رواية اللقاء الأول الفصل الرابع عشر 14 بقلم بسمله أشرف

رواية اللقاء الأول الفصل الرابع عشر بقلم بسمله أشرف 


_ايه ده انتو تعرفوا بعض؟! 

والد فيولا: دي احلام بنت اخويا

احلام بقلق: هو حضرتك هنا ليه اقصد جيت ازاي؟ 

والد فيولا: انا اللي المفروض اسأل السؤال ده، وبعدين فين فيولا؟ هيا مش كانت معاكي؟ 

احلام بتهتهـ ف الكلام: ايوه.. اصل.. 

والد فيولا: اصل ايه؟ 

احمد بص لوالد فيولا و والدة ادم: انا هفهمكم علي كل حاجه بس انت اقعد يا عمي. 

حكيت لوالدة ادم و فيولا علي كل حاجه وطبعا دي كانت صدمه لاحلام هيا مكنتش عارفه هتقول ايه لعمها وتجبهالو ازاي وانا طبعا حكيتلهم علي كل حاجه وعلي مكان ادم وفيولا وانهم دلوقتي محبوسين في المكتبه ومش عارفين نخرجهم من هناك.. بس اللي فاجئني ان والد فيولا كان عارف هو والدة ادم طنط اعتماد علي كل حاجه وكانوا عارفين قصة الكتاب وقصة المكتبه وانها كانت مستشفى امراض عقليه... والد فيولا مكنش مستحمل الخبر وكان باين علي وشه و ان في مصيبه اكيد و جايه في الطريق.. 

والد فيولا بحسره: بنتي! هاتولي بنتي 

احلام: اهدي بس ياعمي هيا اكيد كويسه اطمن

والد فيولا: اطمن ايه بس يابنتي! ياحبيبتي يابنتي

والدة ادم منهاره: ليه بس كده ياربي ازاي بس ده حصل.. ليه تعمل كده يا ادم

والد فيولا بص لوالدة ادم: الكتاب متحرقش يا اعتماد متحرقش

احمد: انتو هتفضلو تعيطو كده ده بدل متساعدونا ونروح نخرجهم من هناك..

والد فيولا: الوقت عدا يابني... 

احلام: لا معداش.. فيولا كانت بتقولي ان ادم لما كان بيقرأ ليها الكتاب ان المكتبه بترجع لوضعها الساعه١٢وبتختفي الساعه ٧ 

والدة ادم بصدمه: هو ادم فتح الكتاب! 

احلام: ايوه ليه؟ 

احمد: ايه المشكله ف انه يفتح الكتاب؟ 

والد فيولا: استني بس يا اعتماد.. انتو مش قولتو انكم روحتو انتو الظابط وملقتوش المكتبه ف المكان اللي كنتوا فيه؟ 

احمد: اايوه

والد فيولا : يبقي المكتبه عمرها مهترجع! 

احلام: يعني ايه! 

__

/////في المكتبه//////

ادم: طريقة ايه؟ 

فيولا: اننا نقرأ التعويذه دي 

ادم: مينفعش كده بنعرض نفسنا للخطر.. ممكن منرجعش

فيولا: مهو مفيش طريقه نخرج بيها من هنا غير الطريقه دي 

ادم مسك ايد فيولا وقالها: احنا لازم نخرج من هنا

ادم شدها ولسه بيحاولو يخرجوا من المكان شخص جه وقاطعهم..المجهول بسخرية: ما لسه بدري خليكم معانا شويه 

ادم وفيولا لفو ضهرهم علي صوت الشخص ده 

ادم: انت مين وعاوز ايه؟ 

المجهول: اما مين ده هتعرفوه بعدين عايز ايه ده بقا اكيد لازم اقولوهلكم مش كده (ضحك بسخريه) بهزر بهزر انا بحب افرفش علي ضيوفي (بيبص لفيولا) مش كده ولا ايه يا فيولا! 

ادم بعصبيه: بُصلي انا وكلمني عاوز ايه وبعدين انت دخلت هنا ازاي؟ 

مجهول: انا جاي اخد حاجه بتاعتي.. تقدر تقول نسيتها عندكم(ببرود) اما انا دخلت هنا ازاي فـ مش هقولك دخلت هنا ازاي(بسخريه) 

فيولا: حاجة ايه اللي بتاعتك وتطلع ايه بقا

المجهول بيبص للشنطه اللي مع ادم: الكتاب! جاي اخد الكتاب

ادم: بس الكتاب ده مش بتاعك

المجهول ضحك هيستيري بارد ونظره صاخبه: باباك اللي اداهولك مش كده! 

