دموعي نشفت معنتش قدرة اعيط عشان حد تاني كفاية لحد كدا
رحت ع الاوضة تاني وندمت اني رحتلوا
اول حاجة فكرت فيها ان اقطع شراييني... طلعت وجبت السكينة ودخلت تاني
انا: انا زهقت كفاية لحد كدا
محمد بعصبية وهو بيشاور ب ايدو : نزلي السكينة نزلي
انا: مش هنزل حاجة
محمد: طب نزلي وهنتفاهم بصي هتكلم معاكي اهو هنقعد تمام يلا يلا يا ايمان هاتي السكينة
انا: مش جيب حاجة بتسايسني لحد ماتخودها
محمد: انا قلت كلمة مش هرجع فيها هنتكلم ب العقل يلا يا بابا هاتي السكينة يلا يلا هاتي
انا ونزلت السكينة واديتهالو: هنتكلم
محمد: انتي اتجننتي عيزة تموتي كافرة
انا: مش احسن من العزاب دا
محمد: لو انتي فكرة انك بموتك تخلصي من عزاب الدنيا فا في عزاب ف الآخرة
انا: انت مش قد كلمتك قلت ان احنا هنتكلم
محمد وقعد: عيزة تقولي اي
انا وقعدت ع السرير: عيزاك ترجع زي الاول
محمد: انا عادي اهو ليه مش عيزين تفهموني ان انا اصلا كدا
انا: محمد انت مكنتش كدا كنا بنخرج سوا وكنت ع طول فرحان ومكنتش بتخليني انزل من غير امرك
محمد: قلت ليه احبس حريتك مش كنتي بتدايقي
انا: منكرش ان كنت بدايق بس كنت عرفة انك خايف عليا وبتعمل كدا لمصلحتي
بدون رد
انا: ياربي اعمل معاك اي تاني
محمد: ايمان معدش حاجة تتعمل صدقيني
انا: اوف طب غمض عينك
محمد: ليه
انا: غمض بس
محمد: مش فاضي للعب الأطفال دا
انا: غمض بقلك
محمد: امم اهو
غمض عينو وبستو من خدو
محمد وهو بيبلع ريقو: احم اي الي عملتيه دا
انا: في اي مش انت الي طلبت رشوي
بدون رد
انا وحطيت راسي ع راسو ووجهي مقارب لوجهو وحاوطت وجهو بين ايدي: قول كنت عايز تقول اي انا سمعاك
محمد: ا. ا. اقول اي
انا: الي جواك
كان هيتكلم
والدتي: ايمان
انا: اوف.. نعم
والدتي: عيزاكي
انا: حاضر شويا وجايا
انا: إتكلم
والدتي: ايمان
انا وفتحت الباب: جرا اي يا وليه انا ماصدقت ما اعرفت اتكلم مع الواد كلمتين ع بعض ماقلنا جيين الله
لقيتو ضحك ف الجهه الأخرى
انا: اضحك ف وشي مش هيجرا حاجة والله
كان هيقوم بس حضنتو
انا: متسبنيش وتمشي
بدون رد
انا بضحك: محمد
محمد: نعم
انا بضحك: قلبك بيدق بسرعة
محمد: ها..اي.. لا
انا بضحك: لا اي انا سمعاه
بدون رد
انا: عارف لما نزلت ولقيتني تحت ومردتيش تكلمني حسيت ان روحي بتتسحب كل دقيقة كانت بتعدي وانت مش قدامي كنت بموت ب البطيء لما كنت بتتجاهلني كنت بحس ان خسرت حاجة
مني صدقني كل كلمة بقولها دلوقتي طلعة من قلبي بجد
محمد و بادلني الحضن: لما شفتك تحت كان نفسي اجي اديكي قلمين ع وشك
انا بضحك: عارف لو كنت عملتها ساعتها مكنتش هقلك حاجة
محمد: ههه.. احم خلاص كفاية
انا: لا خليني شوية كمان
محمد وهو بيتريق عليا: مش قادرة اتنفس يامحمد
انا: ههه دي اول مرة احس ان مرتاحة بجد
لقيتو بعدني عنو وباسني من خدي
محمد: كدا خالصين... يلا بقى عشان مش فاضي
انا: هترجع تتجاهلني تاني برضو
محمد: صدقيني محدش حاسس ب الي جوايا غيري
انا وطلعت ف البلكونة: انت يابت اه ياعسل انتي احدفيلي طوبة من عندك بس تكون كبيرة عيزة احدفو بيها اسيحلو دمو معلش
البت سابتني ومشيت فكرتني مجنونة والله🦦
محمد: لا الاه الا الله
انا: انت هتفضل كدا لحد امتى...