ادم: وانت عرفت منين

المجهول: انا اعرف عنكم حاجات كتير اوي انتو متعرفوهاش.. المجهول قرب علي ادم ومد ايده... سيجاره؟! 

ادم: مبدخنش

االمجهول: الكتاب ده بقا ابوك سرقو مني وطبعا ردوا الامانه الي اهلها.. بص لفيولا بخبث.. مش كده ولا ايه ياقطتي

ادم مسكه من لياقة القميص وقاله: ملكش دعوه بيها انت فاهم! 

المجهول بيشيل ايد ادم ببرود: حيلك حيلك متخفش عليها...محدش من اللي موجودين هنا هيأذيها (تهديد) 

ادم بغضب: محدش يقدر يلمسها طول منا موجود 

المجهول باستفزاز: طب ولو مش موجود؟ 

فيولا: اوعي تفتكر ان تهديداتك دي هتخوفنا.. يؤسفني اقول انك بتلعب مع الاشخاص الغلط

ادم بيبص لفيولا وكأنه سيم مابينهم: لو عاوز الكتاب خده بنفسك.. ادم بصوت هادي... اجري

فيولا بتنهج: هنفضل نجري كده كتير

ادم: مفيش طريقه غير دي 

فيولا بصت لقت علي ايدها اليمين باب..: تعالا ندخل هنا

ادم كان ماسك الأوكره بتاعت الباب وبيحاول يفتحه : الباب مبيفتحش 

فيولا بتبص وراها بتشوفهم جم ولالا: حاول تاني 

ادم عمال يحاول وبيزق الباب....

فيولا لمحتهم من بعيد: ادم بسرعه... 

ادم كسر القفل وفتح الباب ف اخر لحظه قبل ميشوفوهم وقفلو الباب وراحو وقفوا ورا دولاب كتب كان ف الاوضه وكتمو نفسهم عشان ميطلعوش صوت ويتمسكوا.. الشخص ده والحراس دخلو الاوضه دي بس مخدوش بالهم منهم وخرجوا.. 

فيولا كانت بتنهج من كتر الجري: الحمدلله قدرنا نفلت منهم

ادم: ف اخر لحظه 

فيولا: المكتبه دي ليها ابواب كتير اوي مكنتش متوقعة ده بصراحه 

ادم: الشخص ده وراه حاجه ليه عاوز الكتاب؟ 

فيولا: اكيد الكتاب ده وراه حاجه 

ادم: مطلعناش لوحدنا ف المكان

فيولا بتمد ايديها لادم : هات الكتاب

ادم فتح الشنطه وخرج الكتاب واداه لفيولا

فيولا مسكت وبتقلب ف الصفح: احنا وقفنا فين

ادم خد الكتاب وجاب اخر صفحه كانو واقفين فيها وبدأ يقرأ


لما الشرطه جت الرموز دي مكنتش موجوده شافو بس الدم والرساله اللي كانت مكتوبه كانت رسالة انتحار اثينا.. مريضه مختله عقليا كتبت رسالة انتحار ده شيئ ميدخلش العقل مفيش مختل عقلي هيكتب رساله ورقيه ومنطقيه كمان علي الاقل فكرة انه يمسك القلم ويكتب... الرساله كان فيها اعتذار لوالدة اثينا وكانت بتطلب منها متصدقش اي كلمه بيقولوها وكانت بتقول ان في حد كان بيستغلها واتعذرت لوالداها علي انتحارها وانها استسلمت ومعملتش بالنصيحه اللي قالهالها، قالت انها مش مجنونه زي مبيقولو وكل اللي هي عاوزه تقولو انها بتحبهم وكتبت في نص الصفحه الحروف والرموز دي

أ/دايره/خ/ع/ف

فيولا: كمل وقفت ليه؟ 

ادم: الرموز دي مش كامله.. الورقه مقطوعه

فيولا: يوووه هو احنا كل مهنلاقي حاجه نلاقي الورقه مقطوعه 

ادم: يبقي اكيد في حد وصل للكتاب ده قبلنا وقطع باقي الرموز اكيد في السر هنا

فيولا: طب ليه قطع الصُفح ومخدش الكتاب مكان ممكن يحرقه لو مكنش عاوز حد يشوف اللي مكتوب فيه