بدون رد
انا: ايه الانفصام دا كنا حلوين من شوية
وقام وانشغل ب الأوراق تاني
انا: أشد ف شعري وارقع ب الصوت ياولاه اي الانفصام دا
بدون رد
انا: يالهوي محمد الساعة داخلة ع 2 واحنا مش بنكلم بعض
محمد: لا انا بكلمك اهو
انا: يالهوي أشد فشعري هو انت كنت كدا
محمد: اه كنت كدا دي حقيقتي يا إيمان مينفعش اغيرها
انا: حقيقتك انك ولا بتتكلم ولا بتضحك
بدون رد
انا: اوف انت عايز مني اي يا اخي زهقت معنتش قدرة بقى بتقول ان محدش حاسس ب الي جواك مسألتش اي إلى جوايا
محمد: مسألتش اي إلى جواكي لان عارف انو عكس الي جوايا كفاية تحطيم فيا اكتر من كدا معنتش قادر استحمل
انا: مانا بقلك قول الي جواك وانا مستعدة اسمعك
محمد: بس انا مش مستعد اتكلم
انا: هتبقى مستعد تتكلم امتى
محمد: مش عايز اتكلم خالص يا ايمان
انا: محمد بطل الي بتعملوا دا معنتش قادرة اعيط اكتر من كدا عيطت ب مافيه الكفاية متعاملنيش كدا انت حاجة مهمة ب بالنسبالي اتعودت ع وجودك ف حياتي متعملش فيا كدا بالله عليك
خبط راسو ع المكتب ومتكلمش
وبعد محولات كتير وكان مفيش استجابة الفجر إذن
انا: اي مش هتصلي ولا مش عايز تصلي معيا كمان
محمد: يلا
خلصنا صلاه.. وحاولت اتكلم معاه برضو مفيش فايده كنت هموت ونام...
انا: عيل بارد اوف
واترميت ع السرير
حسيت بيه وهو بيفرد البطانية عليا فرحت ان لو في ب نسبة %1 حنيه من نحيتي بعد كدا نمت ومحستش ب حاجة حواليا
تاني يوم
صحيت من نوم لقيتو قاعد ف البلكونة
انا: احيه هو انا نمت هنا
محمد ببرود: متخافيش نمت ع الكنبة
انا: اه.. اي بتعرف ازاي الي بفكر فيه بجد انت مخاوي
بدون رد
قمت طبقت البطانية وظبط السرير وقمت اخت دوش ورحعتلوا تاني
انا: لسا زعلان
محمد: قلت ميت مره لا
انا: بس انا زعلانة
محمد: ليه
انا: عشان مكلمتنيش من امبارح وانا مختش ع كدا
بدون رد
سبتو ودخلت الغرفة التانيه وكنت بكلم صحبتي (رحمة) وحكيت ليها ع كل حاجة قالتلي اني احاول تاني بس انا معنتش قادرة اكتر من كدا كان قاعد قدامي ف البلكونة ومديني ضهرو ومكنش بيبصلي كمان نزلت استوري ع الواتس شافو ومردش كنت قصداه هو كنت عيزاه يرد بأي طريقة
انا: بصي هروح ارزل عليه شوية يمكن يتكلم
صحبتي: تمام وانا هودي مكة الدرس وجايا
وانتهى الشات
انا وحضنتو من ظهرو: حظااابط
بدون رد
انا: بتتفرج ع اي
بدون رد
انا: لا مانت متفضلش كدا عشان منعكش شعرك
بدون رد
زهقت ووقفت ابص من البلكونة
وكنت بلعب ف الاسويرة بتعتي ف وقعت مني
انا: اووف....انت يالا احدفي الاسويره الي وقعت دي... ياعم هناك اهي
الشخص: ودي احدفها ازاي دي
انا: استنا نزلا اخودها
محمد: اقعدي يابت... ثم نظر للولد.. طلعها
الولد طلع ورن الجرس جابها وهو اخدها منو وادهالي
انا: هه بتغير
بدون رد
انا: شفت الاستوري
بدون رد
انا ف ودنو وبصوت عالي: شفت الاستورييي
محمد: ايوااااا