ادم: اكيد عاوز يقولنا حاجه.. ادم فتح الكتاب تاني وبدأ يفهم المكتوب... دي شفره واكيد ليها حل

فيولا: يعني ايه الف دايره خ عين ف يقصد ايه؟ 

ادم: دي لعبه تجميعة كلمه.. كان في ابليكيشن كان نفس الفكره عشان اطلع مستوي لازم اجمع الكلمه 

فيولا بدأت تفتكر الابليكيشن اللي ادم قالها عليه: ايوه ايوه عارفاه 

ادم بيفكر..: دايرة أ(الف).. 

فيولا: الالف ممكن بداية لكلمه مثلا اسم اثينا

ادم: لاء... بيفكر.. السر في الدايره (ا/ف/⭕«دايره») 

فيولا: السر في الدايره! وده معناه ايه

ادم: اكيد هنفهم لما نلاقي باقي الورقه دي فيها تكملة الرموز

///االراوي////

الف دايرة خاء عَيْنٌ فاء.. الشفره مش كامله، وطبعا الوقت ليه حساب وبيعدي بسرعه ادم وفيولا مكنوش يعرفوا ان الوقت مش في صالحهم علي قد ما انهم فرحانين انهم بدأو يحلو اللغز علي قد ما هما بيقربو من الخطر اكتر، ده غير انهم ميعرفوش ان آن الآوان ان كل حاجه ترجع لوضعها وانهم مش هيعرفو يخرجوا من المكان ده.. لانهم مكنوش يعرفوا ان المكتبه مش هترجع لوضعها وانهم كده في عداد الموتي! وكان لازم يكملوا اللي بدأوه... 

///منزل ادم////

احمد: طب هنعمل ايه دلوقتي؟ الساعه داخله علي 12am! 

احلام: احنا بقالنا اكتر من اربع ساعات واقفين ومبنعملش حاجه! 

والدة ادم: لو كلامكم ده طلع صح.. يبقي احنا وقعنا فيها! 

///المكتبه////

ادم بيبص من الباب وبيشوف في حد باره ولالا

فيولا: ها مشيوا؟ 

ادم: ايوه

فيولا بتعب : طب انا عطشانه 

ادم: لا اجمدي كده احنا لسه في الاول إن شاء الله هنخرج من المكان ده بس انتي استحملي شويه 

فيولا: انت عمال تقولي اننا هنخرج من هنا ومبنخرجش بالعكس بنتحبس اكتر الموضوع بيتعقد اكتر من الاول! 

ادم مكنش متاكد ان صاحبه هيجي وكان فاكر انه اتخلي عنه : انا متاكد ان احمد مش هيسبنا واكيد بيدورو علي حد يقدر يساعدنا بس هو (بشك) محتاح شوية وقت

فيولا كانت واقفه وبتبص علي االإسوره بتاعت جدتها اللي في ايديها.. 

ادم: للدرجادي الإسوره دي غاليه عليكي اوي انا ملاحظ إنك مبتقلعيهاش من ايدك ولو دقيقه! 

فيولا: الإسوره دي غاليه عليا اوي من جدتي الله يرحمها.. بص هيا قصه طويله 

ادم: قوليها انا كمان بحب القصص الطويله

فيولا بدأت تحكي....... كانت بتمطر و في اللحظه دي كان فيه مولود جديد كان لازم يتولد في الوقت ده بس للاسف الام اللي كانت حامل في الطفل مقدرتش تتحمل الالم.. فصلت تصرخ بأقوي ما عندها بعلو صوت.. كل مهيا تصرخ اكتر كل مكانت السما تمطر اكتر والبرق والرعد اصواتهم كانت قويه، ناس كتير كانت بتساعد ف الولاده. ناس جايه وناس رايحه واللي شايل المايا،، مكنش في دكتور في القريه دي، ف اهل القريه قررو يساعدوها ويعملوا اي حاجه تطلع في ايديهم، الام دي كانت مريضة اوي بمرض (عضال) اهل القريه قدرو ينقذو الطفل اللي ف بطنها بس مقدروش ينقذوها، وفي اليوم اللي انا جيت فيه الانسانه اللي ولدتني فارقت الحياة، بس ياسيدي جدتي خدتني وربتني وف اليوم اللي جدتي كانت بتفارقني فيه لبستني الإسوره دي وقالتلي انها كانت اخر حاجه سابتها امي و وصتني مخلعهاش من ايدي(ابتسامه) 

ادم: مش عارف اقولك انا اسف اني فكرتك بحزن كبير كان موجود في قلبك ولا افرح عشان اتولدت اجمل بنوته شافتها عيوني

فيولا مسحت دموعها بايديها.. 

ادم بإبتسامه خفيفه: طبعاً في الحالات اللي بتبقي زي دي بيطلع الامير منديله ويديه للاميره بس يؤسفني اقولك إني ممعيش مناديل! 

فيولا بتضحك: لاء شكرا خلاص انا اتصرفت ف منديل

ادم: اتصرفتي ف كم التيشيرت مش كده 

فيولا بإحراج: الجيش قال اتصرف يا أخي

ادم سرح ف ابتسامتها البريئه

فيولا: ادم هو انت عمرك حبيت قبل كده!؟ 

ادم كان بيلمح : اه حبيت بنت جميله بس لسانها طويل و رفضتني

فيولا: بتكلم بجد 

ادم: لا ياستي محبتش قبل كده بس شكلي عملتها

فيولا: غريبه! 

ادم: هيا ايه اللي غريبه؟ غريبه اني عملتها! 

فيولا: لاء غريبه ان عمرك كبير ومحبتش قبل كده 

ادم: تقدري تقولي اني كنت خايف

فيولا: خايف تحب؟ 

ادم: لاء خايف اموت

فيولا: ياه للدرجادي الحب شيئ مؤذي وبيموت! 

ادم: كانت معظم الحالات اللي بتجيلي حالات انتحار..اللي فشل...واللي اتخان واللي اكتشف ان حبه كان من طرف واحد واللي اتخلي واللي ساب و حاجات كتير فخوفت في يوم ابقي زيهم يعني واحد منهم

فيولا: امم(بتحاول تغير المود) انسان مُعقد يعني 

ادم: وانتي!؟ 

فيولا: انا ايه؟ 

ادم: حبيتي قبل كده؟ 

فيولا: لاء

ادم بإبتسانه: مُعقده يعني 

فيولا: لا بس مجاش الوقت المناسب بمعني تاني لسه ملقتش الشخص ده 

ادم بيحاول يلمحلها: طب وايه لقتيه؟ 

فيولا كانت بتحاول تغير الموضوع: شكلهم مشيوا يلا نطلع

ادم قام ونفض ايده من التراب االلي كان ع الارض: اديني قايم ولو اني كنت عاوز اعرف لقتيه ولالا بس معلش مره تانيه

فيولا: اوعدك اول مهلاقيه هعرفك عليه

ادم بغيره: هيكون ليا الشرف اكيد

ادم وفيولا خرجو من الاوضه وهما ماشيين فيولا لمحت باب تاني...: بص هناك! 

ادم بيبص علي المكان اللي فيولا شاورت عليه

بصيت لقيت قدامي باب تاني، الباب ده كان في اخر المدخل اللي كنا موجدين فيه، كان فيه ابواب كتيره بس الباب ده كان غير.. كل الابواب كان لونها بُني ومش عليها حاجه بس الباب ده كان مرسوم عليه شفرات وارقام ده غير ان مكتوب عليه كلــــمةDeath و🔺مرســـوم تحتها مثلث حاولنا انا و ادم نفتح الباب بس الغريب انه كان اصلا مفتوح.. والقفل بتاع الباب كان مكسور وده كان معناه ان في حد جه قبلنا هنا وحاول يفتحه واكيد كان بيدور علي حاجه مهمه تخليه يكسر القفل ده.. دخلنا الاوضه انا وادم ولقينا ورق وملفات واقعه علي الارضه ومتبعثره ف كل مكان، كان باين انها مستندات و ورق مهم وطيت علي الارض وخدت وملف عشوائي من اللي كان مترمي حواليا وكان باين اوي من الصور اللي كانت محطوطه ف وسط الملف ده انها معلومات شخصيه.. لاء ثواني كده دي جرايم قتل كتير لمجرمين هربانين من العداله وكان فيهم اللي ماتو قبل تنفيذ الحكم وكان في كمان قواضي اتقفلت من سنين... اللي محكوم عليه بالاعدام لانه قتل ظابط واللي محكوم عليه بمؤبد بس لفت نظري ملف شخص بسبب صورته.. بصيت علي الاسم.. امين حسام محمد عبد الهادي... بصيت لادم وندهت عليه وبسرعه قولتله: مش هو ده الشخص اللي كان عاوز الكتاب وبيهددنا؟ 


ادم بص ودقق ف الصوره : ايوه هو .. ادم مسك الملف ولفت نظره اسم الشخص ده وبدأ يقوله في بصوت واطي امين حسام محمد عبد الهادي... امين حسام محمد عبد الهادي ... 