انا: طب ليه الصوت العالي طب.. فهمت حاجة من الاستوري
محمد ببرود: لا
انا: مبتفهمش استوعابك بطيء
محمد: دا انا
انا: امال انا
بدون رد
انا: حظااابط
محمد: هاا
انا: جعت
محمد: وانا اعمل اي
انا: اعملي اكل
محمد: اعملي أوردر
انا: لاا عيزة اكل من ايدك
محمد: لا
بدون رد
انا: يعني يرضيك امشي وانا زعلانة
بدون رد
انا: بوظتلي اليومين الي بجيهم ياشيخ كفرتني... انا همشي انهارده بجد انت مش عايز تكلمني ومش هتكلمني تاني
محمد: انا قلت كدا
انا: تصرفاتك بتقول كدا
محمد: تصرفاتي عادية انتي الي مكبرة الموضوع
انا: محمد الموضوع كبير لوحدو
بدون رد
انا: طب قولي زعلان من أي
بدون رد
انا: فاكر لما كنت بتقولي انك مبتعرفش تزعل وانت معيا حصل اي لكل دا... صدقني الي حصل امبارح دا مش هيتكرر تاني انا اسف والله
محمد: تعالي
طلعت ودخلت اوضتو ووقفت ووهو وقف قدامي وضحك ف الجه الآخرة وبعدين وحضني
محمد: صدقيني مش بأيدي
انا: فاكر لما قلتلك متضحكش وانت ماشي عارف ليه
محمد بضحك: ليه
انا: عشان ضحكتك حلوه اوي
محمد: وات انا بتعاكس
انا: ااااايوا..... متبطلش تضحك خليك فرحان ع طول ومتكشرش تاني...
انا وبعدت عنو: و مش معنى أن قلتلك تضحك انك تمشي تضحك لخلق الله انا بغير يا استاز
محمد بضحك: نعم
انا: زي مسمعت كدا
محمد:مسمعتش حاجة
انا: بتحلم مش هعيدها تاني
محمد: يكفي انك قلتيها
انا: اه غرور بقى مكنتش كلمة
محمد: هههه
قعدنا ف البلكونة وكنت بكلم صحبتي شات وهو جنبي
محمد: اي التطبيل دا هو انتي بتفهمي اصلا
انا: لا ثانية كدا يارحمة شكلنا هنتخانق تاني
رحمة: مع نفسك بقى
انا: اتلم عشان ممدش ايدي عليك موهزء
محمد بضحك: حاضر... هاتي كدا بس عشان الواحد مرارتو مش مستحملة محن انتي وصحبتك
اخد الفون وكتب ليها: كفاية تطبيل هتولعوا
انا: مدايق لييييه صحابي بيحبوني
رحمة: لو انا الي مطبلتلكيش مين هيطبلك
انا: اي دا
محمد: هههههه
وكنا بنهزق بعض انا ورحمة
انا:شكرا اوووي انا اتهزئت كتير
رحمة:مييين اللي قال كداانا مقلتش كدا
انا:وحدا كدا موهزءة متعرفيهاش
رحمة بضحك:وشكرا بالنيابه عنها
انا:اي دا انتي عرفتيهاا اداري وشي فين
رحمة:اقولك فين
انا: فييين
رحمة: هقلك لما تكبري
بصينا لبعض ونزلنا ضحك
محمد بضحك: اهي دي اخرة الي يعرف صحابو حاجة
انا بضحك: انت فهمتها
محمد: ودي محتاجة كلام ف حضني طبعاً
انا: طب اتلم عشان ممدش ايدي عليك
محمد: اموت ف الفراولة
انا: شكلك عايزها ليلة نكد
محمد: لا ونبي انا غلبان
انا:لا قولي دلوقتي عشان اخد خبرة لما اكبروبعدين وضحى احنا الاثنين فهمناكي غلط
رحمة: اي دا.. هتاخدي وقت ع ماتفهمي
انا:لا مش هاخد وقت خاااالص
رحمة بضحك:عارفه انتي هتقولي
انا: امممم
تريقة بقى واشوفك اتف ف وشك بقى وامد ايدي عليكي بقى والموهزء الي جمبي مش مبطل ضحك بقى
كان بيضحك علينا الموهزء 🦦
رحمة: لاء اشوفك