فيولا: هو انت تعرف الشخص ده؟ مالك يبني في ايه ؟ رد. 

ادم: البني ادم ده يبقي عمي! 

فيولا: عمك! 

ادم: ايوه عمي... ادم مكنش مصدق من اللي شايفه قدامه... ايوه بس ازاي عمي ميت بسكته قلبيه من خمس سنين وازاي لسه عايش؟ 

فيولا: انت متأكد من اللي بتقوله ده 

ادم: ايوه انا اسمي ادم سيف الدين محمد عبد الهادي وليا عم اسمه امين بس ده مات قالولي انه مات بسكته قلبيه وازاي مكتوب ف الملف انه... 

فيولا بتقاطعه: انه محكوم عليه بالادام ومات قبل تنفيذ الحكم 

ادم كان واقف ومصدوم.. حاولت افهم منه كل حاجه بالتفصيل.. هو قاللي ان عمه اتوفي بسكته قلبيه بس اللي مكناش قادرين نفهمه ازاي عمه مات من خمس سنين وازاي محكوم عليه بالاعدام ومات قبل تنفيذ الحكم وانه مجرم ومطلوب للعداله وازاي قدامنا عايش بالرغم ان كان مكتوب ف الملف انهم لقيوه غرقان ف البحر.. وانا بقلب في الملف لقيت ورقه مكتوب فيها تفاصيل القضيه كامله، كان مكتوب ان الشخص ده كان بيستغل مراته وبياخد دمها عشان يقدمه كقربان وكان في مشاكل بينه وبين اخواته بسبب انهم عرفوا اللي عمله مع مراته.و.... بدأنا نقرأ الاحداث وادم عينه كان باين فيها الدموع وكان باين صدمته من عمه، عمه اللي حكو عنه انه كان انسان نبيل طله اسواء مخلوق علي وجه الارض سمعنا عنه.. بس اللي مكنش واضح ف الورق موضوع السلاسل.. 

فيولا: ايه موضوع السلاسل دي؟ 

ادم: مش عارف بس اكيد ليها علاقه بالكتاب وإلا مكنش هددنا عشان ياخده

فيولا: مين كان يتوقع ان عمك اللي ورا كل ده 

ادم: يعني انا اللي كنت اتوقع.. لازم ناخد الورق ده معانا هنحتاجه بعدين 

فيولا: تفتكر اللي جه هنا كان بيدور عليه لدرجة انه يبهدل المكان كده ؟

ادم: معرفش بس الاكيد انه مستحيل يكون عمي اللي كان هنا

فيولا: فعلاً لو كان هنا كان خد المستندات دي.. ده دليل علي جرايمه 

خدت الورق وحطيته في شنطة ادم اللي كان فيها الكتاب وبدأنا ندور ف المكان يمكن نلاقي حاجه تفيدنا.. بصيت لادم وهو بيدور كان صعبان عليا اوي. انخدع ف الناس اللي حواليه.. ناس كتير مكنش يتوقع منهم الاذي وطلعوا هما اول ناس كانو مستنينوا علي اول الطريق، الكتاب ده فعلاً كان قدره زي مقال، ادم كان بيحاول كل مره يمنعني ادخل المكتبه واستكشف المكان لوحدي، بس القدر كان له رساله ف انه يربطه بيا عشان يكشف الحقيقه اللي كانت محذوفه من حياته، اينعم المكان ده حاسه انه في حاجه مني او بمكن عشان الصوت اللي كنت بسمعه جوه المكتبه لما كنت بستني ادم يجي عشان يقرأ ليا باقي الكتاب، مقولتش لادم علي حكاية الصوت بس الصوت ده هو اللي جابني هنا ولحد دلوقتي و لسه بسمعه بس مسيري اعرف سر الصوت ده ايه!. 


الفصل الخامس عشر من هنا 

تعليقات



×